بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الله العظيم في الوقت الذي ينصرف فيه أهل هذه

اللغة (اللغة العربية) عن حفظ كتاب ربهم


ويشكون من الصعوبة في حفظه يأتي هذا الدليل القاطع

والبرهان الساطع على أن هذا القرآن


ميسر للحفظ يسره الله وسهله على كل من أقبل عليه

بقلبه وسمعه وجوارحه.

هذا الفتى في الخامسة عشر من عمره لا يجيد النطق

باللغة العربية لأنه (كندي الجنسيه) إذا تحدثت


معه بالعربية لا يفهمك وينظر إليك مستغربا لكن إذا قلت

له اقرأ القرآن ينطلق كالسيل الهادر يقرأ


بطلاقة وفصاحة كأنه مولود في بيئة عربية فصيحة

والعجيب أنه يقرأ القرآن مجودا ((بالمد


والإدغام والإخفاء ويعطي الحروف حقها)).

فسبحان الله العظيم وسيظل هذا القرآن يعطي عطاءه لمن

يقبل عليه وينهل من معينه الصافي..