..::آعشقتك قبل ان تعشقني :::...

كآن يقف عند الشرفه كل صبآح لكي يبدأ بها يومه لأن في روؤيتها يصبح اسعد رجل في الكون...
كآن يرى فيها كل معاني الجمال والانوثه كآن يراها...
..:::{ آجمل نسآء الكوون...
..يرى فيها:..
البرأه التي قد تتحول لشراسه بمجرد الاقتراب مما تملكه..
يرى انها خلقت لتصبح شمسه التي يشرق به نهاره...
.....
آعتاد ع ذلك الوضع دون ان تعلم فكانت كل صباح تمشي وهي تحلم بأنها تعشق وتحب ولم تكن تعلم بآنها ...
..::{ الحياه بالنسبه للرجل التي هي النور الذي لايفيق الا بعد روؤيتها }::..
في آحد الايام اراد آن يسمع صوتها...
آراد ان تعلم بوجوده في هذه الحياة..
كان يعلم بوقت خروجها فأخذ يمشي بالتجاه المعاكس لكي يراها وخرجت في الوقت الذي اعتاد ع رؤيتها من شرفته أصبحت تمشي وهي تهمهم غاضبه ولم يعلم مالذي اغضبها
هل لرؤيته ولكن تذكر بآنها لآتعرفه..
آقتربت منه مما زاد من تعجبه سألته مبتسمه آبتسامه حزن...
ماذا تفعل اذا لم تجد من يقاسم معك الحياه بحب وفرح..؟؟
تعجب من سؤالها وقال لماذا تسآليني انا::..
ابتسمت وتفحصته بنظرها فـ اربكه ذلك...
لآيعلم لماذا انه قوي ولكن برؤيتها يتعذب
فكيف وهي تتحدث معه عن سؤال بسيط..
لآ يجرأ انا يقوله لها ..:{ آنا من سيقاسمك}..
آعاده الى الواقع بعد ان قالت آنا سالتك لآني ارى في عينيك سعاده لوجود من تحب...
لوجود من تحب بجانبك تتقاسمون هذه الحياه بحلوها ومرها فـ آردت منك الاجابه::..
لآني لم اجد من اسأله فوجدتك امامي ورآيت في عينيك سعاده بأقتراب لقائك معها..
....
قالت اذ لم اجده سآبحث عنه...
فرد مبتسما :: حبيبتي الغت موعدنا فهل تمانعين في انا اخبرك كيف تجدين من يقاسمك ؟؟؟
قالت له:: لآ أمانع ولكن كيف ذلك ؟؟..
آمسك بيدها واخذ يجري بسرعه رهيبه..
سالته ماذا حل بك آردتك ان تدلني لآ ان تهرب بي...

قال:: اريد ان ادلك عليه وذهب بها الى الحديقه واجلسها عند الشجره وقال لها::..
آتعلمين يافتاتي انه يجلس هنا يوميا ويرسم احاسيسه عند رؤيتك..؟
فيعم رسمه الحزن اذا كنتي حزينه..
والفرح عند فرحك وعشوائي عندما تخرجين مشتته الذهن...
ثم اخذ بيدها وهي في دهشه من كلامه مشى بها الى الرواق المقابل لشرفته
وقال:: هو يجلس هنا يراقبك عند خروجك اتعلمين انك هواه الذي يستنشقه...
اردا ان يكمل اراد ان يخرج طاقه الحب آخبأها سنين لكن راى رعشه يدها كانت ترتعد ليس من المطر والهواء البارد الذي حولها بل من مايحدث كيف سالت هذا المجهول سؤال عابر كانت تتوقع اجابه تقليديه ..
لكن انتهت اجابته التي غيرت احاسيسها
فنقلتها من الغضب الى السرحان
كانت سارحه في خيالها مع هذا العاشق المتيم بها
بينما هو يرى رعشتها وسرحانها انزل معطفه واللبساها ذلك المعطف...
واخذا يضمها بالمعطف لكي تذهب منها تلك الرعشه لكنها زادت عندما اصبح مقارب لها
ترى كل معالم وجهه فهذا الرجل هو فتى احلامها لكنه يحب فما الفائده من البقاء معه..
قالت له تحاول ان تزيح جو التوتر بينهما ...
..
أذهب لحبيبتك اسالها لما الغت الموعد بدل ان تهدر وقتك في وجود رجل لفتاة تائهه فسيتعبك البحث فآنا وجدت ظالتي >>>كانت تقصده بكلامها فهي رات فيه كل ماتتمناه في فارس احلامها..
رآت لديه فلسفه في الحب رات فيه ملامح فارسها لكن هو لغيرها ...
ويكفيها انها علمت بوجود شخص يهتم لآمرها لكن بعد ماذا ..؟؟
بعدما تعلقت بهذا الرجل المجهول...

