|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6608 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: سلسلة ...ثقافة طبية الأحد فبراير 03, 2013 4:33 am | |
| سلسلة ...ثقافة طبية
ارتفاع درجة الحرارة و تأثيره على حالتنا المزاجية ..!!؟؟
بات ترقب النشرات الجوية أملاً في تنبؤ جديد لتدني درجات الحرارة شغلنا الشاغل، فحتى تنتهي موجة الحر وكيف نواجه تلك الحرارة غير المعهودة بالنسبة لنا أصبح مدار حديثنا، فكلمات التذمر والضيق تتناثر في كل مكان في البيت والشارع ووسائل المواصلات ومكان العمل،
وضيق الخلق وعدم التحمل بات سيد الموقف، ما يؤهب في أحيان كثيرة لاندلاع الشجار بين الأزواج، حيث تقل مسافة التحمل، وتتراجع المشاعر خلف سحابة الحر الصيفي، وتفور الأعصاب بين الذين تضطرهم ظروفهم للعمل تحت حرارة الشمس الحارقة.
فهل من ثمة علاقة بين ارتفاع حرارة الجو وبين حالتنا النفسية..؟!
أكثر قابلية للتوتر والاستثارة
منذ أقدم العهود والإنسان يدرك مدى الارتباط الوثيق بين ارتفاع حرارة الطقس والمزاج لذلك اتخذ كافة السبل للوقاية من حرارة الجو ، سواء باختيار المكان المناسب أو نوع المأكولات والمشروبات، أو من حيث توجهه إلى البحار والأنهار للسباحة والاستجمام، فهذه ليست إلا آليات لشعور الإنسان بالارتياح النفسي للقيام بنشاطاته الاعتيادية، وما كان صنع المكيفات من باب الرفاهية، وإنما لدرئ أي معاناة نفسية من شدة وطأة الحر.
فقد ثبت علمياً أن الجو الحار الرطب يرتبط ارتباطاً مباشراً باضطراب الحالة العقلية ، فالشخص العادي يصبح أكثر قابلية للتوتر، وتسهل استثارته إذا كان متواجداً في طقس حار مشبع بالرطوبة، وكثير من الناس يفقدون السيطرة على انفعالاتهم، وينفد صبرهم، كما أن الجو الحار ونسبة الرطوبة الزائدة تدفع غالباً إلى الكسل، وتحد من النشاط، وهذا ما نجده في البلاد الحارة، بينما يرتبط الجو البارد في البلاد الأخرى بالنشاط و زيادة الانتاج.
زيادة الجرائم والانتحار
وتشير الدراسات إلى أن للحرارة المرتفعة تأثيراً على المزاج وطريقة التفكير والقدرة على التعلم والاستيعاب واتزان السلوك، ففي دراسات أندرسون من عام 1987 و لغاية 2002 ودراسات العالمين بوران وريتشاردسون تبين أن للحرارة تأثيراً على المزاج ومن ثم السلوك مؤدية إلى اضطراب في المزاج والشعور بعدم الارتياح وصعوبة التحمل أو الصبر وقلة التركيز والاستيعاب، ما يؤدي إلى زيادة حدة المزاج والاندفاعية والعصبية ومن ثم العنف لأي مثير حتى لو كان بسيطاً.
وفي دراسة لمدة عشرة أعوام على الجرائم في الولايات المتحدة الأميركية تبين أن معظم الجرائم كانت تقع في المواسم الحارة، وأن الجرائم العنيفة كانت أكثر في المناطق ذات الحرارة الأعلى كالقتل والاغتصاب، أما الجرائم الأقل عنفاً كحوادث السير والاحتيال والسرقة، فتكون في المناطق والمواسم الأقل حرارة.
ويمكن للطقس الحار أن يرفع من احتمال حالات الانتحار، فقد قام باحثون بدراسة أكثر من خمسين ألف حالة انتحار حدثت ما بين العام 1993 والعام 2003، وتبين أنه كلما ارتفعت درجات الحرارة ، وزاد احتمال أن ينهي الأشخاص الذين يمرون بحالات نفسية صعبة حياتهم، وكان معظم الأشخاص المنتحرين في هذه المجموعة، قد انتحروا عندما ارتفعت درجات الحرارة عن نسبة المعدل بكثير.
