كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19094 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: الله ينسانى اذا انساكم ... الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:28 pm | |
| تشييع هندي ببركه الامام الحسين(ع)
كان هذا الهندوسي الذي يدعى ( هاريداس) صاحب محل لتجارة الأقمشة في سوق دلهي في الهند منذ سنوات طويلة وكان طيب الخلق وعلاقته طيبة مع جميع أصحاب المحلات المجاورة، وأكثرهم كانوا مسلمين من الشيعة والسنة، وبحكم هذه العلاقة الطويلة لاحظ بأن بعض المحلات لا تفتح بعض الأيام فلما سأل عن السبب قالوا له بأنهم شيعة ويتشائمون من التجارة في أيام عاشوراء والمناسبات الدينية الحزينة لآل البيت، وبأنهم يعتبرون هذه أيام حزن ويقومون ببعض الشعائر الدينية للتعبير عن حزنهم، الرجل تفهم الوضع ولم يعد يسأل في السنوات الأخرى ، وفي يوم من الأيام قال له أحد التجار الشيعة يمكننا أن نرسل لك بعض الأكل من الحسينية للتبرك إذا أردت، فهو طبعا لم يكن يؤمن بعقائد المسلمين ولم يعرف شيئا عن الشيعة غير ما قيل له عندما سأل أصحابه في السوق عن سبب إغلاقهم لمحلاتهم، ولكنه رحب بالعرض وفرح ومنذ ذلك اليوم كانوا يرسلون له الأكل في كل عاشوراء وبعض المناسبات الأخرى، وكان يشكرهم عندما يرجعون الى تجارتهم ويذكرهم بأن لا ينسوه في المناسبات القادمة.
وفي عاشوراء من سنة 1997 ميلادية عندما أرسلوا له الطعام تفاجئوا بأن محله كان مغلقا، وفي اليوم التالي أيضا كان مغلقا، وقال صاحبه الشيعي (جاويد) الذي يرسل له الطعام لا بأس سنرى ما به بعد إنقضاء مناسبة عاشوراء، حيث لم يكن يعلم شيئا عن محل إقامته سوى أنه يبعد عن السوق بحوالي ساعة بالسيارة. وبعد إنقضاء عاشوراء رجع التجار إلى محلاتهم وهو لازال غائبا ولم يفتح دكانه، فقررجاويد الشيعي أن يزوره في بيته للتعرف على سبب تغيبه عن السوق، وبعد السؤال والبحث الطويل عرف أين يسكن فأخذ معه أحد التجار الآخرين وإنطلقوا بإتجاه الحي الذي يسكنه وأخيرا وجدوا منزله، وإستأذنوا للدخول فقالت زوجته تفضلوا فهو مريض ومستلق في الفراش لأن الطبيب نصحه بالراحة وقد تناول للتو بعض الأدوية، ودخلوا عليه ووجدوه شاحب الوجه وآثار المرض واضحة عليه وعلموا منه بأنه مصاب بورم خبيث في المخ، ويبدو بأن المرض قد تطور دون أن يعلم وكان يعتقد أن الصداع الشديد الذي يعاني منه مجرد شيء عادي بسبب التعب والتوتر ولذلك لم يذهب الى طبيب مختص في المخ والأعصاب من قبل، ولكن هذه المرة نقل الى المستشفى مغميا عليه وبعد الفحوصات الدقيقة تبين بأنه مصاب بهذا الورم الخبيث في المخ ووصف الأطباء له بعض الأدوية المهدئة للألم وقالوا له بأنه يحتاج الى عملية جراحية ونسبة نجاحها ليست كبيرة أو الخيار الثاني هو أن يعيش على المهدئات ما بقي له من عمر. وطلب جاويد منه أن يعطيه رقم هاتفه لكي يطمئن على أحواله بين فترة وأخرى.
وبقى (هاريداس) غائبا عن محله حتى جاءت مناسبة أربعينية الحسين فإتصل به جاويد ليلة الأربعين ليقول له بأنه سوف يرسل له الطعام الى منزله غدا، فأجابه هاريداس لالا لاترسل قل لي أين تكون غدا وآتي أنا بنفسي لتناول الطعام، فأجابه لا داعي أن ترهق نفسك وأنت مريض فقال يمكنني التحرك بشكل طبيعي ولكن زوجتي هي التي سوف تقود السيارة، فأجابه جاويد لا بأس سوف أكون بإنتظارك وأعطاه عنوان الحسينية.
وفي اليوم التالي عندما ذهب ليرى صاحبه جاويد وإستقبله عند رأس الشارع الذي يؤدي الى الحسينية حيث إتفقوا وبعد ذلك إصطحبه الى مكان تجمع المعزين أمام الحسينية وهاريداس ينظر اليهم مذهولا حيث لم يرى مواكب عزاء الحسين من قبل، وكأنه يتسائل من هذا الذي يستحق كل هذا الحزن لأكثر من ألف عام، وبينما كان ينظر الى الأعلام واللافتات وقعت عيناه على صورة من صور الإمام الحسين وبدأ يصرخ هذا هو الرجل هذا هو الرجل .. وكرر العبارة عدة مرات وهو يبكي بكاء شديدا حتى أغمي عليه ، فأخذوه الى مستشفى قريب من المنطقة ولكنه إستفاق من غيبوبته بعد فترة قصيرة ولكن لم يستعيد وعيه كاملا لعدة دقائق وكان يردد حسين حسين حسين ... ووصفوا للطبيب مرضه، فإقترح الطبيب أن يغادر المستشفى بعد أن يأخذ قسطا من الراحة عندهم وأن يواصل تناول الأدوية التي وصفت له من قبل الطبيب المختص.
وبعد قليل اصبح واعيا وسأله صاحبه (جاويد) ومعه شخص آخر وزوجة هاريداس عما حصل له فقال لهم القصة كاملة
قال لجاويد بأنه لما إتصل به هاتفيا ليخبره أنه سوف يرسل له طعام من الحسينية تذكر بأنه قد حلم حلما قبل أيام قليلة بغلام عليه ثوب أبيض وعمامة خضراء يقول له يا هاريداس سيدي يقول لك هذه المرة أنت مدعو لتناول الطعام في بيته ، فأجابه أشكر سيدك على هذه الدعوة ولكن من هو سيدك وأين بيته؟ فأجابه الغلام الجميع يعرف سيدي وأنت أيضا أكلت من مائدته مرات عديدة، وأخرج من جيبه صحيفة عليها صورة الإمام وقال هذا هو سيدي. وقال هاريداس بأنه أصر للذهاب بنفسه بسبب هذا الحلم وبأنه رأى نفس الصورة التي أراه إياها الغلام في الحلم على اللافتات في موكب العزاء ولذلك صرخ قائلا (هذا هو الرجل) عدة مرات حتى أغمي عليه، وقال بعد أن أغمي علي جائني رجل جليل والنور يحيط به من كل جانب قال أنا الحسين وهؤلاء هم شيعتنا الذين ينالون شفاعتنا يوم المحشر، ولأنك تحبهم أتمنى أن تكون معهم لكي تنالك شفاعتنا وتنجو من نار جهنم، وقبل أن يرحل قال هل يؤلمك شيئ في جسدك ، فقلت نعم ياسيدي يقولون بأنني سوف أموت من هذا الورم الذي نمى في رأسي، فوضع طرف العصا التي بيده على رأسي وقال لا تخف سوف تعيش سالما معافا بإذن الله ثم إختفى، وأخذت أناديه حسين حسين حسين بأعلى صوتي ولكنه رحل. ولم ينتبه هاريداس بعد بأن ما حصل له هي معجزة من معجزات سيد الشهداء الإمام الحسين، جاويد يستمع اليه ودموعه تنهمر على خديه، وشعر بهذه المعجزة ولكن لم يكن يريد التسرع بإخبار هاريداس حتى أن يذهب الى الطبيب المختص ويأخذ أشعة جديدة.
وفي اليوم التالي خرج هاريداس من المستشفى الذي دخله بشكل مؤقت وشعر بأن حالته قد تحسنت دون أي تغيير في العلاج، فإقترح عليه جاويد بالذهاب الى الطبيب المختص وأخذ أشعة جديدة ربما هناك شيئ قد تغير، وبالفعل ذهب في اليوم التالي وإتصل هاتفيا بجاويد وهو في حالة بكاء شديدة لا يكاد يستطيع أن يتحدث (جاويد لقد شفيت كما قال الحسين، جاويد الطبيب يقول لي لا أثر للورم، الطبيب لا يصدق ما حصل) وقد تحول هاريداس الهندوسي الى غلام حسين المسلم الشيعي بفضل أبي عبدالله الحسين. وتشيعت أيضا زوجته وعلما طفليهما أن يتمسكا بولاية أهل البيت وأن لا يبدلوا تبديلا
يتبع.....
