المRهاجر
عدد المساهمات : 10667 نقاط : 17937 تاريخ التسجيل : 08/11/2011 المزاج : لن اسمح لاحدهم بأن يجعلني حجر متحرك في لعبة شطرنج فانا لا احد يستخدمني !! كوسيلة بل أنا كقنبلة موقوتة أصمت ..... لكن كلامي كــــارثــة.... تعاليق : أخشى انني أعاني ..
من أنفصام في مشاعري
فـكيف في قمة ألمي منك أشتاق لـمحادثتك...
MMS..
| موضوع: قرأة في كتاب الحب و الحرب و الحضارة الموت _ لسيغموند فرويد . الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 5:19 am | |
| قرأة في كتاب الحب و الحرب و الحضارة الموت _ لسيغموند فرويد .
في هذا الموضوع سأُقدم قرأة لكتاب الحب و الحرب و الحضارة و الموت, العمل شخصي و دونت ما رأق لي من أفكار وإن كنت لا اتفق معها جميعاً ولكنها حتماً تستحق القرأة. قرأة ممتعة, تحياتي..
كتاب الحب و الحرب و الحضارة الموت : هو كتاب فلسفي,وهو تطبيق للتحليل النفسي في مجالات غير مجال الأفراد, يشرح سيكلوجية الحرب و النظرة إلى الموت, وموقف الفرد و الدولة من الأخلاق, و الخير الذي هو مصدر حب الناس, ويتعرض للتكيف الثقافي و هزه الحرب. يتطرق أيضاً في كتابه إلى الحضارة و متاعبها, و الحب و الخير كأساس للحضارة, وغريزة الحياة و غريزه الموت.
و يحاول فرويد أن يطرح أسئلة من صميم الفلسفة: ما الغاية من الحياة؟ ولماذا نعيش؟ وماهي السعادة؟ وكيف نحصل عليها.
وسنلاحظ أن فرويد في طرحه لهذه القضايا و غيرها لا يطرحها كفروض علمية, ولا يكون منها في مواقف العلماء, لكنها يطرحها كتأملات.
أهم المحاور التي تطرق لها الكتاب: 1_ الحرب. سيكلويجة الحرب, موقف العلماء والفرد و الحرب. النظرة الى الموت, الحرب تحرر من الأوهام, موقف الفرد و الدولة من الأخلاق, الخير الذي مصدرة حب الناس, الخير الذي مصدرة النفاق الاجتماعي. غرائز الأنانية و تحولها إلى غرائز اجتماعية توهم أن الأخيار أكثر من الأشرار التكيف الثقافي و هزة الحرب.
_ حيث يقول فرويد في هذا الصدد.. _ نحن ننجرف إلى دوامة الحرب, وما يبلغنا من معلومات يأتينا من طرف واحد و ليس بوسعنا, ونحن نعيش على شفا الحرب, أن نتبين حقيقة التغيرات الضخمة التي جرت و تجري. ولأننا لسنا أنفسنا ضمن القوات المتحاربة, ولسنا تروسا ضمن آلة الحرب الضخمة فإننا أقدر على إدراك التغرير الذي حاق بنا, والتضليل الذي تلونا به, ونحن ندرك أنهم يحجرون علينا وعلى نشاطاتنا زمن الحرب.
طرح فرويد في كتابه سؤال, ما الكيفية التي يبلغ فيها الفرد المستويات الخَلقية التي يسعى إلى بلوغها؟ أن الانسان منذ ميلاده ينحو بطبعه نحو الخير, وأنه يصدر في أفعاله عن نباله أصيلة,و بأن الأنسان يجري علية التطور, وأن التطور محاولة لأجتثاث كل ميل نحو الشر, ودفعه نحو طلب الخير بتأثير التربية, وبفعل الوسط الأجتماعي المتحضر, ويدعم وجهة النظر الأخيرة التي تقول بالتطور من الشر إلى الخير, أن الإنسان, رغم كل ما يتناوله من تهذيب ومايؤخذ به من تربية, ميال للشر, تظهر علية دلائله وكلها تشير إلى سيطرته عليه و إحاطته به.