ارتفاع معدل الخلافات الزوجية
ويبدو أن الأمر لايقتصر على زيادة الجرائم وحالات الانتحار، بل يتعداها إلى زيادة معدل الخلافات الزوجية، فقد وجدت دراسة علمية أجريت في بعض الدول العربية، أن معدل هذه الخلافات تزداد في موسم الصيف بنسبة 65٪ مقابل فصل الشتاء، وأن فصل الصيف يستحوذ على نصف حالات الطلاق التي تقع على مدار العام، وتقول هذه الدراسات التي أجريت على 1700 أسرة أن السبب وراء هذه الخلافات الصيفية، يرجع إلى الحالة المزاجية السيئة التي قد تصيب الأسرة في فصل الصيف، لما يصاحبه من ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو، والتي تزيد بدورها من معدلات ضغط الدم، وتصعب عملية التنفس، ما يؤدي في النهاية إلى حالة الضيق التي تندلع بعدها الخلافات، وقد تكون لأسباب لا تستحق.
وأخيراً.. حر أو برد، كلاهما يصعب علينا تحمله عندما يزيد عن حده الطبيعي، ولكن علينا أن نتكيف مع الواقع شئنا أم أبينا، فنحن محكومون بتقلبات الطقس، وما علينا إلا التمسك بالأمل والتفاؤل وقبول الحياة والإيمان بحكمة الخالق بتعاقب فصول السنة.
|
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6608 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: سلسلة ...ثقافة طبية الأحد فبراير 03, 2013 4:35 am | |
| البحر يعالج الاكتئاب
أشارت أحدث الأبحاث العلمية إلى أهمية الاستحمام في البحر والجلوس على شاطئه للتخلص من الأمراض النفسية والعضوية ، خاصة أن العلاج في المياه المالحة أحد طرق العلاج المعترف بها في الأوساط الطبية على المستوى العالمي ويوجد تنظيم طبي دولي يهتم بهذه النوعية من العلاج وهو الإتحاد الدولي للعلاج بالمناخ ومياه البحار.
ويشير الأطباء إلى أن ملح البحر له مفعول تنظيفي هائل إلى جانب أثره المرطب للجلد وذلك إذا تم تدليك الجسم به لذلك فإن الإستحمام بمياه البحر يؤدي إلى إستعادة بشرة الجلد حيويتها وسلامتها كما يعمل على إزالة قشور الجلد وتنشيط مسامه والحد من المتاعب الجلدية وحب الشباب وإلتهاب الثنايا والإحمرار وكذلك يحافظ على نعومة الجلد ووقايته وشفائه من القروح والإكزيما لذلك هناك اتجاه إلى الإستفادة من المنتجات البحرية واستخدامها في أشكال عديده مثل الصابون والكريم والمراهم ، بإعتبارها ناجحة في تجميل البشرة وإحتفاظها بنضارتها وحيويتها .
وأثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أهمية الاستحمام في البحر للتخلص من الإجهاد والاكتئاب والأرق والتوتر العصبي الزائد خاصة أن الموجات الصوتية المختلفة التي تحدثها المخلوقات العديدة والمتنوعة التي تعيش داخله وحركة المياه المستمرة تصنع سيمفونية رائعة لها أثرها العلاجي الفعال .
والإستحمام داخل البحر يعرض الجسم لضغط يختلف بإختلاف العمق فالعمق العادي له أثر إيجابي في تنشيط الدورة الدموية وتخفف الآم الروماتيزم والتصلب والتشنج العضلي وهذه الاستجابة ناتجة عن توفر العوامل الثلاثة من ضغط وحرارة وأملاح في مياه البحر كما أن الجلوس على شاطئ البحر ومتابعة منظره يحسن الحالة النفسية مما يعجل في شفاء الأمراض العضوية بسبب العلاقة الوثيقة بين الحالة النفسية ومناعة الجسم للأمراض المختلفة .
|
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6608 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: سلسلة ...ثقافة طبية الأحد فبراير 03, 2013 4:37 am | |
| اضرار اجهزة الموبايل
ترك اجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم يسبب الارق والافراط في استخدامها يؤدي الى تلف في الدماغ وضعف القلب
حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الالماني فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك اجهزة الموبايـل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري , وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ , ان ابقاء تلك الاجهزة او اية اجهزة ارسال او استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الارق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ مما يؤدي علي المدي الطويل الي تدميـر جهـازالمنـاعـة في الجسم .
واكد في تصريح صحفي انه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل , الأولي 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشري الي مخاطر عديدة مشيرا الي محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الاشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير , كما ان الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل اقوي من الاشعة السينية التي تخترق كافة اعضاء الجسم واشار العالم الكيميائي الالماني الذي يعيش وحيدا في شقته بميونيخ ان الموبايل يمكن أن تنبعث من المحمول طاقة أعلي من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها , حيث ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجا هرتز علي نبضات ويصل زمن النبضة الي 546 ميكرو ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز .
