مشروع هارب السرى ...(والخطير )...
يقع مقر المشروع في جاكونا _ الاسكا هو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوات الجوية والبحرية الامريكية. يدعي القائمون عليه انه لدراسة الطقس ولكن قدراته واستخداماته تقول غير ذلك.
ومن قدرات مشروع هاارب HAARP ومهامه مايلي:
1. ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة؛
2. ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي الدولة، والولايات، في منطقة جغرافية واسعة؛
3. ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة؛
4. ـ استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت؛
5. ـ إدخال مجمل سكان منظقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض؛
6. ـ استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية ("صوت ***"، أو غيره، مما تقدمه محطات البث الإذاعي)...
وتتم هذه القدرات عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 قيقا وات ، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحاً كهرومغنطيسياً ذا استطاعة جبارة. يمكن تشبيهه بسيف عملاق من الموجات المصغرة، الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
وفي عام 1974 أجريت التجارب على البث الكهرومغنطيسي في برنامج هاارب HAARP في بليتسفيل (كولورادو)، أريسيبو (بورتو ـ ريكو) و أرميدل (أستراليا، أيلاس الجنوبية الجديدة). في عام 1975 طالب الكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية، أن يستدعي العسكريون الخبراء المدنيين للتفتيش على أية تجربة حول تغيير الطقس، إلاّ أنّ العسكريين تجاهلوا هذه المطالب. بعد عشرين سنة، في عام 1995 أقر الكونغرس ميزانية مشروع HAARP من عشرة ملايين دولار، وكأنّه موجه في الدرجة الأولى للـ "الردع النووي".
وفي الثمانينات بنت الولايات المتحدة الأمريكية شبكة أبراج GWEN (شبكة لتشكيل موجات في سطح الأرض في الحالات الطارئة)، تستطيع بث موجات منخفضة الترددات، بحجة، الأغراض الدفاعية. حسب أحد الشهود، في أعوام 1994-1996 طبقت في الولايات المتحدة الأمريكية المرحلة الأولى من تحارب منظومة HAARP. في ذلك الوقت كان HAARP جاهزاً تماماً للعمل، وشارك في سلسلة من المشاريع، بإرساله أشعته في مختلف بقاع الكرة الأرضية.
كشف الحقائق و الجدل الدائر حول مشروع ضخم من مشروعات وزارة الدفاع الأمريكية الذى تتكلف ميزانيته بلايين الدولارات و إشترك فى إنشاؤه و إدارته جهات عدة سواء علمية منها جامعات
CIAأمريكية عديدة أو كبرى الشركات المعروفة بتعاملها مع جهاز المخابرات الأمريكية
المشروع هوالبرنامج البحثى للأوروراذات التردد العالى هارب
The High Frequency Active Auroral Research Program (HAARP)
يقع المشروع بالقرب من جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية على خطى عرض 62،23 و طول 145،09، و يتميز هذا الموقع عن مواقع مشروعات أخرى مماثلة بتقاطع الماجنيتوسفير للأيونوسفير حيث تكون خطوط الحقل المغناطيسى تقريبا عمودية مما يجعل إجراء الأبحاث المرغوبة أيسر
يشترك فى تمويل المشروع العديد من الجهات أهمهم القوات الجوية و البحرية الأمريكية و جامعة ألاسكا و كذلك وكالة مشروعات الأبحاث المتقدمة للدفاع
Defense Advanced Research Projects Agency (DARPA)
Relationship of the atmosphere and ionosphere diagram
مع التبسيط الشديد, الغرض المعلن من المشروع هو دراسة التغيرات الكهربائية فى طبقة الأيونوسفير فى الغلاف الجوى للأرض و التى تعلو سطحها بحوالى مئة كيلو متر و تمتد فوق ذلك ببضع مئات من الكيلو مترات، و هذه التغيرات ناتجة عن موجات الراديو التى تصلنا من الإنفجارات الشمسية و تؤثر فى إرسال و إستقبال جميع وسائل الإتصال التى تستخدم موجات الراديو و هى كثيرة فى عالمنا الآن، مثل الراديو و التليفزيون و الموبيل و الأقمار الصناعية و الرادارات و الغواصات و الطائرات و المركبات الفضائية، و تتم دراسة تلك الإنفجارات الشمسية و أثرها بمحاكاة أقلها خطورة و إطلاقها فى طبقة الأيونوسفير ثم دراسة تبعاتها. و من أهداف المشروع المعلنة كذلك تحسين قدرة طبقة الماجنيتوسفير، و التى تعلو طبقة الأيونوسفير، على عكس موجات الراديو، كما لو كانت مرآة تعكس تلك الآشعة و ذلك عن طريق زيادة عدد و كثافة الإلكترونات الساخنة الموجودة بتلك الطبقة من الغلاف الجوى و التى تحمى الأرض من موجات الراديو الناتجة عن الإنفجارات الشمسية