أشار فرويد أنه لا تتبلور شخصية الفرد بالدرجة التي تصفها فيها بالخير أو الشر إلا بعد أن تكون هذه التقلبات التي تتعرض لها الغرائز قد تمت و المقصود بهذا التقلب هو " أزدواجية الشعور أو تناقضه " وهو الشعور القوي بالحب و الكراهية معاً لنفس الموضوع.
ومن المفيد أن نعلم أن وجود بعض دوافع الشر القوية في الطفولة قد يكون هو الشرط اللازم لاتجاه بعض الأفراد نحو الخير, وقد يتحول بعض الأطفال المعروفين بالأنانية المسرفة إلى أناس من أكثر أفراد المجتمع بذلا و تضحية بأنفسهم. وهذا التغيير الذي تتعرض له الغرائز( الخير و الشر ) يؤدي إلى عاملان يتعاونان على صرفها عن الاتجاة إلى الشر. *و تنحصر فكرة فرويد الرئيسية في " الحرب " على أن ما آل إليه الوضع الحالي ما هو الا ناتج عن القسر التربوي الخارجي الذي تفرضه الأمم على الشعوب و المتمثل في القوانين و الأنظمة, و لكن يجدر بنا أن نأخذ اولاً با الاخلاق لكن الأمم ما تزال اكثر استعداداً للإنصياع لأهوائها الخالصة من الانقياد لمصالحها, بل أنها أكثر استعداداً للأنصياع وراء اهوائها بدل الانتقياد وراء مصالحها.
و شدد فرويد على أنه يجب أن يكون هناك مزيد من الصدق و الأستقامة في التعامل الشخصي بيت الأفراد بعضهم وبعض, وبينهم والذين يحكمونهم,ولو طُبق ذلك لعم السلم و أستطعنا أن نتطور لأن ذلك يجعل التغيير الذي ينشده أسهل تحقيقاً و اقرب منالاً.
2: الموت. " الموت شيء طبيعي, الموت هو موتنا نحن مع ذلك لا نفكر فيه إلا بوصفه موت الآخرين. المهم أن نستمر في الأبحار" الحرب تواجه الأنسان بالموت و تجبره على الاعتراف بها, الموت كدافع للتفكير, الموت عند البدائي هو فكرة الروح و الخلود و الشعور بالذنب, لأن شعورنا البدائي تفضحه الحروب. كيف فسر فرويد شعورنا بالغربة في الوقت الحالي؟ أرجع فرويد سبب أحساسنا الحالي بالغربة في هذة الدنيا التي كنا نظن في يوم من الأيام أنها دنيا حلوة ومناسبة لنا هو الاضطراب الذي حدث في نظرتنا للموت, وكنا حتى الآن متمسكين أشد التمسك بتلك النظرة.
وباننا استبعدنا الموت من الحياة و وضعناه على الرف و أخرسناه و حاولنا التفكير بأي شي عداه. و بالطبع فان الموت الذي نتوجه بالحديث عنه هو موتنا نحن, وأننا كلما تصورناه تدافعت صوره في مخيلتنا أننا " متفرجين ".
و تبلغ هذة النظرة التقليدية للموت ذروتها عند إنسان اليوم المتحضر فيما تشهده من انهيار تام, نُصاب به كلما اختطف الموت شخصا نحبه, كأن يكون أحد الوالدين أو زوجا أو أخا أو أو أختا أو صديقا عزيزا, فنحس كما لو أن الآمال التي نجيش بها و الكبرياء الذي يملأنا و السعادة التي تغمرنا كلها قد دفنت معه ونتصرف كما لو كنا غير متحضرين ننتمي للقبائل الهمجية التي اذا مات احد أفرادها حكمت على أحبائة بالموت معه.
