| علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (1) | |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
↘ღمملــوحــہٌ الوصــآيف↘ღ
عدد المساهمات : 277 نقاط : 5052 تاريخ التسجيل : 20/02/2012 المزاج : مزاجي مرتاح بعشقي الى ال بيت النبي الطيبين الطاهرين
| موضوع: علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (1) الإثنين مارس 05, 2012 6:54 am | |
| سماحة الشبخ محمد صنقور
علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (1)
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وخاتم النبيين حبيب اله العالمين أبي القاسم محمد، وعلى آله الأخيار الأبرار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور الفهم وأفتح علينا أبواب رحمتك وانشر علينا خزائن علومك.....، أحييكم أيها الأخوة الأعزاء- الحديث حول علامات الظهور.
المقدمة:
المراد من علامات الظهور:
علامات الظهور هي الأمارات والدلائل و العلائم التي تسبق ظهور الإمام الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه) الشريف، فتكون دليلاً على أنَّ الذي سيظهر أو الذي ظهر هو الحجة الموعود الذي بشَّرت به الرسالات على امتداد تأريخها الطويل، والذي مهَّدت له الرسالات، فكل الرسالات، على امتداد تأريخها -الذي هو ضارب في عمق الزمن- كانت تُمهِّد لذلك اليوم المبارك، حيث يبلغ الناس به مرتبة الكمال في العقيدة، وفي السلوك وفي العبادة، ويحيا العدل، وينطمس الظلم، ويسود الخير والصلاح، وتنتظم الأمور وفق الإرادة الإلهية، بعد أن كان انتظامها وفق إرادة الإنسان القاصر الذي طالما تخبَّط وتخبَّط، لذلك ورد في الروايات الشريفة أنه لن تبقى راية، ولن تبقى أطروحة إلَّا وستأخذ لها شوطاً من التجربة حتى يتعرف الناس على سقمها وثغراتها وضعفها وعدم صلاحيتها لأنْ تقود الإنسان إلى ما فيه صلاحه وكماله، عندها يكفر الناس بكل الاطروحات، ويكفر الناس بكل الرَّايات (1)، ذلك لأنهم جرَّبوها فوجدوها غير صالحة لأن تقودهم نحو الكمال، وعندئذِ تَشرئبُّ قلوب الناس العقلاء إلى مُصلحٍ يخرج فيملأ الأرض عدلاً وصلاحاً وخيراً، ويُبيد الظلم والاستبداد والقهر والتعسُّف.
تصنيف البحث:
سنصنِّف علامات الظهور إلى قسمين:
والقسم الأول يشتمل على صنفين من العلامات:
الصنف الأول:
هو ما يمكن أن نعبِّر عنه بعلامات الظهور العامة التي تسبق الظهور المبارك.
الصنف الثاني:
هي العلائم التي نصَّت الروايات على أنَّها تسبق الظهور، ولكن لم تثبت لنا بمستوى التواتر، وبمستوى القطع، نعم وردت في رواياتٍ بعضها ضعيف السند وبعضها صحيح السند، ولكن لا تخرج عن كونها أخبار آحاد، لذلك لا يمكن الجزم بأنها من العلامات، فحتى لو تحقق مضمون ذلك الخبر فإننا لا نجزم بأنه علامةٌ للظهور، وإن كنَّا نحتمل ذلك قوياً، وأيضاً حتى لو كانت هذه الأخبار ثابتة وصحيحة ومعتبرة إلّا أنها لا تتضمن حتمية هذه العلامة، أي بتعبير آخر: هناك علائم عبَّر عنها الرسول، وأهل بيته (ع) بأنها من المحتوم، يعني حتميَّة حصولها قبل الظهور، وهناك علائم لم توصف بأنها حتميَّة الوقوع، فمثلاً: السفيانيّ، والصيحة والفزعة، والنداء في السماء وصفتها الروايات بأنها من المحتوم، وأن وقوعها قبل ظهور الحجة (عج) أمر حتميّ ولكن ثمَّة علائم لم توصف بذلك، وهذه كلُّها – التي صنفناها في الصِّنف الأول، وفي الصنف الثاني– نستعرضها في القسم الأول.
القسم الثاني: هي علامات الظهور التي عبَّرت عنها الروايات بالحتمية، وهي لا تتعدى خمس، أو أربع علامات، فهذه حتميَّة الوقوع كما أفاد أهل البيت (ع)، كما أنَّ الرِّوايات التي نصَّت على وقوعها كثيرةٌ، وتبلغ حدَّ التَّواتر، وإن لم تبلغ حدَّ التواتر فهي بالغة حدَّ الإستفاضة الموجبة للاطمئنان بصدورها عن أهل البيت (ع).
