|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: وصايا ... الثلاثاء مايو 15, 2012 5:47 pm | |
| وصايا النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أولا:
وصية النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لأبي ذر الغفاري "رض":
((يا أباذر: احفظ ما أوصيك به تكن سعيدا في الدنيا والآخرة:
-يا أبا ذر: اغتنم خمسا قبل خمس:
شبابك قبل هرمك
صحتك قبل سقمك
غناك قبل فقرك
فراغك قبل شغلك
وحياتك قبل موتك
- يا أبا ذر: إياك والتسويف بأملك، إنك بيومك ولست بما بعده
فإن يك غد لك فكن في الغد كما كنت في اليوم
وإن لم يكن غد لك لم تندم على ما فرطت في اليوم
-يا أبا ذر:كم مستقبل يوما لا يستكمله ومنتظر غدا لا يبلغه
-يا أبا ذر:كن على عمرك أشح منك على درهمك ودينارك.
- يا أبا ذر: من ابتغى العلم ليخدع به الناس لم يجد ريح الجنة.
- يا أبا ذر: يطلع قوم من أهل الجنة على قوم من أهل النار فيقولون: ما أدخلكم النار؟ وقد دخلنا الجنة بتأديبكم وتعليمكم فيقولون: إنا كنا نأمر بالخير ولا نفعله.
- يا أبا ذر: المتقون سادة، والفقهاء قادة، ومجالستهم الزيادة، إن المؤمن ليرى ذنبه كأنه صخرة يخاف أن تقع عليه، وإن الكافر يرى ذنبه كأنه ذباب مر على أنفه.
-يا أبا ذر: إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا جعل ذنوبه بين عينيه ممثلة، والإثم عليه ثقيلا وبيلا، وإذا أراد بعبد شرا أنساه ذنوبه.
-يا أباذر:لا تنظر إلى صغر الخطيئة ، ولكن انظر إلى من عصيته...)) (3)
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: وصايا ... الثلاثاء مايو 15, 2012 5:49 pm | |
| قال تعالى : [ وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ ]. وقال تعالى : [ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ]. وصايا لقمان لابنـــه يا بني:ما ندمت على السكوت قط. يا بني:اعتــزل الشر يعتزلك ، فإن الشر للشــرخلق .. يا بني:عود لسانك : اللهم اغفر لي ، فإن لله ساعات لا يـــرد فيها سائـــلاً. يا بني:اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأربــاح من غير تجـــارة .. يا بني : لا تكثر النوم والأكل ، فإن من أكثر منهما جاء يوم القيامة مفلسا من الأعمال الصالحة .. يا بني:بئراً شربت منـــه ، لا تــــرمي فيه حجــــــراً ... يا بني:عصفور في قدرك خير من ثــــور في قدْرغيرك ... يا بني: شئيان إذا حفظتهما لا تبالي بما صنعت بعدهما دينك لمعادك ، ودرهمك لمعاشك . يا بني:إنه لا أطيب من القلب واللسان إذا صلحــا ، ولا أخبث منهما إذا فسدا. يا بني: لا تركن إلى الدنيا ولا تشغل قلبك بها فإنك لم تخلق لها .. يا بني: لا تضحك من غير عجب ، ولا تسأل عما لا يعنيــك .. يا بني:إنه من يرحم يُرحم ، ومن يصمت يسلم ، ومن يقل الخير يغنم ، ومن لايملك لسانه يندم .. يا بني:زاحم العلماء بركبتيك ، وأنصت لهم بأذنيك ،فإن القلب يحيا بنورالعلماء. يا بني:مررت على كثير من الأنبياء فاستفدت منهم عدة أشيــــــاء : يا بني: إذا كنت في صلاة فاحفــــظ قلبك. يا بني:وإذا كنت في مجلس الناس فاحفظ لسانك .. يا بني:وإذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك .. يا بني:وإذا كنت على الطعــام فاحفظ معدتك .. يا بني : واثــنــتـــان لاتذكرهمـــا أبدأ :
إســـــــــــــاءة الناس إليك --- وإحسانك للناس.