*و الفكرة الرئيسية التي أراد فرويد ان يشير اليها في " الموت " بأننا حين نتباعد عن التفكير في الموت اي " الخطر " فأن الحياة تفقد أثرها, ولن تثير أهتمامنا. كيف نظر فرويد إلى الفن؟
يرى فرويد أننا نجهد لتعويض أنفسنا عن هذا الإجداب في الحياة. بأن نصوغ عالماً من الأدب, سواء في الرواية أو المسرح, نصور فية شخصيات تعيش الحياة و لاتخشى أن تموت, وفي الأدب وحده ندخل كل تجارب الحياة و نخرج منها سالمين لم تصب منها حياتنا بأي اذى.
و يرى فرويد بأننا نصادق على موت الأغراب و الأعداء و نسلمهم إليه فوراً وبلا روية لأننا تمثلنا بصفات الأنسان البدائي, لأننا استبعدنا الموت لا شعورياً في نفسنا يومياً. و تتلخص فكرة الموت في أننا تمثلنا في إنسان العصر البدائي, على الرغم من أن الحضارة بموقفها التقليدي من الموت تدعي أنها قد نقلت الإنسان من حال البداوة إلى حال الحضارة و غيرت نظرتة للموت.
3: الحضارة ومتاعبها.. طرح فرويد العديد من الأسئله في هذا الفصل. ما الهدف من الحياة؟ السعادة المتوهمة. ما الحل؟ قد تكون المخدرات حلاً. وقد يكون العمل الاجتماعي حلاً, البحث عن الجمال أيضاً حل.. _ الحب و الخير كأساسين للحضارة. _ غريزة الحياة و غريزة الموت. في سياق الحديث سأورد شعراً, للشاعر الألماني جوته حيث يقول: إن من يملك علماً و يملك فناً فإنه يملك ديناً كذلك لكن من لا يملك علماً ولا فناً فليس أمامه إلى أن يكون من المتدينين
نحن نعرف أن الحياة صعبة, فيها الكثير جداً من الالآم, والكثير جداً من الفشل,ومن الشقاء, ولايمكن أن نستمر في الحياة بدون مسكنات وليس أمامنا الا ان نلجأ الى ما يساعدنا, وربما ليس هناك إلا ثلاثة أبواب نطرقها: أن نلتهي باهتمامات تشدنا إليها بقوة تصرفنا عن أحزاننا و شقائنا, أو أن نسعى خلف اللذات نتوسل بها للتخفيف من الآلام, أو نلجأ إلى المخدرات لعلها تميت الإحساس فينا فلا نشعر بما في الحياة من أزدراء, ولا غنى لنا أطلاقاً عن الاستعانه بواحد من هذة الحلول.
ما الهدف من الحياة؟ لقد تساءل الناس الاف المرات, مالهدف من الحياة؟ ولم يتلق أحدا جواباً شافياً, ولربما كان سؤالهم في غير محلة. و اعلن كثيرين أنهم لو اكتشفوا أن الحياة بلا هدف ولا غاية فلن تكون للحياة بعد ذلك أية قيمة..