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19094 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: الله ينسانى اذا انساكم ... الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:29 pm | |
| فتاة تستهزأ بدعاء العهد فماذا جرى لها
هذه القصة الواقعية التى حدثت في العراق في كربلاء المقدسة لفتاة علوية من اهالي كربلاءاذ تقول >>>كنت في ضيق شديد بسبب الاوضاع التي مر بها العراق وكلكم تعلمون ماذا صنعت الزمرة البعثية المجرمة بقيادة الطاغية المقبور فكانت هذه الفتاة البالغة من العمر 15 عاما تعاني كغيرها من اطفال العراق وتقول ان عمتي قالت لي اقرأي دعاء العهد بعد صلاة الصبح لمدة اربعين يوما فان الامام الحجة(عج) سيحل مشكلتك ان شاء الله فتقول الفتاة اخذت استهزأ بكلام عمتي قائلة انتن النساء لا عقول لكن فالامام لا شغل له الا ان يقضي حاجة هذه وتلك فصاحت عمتي بوجهي استغفري الله ياابنتي فهل انت ملحدة ولا تعلمين بان الائمة هم وسيلتنا الى الله اذ يقول تعالى وابتغوا اليه الوسيلة فانا وكما تعلمين بقيت مدة طويلة لا انجب وتوسلت بالامام بدعاء العهد وقد نلت مرادي والحمد لله فتقول بالحاح شديد من والدي وعمتى شرعت بقراءة دعاء العهد وانا بداخلي الشك والسخرية مما يقولون الى ان وصلت الى اليوم الاربعين اخذت اسخر واقول لنرى ماذا يحصل غدا فتوجهت الى الفراش واردت النوم فلم استطيع الى ان نمت ورايت روئيا وليس حلما عاديا رأيت وكانى واقفة على باب حضرة مقدسة ولكنها لاتشبه الروضات الموجودة لاهل البيت الان لانها اجمل ولها اعمدة نورانية فعندما اردت الدخول الى الباب ووضعت قدمى على اول سلمة واذا بصوت من خلفي يقول اخرجي من حضرتي فانا لااسمح لك بالدخول فجادلته قائلة من انت كي تمنعني من الدخول فتقول قال لي انا من استهزأت بدعائه فتقول الفتاة اخذت اصرخ وابكي نادبتا طردني المهدي واحسست بان احدى الاعمدة الموجودة التي تمسكت بها وانا ابكي خرجت منها اشواك ودخلت بيدي وساقي ولا استطيع الحركة الى ان استيقظت وانا على تلك الحالة وفعلا لااستطيع الحركة واذا بي لااحرك يدي ولا رجلي ودخلت في غيبوبة لمدة 10ايام وعجز الطب عن علاجي وكان الاطباء يقولون لوالدي ان ابنتك ليس بها داء سريري قد تكون مسحورة لان السحر موجودفي القران وبقيت ثلاثة اشهر ولم يترك والدي اي وسيلة لعلاجي فقد اخذني الى الامام الحسين ع والعباس وكل المزارات الشريفة ولم اشفى الى ان نصحه سيد جليل وعالم بامور الدين وعندما اخبره والدى بانني عندما افقت كنت اقول لقد طردني المهدي فقال السيد اذن خذوها الى سامراء الى سرداب الامام الحجة عج وفعلا حملونى على بطانية وذهب معنا السيد ووالدتى وعمى وعندما وصلنا الى مرقد الامام علي الهادي والحسن العسكري ادخلوني لازور واخذ الناس يتسالون ما بال هذه الطفلة لان وزني وصل الى 7كيلو غرامات من شدة المرض والتعب ولما اخبروهم بقصتى اصر الكثير منهم على الذهاب معنا الى سرداب الغيبة ولما وصلنا الى السرداب انزلوني اليه بالحبال وكنت خائفة جدا واقول لهم ارجوكم لا تنزلوني لان السرداب كان مظلما ولااحد نزل معى والسيد الذي كان معنا امرهم بترك الحبل الى ان هوي بي في اسفل السرداب فوقعت ورايت نور فلم يكن المكان مظلما وعندما وقعت على الارض ولم استطيع النهوض وناداني السيد قولي ورائي ورددي ما اقول وحاولي النهوض فشعرت وكان احدا يدفع بي الى الخارج فحاولت القيام مرة بعد اخرى وكنت افشل الى ان خارت قواي واما من حال ابي وامي اللذان كانا يبكيان ويسالان الامام ان يعفو عن خطيتي ويسامحني وبقيت مدة نصف ساعة وانا مغمى علي تحت السرداب فياسوا من بقائي حية ونزل السيد ومعه عمي هما فقط كانا لديهما الجراة للدخول ولمعرفة ما حل بي واخرجوني وقالوا لوالدي البقاء لله ظنا منهم باني ميتة وبعد ثوان فتحت عيني ورايت الناس تصلي على محمد وال محمد وناس تبكي وناس تقول انها لاتزال حية وقمت وحركت يداي ورجلاي والناس تجمعوا علي وقالوا بانك معجزة الامام المهدي<<<<<<علما بان الاخت صاحبة هذة القصة هي الان متزوجة ولها اولادوقد تعلمت درسا من تجربتها المذكورة واصبحت شديدة اليقين باهل البيت ودرست دراسة اسلامية وعندما عملت بالتدريس كانت قصتها اول شىء اخبرت به طلابها
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19094 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: الله ينسانى اذا انساكم ... الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:31 pm | |
| قصة واقعية لشاب مولع بحب امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
انا اسمي عبدالرضا ولدت في الثامن عشر من ذي الحجة وصادف يوم الغدير تنصيب الامام علي الخليفةحسن ولدت في ذلك اليوم وانا احب وارضع من امي زينب حب ابو الحسن ،، وكان ابي يأخذني دائما للمسجد وللحسينية وكان عندما يأخذي للحسينية كنت اسأله:
ابي هل سأري ابو الامام الحسين هنا في الحسينية ؟
فيقول لي ابي : نعم ولكن بشرط يا بني.!
فقلت : وما هذا الشرط يا ابي؟
فقال: يجب ان تفهم ما يقوله الخطيب على المنبر ومن ثم سترى الامام علي واذا لم تنتبه معه لن ترى الامام علي .....
وفعلا كنت منتبه اشد الانتباه مع الشيخ وما يقوله عن امير المؤمنين وكنت اذا قال الخطيب كلمة ولم اعرف معناها اقول لابي ان يفهمني ما معناها .......وصرت على هذا الحال الى ان كبرت وعرفت الامام علي اكثر وازداد حبه بقلبي وكنت اتخيله دائما امامي وعندما اذهب واصلي بالمسجد اتخيل ان الامام علي يصلي بجنبي او عندما ننتظر قدوم الشيخ بالحسينية
ليصعد على المنبر كنت اتخيل ان الامام علي سيأتي وسيصعد المنبر ويبكينا على مصيبة ابنه الحسين كان شخصه عليه السلام لا يفارق عيني كنت مخلصا له اشد الاخلاص حتى ان بعض اصدقائي تركوني وابتعدوا عني لانهم كانوا عندما يكلموني اسرح بخيالي مع الامام علي وهم يتكلمون وثم يلاحظون اني لست منتبه معهم فانزعجوا مني وتركوني ولكن ليس كلهم ..صار عمري 20 سنة وبعدما انتهيت من دراستي وجاءت عطلتنا قررنا انا واصدقائي ان نذهب في نزهة لكي ننفس عن انفسنا قليلا فقررنا ان نذهب الى البحر في القارب ونسير في داخله قليلا وفعلا ذهبنا وفعلا ودخلنا البحر..في يوم الخميس وفي الصباح الباكر تجمعنا انا واصدقائي وجهزنا اغراضنا وسرنا الى البحر ونحن نضحك وفرحانين وضعنا اغراضنا واكلنا في القارب وركبنا فيه ونحن نعتقد ونقول اننها ستكون نزهة ولا اجمل منها لانها في البحر وداخلها ولكنني تمنيت اني لم آتي للبحر, اسمع ماذا جرى علي انا واصدقائي ..سرنا في داخل البحر ونحن نتكلم ولم ننتبه ونلاحظ الوقت حيث انه سار بسرعة البرق ثم قلنا لبعضنا اين هي الجزيرة صرنا تلفت يمينا وشمالا فلم نعرف الطريق اليها هنا خفنا وقلنا علينا ان نرجع الى
الشاطئ لان الشمس ستغرب وسيحل الليل ولكن تفاجأنا اننا ايضا اضعنا الطريق للبحر خفنا ولم نعرف كيف سنرجع الى بيوتنا وكنا قد ابتعدنا عن الشاطئ كثيرا جدا جدا حتى صرنا نرى الاسماك تقفز في البحر عندها غربت الشمس حل الظلام ونحن في وسط البحر ولا نعرف الرجوع كيف عندها ارتفعت الامواج وهبت علينا الرياح وصار القارب لا يستطيع ان يكمل السير في هذا الجو والحال. صرخنا واستغثنا لعل احد يسمعنا لكن لا نسمع الا صوت الامواج والرياح ،،،،
ارتفعت الامواج وصارت عالية وصار القارب يكاد ان ينقلب ..عندها تمنينا اننا متنا ولم نحضر..في هذا الوقت ،،
خطف ابصارنا شيئأ يقترب بسرعة نحونا وكأنه رمح طويل الى ان دنا منا وصار يدور حول القارب تمعتا قليلا واذا به سمك مفترس.. سمك القرش يدور حولنا ..خفنا وصرخنا وتمسكنا ببعضا خوفا من ان يأكلنا، وكان قد بان عليه الجوع لانه لم يتركنا ،،ارتفعت الامواج ونزل القرش من تحتنا وضرب القارب فقلبه وحطمه وكسره فوقعنا انا واصدقائي في البحر.. غرق اصحابي ولم استطيع انقاذهم لانهم لم يعرفوا السباحة ولكن انا كنت اعرف السباحة ولكن ليس كثير اختفى سمك القرش للحظات وتمسكت انا
بقطعة خشب من القارب المحطم و صرت اسبح الى جهة لا اعلم الى اين تقودني الأمواج العالية ومن عمق البحر ظهر سمك القرش واتجه نحوي.. كاد قلبي ان يتوقف ويا ليته توقف ولم اكن في البحرتلك الساعة.. صرخت الهي بحق المعصومين انقذني وصرت اسبح بسرعة ولكنه أخذ يتجه نحوي مباشرة عندها صرخت بصوت عالي من قلبي يا علي يا علي يا أبا الحسن اين انت تعال يا سيدي وانقذني من هذا الوحش انا الذي لم انساك ولم اخذلك طرفة عين كيف تتركني في اصعب الاوقات ..