واشار بهذا الصدد الي العديد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والارق والقلق اثناء النوم وطنين في الأذن ليلاً كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرارا بمخ الإنسان . وفسر طنين الاذن بانه ناتج عن طاقة زائدة في الجسم البشري وصلت اليه عن طريق التعرض الي المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية .
وقال البروفيسور الذي اخترع رقائق الموبايل اثناء عمله في شركة سيمنس الالمانية للالكترونيات , ان إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبـــــــــة التحول السرطاني بالجسم 4% عن المعدل الطبيعي .
وحسب منظمة الصحة العالمية فأنه يوجد علي مستوي العالم حوالي 400 مليون تليفون محمول "موبايل" ويحتمل أن يصل هذا العدد إلي مليار.
واشار الي انه اضطر للتقاعد والبدء في علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام باستخدام مواد طبيعية مثل بذور المانجو المجففة والثوم المجفف اشار الي أنه يوجد تأثير ضار علي الصحة العامة في حالة تجاوز حد الأمان طبقاً للمعايير المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول أوصت بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة إذا كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند استخدام هذا التليفون علي المدي الطويل حيث ان القصور في معرفة هذه التأثيرات يؤدي إلي نتائج خطيرة .
وقال البروفيسور الالماني أن مرض السرطان في الإنسان البالغ والناتج من تأثير مخاطر البيئة لا يمكن اكتشافه إلا بعد مرور أكثر من عشر سنوات منذ بداية التعرض ولذلك لابد من ضرورة تنفيذ الدراسات والأبحاث علي المدي الطويل.
وحذر عالم الكيمياء الالماني في ختام الحوار الذي اجري معه بمقر جمعية الصداقة البافارية العربية في ميونيخ , حذر من خطورة اجهزة الموبايل او الالكترونيات عموما علي صحة الأطفال ، وعلى أجهزة الجسم الحساسة بالنسبة للكبار ، كالمخ والقلب , وقال ان التقنيات الحديثة هي سبب رئيسي في ارتفاع معدلات الامراض الاكثر شيوعا في الدول المتقدمة . ويحمل العالم الالماني وهو بروفيسور في الكيمياء الصناعية امضي 45 عاما من حياته في الاختراعات التقنية , يحمل في جيبه ذراعا صغيره من الالمنيوم ابتكرها بنفسه يستطيع بواسطتها تحديد مصادر الاشعاع في أي مكان مغلق مثل المكاتب وغرف والنوم كما انه يحدد بها اتجاه القبلة نحو الكعبة المشرفة ..
|
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6608 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: سلسلة ...ثقافة طبية الأحد فبراير 03, 2013 4:39 am | |
|
قل لي ماذا يؤلمك ؟ أقل لك ماذا تاكل !
تشعر بالقلق و التوتر؟ تناول موزة =======================
تعاني أرتفاعا في ضغط الدم؟ أضف حفنة من الزبيب إلي طبق سلطة الفواكة
=======================
تعاني من الإمساك و الغازات؟ عليك باللبن =======================
معرض بالإصابة بحصى الكليتين؟ أكثر من تناول المشمش =======================
تشعر بهبوط في المعنويات و بالأكتئاب؟ تناول سمك التونة =======================
ينتابك إحساس بالغثيان؟ أشرب نقيع الزنجبيل =======================
تعاني اضطرابات معوية؟ لا تتردد في إضافة أوراق الريحان إلى السلطة =======================
يرهقك السعال المتواصل؟ تناول بعض عسل الحنطة السوداء =======================
معرض للإصابة بقرحة المعدة؟ عليك بالملفوف =======================
تجد صعوبة في الخلود إلي النوم؟ كل شطيرة من لحم الديك الرومي =======================
تزعجك البواسير و تؤلمك؟ تناول بعض حبات التين المجفف
=======================
تشعر بالتعب؟ أشرب كوبا من عصير البرتقال =======================
مصاب بالفطريات؟ أكثر من تناول الثوم =======================
تعاني من حرقة المعدة؟ أشرب نقيع البابونج =======================
ينتابك ألم في رأسك؟ تناول البطاطا =======================
تعاني ارتفاع مستويات الكوليسترول؟ أقضم اجاصة (كمثرى) =======================
تضايقك عوارض الحساسية ؟ عليك بالاناناس =======================
مفاصلك تؤلمك؟ أحرص على تناول السمسم =======================
تسعة سلوكيات تؤثّر على جهاز المناعة
تثبت دراسة صادرة حديثاً عن مركز الوقاية والتحكّم في الأمراض في الولايات المتحدة الأميركية دور السلوكيات اليومية الخاطئة في التأثير على كفاءة عمل جهاز المناعة في الجسم.
