~.هــــــذيان الـــروح.~

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

متي ألقاك..؟؟
في كل مرة أرسم بمخيلتي لقائي بك
تتلاشي وتتناثر الصوره فى الطريق ...
فأتوه .....
وأعود...
للبداية مرة أخري
ومره اخرى احلم بيوم التقيك به ...

كلما دغدغني شوقي اليك

حلقت بأحلامي

وهتفت شفتاي باسمك كسيمفونية عشق

كنا قد عزفناها معا

تصرخ لهفتي طلبا لرؤياك

فيغزوني دفء حبك

وتذوب صورتك .. صقيع وحدتي

فأتدثر باحضانك كطفل يبحث عن الامان

حينما تشتاق .. تتمنى أن تنقلب وجوه الناس كلهم ..

وجها واحدا .. لا يألفه غيرك ..

لا يشعر به الا وجدانك ..

انه وجه ذلك الانسان الذي سبب لك هذا الشعور اللامألوف في نفسك ..

يا..أنت قلبي مصاب بجرح عميق
مثل
الجرح الذي في روحك
فأنا وحدي
وأنت وحدك
ووحدك لن تستطيعي أن تضمدي جرحك أو أن تخففي من نزفه ووجعه
فأنت مثلي
تمتد بينك وبين الكون أسباب القطيعة
فأنت وحدك كما أنا وحدي
فدعي ذلك الاحساس المفاجئ بالتحرر يوحدنا
ويحلق بنا بعيدا عن الأرض
حتى يصبح وجه الأرض مجرد غيمة
دعينا نعلو ونعلو حتى ينعدم الزمن ويفنى ...
ودعينا من الحقيقة فلقد سئمت من الحقائق ...
وان عبرت بنا ذات يوم احلامنا الحزينة
نغسلها بدمع الغيم
فدعيني أداوي جرحك
فبشفائك سيطيب جرحي

حنين يسري بجسدي....
قلبي... هاديء..
وانفاسي.. بطيئه....
وأشواقي تلعب بي ... وتتلاطم بداخلي...
وكل هذا وانا صامت....
فصمت الاشواق
يقتلني

تعالي ...
فقد كان الشتاء باردا هذا العام
فقد اشتقت لمواسم حضنك الملتهبة
أو...ابعثي لي معطفا يليق ببؤسي
ولأموت فيه من رعشة الحمى
فحتما في غيابك سيكون...
صيفي باردا

دموع استباحت عيونى

وحزن استحل وجدانى

وأمواج حيرة تعتصر كيانى

وأحساسى أراة غير

لم أتعودة باكيا

يحمل أطلال الذكرى

وبقايا الدموع.

محزن ان تجري الى النوم مبكرا لتهرب من واقع معين
والمحزن اكثر ان تحلم بهذا الواقع اثناء نومك,,~

وددت أحتضانك صباح اليوم
لا أعلم سبب احتياجي لذلك رغم علمي بأنك بعيده....
تراقبيني عين حبي لك...
فـأغمضها لئلا تظهر صورتك
أخجل من حنيني جدا...
وعندما يطرق باب قلبي ذات شوق
فـأوصد الباب بكل ما أوتيت من قوة
كي لا يزورني مره آخرى
فـأنا لا أملك أجابة لـقلبي

لبستُ ثوب العمر لـم أُسْتَشَـرْ
وحرت فيه بيـن شتّـى الفكـر
وسوف أنضو الثوب عني ولـم
أدركْ لمـاذا جئـتُ أيـن المقـر
لـم يبرح الداء فؤادي العليـل
ولـم أنل قصدي وحان الرحيـل
وفـات عمـري وأنا جاهـل
كتاب هذا العمر حسم الـفصول
...........
................

انا لا اشتاقك لانني احبك فقط
ولا لان ذكراك امرا عاديا
يمـر على خاطري كـ.درس من دروس التاريخ
بلـ.. انا اشتاقـك حتى ابقـى على قيـد الحيـآه..

انتظرك
وانا اقاتل عنف الانتظار وقوة جبروته
بصبر المتفائل بالنصر
يهزمني تارة واخرى اهزمه
وبين الكر والفر
تلوح لي لمحاتك
فأتهيأ لاستقبالك
وقبل ان يصلني شعاعك
عن نظري تختفين
واليك يأخذني الحنين
فاحترق بلهيب الشوق

كم تمنيت ان أكون .. ورقه بيضــاء.. بين يديك
تقلبيهــا وتمسكيهـا .. وتهمسي لها
تمنيت ان اكون ورقــه .. تسمعك .. وتحكين لهـا ..
وتتساقط دموعك على وجهها ...
كل ما تمنيته ... فقط ورقه ...
تتجمع فيها حروفك .. وتكتبين فيها ابياتك ...
ورقه لا غيــــــــــــر

أنا لا أتجنبك أنت فقط...

