ان الاعتقاد شيء .. والعمل به شيء آخر .. كثيرون هم الذين يتكلمون كالبحر اما حياتهم فشبيهة بالمستنقعات ..
كثيرون هم الذين يرفعون رؤوسهم فوق قمم الجبال اما نفوسهم فتبقى هاجعة في ظلمة الكهوف
.....................
جبران
طلبت الخلوة لانني مللت مجاملة الخشن الذي يظن اللطف ضرباً من الضعف والتساهل نوعا من الجبانة ..
والترفع شكلاً من الكبرياء ولان نفسي تعبت من معاشرة المتمولين
الذين يظنون ان الشموس والاقمار لا تطلع الا من خزائنهم ولا تغيب الا في جيوبهم
........................
جبران
لم يعد الدين هو الطريق الى العدل في واقع الناس على الارض بل اصبح هو الطريق
لتعويضهم في حياة غائبة أخرى
ان لغة الاسلام تتحول على يد الفقه الى لغة تتحدث عن عالم الغيب
فقط وتصبح بذلك لغة غائبة لا تقول شيئاً له علاقة بالواقع المعاصر وتصبح ثقافة خرساء
.....................
محنة ثقافة مزورة....... الصادق النيهوم
انني أؤمن بان المثقفين بقدر ما هم منارة التنوير والتقدم بقدر ما هم
المسؤولون اولا و اساسا عما يصيب المجتمع ويعوق مسيرته
اذا ما غيبوا الحقيقة وهم يعلمونا وتذرعوا بافتقاد الحرية
.....................
ان كان باستطاعتك ان تفعل ذلك فيجب ان تفعله او سيقوم منافسوك بفعله والتقدم عليك
..............
توماس فريدمان
ان كل شيء في متناول ايدينا ... ولكننا نترك كل شيء يفلت منا ..
وتحت نظرنا بسبب جبننا ... لكم اتشوق لمعرفة ما يخيف الناس اكثر من اي شيء آخر
......................
ديستوفيسكي ..........الجريمة والعقاب
أريك الرضى لو أخفت النفس خافيا
وما أنا عن نفسي ولا عنك راضيا
تظن ابتساماتي رجاء وغبطة
وما أنا إلا ضاحك من رجائيا
.............................
المتنبي
احيانا المسألة
الخلافية لا يمكن الفصل فيها لان كلا من الجانبين في الخصومة يعتبرون
أن المشكلة مشكلة حقائق في حين أنها في الحقيقة مشكلة كلمات.
........................
روبرت ثاولس
اعتذر اليك عن ضعفي الذي ساقني اليه فرط حبي .. ثقي ان ولعي بك كان يمنعني عن الرحيل
...............
غادة
يجب أن تحمل عذابك وحدك لأن الصراخ يعني دعوة الآخرين للمشاركة
....................
أمل نقل
يا أخي .. أنا مازلت أشعر أنني غير عادي وأنني كلمة زائدة تبحث عن نفسها وسط التكرار
والتربص.. فهل يمكن الوصول إلى النفس عبر نفي الذات؟
إن هذا ما يقلقني .. فقد عشت ستين عاما في مجتمع لم يحتمل
أبدا الاختلاف معه و تعرضت لموت محقق ... ورغم ذلك ما
زلت مختلًفا
.........................
يوسف إدريس