يطلعنا زميل جامعة كولومبيا واستشاري علاج السمنة والصحة العامة بعيادات الأطباء العرب في جدة الدكتور طارق رضا عن تأثير المثبطات المادية على جهاز المناعة في الجسم:
تسبّب السلوكيات التالية ضعف المناعة، وتجعل مقترفها يصاب بجملة من الأمراض. وتشمل هذه السلوكيات:
1 - تناول السكريات: يجهل كثيرون التأثير السلبي للسكر الأبيض (المكرّر) في الطعام وخصوصاً المذاب في المشروبات الساخنة أو العصائر المحلاة أو المستخدم في إعداد الحلويات والشوكولاتة على كفاءة عمل جهاز المناعة. وتفيد دراسة نشرت مؤخراً في “الدورية الأميركية للصحة العامة” أن الإفراط في تناول السكريات يسبّب هبوطاً في نشاط خلايا الدم البيضاء بنسبة 50% لمدّة تتراوح بين ساعة وساعات خمس بعد تناولها، ما يجعل المرء عرضة لضعف المناعة ومهاجمة الفيروسات والعدوى.
2 - التدخين: يعدّ من بين مصادر السموم الخطرة في الجسم، فالسيجارة الواحدة تحتوي على كميّات جمّة من المواد الضارّة المسبّبة للأكسدة في الجسم والتي يطلق عليها اسم “الأيونات الشاردة”.
3 - تسخين الطعام في “المايكروويف”:
توصّل باحثون في “الجمعية الأميركية للصحة العامة” أن استخدام أفران “المايكروويف” في طهو الطعام قد يحدث تغييراً كيميائياً لمحتوى البروتين في الطعام المطهو، ما يقلّل من قيمته الغذائية، كما اكتشفوا أن الأواني التي يوضع في داخلها الطعام لتسخينه في هذه الأفران وخصوصاً المصنوعة من مادة البلاستيك أو الألومينيوم تنتج عناصر خطرة وجزئيات غريبة تنشط بالحرارة وتتسرّب للأطعمة
لتختلط بها وتلوّثها. وفي حال استخدام أفران “المايكروويف”، ينصح بـ:
- غطاء الطعام بورق القصدير.
- عدم تمليح الطعام قبل طهيه أو تسخينه، إذ توضح دراسة صادرة عن وزارة الزراعة الأميركية أن بكتيريا “السالمونيا” و”اللستيريا” تعيش وتحتمل حرارة الطهو العالية في حال تمليح الطعام قبل طهيه، علماً أن الإفراط في استخدام الملح لدى إعداد وطهو الطعام قد يمنع موجات “المايكروويف” الحرارية من اختراق كتلة الطعام وصولاً إلى مركزها، ما يجعل عملية التسخين لا تتم بالقدر الكافي، وبالتالي تصبح الأماكن الباردة في الطعام تحمل بكتيريا خطرة!
- التأكّد من أن التسخين يتمّ على حرارة عالية بما يسمح بتصاعد الأبخرة منه، ضماناً لقتل البكتيريا.
- الامتناع عن طهو اللحوم والدواجن فيها لأنها ملوّثة بالبكتيريا وينبغي طهيها بالطريقة التقليدية للقضاء على هذه البكتيريا.
- استخدام “المايكروويف” في تسخين الطعام وليس طهوه.
4 - النوم في الضوء:
تفيد دراسة صادرة عن “منظمة الصحة العالمية” أن تركيز هرمون “الميلاتونين” الذي تفرزه الغدة الصنوبرية في الجسم أثناء النوم يقلّ إذا تعرّض الإنسان للضوء، ويعزو الباحثون الأمر إلى أن الضوء الذي يصل للعين يحفّز بعض الأعصاب على منع الغدة الصنوبرية من إفراز هذا الهرمون بكميّات كافية، ما يؤثّر على كفاءة جهاز المناعة في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهرمون يسيطر على الهرمونات الأخرى التي تنتجها الغدة النخامية الموجودة بالقرب من الغدة الصنوبرية، ويمنع عمليات الأكسدة الخطرة في الجسم، ويساعد في دعم جهاز المناعة ويعمل على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم ويقاوم دخول أيّة مادة كيميائية غريبة على الجسم كالجراثيم المتأتّية من المبيدات الحشرية وملوثات الهواء والماء والمواد الحافظة والمضافة في الأطعمة ويعيق إفراز هرمون النمو الذي يقلّ إفرازه كثيراً عند السهر ليلاً أو النوم في الضوء.
