~.هــــــذيان الـــروح.~

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

عندما تبكي صديقتي...
احترق مثل الاغصان الجافه...
لاافكر باي شئ ...فقط اكتشف
اننا شخص واحد يبكي باربعه عيون...

تعلمت أن حزني لا يألمني وحدي ,, فهناك من يحزن لحزني ..
لذا سأكتفي بالصمت وأرسم الابتسامة على شفتي....
ليس لاجلي بل لاجل....
من يتعذب لدمعي .....

لماذا أنت...؟
لماذا أنت وحدك ...؟
من دون جميع النساء تغيرين هندسة حياتي وإيقاع أيامي وتتسللين حافية .. إلى عالم شؤوني الصغيرة
وتقفلين وراءك الباب .. ولا أعترض ..
لماذا... ؟

ليتك تستطيعين أن تخرجيني من صمتي

فمنذ زمان بعيد و أنا أجرح في صمت

أبكي في صمت .. اتألم في صمت

أتعذب في صمت .. و أموت في صمت

بلا نبض .. بلا حياة .. بلا صوت

ليتني أستطيع أن أحتفظ بك لي وحدي . .
لا أحد يراك غيري
ولااحد يكلمك غيري
ولايسمعك احد غيري
أعذري أنانيتي
فـأنا أعشق ما أملكه . .
و أنت جزء مني

أمنيتي...
أن أتجاهل الظلام واجري وراء احلامي المبعثره..
الملمها والملم نفسي وأعيد رسم حياتي..
أن أكسر البرواز بعد ان شوهته قسوه الايام
وأرسم صوره اخرى ببرواز أجمل...
اتجاهل الايام والمارين بسرعه بحياتي
وابحث عن جمال الارواح
فأحلامي اسمى من أن تبعثرها الايام
وروحي أسمى من أن تضيع بين البشر...

لا تسأليني عن أحوالي اليوم
أنا لست حزينا ولا أشعر بالفرح
لاهو اكتئاب ولا ملل ولا وحدة
ولا هو فراغ
شيء بداخلي منكسر بدونك
أريد أن أصف حالتي لكن للأسف
لا أجد لها مصطلح
فقد فقدت حتى كلماتي في غيابك

لاتسأليني كيف تعشق بصمت
فالحب لايحلو من غير سكات
اذا كانت الكلمات تعبر عن الهوى
فالصمت يخلق أعظم الكلمات..

اشتقت اليك
اشتقت اليك شوق
أرضنا الجدباء
لزخات المطر

اشتقت اليك
شوق العصافير
للربيع
لاخضرار الشجر

اشتقت اليك
شوق لحن الحب
للعود
لهزات الوتر

اشتقت اليك
شوق العيون العمي
لرؤية المحبوب
وقد ضاع
البصر

اشتقت اليك
شوق روحين
فرقت بينهم
ايام الدهر

اشتقت اليك
شوق النهار
بعد ليل طال
لابتسامات الفجر

اشتقت اليك
شوق العاشقين
لهمسات
القمر

اشتقت اليك
شوقا يجتاح الفؤاد
كشلالات النهر

اشتقت اليك
فعلمني

كيف لمشتاق

لايموت

من القهر

أنا دوما الى جانبك
فلاتجعلي ملامح الالم ترتسم على وجهك ...
فعندما ارها يعتصر قلبي حزنا عليك
فلم يولد بعد من يستحق دموعك ...

كتبت لي ذات مره...
انتظرتك سنين عديده وحلمت بك الرجل الذي أبحث عنه
وأعرف أني لن ألقاه أبدا...
رجلا...قد رسمته في أحلامي ولونته بغبار أوهامي....
دافئ كنهار صيفي.... مثير كأحلام العذارى....
رائع التقاسيم كإله وثني يوناني...
خرج من أسطوره تدعى زوربا...

تتكررين في ذاكرتي كل صباح
تعيدين ترتيب نفسك بداخلي
واصحو من نومي افتش عنك بهاتفي
ولا اجدك ..... لا اجدك...
ولا اجد الا حنيين يطِيح السقف فوق رأسي.......

لــم اعد كما كنت بالماضي ....
تغير كل شئ في حياتي
نفسيتي ..
تفكيري ..
تغيرت انا بالكامل ....
اصبحت لا احتمل شئ ..
لا اسمع لشئ ..
لا يهمنـي شئ ..
يؤلمنـي كل شئ ..
اصبحت لا اريد احد ان يسألنـي ما بك ..
لان اجابتي واحدة .. لا شئ ..
ولكـــن .. في داخلــي كل شئ ..!

أعشق ...احساس جودك في حياتي....
بالرغم من انني اعلم..
انك حلم في حياتي....

يا أنت

أكتب اليك اليوم

و قد اكتشفت هذا الصباح

ان فرصتى الوحيده

كى ادافع عن طيور العشق المهاجره

فى دمائى

من الجنون الى الجنون..

هى ان ابنى معك وطنا على الورق

و ان انجب على ارضه شعبا من الاحلام

التى ترفض ان تمووت امام قضبان

النهايات الحزينه...

اليوم

أختبئ من الوجع

و اهزم من حولى اضواء الشوارع

و اعين الماره..و سكان المدينه

و أختبئ بين ذكرياتنا و اوراقى

حيث استطيع التجول معك .. بسلام

هنا لااحد ينتزعنى من نفسى

او ينتزعك منى..