و يتم ذلك عن طريق إطلاق شعاع من موجات الراديو القصيرة بتردد يتراوح ما بين 1 إلى 3،6 ميجاهرتز لتسخين الإلكترونات فى طبقة الأيونوسفير ثم توجيه تلك الإلكترونات إلى طبقة الماجنيتوسفير عن طريق شعاع منخفض التردد بواسطة العديد من أجهزة (الإيريال) حيث يتم إحتجازها فى طبقة الماجنيتوسفير
وحيث أن ترددات موجات الراديو العالية و المتوسطة الناتجة عن الإنفجارات الشمسية و التى تؤثر على الغلاف الجوى تتراوح بين 300 كيلوهيرتز و 30 ميجاهيرتز 10للثانية يزعم أصحاب المشروع أن هارب آمن على الغلاف الجوى و لن يسبب له أضرار حيث أن المشروع يبث موجات راديو تردداتها تتراوح بين حوالى ال 3 و ميجاهيرتز للثانبة
كل ما سبق هو ما يعلنه أصحاب و مؤيدى المشروع
من منا يتذكر هيروشيما؟
فى كتابهم (الملائكة لا تعزف هذا الهارب، الآلة العسكرية تفتح صندوق باندورا) فند كل من دكتور نيك بيجتش و الباحثة جين مانينج كل المزاعم السابقة من حيث تشكيل هارب خطورة على الغلاف الجوى و بالتالى على الأرض و سكانها
هارب "يغلي" الغلاف الجوى
تبعا لقول الباحثان فى كتابيهما، فإن الغرض الحقيقى من "هارب" هو صناعة سلاح عسكرى خارق يقوم بإرسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد فى الأرض لتسخين طبقات من الأيونوسفير و رفعها لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماجنيتوسفير الذى قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات ليصبح كالمرآة العاكسة إلى المكان المراد تدميره فتقضى على الحياة و الجماد سواءا بسواء
و قد نجد بعض التناقض أو الإختلاف فى كل تفسير أو شرح لأغراض المشروع و كيفية عمله فيما سبق، و يرجع ذلك إلى أن مادة هذا البحث مستقاة من مواقع عدة مع أو ضد المشروع، و تبقى الكيفية الفعلية لعمل هذا المشروع حكرا على من صنعه من العلماء. فا بالنسبة لى أيضا توجد أسئلة خاصة بكنهة الشعاع الذى سينعكس على الماجنيتوسفير ليرتد على الأرض، هل هو شعاع مكون من عناصر من الغلاف الجوى جمعت فى حزم مركزة بواسطة هذا الميكانيزم ليرتد و ينعكس، أم أن مجمل ما تفعله هذه الإجراءات هو إعداد الماجنيتوسفير ليكون كالمرآة العاكسة ثم إطلاق الشعاع المرغوب عكسه من الأرض ليرتد بعد ذلك؟
بأى من الأحوال، فى الكتاب السالف الذكر، عددت مساوىء كثيرة للمشروع و إمكانية إستخدامه عسكريا و إقتصاديا بحيث قد يؤدى إلى دمار الأرض، مما يذكرنا بجائزة نوبل و كيف أنشأها ألفريد نوبل تكفيرا عن إختراعه للديناميت، و ماحدث بسبب إكتشاف الطاقة النووية و كيف أبيد بواسطتها الملايين فى اليابان إبان الحرب العالمية الثانية و ظل ملايين آخرين يعانون من أثارها لأحقاب تليها و مايحدث الآن بالنسبة للهندسة الوراثية و التلاعب بالجينات و النانو تكنولوجى و جعلنى شخصيا أتبنى نظرية المؤامرة فى كل ما يدور من أحداث و أتساءل عن مدى حقيقة ما يذكر عن إستكشاف كوكب المريخ و هل "هم" حقا ما زالوا فى طور الإستكشاف أم أن هناك إنجازات كثيرة قد تمت فى طريق تجهيز هذا الكوكب لإنتقال "الصفوة" إليه، بعد أن ينتهوا من إستنزاف كوكبنا هذا و تدميره لنبقى نحن، "غير الصفوة" كالقطيع لتدار شئون عالمنا من كوكب آخر. أذكر هذا لإنى أعلم تمام العلم كما يعلم الكثيرون غيرى أن ما يخرج للعامة من معلومات يكون متأخرا بحوالى الخمسين عاما عما تم إنجازه بالفعل.
عودة للكتاب، بالرغم من تأكيدات العسكرية الأمريكية أن المشروع لا يختلف فى تأثيره عن المشروعات الأخرى المماثلة له و هى، مذكورة باللغة الإنجليزية لتحرى الدقة و بجانبها قوة جهاز البث لكل منشأة محسوبة بالميجاوات :
1. HISCAT (International Radio Observatory, Sweden) (350 MW)
2. haarp Gakona Alaska (110 MW)
3. EISCAT (Tromsö, Norway) (48 MW)
4. VOA (Voice of America – Delano, CA) (27 MW)
5. SURA (Radiophysical Research Institute, Nizhny Novgorod, Russia) (20 MW)
6. Arecibo (National Astronomy and Ionosphere Center, Puerto Rico) (20 MW)
7. HIPAS High Power Auroral Stimulation Observatory (UCLA Plasma Physics Lab – Fairbanks Alaska) (17 MW)
إلا أن هذا الرسم البيانى يوضح أن مقدرا الإشعاع الذى سوف يتمكن هارب من بثه فى الأيونوسفير يفوق بمراحل ما يبثه كل المشروعات الأخرى كل على حدة
Ionospheric heating facilities
Comparison of the haarp with other ionospheric facilities
(From the haarp ***site, public use permitted if source cited)
(Transmitter power x Antenna gain = Effective Radiated Power)