مثل المؤمن فى البلاد الكفر

انها المقاومة !!.. شجرة وحيدة تقاوم الأعاصير فى هذه الصحراء القاحلة بل القاتلة
إنها لا زالت حية ، رغم ان كل شيئ ميت حولها .. نعم إنها مثل المؤمن فى البلاد القاحلة - روحا وباطنا كبلاد الكفر - يبقى يعاند ، ويقاوم ، ويتحدى ، ليرى كل شيئ ميتا امامه ، وهو لا زال حيا بذكر رب العالمين ..
منطقه وشعاره : ليمت كل شيى حولى !! ولأبقى انا الحى ، كهذه الشجرة الغريبة ، بين الرمال الرخيصة ، مادام الحشر اليه ، واللقاء اخيرا معه!
يا ترى ما هو جواب البعض ، لو اراه الله تعالى عشرات الاشجار المقاومة فى
هذه الصحراء ، وفى ظل ظروف مشابهة ليقول له : ألا تاسيت بالمقاوم ، بدلا من
المهزوم!.. فما الجواب

بسم الله الرجمن الرحيم
اخي الفاضل جزاك الله خيرا علي هذه التاملات الرائعه انها حقا تسبح بحمد خالقها وتبرهن بما لا يدع مجالا للشك انها قدره القادر ولو كره المبطلون
وصدق ربي اذ يقول (سنريهم اياتنا في الافاق حتي يتبين لهم انه الحق اولم يكفي بربك انه علي كل شئ شهيد )
وبارك الله بيكم وجزيل الشكر لك

بارك الله بيك للموضوع

تحياتي لك

بارك الله فيك طرح راقي
عاشت ايدك
تحياتي لك

_الله على هالموضوع ..فعلا ارواح المؤمنين فى هذة الدنيا ...تتعرض

لابشع صور الالم لما يحدث حولهم ...وقد قال الرسول الكريم ...

ياتى زمان على امتى القابض على دينة كالقابض على جمر القضى ,,

وكان الله فى العون

كل تحية لك اخى العزيز ...ورحم الله والديك ....

الف شكر اخواني ع لردود