كانت كلماتها تتردد صداها في اذنيه...
{وجدت ظالتي } ...{وجدت ظالتي } ..{وجـ ..د..ت ظ...ال.تي } ...
كانت كلماتها قاسيه علي فأراد ان يهرب منها كي لا ترى ضعفه..
فمشى فلحقت به لكي تسلمه المعطف ارادت ان تناديه تذكرت انها لا تعرف شيئا عنه
فربتت على كتفه لتوقفه فهو كان يمشي مسرعا ولمستها كانت مثل السكين اللذي اصابته بقوة فـ آحس برعشه في كل كيانه..
فـ آلتفته غاضبا ليخفي احساسه لكن تبخر كل ذلك الغضب برؤيتها...
لقد رآيتها تبكي فلم اتحمل بكائها
فأصبحت دموعها كما المخدر بالنسبه لي...
فلم استطع ضبط اعصابي وماشعرت الا بيدي ترتفع لوجنتيها قاصده مسح الدموع من خديها الجامدين
وقد اربكتني شفتيها التي كانت تتحرك بصوره عشوائيه من شده البرد
وعيناها البرئتان امتلآتا بالدموع ,,,
فكانت امامي طفله ببرائتها انثى برقتها واحساساها...
وعندما هدآت بعد صمت طويل قالت ::..
وهي ضاحكه.. انني غبيه في نهايه كل شي اجهش بالبكاء فالجميع يدعونني بالطفله الباكيه وانا لآاعلم لماذا..؟؟
فالبعض يقول انني حمقاء سريعه البكاء...
والبعض يقول انني اتقنت دور الفتاه الباكيه ذو الاحساس المرهف من الظاهر ولكن جوهري حديقه من شوك...
.....

لحظات من الصمت ...:::
:::....
:::...

واذا بي اسمعه يتمتم قائلا >>>>
..::{انتي بالنسبه لي كل حيآآتي}::..
فأرتعشت من كل كلمه قالها لي...
ولم اشعر بنفسي الا عندما فـ وقفت واذا بي اصبحت امشي مسرعه لآ أعلم اين طريقي فقد ظللت طريق العوده الى منزلي تهت في بحر كلامه...
واذا بيده لآمست يدي فـ تمسك بها فقد كانت يده دافئه الا انها اشعرتني بالبرد من حولي...
و اخذني بين احضانه وسمعت نبضات قلبه فقت كانت انفاسه المشتعله مثل اللهيب تحرقني ...
...
لآ اعلم ما مصيري فـ آنا بين احضآآن شخص مجهول قلبه معلق بغيري وانا قلبي تعلق به
مااصعب ااحسست بشعور المحب من طرف واحد فقد ذقت الآمه في وقت بسيط ...
...
مضى بنا الوقت وانا مازلت اسمع دقآآت قلبه المتذبذبه ....وسآرحه في خيالي الواسع وفي احلامي الدافئه ..
واذا به ابتعد عني وجلس ع ركبتيه امامي ماسكآ بيدي ...
متأملآ عيناي الحزينتآن ع فراقه ... وبعد برهه انزل رأسه متمتمآ لآ استطيع تحمل ذلك ..لآ استطيـ .. ع ...خآئفآ ان تحطم قلبي ...
رفعت برآسه ونظرت اليه وثم جلست لكي اكون معه بنفس المستوى قلت له ...
لآ تخف من شي وانا معك قول لي مابي دآخلك وانا سأقف بجانبك ..فأن اردت ان تبوح لعشيقتك بمشاعرك فـ آنا معك سأكون بجانبك لآتخف بوح بما لديك وآلا سوف تندم فيما بعد ...
..
لم يحتمل قلبه كل هذا فـ ضمها لصدره وهمسه لها انتي عشيقتي وانتي المنتظره دوما وانتي اللتي رسمتك بقلبي قبل ان ارسمك ع اوراقي ...
ظلت صامته .. وهو في حاله خوف انها تحطم قلبه ...
...
...
لحظات صمت ...
واذا بها رفعت رأسها هآآتفه بكلمه آحبــك...
...
آآآآم اتمنى انها نآلت اعجآآبكم...
..
.

طرح جمييل راق لي يسلمو
على الذائقه الرائعه
ودي وتقديري

ماشاء الله هذى ملحمة فعلا شىء جميل للغاية ..

الف الف شكر ولهذة الروعة اختنا الرائعة نرمين .,,,

هلا بيكم احبتي لا حرمني ربي منكم