أنا أتجنب حتى العبث بذاكرة هاتفي

خشية أن ألمح رقمك أو صورتك

فيقشعر قلبي

أنا أتجنب حتى الدخول

الى رسائلي المحفوظة ..

خشية أن يقتلني قديم رسائلك

أنا أتجنب ذاكرتي في النهار كثيرا

و أتجنب حنيني في المساء أكثر....

ياربيعيه الوجه يا شرقيه الملامح..
فيك اغفو وتغفو معي كل الجوارح
وأتوسد ودك وشوقي بك فاضح
يرميني عشقي بك الى قلب مسامح
اهواك وصرحي انت سيدته
ولست مبارح
فانا لك اليوم وغدا و بكل الجوارح

لا اريد منك شيئا

ابتعدي عني فقط

لا اريد سوى ذاتي المحطمه القديمه....

لن اسامحك ما حييت على اقتلاعك لي من بين اوراق حزني ..

لتدخليني عالما ورديا أتجرأ فيه على الاحلام الرومانسيه ..

ثم ببضع كلمات تهوين بي الى القاع السحيق من الالم ...

لن انسى كلماتك القاتله ..

لن انسى اني مجرد رقم عابر في حياتك..

لن انسى همساتك الكاذبه الموهمه الخادعه ...

لن انسى

اسف لن انسى

مازلت أشلاءاً منثورة
تلتأم فيه جراحاتٍ مريرة
فتنتزع من الليل شيئاً يسيراً
لتسكن فيه ذاتٌ كسيرة..
مازلت أنتظر الصباح
ظلامٌ كثيفٌ .. والمشاعر مصباح
تزيح وتروح بالنفس بحثاً
عن أنسٍ تلوذ إليه .. وترتاح .

هل فكرتي يوما لماذا نغلق أعيننا
عندما نضحك بشدة ؟
عندما نحلم ؟
عندما نقبل ؟
عندما نتعانق ؟
لأن الأشياء الجميلة في الحياة لا نراها بالعين بل نحسها بالقلب...

هكذا انت .. قمر لا يغيب
و جرحاً بداخلي .. انت فيه الطبيب
وماض جميل .. و حاضر مؤلم مريب
وهكذا انا ..
أعيش في عالمك دون إستئذان ..
اتنقل في منزلك دون اتزان
من غرفة الى اخرى .. و من مكان الى مكان
ابحث عن ردود ... عن ماض لن يعود
عن أبناء ... عن أنباء
عن خبر يعيد لي حياتي ..
عن شهود ..
يقيمون علي الحجة .. لكي استفيق

نور بين مساءاتي معك

شوق لايكتفي بصدري

يخترق الروح إليك

بصمت وتصميم للوصول

إليك أيها المتحفز بروحي

لامحاله

اكوام هذا الليل يتراكم بعضه فوق بعض

والقمر يلتحف الغيوم ..

يحاول ان لا يرى قسمات وجهي الحزين

هناك انتفاضة شوق تزلزل أركاني...

وروحي تتنتظرك..

احتاجك
وحين اتحدث معك اموت في اللحظه الف مره
اتمنى ان اهمسها تلك الكلمه التي تختبئ بيسار صدري
مابين القلب والروح
ولكن في كل مره
اصاب بلعنه الصمت

في غربة قلبي بلا موانيء قلبك

يجتاحني الصمت

يغرقني الحنين

فألوذ بقلمي

فأراه صامتا

متعبا

مثلي

يرنو للحظات قدومك

ويرنو

ككل تفاصيلي

لدفء أحضانك

اظنني قد فقدت همساتي بين اصوات الضجيج العالية
وتاهت خواطري في محيط التعقيدات والازمات
ما عاد لحروفي منطق وما عاد لكلماتي صدى
اتراني اعبث...؟؟
ام ان قلبي ما عاد يحس..؟؟؟

كيف أنساك...؟؟؟
وحبك محفور في فؤادي
كيف انساك ...؟؟؟
ولهفتي نار متقدة
كيف انساك...؟؟؟
وانا مازلت اجمع ذكرياتي...
انتظر لا تفر مني
قبل ان ترحل
أسحب حبك من شرايني
وأجتث ذكراك من ذاكرتي
وأخنق احلامي,,
وأعدني الى نقطة
لآ تكون فراقك سبباً لمماتي ..~