تعبت وسلمت امري الى الله وانتظرت اجلي.. جاء نحوي سمك القرش مسرعا ولكنه فجأة بطئت سرعته وصار يسير ببطئ ..عندها سطع وجهي نور شخص وجهه من اجمل الوجوه التي رأيتها ولا اعتقد ان بالدنيا من هو اجمل منه ..لا ادري من اين ظهر.. من السماء نزل ام من البحر خرج وقف على البحر عندها توقف سمك القرش وهو مغلق فمه وكأنه خاف من الشخص النوراني ومن ثم عاد واختفي وذهب عني سمك القرش وانا منبهر من هذا الشخص النوراني لم استطيع ان اتكلم معه لانه صدمني بشخصه فمسك بكتفي وسار بي كالبرق الى ان رأيت نفسي مرمي على الشاطئ مغميا علي فلم افق الا بالمشتشفي واذا بأبي عندي يبكي
فبكيت بكاء شديدا قال لي ابي : لماذا تبكي يا عزيزي حسن؟!فقلت له : ابي لقد مات اصدقائي امامي ولم استطيع انقاذهما عندها تغيرت حالتي وانا اتساءل من ذاك الشخص الذي انقذ حياتي ومن اين اتى ..جاء الطبيب الى ابي وقال له يا ابا حسن ان رجلا ابنك شلت ولا نستطيع ان نعالجه !!صعقت انا وابي من الخبر وفعلا أردت ان احرك رجلي فلم استطيع بكيت شديدا ثم اغمي علي ..صارت حياتي هكذا على الكرسي اصلي من جلوس ولا اخرج من البيت وانا لازلت في عمر الشباب ،،وبعد مرور ايام على الحادثة جلست الصبح ودخل على ابي مستبشرا فرحا وهو يقول:يا حسن حاءتك البشارة!!فقلت : ماهي يا ابي قل لي فاني لم افرح منذ زمن.فقال لي : سنسافر الى مرقد أمير المؤمنين علي ع في النجف الاشرف صعقني الخبر ونسيت ألمي ولم اصدق اني سأقف امام سيدي والمس قبره الشريف .انطلقنا الى وادي السلام في النجف الاشرف وان جالس على كرسي لا استطيع الحركة فلما دخلنا النجف رأيت شمسا قريبة من الارض وفوق رؤسنا مباشرة غطت على نور شمس السماء الا وهي قبة قبر سيدي امير المؤمنين ع ...نزلنا من السيارة وابي يقود الكرسي الذي انا جالس عليه فلما وصلت الى قبره الشريف و رميت بنفسي على ضريحه وانا اقبله واشمه وانا ابكي واسلم عليه تذكرت ليلة التاسع عشر والحادي عشر من شهر رمضان ومصرع امير المؤمنين الامام علي فبكيت عليه بكاء شديدا الى ان اغشي علي .. فلما افقت وضعني ابي على القبر ووضعت رأسي عليه ثم نمت فجأة ،،ورأيت في منامي رؤيا وانا نائم رايت كاني جالس على الكرسي المتحرك وبجانب قبر الامام علي واذا برجل سطع نوره وجه قد اقترب مني فلما نظرت اليه ونظر الي ابتسم لي ومد يده ليسلم علي فمديت يدي وسلمت عليه ولكني تذكرت الشخص الذي انقذي وكان هو الذي أتاني
فقلت له انت الذي انقذتني ؟
فقال : نعم انا الذي انقذتك يا حسن.
فقالت له ومن انت فاني لم ارى انور منك..
فقال لي:يا حسن الم تعرفني من انا.
فقلت : لا انا لاول مرة اراك.
فقال لي: يا حسن انا إمامك علي بن ابي طالب
عندها فرحت وطرت من الفرح فقلت له انت سيدي علي.
فقال لي : نعم انا علي.
فقلت له : ادنو مني حتى اقبل رأسك
فقال: ولماذا لا تقف .؟
فقلت له : سيدي اني مشلول .فمد يده ونهضني وقمت
وانا واقف على رجلي وكأنهما لم تكونا مشلولتين وقبلت رأس مولاي
ثم قال لي : يا حسن بلغ شيعتي مني السلام ، وقل لهم ان فرج الله لقريب .
ثم دخل داخل الضريح واختفى عن عيني..قمت فزعا من نومي وانا فرحا وابي كان بقربي فنظر الي متعجبا ثم قمت من الكرسي الذي كنت اجلس عليه واتمسك بضريح مولاي وانا اقبله واشكره عندها صاح ابي ورفع صوته بالصلوات على محمد وآل محمد وقال لي بلهفة :بني بني حسن ان تشافيت انظر انك تقف على رجليك عندها صليت لله شكرا على نعمائه علي وقلت لابي ماجرى علي في البحر وقصتي مع سيدي وامامي علي بن ابي طالب عليه السلام....