وربما لم نكن مخطأين كل الخطأ لو قلنا إن فكرة وجود هدف و غاية للحياة فكرة تقتصر تماماً على الدين. إذا لم نستطيع الاجابة على هذا السؤال, وهو ما الهدف من الحياة, اذا سنسأل ما الذي استخلصناه من تصرفات الناس, وفهمنا أنه هدف و غاية حياتهم, وعرفنا أنهم ينشدونه في الحياة ويأملون بلوغة.؟
لن يكون الجواب على السؤال لو قلنا أن الناس تروم " السعادة ". تريد أن تسعد وأن تبقى سعيدة, ولسعيهم هذا جانبان, أحداهما سلبي و الأخر ايجابي, فالناس تجاهد للحد من الالآم و المتاعب من ناحية, وتسعى لتحصيل لذة موعودة من ناحية آخرى. ومانسمية سعادة, بمعناها الضيق, محصلة للإشباع الفوري في كثير من الأحيان, لحاجات ملحة شديدة الوطأة, لكنها مؤقتة بطبيعتها, ولو طالت السعادة, وهو مطلب مبدأ اللذة, لما ارتاح لها الإنسان كثيراً, فنحن بحكم تكويننا يسعدنا أن نجرب اللذة على فترات, ولا نستطيع تحملها فترة طويلة, وليس بوسعنا أن نتحمل السعادة الشديدة, وإمكانياتنا للسعادة محدودة منذ البداية بحكم تكويننا, وإذا كان تحقيق السعادة صعباً فإن الكدر يأتينا اسهل مما تأتينا السعادة. وإننا لنعاني من ثلاث جهات: من أجسامنا الصائرة إلى فساد و تحلل, والمقدور عليها أن تعاني القلق و الآلام ولا يمكنها أن تستغني عنهما لأنهما بمثابة المؤشرات و أجراس الأنذار التي تنبه الجسم إلى ما ينتظره من أخطار, ونعاني من العالم الخارجي الذي يمكن أن يثور علينا و يهاجمنا بأعتى و أقسى وسائل الدمار, ونعاني أخيراً من علاقتنا باالناس الأخرين أكثر ألماً من أي شقاء يأتينا من أي الجهتين الأخيريتين.
كيف ينظر فرويد إلى الفن؟ الفن هو قمة متخيلة للذات, تيسر تذوق الأعمال الفنية لمن لا يستطيعون الخلق ولا الأبداع, ولايقدر الناس الفن كمصدر من مصادر السعادة و العزاء في الحياة, مع ذلك فالفن يؤثر فينا, لكن تأثيره ليس بالدرجة التي تجعلنا ننسى الشقاء فعلاً. حيث أن الفن يتيح لنا ان نحيا الحياة كما خططنا لها و رسمناها نحن, ليس كما تشاء الصدفة أو الحظ .
كيف يمكن للجمال أن يجعلك سعيداً؟ يسعى الأنسان دائماً لأن ينشد الجمال و أن يبحث عنه, وأن يستمتع بالجمال استمتاعاً يمنحة السعادة, الجمال في الجسم الإنساني, وفي الحركة و الجمال في الأشياء, وفي المنظر الطبيعي, وفيما يبدع الإنسان من فنون أو يخلقه بالعلوم, فيقدم له الجمال حماية بسيطة من تهديد المعاناة. اذا لما نُحن نمضي؟ في حين أننا نمضي نحو اللذة, بهدف أن نكون سعداء وهو هدف غير متحقق, ومع ذلك لا يسعنا إلا أن نمضي نحوه, بل إننا لا نملك أن نكف عن محاولة الاقتراب من تحقيقة بطريقة أو بأخرى.
ويجدر بنا أن نقول أن السعادة مسألة تختص بها اقتصاديات طاقة كل فرد, ولايوجد نمط عام يحكم ويناسب الجميع, ولابد أن يبحث كل واحد لنفسه عن الطريقة التي يحقق بها لنفسه الخير, ويستعمل عناصر كثيرة مختلفة على التأثير في اختياره, فالأنسان الشهواني أصلا سيختار أن تكون علاقاته بالآخرين علاقات عاطفية قبل أن ينشئ معهم أي نوع آخر من العلاقات , وسيسعى النمط النرجسي وهو نمط مكتف بذاته, أن تكون علاقاته بالغير في صميمها علاقات محققة لمصالحة مشبعة لحاجاتة هو شخصياً, بينما نجد الإنسان النشيط الفعال لا يتخلى عن العالم الخارجي أبداً, ولا يستغني عنه, لأنة المسرح الذي سيمتحن فيه قدرته و يجرب عليه قوته.