الصنف الأول من القسم الأول:
وهي العلامات العامة التي تسبق الظهور المبارك.
العلامة الأولى: امتلاء الأرض بالظلم والجور:
العلامات العامة كثيرة جداً إلاّ أنَّ أظهرها وأوضحها، وما تسالمت عليها الفِرَق الإسلامية، ونصَّت عليها الروايات الواردة -من طرقنا ومن طرق العامَّة-، هي شيوع الظلم والاستبداد والقهر، وتسلُّط الجبَّارين على مُقدَّرات الناس – كلِّ الناس– مسلمين وغير مسلمين، حتّى لا يبقى ملجأٌ يُلتجأ إليه من الظلم، كلُّ من أراد أن يهرب من الظلم فإنَّ الظُّلم سيناله حتماً -مع تفاوتٍ في مستوى الظلم الذي يصيب كل إنسان، وكل فرد فرد-. وهذه حالةٌ غير طبيعيَّة! إذْ قد يعمُّ الظُّلم، وقد يصيب الظلم كثيراً من الناس، أمَّا أن لا يبقى أحدٌ إلَّا وينتابه شيء من ظلم الظَّلمة والجبَّارين والمتسلِّطين! فتلك خصوصيَّة لآخر الزمان.
(2) ورد في بعض الرِّوايات أنه لو أراد أن يلجأ إلى ملجأ يختبأُ فيه من الظلم فإنه لن يتمكن من ذلك. فأقل ما يُصيب الإنسان من الظلم هي الضرائب التي تُفرض عليه بغير وجهِ حق أو أن يُحرم شيء من حقه، فالظلم هو أوضح وأشهر العلائم التي تسبق الظهور، وليس المقصود من الظلم هو وقوع الظلم في الجملة، وإنَّما هو عُمومُه وشيوعه.
العلامة الثانية: غربة الإسلام:
من العلائم التي أكَّدتها الروِّايات الشريفات -التي نصنفها في العلائم العامة- هي أن يعود الإسلام غريباً كما (3) بدأ، يتنكَّر الكثير للإسلام، وذلك بتضييع بعض حدوده، وعدم الالتزام بزواجره، وبأوامره، وتوصياته. ثم يترقَّى الأمر، فيتنكر الناس لصلاحيته كنظام للحياة!، قد لا أُقيم حدَّاً من حدود الله، أما أن أقول إنَّ هذا الحدَّ الذي حدَّه الله -عزَّ وجَّل- ليس صالحاً فتلك مرتبةٌ أشدّ، وهذا نحوٌ من عدم الإيمان بالإسلام.
فيُحاصر الإسلام في مجموعة من الطقوس، والعبادات والعلاقة الشخصية بين الإنسان وربِّه. نعم سيبذل الجاحدون جهدهم من أجل أن يُحاصر الإسلام في المسجد، ويُمنع من أن يسود، وأن يكون هو الذي يدير الحياة. وهكذا ينحدر النّاس، فيعود الإسلام غريباً كما بدأ.
ونكتفي هنا بنقل رواية طويلة شيئاً ما، وردت عن الرسول (ص) وتتحدث عن بعض العلائم العامة التي تسبق الظهور، وسنعلِّق على بعض فقراتها، تقول الرواية أنَّه كان رسول الله (ص) في حجة الوداع بين جمع من الصحابة، وكان أقرب الصحابة إليه حينذاك سلمان –رحمه الله –، وكانوا حلقاً حول الرسول بجنب الكعبة الشريفة، أخذ الرسول (ص) بحلقة باب الكعبة الشريفة، ثم أقبل على الصحابة بوجهه الكريم فقال: " ألا أخبركم بأشراط الساعة؟ " (4) أشراط الساعة تعبير يكاد يكون مساوقاً لأشراط الظهور؛ لأن الظهور يسبق الساعة -لا نقول بقليل ولا بكثير، ولكن نسبياً تكون الساعة قريبة جدا ًبعد الظهور المبارك-.
تقول الرواية: وكان أدنى الناس منه يومئذ سلمان فقال: "بلى يا رسول الله"، فقال (ص): "من أشراط القيامة إضاعة الصلوات ".