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19094 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: الله ينسانى اذا انساكم ... الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:34 pm | |
| فرنسي يقيم مجلس العزاء على الحسين عليه السلام
--------------------------------------------------------------------------------
فرنسي يقيم مجلس العزاء على الحسين عليه السلام نقل الشيخ محمد حسن المولوي القندهاري قال: قبل خمسين عاماً كنتُ في ليلة 14 محرم في منزل مسؤول مؤسسات مقام الإمام الرضا(عليه السلام) بمشهد المقدسة,فحكى الشيخ محمد باقر الواعظ حكاية فقال: كنتُ مدعواً في شهر محرم الحرام من قبل التجار الإيرانيين المقيمين في باريس لإحياء العزاء قراءة الروضة الحسينية,فذهبتُ إلى هناك وفي الليلة الأولى حضر بائع مجوهرات فرنسي مع زوجته وإبنه إلى نفس المكان وقال لهم برجاء:كنتُ نذرتُ أن أقيم العزاء الحسيني لعشرة أيام وأرجوكم إرسال الشيخ الذي يقرأ عندكم إلى هذا العزاء ليقرأ لي العزاء خلال عشرة أيام. فاستجازني الحضور إلى ذلك فقبلتُ.. وقرأت المجلس هناك واستفاد مواطني من المجلس ويكوا فيه , وكان الفرنسي وزوجته وابنه يصغون إلى المجلس باللغة الفارسية, ورغم عدم اطلاعهم عليها ويبدو عليهم الهم والغم, وهكذا حتى اليوم التاسع.. وعندما إنتهيت من القراءة أعطاني مباغ مائة ليرة ذهبية, فرفضتُ وقلتُ له : لن أقبلها حتى تخبرني سبب نذرك؟.. فقال-وهذا شاهدنا-:في شهر محرم الحرام من العام الماضي عندما كنتُ في بومباي سرق مني لص صندوق مجوهراتي الذي كان يشكل جميع رأسمالي, فبلغتُ حد الموت غصٌ عليه, وخشيتُ على نفسي السكتة القلبية, وكانت تحت غرفتي شارع واسع يعبر المسلمون وهم حفاة يلطمون صدورهم ويضربون أنفسهم بالزناجير, فنزلتُ من غرفتي ودخلتُ بينهم مشاركاً لهم بالعزاء. ونذرتُ –عاهدتُ نفسي-لصاحب العزاء إن أعاد لي مجوهراتي المسروقة أن أدفع في العام المقبل مائة ليرة ذهبية لإقامة العزاء عليه أينما كنت.. وما أن سرتُ عدة خطوات حتى جاءني شخص وهو يلهث فأعطاني الصندوق وهرب ,فسررتُ لذلك وسرتُ ومعهم قليلاً ثم يلهث فأعطاني الصندوق وهرب فسررتُ لذلك وسرتُ معهم قليلاً ثم عدتُ للبيت وفتحتُ الصندوق وأحصيتُ المجوهرات فوجدتها كاملة لم ينقص منها شيء. القصص العجيبة للسيد دستغيث ص408
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19094 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: الله ينسانى اذا انساكم ... الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:36 pm | |
| معجزة طفل يقع في قدر طعام ابي عبد الله( ع )
--------------------------------------------------------------------------------
اللهم صلي على محمد وآل محمد في احدى القرى في منطقة الخالص في محافظة ديالى في العراق هذه القرية تسكنها الغالبية السنية كان رجل متزوج من25 سنة ولم يرزق باطفال وبعد25 سنة رزقه الله بطفل ولد جميل جداً كبر الولد وبدأ يحبو وفي احد ايام محرم واثناء طبخ الطعام بثواب ابي عبد الله الحسين وبعد ان سهى الاهل عن الطفل بدأ الطفل يحبو الى ان وصل احد القدور ( علماً انه كان الطبخ على ارض واطئة قرب ممشى في البيت بمعنى ان من يطبخ او يقف هناك يكون اعلى من القدور ) وصل الطفل الى قدر به ماء يغلي لغرض طبخ الرز وقع الطفل داخل القدر الذي كان غطاءه نصف مغلق وبعد وقوعه اغلق عليه بالكامل وكان هذا على مرأى من جده المشلول الذي من هول الصدمة لم ينطق لسانه بأي كلمة وبعد مدة من الطبخ نادى الجد على ولده ( والد الطفل ) معزياً اياه بولده والوحيد فقال الاب عسى ان يكون قرباناً لعبد الله الرضيع الا ان دموعه كانت مدراراً على طفله الوحيد منع الطباخين من الوصول الى هذا القدر لحين اطعام الناس جميعاً وبعد اطعام الناس ( الغالبية من السنة ) ذهب الاب ليخرج طفله من القدر لدفنه فوجد الطفل يلعب بالماء من دون يصاب بأي اذى فصرخ الاب منادياً على اهالي القرية الذين لم يصدقوا القصة ( علماً الطفل كان لا يزال داخل القدر ) فطلب الاب من شيخ القرية ( السني ) اخراج ابنه من القدر فلم يستطع الشيخ السني اخراجه لغليان الماء والطفل مستمتع باللعب فاخرجه الاب والحمد لله اصبحت القرية الان من القرى الشيعية بالكامل الحمد لله الذي هدانا لطريق الحق طريق الولاية
ايها الشيخ اذا لم تلبي طلبي فأنني سوف اشكوك عند جدتي (فاطمة الزهراء (ع)) يوم القيامة.
يروي آية الله الحاج الشيخ محمد حسن البهاري ابن المرحوم آية الله الحاج الشيخ محمد باقر البهاري الهمداني أنه أثناء عبوره شارع الخيام في طهران لاحظ اقامة مجلس عزاء في احدى الحسينيات
يقول: فدخلت للمشاركة فيه فشاهدت الواعظ منهمك في الوعظ من على المنبر وبيده كتاب وبدأ بسرد هذه القصة للمستمعين قال :
انه في احد ايام محرم الحرام كنت أسير في شارع اسماعيل البزار حيث منزلنا ممتطيا جوادي، فشاهدت امرأة محجبة تطل من شباك من أعلى احد المنازل وتناديني، فتوقفت لأعرف ماذا تريد . فقالت: يا سيدي ان اهل هذا المنزل من الديانة المسيحية وانا مسلمة، وأعمل خادمة عندهم، ولكن لا أتناول طعامهم، وأبنة العائلة مريضة جدا ورغم المحاولات الكثيرة من الاْ طباء لعلاجها الا ان جميع محاولاتهم باءت بالفشل حتى دب اليأس في نفوس أبويها، وشارفت الطفلة على الموت.
فقلت لوالدي الفتاة: انكما بذلتما كل جهدكما لعلاج ابنتكما دون فائدة، واننا نحن المسلمون عندنا أدعية مجربة ومنها دعاء حديث الكساء الذي اذا قرئ على اي مريض يشفى بأذن الله تعالى فقالوا اذا تفضل احدا بقراءة ذالك الدعاء على ابنتنا وشفيت فأننا سوف لن تردد في اعلان اسلامنا .
لذلك كنت انظر من النافذة لعلي اشاهد من يقوم بهذه المهمة حتى رأيتك، لذا اطلب منك المساعدة .
فقلت لها: ياسيدتي اخشى ان لا يمهلها القدر لتعيش اكثر من ذلك، اضافة الى ذلك انني غير مطمئن من تأثير انفاسي عليها.
حزنت السيدة وقالت: ايها الشيخ اذا لم تلبي طلبي فأنني سوف اشكوك عند جدتي (فاطمة الزهراء (ع)) يوم القيامة.
ما أن سمعت منها تلك الكلمات حتى انتابتني قشعريرة وخوف شديد وقلت لها : ليس لدي مانع من تلبية طلبك ولكن احضري بعض الجيران المسلمين ليشاركونا تلك المراسم. ذهبت السيد ة ودعت بعض الجيران.
بدأت بقراءة حديث الكساء بحضورهم وفي النهاية دعوت الله عز وجل ان يمن على تلك الطفلة بالشفاء، ثم غادرت المنزل لأدآء اعمالي الكثيرة وعدت الى المنزل واستسلمت للنوم.
وفي صباح اليوم التالي خرجت من المنزل وسلكت نفس الطريق دون ان يكون في خاطري ما جرى بلأمس ،وفجأة وقع ناظري على نفس الشباك ونفس السيدة تطل فأنتابتني حالة غريبة وانا في تلك الحالة واذا بالسيدة قد نزلت من دار مخدومها واقدمت عليّ مهرولة وهي تبكي والدموع تنهمر من عينيها فقالت: تفضل يا مولاي الشيخ لترى بأم عينك كيف استجاب الله دعاءنا وحفظ ماء وجهنا، فمّن الله على تلك الفتاة بالعافية وانها من ساعة ما فرغت من قراءة حديث الكساء عليها ودعوت لها بالعافية غادرت الفراش وتردد باستمرار اسم (فاطمة فاطمة ).
أسرعت الخطى صاعدا السلالم ودخلت المنزل فشاهدت تلك الطفلة المحتضرة بالاْمس جالسة تردد: (فاطمة فاطمة )وبعض الكلمات باللغة الارمنية التي لم افهم معناها وهي في صحة جيدة والناس يترددون على منزلها جماعات جماعات مذهولين من تلك الواقعة، سألت والدي الطفلة عما تقوله باللغة الارمنية؟
فقالا: انها تقول: بالاْمس بينما كنت راقدة دون حراك واعاني من الآلام المبرحة في اطرافي اذا بسيدة جليلة محجبة يشع النور من محياها دخلت حجرتي وسألتني عن احوالي فقلت لها: يا سيدتي انني أعاني من آلام مبرحة في جميع أنحاء جسدي حتى انني عاجزة عن الحركة، فقالت لي: انهضي من السرير، قلت لها اني عاجزة عن ذلك رغم اني راجعت الكثير من الاطباء والاْخصائين، أمعنت النظر الىّ و إذا الآلام ارتفعت عن كل جسدي وأحسست اني قد عوفيت ببركة نظرتها اليَّ ، فسألتها عن اسمها فقالت (فاطمة ) ولكي لاأنسى اسمها قمت بتكرار الاسم المبارك.
أصبحت هذه القضية حديث الساعة في المجتمع فتناقلتها الالسن وبفضل الزهراء (عليها السلام) وببركتها دخل عدد كبير من الارمن ومن جملتهم افراد اسرة تلك الطفلة الى دين الاسلام الحنيف.