4_ الحب و الخير كأساسين للحضارة: يقول الشاعر الفيلسوف شيللر.. إن الجوع و الحب يجعلان العالم يدور. و يصلح الجوع لتمثيل الغرائز التي هدفها المحافظة على الفرد, أما الحب فهو شيء آخر وظيفتة المحافظة على النوعوشكرا لكم.
|
|
ع ـۓًـ~ِξـلآآوـي
عدد المساهمات : 10790 نقاط : 17690 تاريخ التسجيل : 08/11/2011 العمر : 40 المزاج : ورده تعاليق : فـي غيابـك صـرت أنَـآ مثل الغيـابـ
شيـﮱ [موحش , صعب , مليـان أسئلـه]
يبتـــــدي بالجــرح .. ۆَ ينهيـه العتــااابـ
ۆَ بـ [ آحبـــڳ ] تنتهـــي هـ المشكـلــه
!؛؛!
~~يقتلني صمتك~~ تحميل الملفات
MMS..
تحميل الملفات
| موضوع: رد: قرأة في كتاب الحب و الحرب و الحضارة الموت _ لسيغموند فرويد . الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 1:16 pm | |
| هاذا الكتاب شفته قبل هل المره وكلامه غريب وتسلم |
|
المRهاجر
عدد المساهمات : 10667 نقاط : 17937 تاريخ التسجيل : 08/11/2011 المزاج : لن اسمح لاحدهم بأن يجعلني حجر متحرك في لعبة شطرنج فانا لا احد يستخدمني !! كوسيلة بل أنا كقنبلة موقوتة أصمت ..... لكن كلامي كــــارثــة.... تعاليق : أخشى انني أعاني ..
من أنفصام في مشاعري
فـكيف في قمة ألمي منك أشتاق لـمحادثتك...
MMS..
| موضوع: رد: قرأة في كتاب الحب و الحرب و الحضارة الموت _ لسيغموند فرويد . الأربعاء ديسمبر 14, 2011 3:37 am | |
| |
|
ANGEL
عدد المساهمات : 7243 نقاط : 13645 تاريخ التسجيل : 05/11/2011 المزاج : انا انثى قلبي كنزي احفظ فيه اسراري اجمع فيه نبضات حبي وفي خواطري امنياتي .. انا لا أصرخ على جروحي بل ادفنها عميقا بأعماق روحي تعاليق : أحب السهر..~
فنور قلبي يعكسه ضياء القمر
لن يسقط القلم من يدي
طالما في قلبي بقايا نبضي
انا انثى احترق كشمعه
لاضييء لمن احبهم..~
قوتي كبريائي
أصارع نفسي بصمتي الذي
اجمع فيه كل أشيائي...~
MMS
| موضوع: رد: قرأة في كتاب الحب و الحرب و الحضارة الموت _ لسيغموند فرويد . الخميس ديسمبر 15, 2011 10:02 am | |
|
مهاجر شكرا لك على هذا الابداع والنقل الراقي والثقافي الرائع ليس بجديدعليك
ارى بأن أعمال فرويد ونظرياته تتمحور حول التحليل النفسي ،
وبذلك فمعظم نتائجه استخلصها وفقا لهذا المحور ،
أما نظراته وطروحاته الفلسفية أتت متأخرا ولكنها أيضا لا تبتعد عن النتائج المتعلقة بالتحليل النفسي ،
هذا الكتاب من أعمال فرويد المتأخرة يطرح فيه آراءه فى الحب والحرب والموت والثقافة والحضارة
, فهو من كتب الفلسفة أقرب,, يحاول به فرويد أن يسبر أغوار الحب وأضابيره والحرب وشرورها,
ويحللهما, ويتعرف إلى ظاهرة الموت ويعلم من أمور الحضارة,
ويرد ذلك جميعه إلى أصول فطرية فى الإنسان,
وناموس فى الطبيعة, مبادئ فى الوجود لا يحيد عنها ولا تحيد,
فإن استطاع الإنسان تحويرها أو تهذيبها فإنما ذلك ضمن إطارها كقوانين,
وإن نجح فى تعديلها وتهذيبها فليس ذلك إلا لأنه خاصة من خواصها.
