- ملعب الكشافة يعاني الامرين , و55 مليار دينار رُصدت له الا انها مجمّدة ...!!
- مدير ملعب الكشافة نعيم حسان يكشف كل الخبايا , كل شيء جاهز وننتظر قرار حدي من السيد الوزير ..!!
- الملعب تاه سابقا بين وزارتي الشباب والتربية , واخيرا تم الحسم لصالح التربية , الا ان المشاكل اصبحت داخلية ..!!
- جرة قلم من وزير التربية الحالي تحول الملعب المتهالك الى مدينة رياضية متكاملة ..!!
- لنناشد وزير التربية لتخصيص وقت لحل المشاكل واعادة الملعب الى وضعه الطبيعي .
كم
هو صرح ومعلم اثري رياضي كبير , شهد مرور عمالقة ونجوم بمختلف الالعاب
الرياضية في العراق , انه ملعب الكشافة , احد اول الملاعب التي انشئت في
العراق , هذا الملعب اصبح عبارة عن جدران بالية ومدرجات محطمة ومجرد ذكريات
جميلة ,
قبل عامين توسمنا خيرا بمشروع وزارة الشباب والرياضة لاعادة
اعمار الملعب , الا اننا تفاجأنا برفض المشروع من قبل وزارة التربية والتي
يعد الملعب تابعا لها , وحتى يومنا هذا نسمع بمختلف الاخبار والتي تضاربت
حول مصير الملعب , فما هي الحقيقة وماذا يحصل خلف الكواليس , كل هذا واكثر
وضحه لنا الاستاذ نعيم حسان , المشرف التربوي الاقدم ومدير ملعب الكشافة
حاليا ..استاذ نعيم حسان مدير ملعب الكشافة نرحب بك ..
*
انا الان اعمل تغطية لصرح ومعلم كبير يخص رياضتنا العراقية , الا وهو ملعب
الكشافة , بصراحة المناظر التي رأيناها مؤلمة , نريد ان نعرف الحقائق بعد
سماعنا لاحاديث كثيرة حيث توهان الملعب ومرجعيته بين وزارة الشباب ووزارة
التربية , هل لك ان توضح لنا ما يدور خلف الكواليس ..
- من الازل وزارة التربية هي المسؤولة عن ملعب الكشافة , وسأكشف لك وللجماهير ما حصل وما علمناه من الجهات المعنية .
وزارة
الشباب والرياضة قدمت طلب بان ترمم وتجدد ملعب الكشافة على ان تصبح الامور
الادارية التي تخص الملعب لها , وزارتنا وعبر المدير العام السابق ( رحمه
الله ) رفض استنادا على ان الملعب هو ملك لوزارة التربية حيث كانت ومازالت
جميع الالعاب المدرسية تجري عليه , وبالتالي من غير المعقول ان تأخذه وزارة
الشباب وتصبح المسؤولة عليه لمجرد انها ستعمر الملعب وتعيد ترميمه .
بعد
المناوشات والشد والجذب والاخبار التي اعلنت في الصحف حول هذا الموضوع ,
قرر وزير التربية السابق خضير الخزاعي هدم الملعب واعادة بنائه مجددا ,
وبالتالي تم صرف مبلغ 55 مليار دينار عراقي كما يشاع , المبلغ سيستخدم لهدم
ملعب الكشافة وانشاء مدينة رياضية , حيث سيزحف الملعب ليستغل المساحة
الكبيرة جدا التي خلفه , فستُنشأ مدرسة رياضية ومسبح وفنادق ومول وملاعب
خماسي وملاعب كرة يد وسلة وطائرة وملعبي كرة قدم رئيسي واخر للتدريب ,
ملعب
الكشافة منذ تأسيسه والى يومنا هذا تابع وكما اشرت الى وزارة التربية حيث
ان منتخبات التربية جميعها تتدرب عليه , وحتى المنتخب المدرسي الحالي
متواجد فيه استعدادا للمشاركة في البطولة المدرسية المقبلة في الكويت ...
* وما المشكلة الان , لاسيما اننا علمنا منك ان الامور تخص فقط وزارة التربية وتم تخصيص المبلغ ؟؟
-
الان السيفي الذي يخص المشروع موجود عند السيد الوزير الجديد , الا ان
هنالك مشكلة اخرى ظهرت وهي داخل اروقة وزارة التربية , بين التخطيط من جهة
والمباني المدرسية من جهة اخرى , دائرة المباني المدرسية تقول الامر لا
يخصنا ولو اخذنا المشروع فيجب ان نحضر مقاول وكادر عمل عراقي , دائرة
التخطيط رفضت ذلك معللة بانه ملعب مهم واثري في العراق ويجب ان يكون كما هو
موجود في السيفي السابق وبنفس المواصفات العالمية حيث تم اختيار بعض
الشركات التركية آنذاك ووفق للدراسة الموجودة على طاولة السيد الوزير ,
الدراسة والتي وضعها الاستاذ لطيف والذي يشغل حاليا منصب مدير التربية
الرياضية لمنطقة اليوسفية وهو موجود وكل الاوليات معه , نحن الان منتظرين
ان يأتي امر بتفريغ الملعب ومجيء الشركة , لان الموافقات موجودة والاموال
رصدت للمشروع والدراسة موجودة وبالتالي كل الامور على ما يرام , فقط ننتظر
امر من الجهات المعنية .
* كل هذا يتوقف على من , وهل الوزير مهتم بالامر ؟؟
-
الامر الان يتوقف على وزير التربية , لأمر دائرتي التخطيط والمباني بفض
الخلافات بينهما وامور تتعلق بكتابنا وكتابكم , سيادة الوزير الاستاذ محمد
لم يمض على تسلمه المنصب طويلا , وهو الان منشغل بامور الامتحانات ومشاغل
الدراسة والطلاب , ننتظر انتهاء هذه الامور وتفرغه وليقرر بعدها , وبالتالي
الامر يتوقف وننتظر امر حدي منه لفض كتابنا وكتابكم بين الدائرتين
المذكورة وبمجرد ان يتبناها شخص من قبله ستسير الامور بالشكل السليم .
* كلمة توجهها الى الجماهير التي تتألم برؤية المناظر لهذا المعلم والصرح الكبير ؟؟
-
من حق الجماهير ان تحزن , هذا ملعب اثري وخرّج عمالقة ونجوم لمختلف
الرياضات في العراق سواء في كرة القدم او الالعاب الاخرى , واحب ان اقول ان
الملعب كان يشهد حضور الملكة عالية وبمكانها المخصص والذي شهد حضور كل
الملوك والامراء والذي كانوا يتابعون النشاطات الرياضية وحتى الكشفية , وان
شاء الله عند بداية السنة القادمة بالكثير سيتهدم الملعب , الا اذا حدث
شيء طارئ وتغييرات , لان الاموال بصراحة مرصودة منذ سنتين وطال الانتظار ,
وبالتالي اطمئن الجمهور الرياضي والعراقيين اجمعين بان الملعب هذا سيصبح
مدينة رياضية رائعة ومتكاملة ولكن بشرط , ان يتم احالة المشروع لشركات
اجنبية وليس لمقاولين عراقيين , ونشكركم على اللقاء ....