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19094 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: الله ينسانى اذا انساكم ... الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:41 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم حصلت معجزة جديدة للامام الحسين ع تثبت مكانته العظيمة عند الله اكثر فاكثر ففي مدينة الاهواز جنوب ايران ,وفي محرم الجاري كانت طفلة معوقة تلطم في احدى مجالس الامام الحسين ع ,فبما انها معوقة طريقة لطمها سبب بضحك بعض النساء عليهامما اضطر بعضهم الى اخراجها الى خارج مجلس اللطم فحز في نفسها ذلك وجلست امام صورة للامام الحسين واصبحت تبكي بشدة وتشكو للامام من الذي حدث ففي نفس اليلة وفي المنام جاءها الامام الحسين ع وبشرها بالشفاء وايضا قال لها ان بامكانها شفاء اي حالة تشبه حالتها بمجرد المسح عليها وهي الان موجودة حيث لا تفرغ من كثرة زيارة الناس لها للتبرك اقول في الختام واسئل الله ان يشافي كل مريض بحق دم الحسين الشهيد.
في ايام محرم الحرام لهذه السنه (يعني هالايام القليله الي طافت) في منطقه القطيف بالذات حصلت خوارق ومعاجز كثيره الى اهل البيت. اذكرمنها القليل القليل
اولا: معاجز العباس عليه السلام
حدثت في منطقه سنابس لاتخفى عليكم منطقه سنابس في ايام العزاء التي تقام في سنابس خصصت حسينيه بهذه المعجزه وهي حسينيه تعود الى عائله العسكري في ليله السابع من المحرم اثناء قراءه العزاء على اهل البيت واذا بالثريا التي في وسط الحسينيه وهي تتارجح يمين ويسار واذا بالنور يسطع من الارض الى السماء وظهور صوره في الثريا وهي صوره خيل وسيف ورجل عظيم الهيئه واذا ببنت صغيره وإمرأه وهن يصرخن ويغمى عليهن وعندما افاقتا وسالهن الحضور ماذا رايتي واذا بها تقو لرجل طويل وعظيم الهيئه والنور الذي يسطع منه ومن وجهه ياخذ بصري وعقلي وهذا الرجل له صفه المحارب الي غاظ به العدو وهو يمشى بين الحضور بسرعهوفي ذهول ومن النور الشديد الي يسطع منه اخذ عقولهن وقلوبهن. ماذا نقول الا السلام على النبي ال النبي .
ثانيا: كرامه الى الامام الحسين.
في منطق تركيا اوجيرانها كانت توجد بين مصابه بمرض الم بها منعها عن الذهاب الى عزاء الامام الحسين واذا باابيها يقول لها اذهبي الى عزاء النبي والامام علي والزهراء عليهم السلام وعند نهايه العزاء وعند خروج الناس يوزع عليهم من خير اللامام الحسين من الارز وغيره ولكن عند وصول البنت اعطت برتقاله واحده وقيل لها هذا ماتبقى من خير الامام الحسين خذيها وان شاء الله تشفي . وعند رجوع البنت الى البيت وتقص البرتقاله واذا بها تنزف دما واكلت البنت من البرتقاله وذهب مرضها كله . السلام عليك ياسيدي ومولاي وقاضي حاجات الشيعهوالموالين.
ثالثا:كرامه الى السيده زينب عليها السلام فخر المخدرات.
حصلت في القطيف وهي انها بنت لايتجاوز عمرها الثماني سنوات اصابها المرض الخبيث ابعده الله عنا وعنكم وهذا المرض استفحل بها الى ان اصابها بالعمى والصمم وقيل الى الام انها سوف تعمل لها عمليه لكن نسبه النجاح10% فقط واذا بالام تقول اعطوني مهله مدتها 7 ايام اذهب واستجر بسيده النساء بنت سيده النساء والعالمين فذهب واذا بها تتنقل بين المراقد الشريفه بينت مرقد السيده زينب والسيده رقيه والسيده سكينه والفواطم جميعا وانتهت الايام السبعه وحان وقت الرحيل لكن البنت لم تشفى واذا الام تناجي وتعاتب السيده زينب وتقول لها اننا من شيعتكم واستجرنا بالله وبكم ولم تجيرونا الى من نذهب اذا لم تقضوا حاجتن انتم وبين ماالام تعاتب السيده زينب سلام الله عليها واذا البنت الي في حضن امها تقول امي انا استطيع السمع واستطيع النظر اليكي وتقول البنت تسلم عليكي امرأو لابسه السواد ومسحت على جسدي وذهب كل مرضي وتقول لكي السيده كفي عن معاتبتها فهي لاتسطيع ان تسمعى عتاب شيعته ال البيت . السلام عليكي ياسيدتي ورزقنا زيارتكي وزياره اهل بيكي يالله ورزقنا شفاعتكم يوم الورود
قصة واقعه من فتره بسيطه .. ولكن عجيبة بطلها امير المؤمنين ابو الحسن حصلت في القطيف ((الجش))
قال رسول الله ( ص ) : ( لا يحبك يا علي إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق )
علي قسيم النار والجنة .. اللهم احشرنا معه ..
من المعروف أن اسكان الجش بالقطيف يعج بالساكنين ( سنة وشيعة ) ولكن يكثر في هذا الاسكان سكن الشيعة وابتلى الله أحد
الأخوان السنة أن يحاط في سكنه من جميع الجهات شيعة ، وهذا الأخ السني له بنت في ربيعها السادس أو السابع على أقل التقادير ، وقد تعودت هذه البنت على جيرانها الشيعة ولكن المصيبة أنها لم تتعود عليهم في أوقات اللعب فقط ! ولكنها تعودت على
شيء خطير لهم للغاية .... أتعلمون ما هو ؟ لقد تعودت على قول ( يا علي ) في قيامها وقعودها وسقوطها وفي كل حركة تقوم بها ، وهذا الأمر أزعج الوالدين ، فقررا أن ( يحرقا لسان الفتاة البريئة ) وبالفعل قاما على فعل جريمتهما النكراء ولكن لسان الفتاة لم يصبه أي أذى ببركات ( محمد وآل محمد ) ، ولكن الوالدين لم يهتديا بهذا البرهان ولم يعبأ الوالدان إلى هذا الأمر ، فقال الأب : هل نقتلها لكي لا تفضحنا ، ولكن الأم أجابت بعدم مقدرتها على رؤية ابنتها مقتولة أمامها ، عندئذ قررا أن يذهبا إلى البحرين لمدة يومين ويتركا الفتاة تقابل التلفاز فقط في غرفة محكمة الإغلاق ( بدون طعام أو ماء ) لكي تموت عطشاً وجوعا ، وبعد يومين عاد الوالدان من البحرين وهما يتوقعان أن يراها ميتة واختلفا على من يدخل أولاً لرؤيتها لأن الأم لا تستطيع ذلك والأب يقول لها أنها فكرتها لذلك يجب عليها الدخول ...... وبينما هما يتجادلان على مسألة الدخول وإذا بالفتاة تطل على أبويها بكل براءة الطفولة وبسمة الفرحة بوصول والديها من شباك الغرفة وترجوهما فتح الغرفة المغلقة ( وهي لا تدرِِ ما أضمره والداها لها من الشر ) وفي وسط دهشة الوالدين من رؤية ابنتهما بهذه الصحة وبهذه الحالة الجيدة أسرعا إلى الغرفة المغلقة بإحكام وفتحاها وتوجها إليها بالسؤال : ألم تعطشي ؟؟؟؟؟ ألم تجوعي ؟؟؟؟ ألم تخافي في الليل ؟؟؟؟؟ وببراءة ردت الطفلة على والديها ( لا .... لا ) .... لم أعطش لأن علياً سقاني .... ولم أجع لأني علياً أطعمني .... ولم أخف لأن علياً نام معي في الليل على هذا المنام وارتهما المنام الذي لم يكن موجوداً في الأصل ... ثم توجها إليها بسؤال آخر وهو : أين هو الآن ؟ فردت الطفلة : إنه عندما سمع صوتكما اختفا من الغرفة .
...(واللهم صلى على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين )
الشكر موصول للاخت علوية ..وجزاها الله عنا كل خير ...منقول من منتديات ملاذ الاخيار ....