يحاول فرويد أن يطرح أسئلة من صميم الفلسفة, ما الغاية من الحياة؟ ولماذا نعيش؟ وماهى السعادة؟
وكيف نحصل عليها؟ وماهو الاجتماع؟ وكيف كان؟ وإلى أين يسير؟
وكلها تطبيقات فى التحليل النفسى تسير على نفس المنهج
وتجيب على كل ما يثيره من أسئلة إجابات قاطعة حاسمة.
وهذا ما دفع علماء نفس ومفكرين من تطوير قضايا فرويد التي طرحها ومنهم أريك فروم .
فرويد احتار به المحللون كاتب مبدع ومحلل رائع
ولكنه احيانا يسير على نهج متطرف او ديني متشدد ولكن بغض النظر فهو فيلسوف مبدع
(ويجدر بنا أن نقول أن السعادة مسألة تختص بها اقتصاديات طاقة كل فرد, ولايوجد نمط عام يحكم ويناسب الجميع, ولابد أن يبحث كل واحد لنفسه عن الطريقة التي يحقق بها لنفسه الخير, ويستعمل عناصر كثيرة مختلفة على التأثير في اختياره, فالأنسان الشهواني أصلا سيختار أن تكون علاقاته بالآخرين علاقات عاطفية قبل أن ينشئ معهم أي نوع آخر من العلاقات , وسيسعى النمط النرجسي وهو نمط مكتف بذاته, أن تكون علاقاته بالغير في صميمها علاقات محققة لمصالحة مشبعة لحاجاتة هو شخصياً, بينما نجد الإنسان النشيط الفعال لا يتخلى عن العالم الخارجي أبداً, ولا يستغني عنه, لأنة المسرح الذي سيمتحن فيه قدرته و يجرب عليه قوته.)
تقبل مروري وعذرا للاطاله...~..
|
|
المRهاجر
عدد المساهمات : 10667 نقاط : 17937 تاريخ التسجيل : 08/11/2011 المزاج : لن اسمح لاحدهم بأن يجعلني حجر متحرك في لعبة شطرنج فانا لا احد يستخدمني !! كوسيلة بل أنا كقنبلة موقوتة أصمت ..... لكن كلامي كــــارثــة.... تعاليق : أخشى انني أعاني ..
من أنفصام في مشاعري
فـكيف في قمة ألمي منك أشتاق لـمحادثتك...
MMS..
| موضوع: رد: قرأة في كتاب الحب و الحرب و الحضارة الموت _ لسيغموند فرويد . الخميس ديسمبر 15, 2011 9:59 pm | |
| انجل
لقد اضاف ردك ابعادا جميله للموضوع
وفلسفه فرويد نتاج فكري اثرى البشريه بعمق تحليلاته
وشكرا لك
دائما تضيفين طعما للمواضيع |
|
همس المشاعر
عدد المساهمات : 5086 نقاط : 10174 تاريخ التسجيل : 11/11/2011 المزاج : /دوماً نقول أن دموعنا لن تنزل من أجلهم وماأن يجرحوننا حتى تنساب دموعنا بلاتوقف لأننا نحبهم فكيف أن نوقف دقات القلب التي تدق بأسمهم SMS
| موضوع: رد: قرأة في كتاب الحب و الحرب و الحضارة الموت _ لسيغموند فرويد . الثلاثاء يناير 10, 2012 9:25 am | |
| شكرا الك مهاجر على هذا الموضوع الرائع عاشت الايادي يامبدع |
|