أولاّ: إضاعة الصلوات:
ما معنى إضاعة الصلوات؟ قد لا يكون المراد من إضاعة الصلوات هو تركها، فقد ورد عن أهل البيت (ع) أنَّ إضاعة الصلوات هي إضاعة حدودها، إضاعة وقتها، يتوانى الإنسان فلا يصلي في وقت الصلاة، ولا يتحفَّظ على شرائطها، وأجزائها، وما يُعتبر في صحتها، فهذا من إضاعة الصلاة. الآية الشريفة تقول: ﴿أَضَاعُواْ الصَّلاة وَاتبعُواْ الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيَّاً﴾ (5) فُسِّرت إضاعة الصلوات بإضاعة حدودها (6).
فعندما لا يكترث الإنسان المسلم بشروط صحّة الصلاة –مثلاً-، وهل أنَّ طهوره صحيحٌ أو غير صحيح؟ هل لباسه واجد ٌلشرائط الصحة أو لا؟ عندما لا يرعى، وقت الصلاة، فيُصلي وقتَ ما فرغ من اهتماماته واشتغالاته الأخرى، فكلُّ شيء هو أكثر أهميةً من الصلاة عنده، فهذا من إضاعة الصلاة.
ثانياً: اتّباع الشهوات:
ثم يضيف الرسول (ص)، فيقول: (من أشراط القيامة إضاعة الصلاة واتّباع الشهوات) الشهوات لا تنحصر بأمرٍ دون أمر، كلُّ ما ترغب إليه النفس، وتهفو إليه، وتستلذُّ به، فهو من الشهوات، فإذا كان اهتمام الإنسان الأكبر، وشغله الشاغل أن يحصل على ما يستلذ به وما يشتهيه، فهو ممن يتَّبع الشَّهوات. وأشدُّ منه مَن لا يكترث بالوسيلة التي يتحصَّل منها على الشهوات، فسواءٌ عنده تحصيلها بحلالٍ أو بحرام؛ يستكثر من المال دون أنَّ يعرف أنَّ هذا الطريق الذي اعتمده هو طريق مباحٌ أو مُحرَّمٌ، يتعرَّض لأعراض الناس، ويتصفَّح وجوه النساء، ويمارس الزنا – والعياذ بالله –، والفاحشة، دون أن تحجزه تقوى أو يردعه دين فذلك من اتِّباع الشهوات، الذي أخبرت الرواية عن شيوعه قبل قيام الساعة ولا نحتاج إلى أن نُسقِط هذه الوعود النبوَّية على الواقع، فهي منطبقةٌ تمام الإنطباق على واقعنا -كما ترون-، فقد عمَّ الفساد، وشاع وذاع، وأصبح المنكر مأنوساً غير مستوحَشٍ بين الناس، فلا نستغرب ولا نستوحش عندما نرى آخرين يرتكبون الفاحشة، ولا نستقذر الفاحشة بل نستمرؤها ونهش إليها، ما معنى كلّ هذه الحالة التي نحن عليها؟! أليس ذلك نتيجة البُعد عن التَّوصيات النبوية؟!
ثالثاً: الميل مع الأهواء:
ثم تُضيف الرواية: "إضاعة الصلوات، واتِّباع الشَّهوات، والميَّل مع الأهواء". لا دِين ولا تعقُّل! فليس منشأ الموقف الذي يقفه إنسان آخر الزمان هو الدين أو التعقل، فعندما أنتمي لأحدٍ فإنَّما أنتمي له لأنَّ في ذلك الإنتماء ما يناسب هواي ورغبتي، وليس لأن ذلك الانتماء مما يهدي إليه الدِّين، أو يُرشد إليه العقل! وعندما أسعى من أجل تحصيل، أو تأسيس مشروع خيري، فإن البَّاعث الدَّاعي لذلك ليس هو الدين أوالعقل، وإنما هي الأهواء والرَّغبات،من جاهٍ، أو مالٍ، أو حبوةٍ، أو أيِّ شيءٍ آخر يرتبط بالأنا والذات، والمصلحة الشخصية أو الفئوية، أما الدين والعقل فبعيدان، وليسا في الحسبان. هذا هو معنى قول الرسول الكريم -وهو الصادق المصدق- " الميل مع الأهواء ".
عدل سابقا من قبل ↘ღمملــوحــہٌ الوصــآيف↘ღ في الأحد مارس 11, 2012 6:18 am عدل 1 مرات |
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (1) الإثنين مارس 05, 2012 6:59 am | |
| كل الشكر لكى اختى وصايف وبانتظار البقية بارك الله بكى
وسيكون لنا حديث فى هذا الشان انشاء الله .........