5 - استخدام الملح الجاوي:
تحذّر مجموعة من الهيئات والمنظمات الصحية من مخاطر استخدام مادة “مونو صوديوم جلوتامات” Mono Sodium Glutamate (M.S.G) المعروفة بـ “الملح الجاوي” والمستخدمة في الأطباق الصينية بسبب تورّطها في إحداث تلف بالجهاز العصبي المركزي واضطرابات في الغدد الصماء وإجهاد واضح في القلب. وهي تستخدم أيضاً في بعض صنوف الحساء والمعلّبات والصلصات وإضافات السلطات وعدد كبير من الأطعمة المعلّبة والمجمّدة. ومن هذا المنطلق، يحذّر خبراء التغذية من استخدام الأطعمة التي تحتوي على “الملح الجاوي” تحت مسمّيات أخرى، كـ “بروتين نباتي محلل نباتياً” أو “نكهة طبيعية” أو “خميرة محلّلة ذاتياً” أو “خلاصة خميرة”. وتتمثّل الآثار التي تنتج عن الإكثار من تناول هذه المادة، في: الإصابة بالصداع والغثيان والإسهال والتقلّبات المزاجية واضطرابات في النوم وكثرة التعرّق وحدوث ألم في الصدر واحمرار خفيف في الجلد وتشجّنات لصغار السن، وكلّها عوامل تؤثّر سلباً على مناعة الجسم الذاتية.
6 - الإفراط في استهلاك الدهون المشبعة:
يحذّر الباحثون في “الجمعية الأميركية للتغذية” من الإفراط في استهلاك الدهون المشبعة التي تحتويها الوجبات السريعة والجاهزة والمعروفة بـ “الدهون المتحوّلة”، وذلك بسبب تأثيرها السلبي على كفاءة عمل جهاز الهضم ما يجعل من إنتاجه للأجسام المضادة أقل فاعلية، فضلاً عن زيادة مستويات “الكوليسترول الضار” في الدم وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
7 - المثبطات النفسية:
يثبت عدد من الأبحاث السيكولوجية الصادرة عن “الجمعية الأميركية لعلم النفس” مدى تأثّر كفاءة جهاز المناعة في الجسم بالصدمات النفسية المفاجئة والاكتئاب العاطفي المتواصل لفترات طويلة وحالات الحزن الشديدة إثر فقدان عزيز، حيث يبدو نقص واضح في عدد الخلايا اللمفاوية في الجسم من جرّائها، كما انخفاض واضح في مقاومتها وقت مهاجمتها بالجراثيم أو الفيروسات الضارة أو الخلايا السرطانية.
8 - ضعف الأداء الحركي:
يوضح باحثون في “المعهد الأميركي للطب الرياضي” أن قلّة النشاط البدني وضعف الحركة وعدم ممارسة الرياضة تثبط المناعة الذاتية في الجسم بسبب ضعف الأيض الغذائي في الجسم، وبالتالي ترتفع نسبة الشوادر الحرّة فيه. ويؤدي، في المقابل، الإفراط الشديد في ممارسة التمرينات الرياضية والنقص الغذائي الحاد والتعرّض المستمر للضوضاء ومجالات الطاقة الكهرومغناطيسية إلى ضعف جهاز المناعة وإصابة الجسم بالعدوى والأمراض المزمنة. ويؤكد خبراء اللياقة أن الرياضة لا تزيد من لياقة الجسم ومستوى الأيض فيه فحسب، بل إنها تزيد من كميّة الأوكسجين الذي يتخلّل الجسم ويصل إلى جميع خلاياه، ما يمنع عمليات التخمّر ويقلّل من فرص الإصابة بأنواع السرطان التي تكثر وتنتشر في الوسط الحماضي المفتقر إلى الأوكسجين. 9 - تناول المضادات الحيوية: تذكر دراسة صادرة عن مركز الوقاية والتحكم في الأمراض بأميركا أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أو استخدامها بشكل خاطئ قد يؤدي مع مرور الوقت إلى ظهور سلالات من البكتريا لا تتأثّر باستخدامها، كما تؤثّر هذه المضادات الحيوية بصورة سلبية على البيئة الداخلية للجسم (الأمعاء خصوصاً) وتدمّر البكتيريا المعوية النافعة.
|
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6608 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: سلسلة ...ثقافة طبية الأحد فبراير 03, 2013 4:48 am | |
|
سلوكيات خاطئة تحول دون النوم العميق..ما هي؟!