............... .......................... |
|
| |
~{لّحًنِ أٌلًخَلَوُدُ
عدد المساهمات : 3343 نقاط : 8861 تاريخ التسجيل : 11/02/2012
| موضوع: رد: الله ينسانى اذا انساكم ... الخميس أكتوبر 25, 2012 12:24 am | |
| ((كرامات السيده معصومه (عليها السلام) ))
{{من كرامات السيّدة المعصومة (عليها السّلام)}} 1 ـ دار الشفاء الخاصّة بكريمة أهل البيت {عليها السّلام} نقلت مجلّة «كوثر» الشهريّة في عددها الأوّل واقعة فتاة من مدينة «بِهْشَهر» تدعى فاطمة، ألمّ بها داء عُضال. صحبها أبوها إلى الطبيب المختصّ دون جدوى، ثمّ ساءت حالتها فاضطرّ أبواها إلى حجز سرير لها في مستشفى «ساسان» في العاصمة «طهران»، وتقرّر أن ترقد في المستشفى المذكور في اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك. اقترحت والدة فاطمة ـ وهي امرأة علويّة من نسل أمير المؤمنين{ عليه السّلام} ـ على زوجها أن يذهبا بابنتهما إلى قمّ خلال ليالي القدر، ويتوسّلا إلى الله تعالى بالسيّدة المعصومة، عسى أن يمنّ الباري على ابنتهما ـ التي كانت تذوب أمام أعينهما كالشمعة ـ بالشفاء. كانت حالتها قد بلغت حدّاً عجزت معه عن السير، وفقدت الرغبة في الطعام. حَلّ الأبوان في فندق قريب من حرم السيّدة المعصومة في اليوم التاسع عشر من شهر رمضان، فأمضيا ليلتهما ـ ومعهما ابنتهما العليلة ـ في حرم السيّدة. ثمّ جاءت الليلة الحادية والعشرون، ليلة شهادة مولى المتّقين أمير المؤمنين {عليه السّلام}، فذهبا إلى الحرم المطهّر وشاركا أفواج المؤمنين المحزونين الوالهين في إقامة مراسم العزاء في هذه المناسبة. بعدها عادا إلى الفندق، فتناوبا تلك الليلة على رعاية ابنتهما التي كانت حالتها قد ازدادت سوءاً. وحلّ الفجر، وطرق سمعهما صوت المؤذّن لصلاة الفجر من مئذنة الحرم الشريف، فأيقظا ابنتهما ليصحباها ـ وللمرّة الأخيرة ـ لزيارة بنت الإمام موسى بن جعفر {عليه السّلام}، قبل نقلها إلى طهران لبدء العلاج. احتضن الأب ابنته، وجاء بها إلى الصحن، وأرقدها بجوار الضريح المقدّس، وعكف على صلاته وتضرّعه، وانصرفت الأم إلى القسم الخاصّ بالنساء لأداء فريضة الصلاة، ولتتوسّل بالسيّدة المعصومة. وتأمّلت الفتاة بعينيها الغائرتَين الضريحَ المقدّس في صمت، ثمّ استولى عليها النعاس فأخلدت إلى النوم. عادت الأم لتتفقّد حال ابنتها، وقرع الآذانَ صوت المكبّر في صلاة الجماعة، فاستيقظت الفتاة ونهضت قائمة! تساءلت الأم في فزع: ما بالك ؟! قالت الفتاة: أريد زيارة السيّدة! ثمّ تعلّقت بشبّاك الضريح النوراني بيدَين نحيلتين معروقتين، وأغرقته بقبلاتها، ثمّ التفتت إلى أمّها واستأذنتها بالذهاب خارجاً لشرب الماء، فأشارت إليها الأمّ ـ وقد هيمن عليها الجوّ الروحيّ العجيب لحرم السيّدة ـ أن تذهب. أنهى الأب صلاته وعاد ليجد موضع ابنته خالياً، سأل زوجته عنها فأخبرته أنّها ظمأى، ذهبت لتشرب شيئاً من الماء. اتسعت عينا الأب في ذهول، ثمّ هرع الأبوان إلى الصحن ليُعاينا ابنتهما تقف إلى جانب الحوض، وقد انحنَتُ فجمعتْ شيئاً من الثلج الذي يكسو أرض الصحن المطهّر في ذلك الجوّ الشتائي. أسرع الأبوان إليها بأقدام حافية، فاحتضناها وعادا بها إلى حرام السيّدة المعصومة {عليها السّلام}، ليشكرا الله سبحانه على ما منّ به على ابنتهما ببركة بنت موسى بن جعفر {عليه السّلام}، ولم يكن ثمّة حاجة للذهاب إلى طهران ولا للمعالجة، فقد حصلا على شفاء ابنتهما من دار الشفاء الخاصّة بكريمة أهل البيت{ عليهم السّلام}* 2 ـ السيّدة تُدرك زوّارها نُقل عن المرحوم آية الله السيّد المرعشي النجفي أنّه قال: أرِقتُ ليلةً من ليالي الشتاء القارس، ففكّرت في الذهاب إلى حرم السيّدة المعصومة لزيارتها. ثمّ إني فظنتُ إلى أنّ الوقت لا يزال مبكّراً، وما تزال أبواب الصحن الشريف مغلقة. فعدتُ أحاول النوم واضعاً يدي تحت رأسي، خشيةَ أن أستغرق في نوم عميق، فشاهدت في عالم الرؤيا السيّدة المعصومة {سلام الله عليها} وهي تهتف بي: انهض وتعالَ إلى الحرم فأدرِكْ زوَاري الواقفين خلف أبواب الصحن، فانّهم أشرفوا على الهلاك من شدّة البرد! قال السيّد: نهضت وارتديت ملابسي على عجل، وأسرعت إلى الصحن الشريف، فشاهدت مجموعة من الزوّار الباكستانيين بملابسهم المحليّة الخاصّة وهم في حالة يُرثى لها، يرتجفون خلف باب الصحن من شدّة البرد. طرقت الباب، فعرفني أحد خدّام الحرم ـ واسمه الحاج حبيب ـ ففتح الباب، فوردت الصحن مع اُولئك الزوّار الذين هرعوا لزيارة السيدة، في حين توضّأت أنا وانصرفت إلى أداء الصلاة والزيارة (31). 3 ـ السيّدة تغيث أحد الزوّار المهاجرين نقل مؤلّف «كرامات معصوميّه» عن أحد المهاجرين العراقيين القاطنين في مدينة قم المقدّسة أنّ والدته أُصيبت بمرض خطير، وأنّه دار بها على الأطبّاء، فلم يحصل على نتيجة، ناهيك عن الأدوية النادرة التي كانوا يصفونها لحالتها، فيعسر على هذا المهاجر توفيرها. يقول هذا الأخ: حَدَث يوماً أن وُصف لي طبيب حاذق، فاصطحبت والدتي له، فعاينها ووصف لها علاجاً. ثمّ إني عُدت بوالدتي إلى البيت، وبدأت بحثي عن الدواء الذي وصفه لها، فما وجدته إلاّ بعد عناء ومشقّة عظيمة. ولمّا كنت في طريقي إلى المنزل، وقع بصري على القبّة المقدّسة للسيّدة المعصومة {سلام الله عليها}، فأُلهم قلبي زيارتها والتوسّل بها إلى الله تعالى، فدخلت الحرم المطهّر، وألقيت بالأدوية جانباً، وخاطبت السيّدة بلوعة وحُرقة: يا سيّدتي، لقد كنّا في العراق نلجأ إلى أبيكِ باب الحوائج في كلّ شدّة وعُسر، ونستشفع به إلى الله تعالى في قضاء حوائجنا، فلا نعود إلاّ وقد تيسّر لنا عسيرُها؛ وها نحن لا ملجأ لنا هنا إلاّكِ، وها أنا سائلُك أن تشفعي في شفاء أميّ ممّا ألمّ بها. قال: ولقد منّ الله تعالى على والدتي بالشفاء في نفس ذلك اليوم ببركة بنت موسى بن جعفر {عليها السّلام}، فاستغنينا عن الدواء (32). 