كى يتم اعلان الحرب على الصفحات

هنا استطيع ان اعانقك

حتى تذوب ضلوعى

و ان اعبر عن انتمائى لك بكل اللغاات..

هنا فقط اقول مااريد....

قابلها صدفه بعد أن غابت عنه طويلا...
فتدفق الشوق بقلبه كبركان ثائر..
وقبل ان يفتح فمه...
قالت له:
أعذرنى لقد أصبح لى حبيب أخر وقلبا أخر ومستقبلا أخر ..
فماذا عن حياتك أنت...؟
فأغمض عينيه حتى يخفى دموعه ومر شريط ذكرياتهم معا أمام عينه بسرعه البرق بأوقات حزنه قبل فرحه ...
بلحظات يأسه قبل نجاحه...
كيف رفض كل نساء العالم من أجل أن يظل معها.....
فأستجمع قواه و قرر الحفاظ على بقايا كبريائه و نظر اليها بكل أبتسامة ..
وقال لها :
أعذرينى سيدتى ... من أنت .....فانا لااعرفك...؟؟؟

وتسألني ..
أين أسكن انا.....؟
أنت.....
أنت تسكنين هنا....داخل النبض في رقبتي
تسكنين هنا...
في أعماق أوردتي....في شرايين دمي..
أنت..
أنت تجرين مع النفس عندما يشهق الزفير ويدخل الشهيق...
أنت
أنت في داخل جسدي تعيشين..
في جوانح القلب تسكنين
في رموش العين تستريحين...
وأنت...أنت
تبقين بداخلي تستعمرين وتحتلين كل اجزائي
فهل عرفتي الان...
أين تسكنين....؟

في كل ليلة ..

افرد نبض أوراقي القديمة ..

أتحسس الحروف ..

أعانق عباراتي الذابلة ..

واطبع عليها قبلة الحياة ..

لعلها تنبض من جديد .. لعلها تنبض من جديد

أدمنت العزلة وادمنت الوحدة
أعتدت على الحاجز الزجاجي الذى اختبأ خلفه طوال حياتي
اراهم ويروني لكننا لا نقترب ابدا
فبيننا حواجز زجاجية
انه سجني الخاص الذي اخترته لصمتي
هنا يعم الصمت في كل ارجاءي
أجدد صفحاتي البيضاء
أبعثر الصمت كلام على الاسطر وعلى الجدران من حولي
لا شي حولي سوى صمتي واهات واوراق متناثره
وحروف تنطق بمعاناتي
هنا ازهار ذابله وكأنها تشاركني احزاني ووحدتي
هنا شموع خفت ضؤها وكأنها تشاركني البكاء والانصهار
هنا وهناك اشلاء متناثره مزقها الالم مني
هنا جروح تنزف دماً
هنا الم يسكن كل زاويه فى حنايايا
هنا ترافقني دمعه تحجرت في عيني ورفضت النزول
هنا نافذه معلقه على جدار غرفتي أغلفها الصمت هنا ليل قتل النهار وساد الظلام
وتمر الايا م والسنوات وانا لا ادركها
ففقدتُ الأالم وفقدت الآتزان ......

انا اليوم حزين
فرفقا بى
لا تتعجلي موتى
هو قادم ربما فى الغد
لا تتعجلي رحيلى
انا من يتعجل
انا من غيرك
اختنق
بكاءا
وندما
وألما....
انا من غيرك
سراب
بقايا ضوء
بقايا شمعه
ارجوك لاتتعجلي رحيلى
فقط
اسمعيني
وكوني معي...
فأنا حرفى من بعدك
قد انكسر
وانشطر نصفين
نصفه الاول لك
والاخر لبقايا رجل...

كحبات المطر من بعد طول غياب
أحتاجك
لتغسلي ما سكن القلب من بقايا الالم
أحتاجك
لتروي بحب نبض عاشق
لم تسكنه بالشوق أنثى سواك
أحتاجك
سندا أسند راسي على كتفه لحظة تعب
أحتاجك
لابوح لك بما يشغل القلب
من بذور العشق
أحتاجك
لتدفئي أطراف شوق تلبدت بالبرد من طيف الغياب
أحتاجك
أنثى .. وعاشقة .. وملكة متوجة على كرسي القلب
سيدتي ..
لاشيئ يسكنني الان سوى طيفك
لاشيئ..
لاشيئ ..

قالت له بصوت خافت ...
في عينيك سحر جميل
لا أستطيع تفسيره
فقال لها :
هذا سر انعكاس
وجودك فيهما ....

لا زلت احتضنني
أحاول استمطار الدفء من أنفاسي
قارس
برد غيابك
ووشاح ذكراك أبلته الايام
وثياب الأمل قدر رقعت لمرات ومرات
تتجمد أطراف شوقي
وتتراقص
الأمطار على خد انتظاري
وتلفحني رياح بعدك دونما رحمة
وهنت عظام احلامي
وشاب رأس الحرف مني
واعترتني حمى الاعتزال عن البشر

أنت أمرأه حتى الغياب
جميل معها...
فما أجملك وأنت تعدين لي
مقصله حضورك البهي وغيابك الشهي..

وأسأل عنك معالم الطريق ...
وابجدية الحروف
واتتشمم عطرك في المكان بعد خروجك
منقبا عن بقايا اثارك
علي أجد فيها بقايا حب كان لي ذات صدق
يا انثى تملا الزمان والمكان حضورا ..
رغم الغياب...