ينبغي على الأشخاص، الذين يعانون من صعوبات في النوم أثناء الليل، عدم استخدام غرفة النوم سوى للاسترخاء والنوم فحسب. ويقول أخصائي علم النفس سباستيان ماوريتس من مدينة غوتينغن الألمانية :”هذا الأمر يبدو سهلاً وبسيطاً، غير أنه يصعب على الكثيرين الالتزام به”. وأوضح ماوريتس أن الكثير من الأشخاص يرتكبون بعض السلوكيات الخاطئة قبل النوم، حيث يشاهدون التلفاز في غرفة النوم ويتناولون العشاء في الفراش، ويناقشون المشاكل الزوجية مع شريك الحياة، مما يؤدي غالباً إلى مواجهة صعوبة في الخلود إلى النوم.
ويُرجع أخصائي علم النفس الألماني السبب في ذلك إلى أن العقل الباطن عادةً ما يقوم بتخزين هذه المواقف؛ ومن ثمّ لا يفهم الجسم الإشارة بضرورة الاسترخاء والنوم، عندما يستلقي الشخص في فراشه. بل على العكس من ذلك، فربما يقع الشخص تحت شعور بالضغط العصبي نتيجة أن عقله الباطن بدأ في توقع مواجهة مزيد من الخلافات مع شريك حياته مثلاً.
لذا يُفضل تناول الطعام على الطاولة بالمطبخ وفتح المناقشات مع شريك الحياة هناك أيضاً ونقل التلفاز إلى غرفة المعيشة؛ فبذلك يدرك العقل الباطن أن غرفة النوم مخصصة للاسترخاء والراحة فحسب؛ ومن ثمّ يسهل علي الإنسان التمتع بنوم هانئ.
------------------------
|
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6608 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: سلسلة ...ثقافة طبية الأحد فبراير 03, 2013 4:58 am | |
| فوائد الاستحمام بالماء البارد
على الرغم مما يشاع عن فوائد الاستحمام بالماء الدافئ إضافة إلى متعته، إلا أن البارد هو الآخر له فوائد صحية كثيرة، وربما اقتصادية أيضاً، فإذا كنت لا تتحمل الاستحمام بالماء البارد، فقد تغير رأيك بعد قراءة هذه الفوائد. 1) تجديد الدورة الدموية والقضاء على السموم يقوم الماء البارد بتضييق الأوعية الدموية، بما في ذلك الأوردة والشعيرات الدموية والشرايين، حيث تؤدي درجة الحرارة المنخفضة إلى انقباض هذه الأوعية، مما يتسبب في انخفاض مؤقت في هذه الدورة في بعض الأنسجة، وفي غضون بضع دقائق تبدأ الحركة الآلية لضغط الدم في استهداف هذه الأنسجة، مما ينتج عنه تجديد حركة إعادة توزيع الدم وتنشيطها، وهو ما يساعد على دفع الدم بالشعيرات الدموية التي ركدت لتحسين معدل سريان الدورة الدموية والذي يؤدي بدوره إلى حل الشوائب العالقة بالأوعية الدموية.
2) رفع مستوى التمثيل الغذائي يقوم الماء البارد بخفض حرارة الجسم بشكل مؤقت، مما يساعد في تحفيز نظام توليد الحرارة الموجود بالجسم على رفع درجة حرارته، فيؤدي بدوره إلى ارتفاع معدل التمثيل الغذائي، وهو ما يعني حرق أكبر قدر من السعرات الحرارية في الدقيقة الواحدة.
3) تنظيم مستويات حمض اليوريك بالجسم تعرض الجسم للحرارة المنخفضة يثير عملية الأيض، مما يؤدي بدوره إلى تعزيز معدل الأكسدة، هذا الحمل الزائد من الأكسدة يميل إلى إضعاف تكوين حمض اليوريك والذي هو في الأصل نتاج ثانوي لعملية الأيض، ومما هو جدير بالذكر أن ارتفاع مستويات حمض اليوريك بالجسم قد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس وأمراض التصلب المتعددة.
4) تجديد نشاط الحواس في الوقت الذي يقوم فيه الدش الدافئ بتهدئة الأعصاب، يقوم الدش البارد بتجديد نشاط الحواس والإدراك وتجديد طاقة الجسم بعد يوم طويل من العمل، لذا فينصح بأخذ الدش الدافئ قبل الذهاب إلى الفراش بينما يُنصح بأخذ الدش البارد لاستئناف النشاط.
5) محاربة الحساسية من درجات الحرارة المختلفة يُنصح بالماء البارد لأولئك الذين يعانون من الحساسية لأقل تغيير يطرأ على درجات الحرارة، حيث أن الماء البارد يقوم بتحسين قدرتهم على تنظيم الحرارة، كما يساعدهم على التأقلم مع درجات الحرارة القصوى.