4 ـ حمزة الاذربيجانيّ بعد انحلال الاتحاد السوفيتي وانقسامه إلى دول عديدة، فُتحت أبواب السفر بين إيران وجمهورية آذربيجان، فصمّم عدد من مسؤولي الحوزة العلميّة في قمّ على السفر إلى آذربيجان لاختيار عدد من شبابها اللائقين، لدعوتهم للمجيء إلى قم لدراسة العلوم الإسلاميّة، من أجل أن يكونوا في المستقبل مبلّغين في بلادهم يسدّون الخلل الموجود في التثقيف الإسلامي في تلك البلاد، ذلك الخلل الذي سبّبه الحكم الشيوعي الظالم هناك. وفي «نخجوان» التقَوا بشاب يُدعى «حمزة» طلب منهم السماح له بالسفر إلى قمّ للدراسة في حوزتها، فاعتذر منه أولئك المسؤولون، لأنّ من شروط الاختيار سلامة أعضاء بدن الفرد، وكانت إحدى عيني «حمزة» معيوبة لا تبصر، وكان عيبها ظاهراً للعيان، وبطبيعة الحال فإنّ وجود نقص عضويّ ظاهر لدى الفرد المبلّغ ربّما يؤثّر سلباً في مدى تجاوب الناس معه. ذرف «حمزة» الدموع سِخاناً، وتساءل: لماذا أُحرم من هذه النعمة مع وجود الرغبة الشديدة للتعلّم لديّ ؟! أصرّ والده أيضاً على قبوله لئلاّ يَترك رفضُه أثراً سيّئاً في نفسيّته، فلم يجد المسؤولون بُدّاً ـ تحت تأثير العاطفة الإنسانيّة ـ من قبوله. عادوا ومعهم حمزة مع عدد من الشبان المتطوّعين للدراسة، وجرى في العاصمة استقبال لهؤلاء الشباب الآذربيجانيين المتحمّسين، وصُوّرت تفاصيل ذلك الاستقبال وفي ضمن تصوير الفلم عمد أحد المصوّرين ـ لسببٍ ما ـ إلى التركيز على عين الشاب حمزة المطفأة، فركّز عدسته عليها وقرّبها عدّة مرّات خلال مراسم الاستقبال. بعدها ذهب أولئك الشباب إلى الحوزة العلميّة في قمّ، وتمّ إسكانهم في إحدى المدارس الدينيّة، فسُلّم مسؤول تلك المدرسة نسخة من فيلم من تلك المراسم ليحفظه في أرشيف المدرسة. وحصل في أحد الأيّام أن عرض مسؤول المدرسة ذلك الفلم في قاعة المدرسة أمام أولئك القادمين الجدد، كنوع من أنواع الترفيه عنهم، فإذا باولئك الشباب ـ وكانت أعمارهم صغيرة نسبياً ـ يقهقهون ويتضاحكون كلّما ركّزت عدسة المصوّر على عين «حمزة»، حتّى أحس صديقهم «حمزة» في تلك الجلسة بالضعة والهوان، وأضحت الحياة تافهة أمام عينيه، فصمّم على جمع لوازمه والعودة إلى بلده، لأنّه أدرك أنّه سيغدو أضحوكة لهؤلاء الشباب الصغار. نهض «حمزة» ليتشرّف بالذهاب إلى الحرم المطهّر للسيّدة المعصومة {سلام الله عليها} بقلب منكسر، فذرف دموعه بحرقة، وناجاها بلوعة: يا بنت باب الحوائج، لقد قطعتُ مئات الأميال من أجل أن أدرس تحت ظلالك، فأُصبح مبلّغاً لديني، لكنْ لا طاقة لي على تحمّل كلّ هذا التحقير والاستهزاء، وها أنا أُجبر على العودة إلى بلدي ومدينتي، فأُحرم من نعمة مجاورة حرمك! وهكذا باح للسيّدة كريمة أهل البيت بمكنونات قلبه، وما انعقد عليه ضميره، ثمّ نهض وفي الحلق شجى، وفي القلب حزن وأسى، فودّع السيّدة المعصومة الوداع الأخير، وملأ من منظر ضريحها النوراني وقبّتها المتلألئة بصره، وعاد أدراجه إلى المدرسة. لكنّه لم يخطُ خارج الصحن الشريف إلاّ خطوات قليلة، حتّى صادف أحد زملائه في الدراسة، فسلّم عليه حمزة، فردّ عليه السّلام باستغراب وكأنّه لا يعرفه! فناداه حمزة باسمه، فعاد يتأمّل وجه حمزة في حيرة واندهاش، فناداه وتساءل: أأنت يا حمزة ؟! فأجابه: نعم، ولكن ما الأمر؟ فردّ: فما بال عينك ؟! ففطن حمزة ـ ويا للفرحة! ـ أنّ عينه المطفأة المحزونة قد شُفيت ببركة السيّدة المعصومة {عليها السّلام}، وأدرك أن كريمة أهل البيت لم تمسح بيدها على قلبه الحزين وتُعيد إليه كرامته واحترامه فحسب.. بل إنّه سيعيش إلى جوارها كفرد عزيز فخور، وأنّه سيُعَدّ عند عودته إلى آذربيجان أحدى معجزات أهل البيت الأطهار {عليهم السّلام} في تلك الديار. حمزة في الوقت الحاضر أحد طلبة الحوزة العلمية في قمّ، يشترك في المجالس والمحافل ويشرح قصّته بحماسة وشغف كبيرَين، ويبدي شكره وامتنانه العميقين لكريمة أهل البيت {عليها السّلام}. وهناك أكثر من مائة طالب آذربيجانيّ يشهدون على هذه الواقعة، فضلاً عن الفلم المسجّل الموجود في أرشيف المدرسة* 5 ـ المعصومة وحوزة قمّ العلميّة نُقل عن المرحوم آية الله السيّد صدر الدين الصدر أنه قال: تصدّيتُ لتمشية أمور الحوزة العلميّة في قمّ مدّة من الزمن بعد ارتحال المرحوم آية الله الحائري، وكنت أدفع الرواتب الشهرية للطلبة. وحدث مرةً أنْ عجزتُ عن دفع الرواتب في أحد الأشهر، فاضطُررت إلى الاقتراض، ثمّ حلّ الشهر التالي فاقترضت أيضاً، وحلّ شهر ثالث دون أن يصل إلى يدي شيء من الحقوق الشرعيّة، فلم أجرؤ على الاقتراض. وتجمهر عدد من الطلبة في بيتي لاستلام رواتبهم، فأنبأتهم أنّ دفع الرواتب متعذَّر، وأنّي مَدين بمبلغ كبير لا أجرؤ معه على الاقتراض، فارتفعت أصوات الطلبة بالشكوى، وتساءلوا: فما العمل إذاً ؟! إنّنا لسنا في أمان في المدرسة (نظراً للضغوط الشديدة التي تعرّضوا لها آنذاك في عهد رضا بهلوي)، ولسنا نقدر على العودة إلى أوطاننا، ولا نفقة لدينا تُقيم أودَنا. وهكذا استمرّ الطلبة يعدّدون شكاواهم حتّى اغرورقت عيناي بالدموع، فقلت: تفضّلوا بالانصراف، وسأدفع الرواتب يوم غد إن شاء الله تعالى ! انصرف الطلبة وبقيت أقلّب الفكر، عسى أن أجد مخرجاً ممّا أنا فيه، فلم يسعفني عقلي بشيء، وتناهبني القلق فلم يَغمَض لي جفنٌ في الليل.. وحلّ السَّحَر فتوضّأت ويَمّمت شطر الحرم المطهّر للسيّدة المعصومة {سلام الله عليها}، فصلّيت صلاة الفجر وعقّبت، ثمّ دَنَوتُ من الضريح المطهّر وقد مَثُلَت وجوه الطلبة الضارعة أمام عيني، فهمستُ أخاطب المعصومة في حالة انفعال وتأثّر شديدين: يا عمّتي المعصومة، ليس من الإنصاف أن يلجأ إلى جوارك طائفة من الطلبة الغرباء فتتركيهم يموتون جوعاً! إن أمكنك إنقاذهم فعلتِ، وإلاّ فأرسِليهم إلى أخيك الأكبر عليّ بن موسى الرضا {عليه السّلام}، أو إلى جدّك أمير المؤمنين {عليه السّلام}! (أقصد انتقال الحوزة العلميّة من قمّ إلى مدينة مشهد أو إلى النجف الأشرف). قلتُ هذا ونهضتُ، فغادرتُ الحرم وعُدت إلى حجرتي وقد تغيّرت حالي، ومنظر الطلبة لا يغادر خيالي. وفيما كنت كذلك فُتح باب الغرفة، واستأذن رجل وقور في الدخول، ثمّ دخل فوضع حقيبته جانباً وقال: اعتذرُ عن إزعاجكم، فقد وصلتُ على التوّ. كنتُ أسافر مع جماعة في سيّارة كبيرة، فلمحتُ قبّة السيّدة المعصومة {عليها السّلام} وسلّمت عليها، فخطر في بالي أنّ من الممكن ـ وأنا أسافر بهذه الوسيلة التي لا تخلو من الخطر ـ أن لا يُحالفني التوفيق بتسديد ما في ذمّتي من الحقوق الشرعيّة (الخُمس) بعد عودتي، فطلبت من السائق التوقّف في قمّ ساعة ليمكنني المثول لديكم. ثمّ فتح الحقيبة وسلّمني مبلغاً، سدّدتُ منه المبالغ التي اقترضتُها، ودفعت منه رواتب الطلبة لسنة كاملة* 6 ـ إغاثة الزوّار التائهين نُقل عن المرحوم الروحاني قيّم حرم السيّدة المعصومة أنّه قال: كنتُ نائماً في ليلة من ليالي الشتاء الباردة، فشاهدت السيّدة المعصومة {عليها السّلام} في عالم الرؤيا وهي تهتف بي: انهض وأنِر مصابيحَ المنائر! استيقظت من نومي وتبيّن لي أنّ الوقت لا يزال منتصف الليل، فلم أُعِر الأمر أهميّة، وعدتُ إلى الرقاد. ثمّ جاءتني المعصومة وهتفت بي ثانية، فلم أحفل، ثمّ هتفت بي ثالثة: ألم آمُرْك بالنهوض وإنارة مصابيح المنائر؟! فأيقنت عندئذٍ أن علَيّ الامتثال للأمر، فنهضت وأنرتُ مصابيح المنائر. وحلّ الصباح، ففتحت أبواب الصحن، ثمّ جلستُ عند الصحن أتحدّث مع زملائي تحت أشعة الشمس، فإذا عدد من الزوّار يتحدّثون فيما بينهم، وسمعتهم يقولون: لقد شاهَدْنا البارحة كرامةً من كرامات السيّدة، فقد حاصَرَتنا الثلوج ونحن في طريقنا إلى قمّ لزيارة المعصومة، فأضعنا معالم الطريق، وتُهنا في وسط الثلوج لا نعرف أين نتوجّه، حتّى شاهدنا النور يلوح فجأةً من منائر السيّدة المعصومة، فنَجَونا بعد أن أشرفنا على الهلاك* 7 ـ قبر المعصومة تجلٍّ من تجلّيات قبر الصدّيقة نُقل عن المرحوم السيّد محمود المرعشي النجفي صاحب كتاب «مُشَجّرات العلويّين» أنّه كان يتلهّف لمعرفة موضع القبر الشريف للصدّيقة الزهراء {عليها السّلام}، فاختار ـ للوصول إلى غايته ـ خَتْماً مُجرَّباً استمرّ على أدائه أربعين يوماً، عسى أن يمنّ الله عليه بمعرفة موضع القبر المجهول. وانتهت الأيّام الأربعون المشحونة بالدعاء والتوسّل، فشاهد في عالم الرؤيا الإمامَ الباقر أو الصادق {عليهما السّلام}، فقال الإمام له: عليك بكريمة أهل البيت! أجاب السيّد المرعشي ـ ظنّاً منه أنّ الإمام يوصيه بقصد الصدّيقة الزهراء {عليها السّلام}: نعم ـ جُعلت فِداك ـ فلقد أتممتُ هذا الختم لأعرف موضع قبرها على وجه الدقّة، لأتشرّف بزيارتها. قال الإمام {عليه السّلام}: أُقصد القبر الشريف للمعصومة في قمّ. وأضاف: لقد شاء الله سبحانه لحكمة أن يظلّ القبر الطاهر للزهراء البتول {عليها السّلام} مجهولاً إلى الأبد، فجعل قبر المعصومة موضع تجلّ لقبر الصدّيقة، وأفاض عليه من الجلال والجبروت ما كان سيقدّره لقبر الصدّيقة {عليها السّلام} لو كان ظاهراًماثلاً.انتبه السيّد المرعشي من النوم، فأمر عائلته بالاستعداد للسفر لزيارة السيّدة المعصومة {عليها السّلام} ولله درّ القائل: يا بنتَ موسى وابـنةَ الأطهـارِ أختَ الـرضـا وحبيبةَ الجبّارِ يـا دُرّةً مِن بحـر عِلمٍ قد بَدَتْ للهِ دَرُّكِ والـعـلوّ السـاري أنتِ الـوديعةُ للإمام على الورى فخر الكريم وصاحب الأسرارِ لا زلتِ يا بنت الهدى معصومةً مِن كلّ ما لا يَرتـضيه الباري مَن زار قبرَكِ في الجِنان جزاؤهُ هذا هو المنصوصُ في الأخبار نسآاكم خالص الدعآء ..~ |
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19094 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: الله ينسانى اذا انساكم ... الخميس نوفمبر 08, 2012 12:34 am | |
| اخوانى الموالين بانتظار مشاركاتكم عن معاجز شجرة الرحمة وابواب الله المفتوحة ....
بانتظار ذكر معاجز اهل البيت عليهم السلام التى لا تحتاج الى توثيق ..ولكن حتى تطمئن
القلوب بذكر الله ...
واللهم صلى على محمد وال محمد .....
................
........... |
|
| |
ع ـۓًـ~ِξـلآآوـي
عدد المساهمات : 10790 نقاط : 17692 تاريخ التسجيل : 08/11/2011 العمر : 40 المزاج : ورده تعاليق : فـي غيابـك صـرت أنَـآ مثل الغيـابـ
شيـﮱ [موحش , صعب , مليـان أسئلـه]
يبتـــــدي بالجــرح .. ۆَ ينهيـه العتــااابـ
ۆَ بـ [ آحبـــڳ ] تنتهـــي هـ المشكـلــه
!؛؛!
~~يقتلني صمتك~~ تحميل الملفات
MMS..
تحميل الملفات
| موضوع: رد: الله ينسانى اذا انساكم ... الجمعة ديسمبر 14, 2012 7:12 pm | |
| هذه بعض الأبيات في رثاء السجاد عليه السلام
بأبي أبي الضيم لا يعطي العدى ... حذر المنية منه فضل قياد بأبي فريدا أسلمته يد الردى ... في دار غربته لجمع أعادي حتى هوى ثبت الجنان الى الثرى ... من فوق مفتول الذارع جواد يارأس مفترس الضياغم من الوغى ... كيف انثنيت فريسة الأوغاد ما إن بقيت من الهوان على الثرى ... ملقى ثلاثا في ربى ووهاد إلا لكي تقضي عليك صلاتها ... زمر الملائك فوق سبع شداد لهفي لرأسك وهو يرفع مشرقا ... كالبدر فوق الذابل المياد يتلو الكتاب وما سمعت بواعظ ... تخذ القنا بدلا من الأعواد والهفتاه على خزانة علمك السجاد ... وهو يقاد في الأصفاد مالي أراك ودمع عينك جامد ... أو ما سمعت بمحنة السجاد قلبوه عن نطع مسجى فوقه ... فبكت له أملاك سبع شداد ويصيح واذلاه أين عشيرتي ... وسراة قومي أين أهل ودادي منهم خلت تلك الديار وبعدهم ... نعب الغراب بفرقة وبعاد أترى يعود لنا الزمان بقربكم ... هيهات ما للقرب من ميعاد
************************************ قرحت جفونك من قذى وسهاد ... إن لم تفض لمصيبة السجاد فأسل فؤادك من جفونك أدمعا ... وأقدح حشاك من الأسى بزناد واندب إماما طاهرا هو سيد ... للساجدين وزينة العباد ما أبقت البلوى ضنا من جسمه ... وهو العليل سوى خيال بادي ملقى على النطع الذي فوق الثرى ... القوة منه بقسوة وعناد يرنو لأيتام تضج أمامه ... وتعج إعوالا وراء الحادي ولصبية تدمي السياط متونها ... فتصاغ أطواقا على الأجياد ولنسوة فوق النياق حواسر ... تسبى بأسر أرذال وأعادي ويرى جبين السبط بدرا كاملا ... يزهو بأفق الذابل المياد والنار يلهب في الخيام سعيرها ... حتى استحال ضرامها لرماد لهفي عليه يئن في أغلاله ... بين العدى ويقاد بالأصفاد مضنى وجامعة الحديد بنحره ... غل يعاني منه شر قياد تحدو به الأضغان من بلد الى ... بلد وتسلمه الى الأحقاد والشام إن الشام أفنى قلبه ... ألما وآل بصبر ولنفاد لم يلق فيه سوى القطيعة والعدى ... وشماتة الأعداء والحساد سل عنه طيبة هل بها طابت له ... بعد الحسين نواظر برقاد هل ذاق طعم الزاد طول حياته ... إلا ويمزج دمعه بالزاد أودى به فجنى وليد أمية ... وهو الخبث على وليد الهادي حتى قضى سما وملأ فؤاده ... ألم تحز مداه كل فؤاد .
السلام عليك ياسيدي ومولاي يوم ولدت طاهرا مطهرا ويوم ظلمت ويوم استشهدت مسموما مظلوما
فلعن الله اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد واخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي شايعت وتابعت وبايعت على قتالهم من الأولين والآخرين الى قيام يوم الدين
"ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين".
سلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين و على أصحاب الحسين عليهم السلام
|
|
| |
~{لّحًنِ أٌلًخَلَوُدُ
عدد المساهمات : 3343 نقاط : 8861 تاريخ التسجيل : 11/02/2012
| موضوع: رد: الله ينسانى اذا انساكم ... الأحد ديسمبر 30, 2012 7:59 pm | |
| |
|
| |
| الله ينسانى اذا انساكم ... | |
|