حقاااائق وأوهااااام عن تنااااول السوااااائل ..

ؤكد خبير التغذية التشيكي بافيل سوخانيك، من معهد الطب العيادي والتجريبي في براغ، بان مختلف الدراسات توصي بان يشرب الإنسان يوميا ما بين 2,5 ـ 3 ليترات من السوائل، الأمر الذي يفهمه الكثير من الناس على انه ضرورة شرب هذه الكمية من الماء، مع أن المقصود بذلك هو أعم واشمل.
مشيرا إلى أن الكثير من الماء يمكن الحصول عليه أثناء تناول الخضار والفواكه، أو احتساء الشوربة، وشرب عصير الفواكه والمشروبات الأخرى ..
ويضيف أما حين يكون الإنسان معتادا على شرب القهوة، فيمكن له أن يحسب أيضا ثلث حجم القهوة المشروبة على أنها ماء (وان كان الأمر هنا يرتبط أيضا بنوع القهوة وقوتها ) .
ويرى انه في الممارسة العملية لا يتوجب على الإنسان أن يشرب 3 ليترات من الماء يوميا، وإنما يكفي له أن يغطي الحاجة إلى السوائل بنسبة الثلثين من الكمية التي يتم التوصية بها .

هل يمكن الإفراط في تناول السوائل ؟
ينبه الخبير التشيكي إلى انه في حال شرب الإنسان أكثر من 10 ليترات من الماء يوميا، فان ذلك يمكن له أن يثقل عمل الكبد والكليتين والقلب، مشيرا إلى أن هذه المشكلة تواجه عادة الناس الذين يحاولون تخفيض أوزانهم، وعارضات الأزياء اللواتي يمتنعن عن الأكل، ويكتفن بالماء لإبقاء أوزانهن منخفضة .
ويؤكد سوخانيك بان شرب الماء العادي يعتبر كافيا بالنسبة للناس الذين يمارسون الرياضة كنوع من الحركة، لتحسين لياقة الجسم، أي ممارستها مثلا مرتين في الأسبوع، وليس هنالك من حاجة بالنسبة لهم لتعاطي ما تسمى " بالسوائل الرياضية" المخصصة للرياضيين المحترفين، وللذين يمارسون الرياضة يوميا .
ويرى بان الأساس يبقى هنا في البدء بممارسة الحركة عندما يكون الجسم بوضع جيد من ناحية توفر السوائل فيه، وعدم عطشه، ولهذا يتم توصية الناس الذين يمارسون الرياضية بشرب نصف لتر من السوائل على الأقل قبل ساعتين من بدء ممارسة الرياضة .

نظام شرب الماء في الشتاء والصيف:
يدرك الناس في فصل الصيف بشكل سريع بان الجسم يحتاج إلى وصول السوائل اليه؛ لأنهم يتعرقون، وبالنظر لكون الجو حار. أما في فصل الشتاء فان هذه العوامل الطبيعية تتراجع، ولذلك يتوجب على الإنسان أن يتعود على تزويد الجسم بالسوائل بشكل منتظم.
ويؤكد الخبير التشيكي أن الإنسان في الشتاء يتوجب عليه أن يأخذ بالحسبان الحاجة الضرورية للماء، لخلق التدفئة اللازمة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يجعل استهلاك الماء اكبر .
وينبه إلى انه في حال شعور الجسم بالعطش فان هذا الأمر يعني بان الجسم بدا يعاني من الجفاف، كما أن هذا الشعور يتأثر بالتوتر، وتناول الأدوية وغيرها من الإشكالات الصحية، كما أن الجلد والشفاه الجافة ينبهان أيضا إلى نقص السوائل في الماء .

أيهما أفضل الماء العادية أم الغازية ؟
يرى الخبير التشيكي أن الأمر هنا يتعلق بالعادة، فالبعض يفضل شرب الماء بدون فقاعات، فيما يفضله البعض الأخر غازيا، معتبرا أن الأمر الأهم من ذلك بشكل اكبر هو شرب الماء صباحا، ومتابعة موضوع شرب الأطفال الماء قبل توجههم إلى مدارسهم.
ويضيف أن الأطفال الذين يمارسون الرياضة يوميا وفي حالة حركة، لا يضرهم حتى شرب الليمون الحلو المذاق، أما في حالة جلوسهم طوال النهار في المدارس وأمام شاشات التلفزيون والكومبيوتر فان تعاطي الشراب الحلو المذاق ليس مناسبا بالنسبة لهم.

بلفعل معلومااااااات جميلة جدااا
عاشت ايدك يا لمهاجر للموضوع

عزتي
شكرا لك على المرور

من قرائتي للموضوع

استفت شي كبير ومهم

كل الشكر حبيب قلبي المهاجر

علاوي
شكرا لمرورك

بالفعل
طرح رائع ومعلومه قيمه
بارك الله فيك

ام علاوي
شكرا لمرورك