6) الحد من التعرق يساعد الناس الذين يعانون من التعرق الزائد على التقليل من هذا التعرق، وذلك لأن هؤلاء الناس لديهم مسام مفتوحة أكثر من غيرهم، لذا يقوم الماء البارد بكبح نشاط هذه المسام، ويكون ذلك حلاً أفضل من الاستخدام المفرط لمستحضرات التجميل التي تقضي على العرق.
7) الحد من الإصابات التي تنتج عن التمارين الرياضية تؤدي التمرينات الرياضية في معظم الأحيان إلى إصابة العضلات بالالتهاب، كما يحدث تمزق بأليافها، ولكي نستعيد حالة العضلة الطبيعية ينصح معظم المعالجين البدنيين بأخذ دش بارد.
التوفير في فاتورة الكهرباء ربما يبدو هذا سبباً سخيفاً للبعض، لكن كلنا يعلم أن السخانات الكهربائية تستهلك قدراً كبيراً من الكهرباء، مما يجعلنا ندفع فاتورة باهظة.
|
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6608 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: سلسلة ...ثقافة طبية الأحد فبراير 03, 2013 5:03 am | |
|
----------------- دراسة تكشف بروتينا جديدا لعلاج السمنة
كشفت دراسة دراسة طبية حديثة، قام بها علماء فى معهد بحوث سكربيس والمؤسسات المتعاونة عن منظم رئيسى لتنمية الخلايا الدهنية، والتى قد توفر نسبة استخدام عقاقير السمنة ومرض السكر.
واكتشف العلماء بروتين يسمى tle3 والذى يقوم بدور مزدوج حيث تقوم بتشغيل الإشارات التى تحفز تكوين خلايا الدهون وإيقاف تلك الإشارات أيضا، وهى تعمل مع البروتين الذى هو بالفعل هدفا لعدة عقاقير لعلاج مرض السكر .
وقال أستاذ انريكى سايز – من معهد بحوث سكربيس والذى قاد الدراسة مع الدكتور بيتر من معهد هوارد هيوز الطبى بجامعة كاليفورنيا ونشرها موقع ميديكال نيوز: "هدفنا هو أن نفهم كيف تتكون الخلايا الدهنية النموذجية بحيث نتمكن من تطوير علاجات أفضل للبدانة والاضطرابات ذات الصلة".
ويضيف قائلا: "الدهون تعتبر بمثابة خير وشر فى آن واحد ، ففى ثقافة اليوم الدهون لها سمعة سيئة نظرا لتراكم الدهون الناتجة عن النظام الغذائى فى أنسجة الكبد والعضلات مثلا حيث أنها تسبب ضررا ، ومن جهة أخرى تقوم الأنسجة الدهنية أيضا بإنتاج الهرمونات التى تساعد على السيطرة على توازن الأنسولين فى الدم وتنظيم إنتاج واستهلاك الطاقة ، ولكن فى بعض الظروف مثل السمنة تصبح الأنسجة الدهنية لا تعمل كما يجب ، وعندما يكون لدينا الكثير من الدهون فإنها تميل إلى أن تصبح وظيفتها مختلة ، ويظهر هذا بوضوح فى مواجهة مشاكل مثل مقاومة الأنسولين والسكري".
والخلايا الدهنية شأنها شأن كل الخلايا فى الجسم تنشأ عن الخلايا الجذعية والتى تتم من خلال مسارات إشارات مرور واحدة من جزيء إلى آخر ، وعندما تتجاوز نسبة الدهون الموجودة فى الجسم تقوم بتشغيل ppary بحيث يحفز تكوين خلايا المزيد من الدهون للتعامل معها .
|
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6608 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: سلسلة ...ثقافة طبية الأحد فبراير 03, 2013 5:06 am | |
| فوائد جراحة تقليل الوزن تفوق مخاطرها
أصدرت جمعية القلب الأمريكية بياناً علمياً أوضحت فيه أن جراحة تقليل الوزن تهدف إلى تقليل السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم من الطعام وتعتمد هذه الجراحة التي تعرف بـ bariatric surgery على تقليل حجم المعدة إما بأدوات تخيط أجزاء من المعدة أو بإزالة جزء منها. وقد قامت لجنة كتابة البيان باستعراض مختلف الطرق العلمية المتاحة، وتوصلت إلى أن التدخل الجراحي لتقليل الوزن يمكن أن يؤدي لفقدان في الوزن على المدى البعيد.
ويعلق د. باول بويرير مدير برنامج الوقاية بمعهد كوبيك للقلب والرئة على هذا البيان قائلاً "إن مثل هذه الجراحة يجب ألا تمارس إلا على الأشخاص الذين يمكنهم الخضوع للجراحة بشكل آمن، ويعانون من سمنة شديدة، وفشلوا في تقليل الوزن بالطرق العلاجية الأخرى".