....احسنتى اختى ....... .................... |
|
| |
↘ღمملــوحــہٌ الوصــآيف↘ღ
عدد المساهمات : 277 نقاط : 5052 تاريخ التسجيل : 20/02/2012 المزاج : مزاجي مرتاح بعشقي الى ال بيت النبي الطيبين الطاهرين
| موضوع: رد: علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (1) الإثنين مارس 05, 2012 7:37 am | |
| مولاي جاك اتمني تثبيت هاذا الموضوع لاني اريد انزل اجزاء اذا ممكن |
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (1) الإثنين مارس 05, 2012 7:49 am | |
|
_مولاك ربك اختى العزيزة .......
...وتم تثبيت الموضوع ....
__وكم اسعد بهذا الطرح ......لان بة اسرار تعلم الانتظار ...
...فهل يوجد بالدنيا ما هو افضل من انتظار فرج الامام الغائب
فقد قال الرسول الكريم المصطفى محمد صلى الله علية وعلى الة افضل الصلاة والتسليم
افضل اعمال امتى انتظار الفرج ...فنحن المقصودون فى هذة الامة وايضا المقصودون
فى زمن الغيبة ...وما تجرى من هوائل الازمان وتتابع الاحداث والفتن كنظام الخرز
كما جاء على لسان مولانا ابا عبدالله الحسين علية السلام ...
((احسنتى يا موالية ...بورك مسعاكى ...وعلية جزاكى ...فكل الاحترام لشخصك الكريم ))
............ ....................
|
|
| |
ع ـۓًـ~ِξـلآآوـي
عدد المساهمات : 10790 نقاط : 17689 تاريخ التسجيل : 08/11/2011 العمر : 40 المزاج : ورده تعاليق : فـي غيابـك صـرت أنَـآ مثل الغيـابـ
شيـﮱ [موحش , صعب , مليـان أسئلـه]
يبتـــــدي بالجــرح .. ۆَ ينهيـه العتــااابـ
ۆَ بـ [ آحبـــڳ ] تنتهـــي هـ المشكـلــه
!؛؛!
~~يقتلني صمتك~~ تحميل الملفات
MMS..
تحميل الملفات
| موضوع: رد: علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (1) الثلاثاء مارس 06, 2012 4:58 am | |
| مملوحه بارك الله بيكي وبنتظار الباقي للستفاده |
|
| |
↘ღمملــوحــہٌ الوصــآيف↘ღ
عدد المساهمات : 277 نقاط : 5052 تاريخ التسجيل : 20/02/2012 المزاج : مزاجي مرتاح بعشقي الى ال بيت النبي الطيبين الطاهرين
| موضوع: رد: علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (1) الأحد مارس 11, 2012 6:16 am | |
| اللهم صلي على محمد وال محمد
خادمتكم موالين |
|
| |
سـ~ِـلۓًـومـۓً
عدد المساهمات : 1651 نقاط : 6804 تاريخ التسجيل : 07/12/2011 المزاج : مااجمل ان تنتظر عوده الحبيب اليك♥ دون ان تفقد الامل في حبه لك♥ وتحت اي ظروف لان هذا♥ هو الحب الحب الذي ♥ اذا دخل القلب لا♥ يخرج منه الا♥ مع خروج ♥ الروح من♥ الجسد♥ ♥♥♥♥ ♥♥♥ ♥♥ ♥ تعاليق : مُجرد إنسان يَرى في عَينيكِ دُنياه وماضيه ومُسْتقبله
ولربَّما أحْيا على أطلالِ عشقكِ
خشية أنْ أترُكَه فتترُكني الحَيَاةُ
ان عشت فاعيش حرا...
وان مت فاموت كالاشجار وقوفا كالاشجار
SMS
| موضوع: رد: علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (1) الثلاثاء مارس 13, 2012 5:17 am | |
| اللهم صلي على محمد وال محمد بارك الله فيكي مملوحه اختي
|
|
| |
↘ღمملــوحــہٌ الوصــآيف↘ღ
عدد المساهمات : 277 نقاط : 5052 تاريخ التسجيل : 20/02/2012 المزاج : مزاجي مرتاح بعشقي الى ال بيت النبي الطيبين الطاهرين
| موضوع: رد: علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (1) الخميس مارس 15, 2012 6:20 am | |
| |
|
| |
| علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (1) | |
|