ويرى المختصون أن هذه الجراحة يمكن أن تحسِّن المشاكل المتعلقة بالسمنة مثل مرض السكري وزيادة نسبة الكولسترول وأمراض الكبد وارتفاع ضغط الدم ومشاكل التنفس أثناء النوم وأمراض الأوعية الدموية.
ويرى كاتبو الدراسة أن هذه الجراحة تساعد في زيادة العمر الافتراضي للأشخاص الذين يعانون من سمنة شديدة.
مثل كل الجراحات الأخرى فإن جراحة إنقاص الوزن تحمل مخاطر العدوى والنزيف الداخلي والجلطات والوفاة.
كما أن لها تضمينات طويلة الأمد لحياة المرضى، مثلاً يجب أن يقوم المرضى بتغييرات سلوكية في حياتهم، مثل تناول كميات أقل من الطعام، وأخذ فيتامينات ومعادن، والاستمرار في المتابعة مع فريق الجراحة
|
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6608 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: سلسلة ...ثقافة طبية الأحد فبراير 03, 2013 5:08 am | |
|
علماء يكتشفون أحد أسباب التفاؤل
أعلن باحثون في كلية لندن البريطانية عن اكتشافهم أحد أسباب احتفاظ البعض بنظرتهم المتفائلة حتى عند تلقي أخبار سلبية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (bbc) ما جاء في دراسة التي نشرها الباحثون في مجلة العلوم العصبية أن "الدماغ يتعامل مع الإخبار السارة بشكل أسرع من تعامله مع الأخبار السلبية عن المستقبل".
وأضاف الباحثون أن "الدماغ لدى البعض يتجاهل عملياً الأخبار السلبية مما يجلعهم يحتفظون بنظرة إيجابية للعالم و يترك أثراً إيجابياً ملموساً على صحتهم".
وتوصل الباحثون إلى أن 80 % من الناس متفائلون حتى لو كانوا يرون غير ذلك في الدراسة التي شملت اختبارات على 14 شخصاً ممن لديهم درجات متفاوتة من التفاؤل عن طريق إجراء فحص لأدمغتهم ونشاطه عن تلقي أخبار سلبية.
و وجه الباحثون سؤالا لهؤلاء الأشخاص عن مدى إمكانية أن يواجهوا 80 احتمالاً سلبيا في حياتهم مثل الطلاق أو الإصابة بمرض السرطان وبعد ذلك تم إعلامهم عن مدى إمكانية أن يواجهوا فعلاً هذه الاحتمالات مستقبلا وفي نهاية الاختبار تم سؤال المشاركين مرة أخرى عن نسب احتمال حدوث هذه الأمور السلبية في حياتهم المستقبلية.
وأظهرت النتائج أن الذين كانت نسبة احتمال حدوث أشياء سلبية في حياتهم مرتفعة لم تتغير كثيرا هذه النسبة لديهم حتى بعد إعلامهم باحتمالات حدوثها فعلا.... فمثلا من كان يرى أن احتمالات إصابته بالسرطان تبلغ 40 % في بداية الاختبار قلل نسبة الاحتمال إلى 31 % في نهاية الاختبار وهو ما يعادل تقريبا متوسط نسبة الاحتمال التي وضعها الباحثون عند بداية الاختبار.
بينما من كان يرى في بداية الاختبار أن احتمالات إصابته بالسرطان 10 % لم تتغير النسبة لديهم في نهاية الاختبار كثيرا.
ووجدت الدراسة أن القسم الأمامي من الدماغ ينشط أكثر عند تلقي الشخص الأخبار السارة لكن لوحظ الفرق في النشاط عند تلقي الأخبار السلبية حيث كان النشاط عند الأشخاص الذين لديهم نظرة متفائلة قليل جداً بينما لدى الأقل تفاؤلاً كان النشاط ملحوظاً.
وعلق الدكتور" كريس تشامبرز" اختصاصي الأعصاب في جامعة كارديف أن "الدراسة تلقي الضوء على شيء يصبح أكثر وضوحا الآن في مجال علم الأعصاب وهو أن القسم المسؤول عن اتخاذ القرار في الدماغ يقدر نسب الاحتمالات بناء على المعطيات الفعلية".
وأشار كارديف إلى أن الاحتفاظ بنظرة متفائلة لها آثار إيجابية واضحة على صحة الشخص حيث أظهرت الدراسة والتي شملت 100 ألف امرأة أن نسب الإصابة بمرض السرطان والوفاة أقل لدى اللواتي لديهن نظرة متفائلة.
انتهى
ان شاء الله تكونوا استفدتوا من الموضوع
|
|
| |
|