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: وصايا ... الثلاثاء مايو 15, 2012 5:51 pm | |
| من وصايا الإمام علي بن أبي طالب لابنه الحسن(عليهم السلام)..!!
الوصية الأولى يابني اجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لها، ولا تَظلم كما لا تحب أن تُظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك، وارضَ من الناس بما ترضاه لهم من نفسك، ولا تقل ما لاتعلم وإن قلّ ما تعلم، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك.
الوصية الثانية: اعلم أن الاعجاب ضد الصواب وآفة الألباب، فاسع في كدحك، ولا تكن خازنا لغيرك، وإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك، واعلم أن أمامك طريقا ذا مسافة بعيدة، ومشقة شديدة وأنه لا غنى لك فيه عن حسن الارتياد.
الوصية الثالثة: قدر بلاغك من الزاد مع خفة الظهر، فلا تحملن على ظهرك فوق طاقتك فيكون ثقل ذلك وبالا عليك، وإذا وجدت من أهل الفاقة من يحمل لك زادك إلى يوم القيامة فيوافيك به غدا حيث تحتاج إليه فاغتنمه وحمله إياه وأكثر من تزويده وأنت قادر عليه فلعلك تطلبه فلا تجده.
الوصية الرابعة: اغتنم من استقرضك في حال غناك ليجعل قضاءه لك في يوم عسرتك واعلم أن امامك عقبة كؤودا المخفف فيها أحسن حالا من المثقل، والبطيء عليها أقبح حالا من المسرع، وأن مهبطك بها لا محالة على جنة أو على نار فارتد لنفسك قبل نزولك ووطئ المنزل قبل حلولك فليس بعد الموت مستعتب ولا إلى الدنيا منصرف |
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: وصايا ... الثلاثاء مايو 15, 2012 5:57 pm | |
| حكم ووصايا الإمام الحسن (ع) ـ ما تَشاوَرَ قومٌ إلاّ هدوا إلى رُشْدِهم. ـ اللؤم أن لا تشكُرَ النِّعمة. ـ حسن السؤال نصف العلم. ـ القريب مَن قَرَّبتهُ المَودَّة وإنَ بَعُدَ نَسَبُه والبعيدُ من باعَدَتْه الموَدَّة وإن قَرُبَ نَسَبُه(2). ـ اجعل ما طلبت من الدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطر ببالك، واعلم أن مروة القناعة والرضا أكثر من مروة الاعطاء، وتمام الصنيعة خير من ابتدائها. من وصاياه (ع) لبعض ولده: يا بُنَّي لا تواخِ أحداً حتّى تعرِفَ موارِدَه ومصادِرَهُ فإذا استَنْبَطت الخُبرة ورضيت العِشرَة فآخِه على إقالةِ العَثرة والمواساة في العُسْره. ـ مَن أدام الإختلافَ إلى المسجد أصابَ إحدى ثمانٍ: آيةً محكمة وأخاً مُستفاداً وعِلماً مستطرفاً ورحمةً منتظِرَةً وكلمةً تدُلُّه على الهدى أو ترُّده عن ردىً وتركَ الذنوبِ حياءاً أو خشيةً. ـ إنَّ من طَلَبَ العبادة تزكّى لها. إذا اضرَّت النوافلُ بالفريضة فارفضوها. اليقين معاَذُ للسّلامة. من تذكّر بُعدَ السَّفرِ اعتدَّ. ولا يَّغُشُّ العاقلُ من استنصحَهَ. ـ لا تجاهد الطلب جهادَ الغالبِ ولا تتّكل على القدر اتّكال المُستَسلِم فإنَّ ابتغاء الفضلِ من السُّنه والإجمال في الطَّلَبِ من العفه وليستِ العِفّةُ بدافعةٍ رِزقاً ولا الحرصُ بجالبٍ فضلاً، فإن الرزق مقسومٌ واستعمال الحرص استعمال المأثم. ـ لا أدب لمن لا عقل له، ولا مروّة لمن لاهمةَ له، ولا حياء لمن لا دين له، ورأس العقل معاشرةِ الناسِ بالجميل، وبالعقل تدرك الداران جميعاً، ومن حرم من العقل حرمهما جميعاً. ـ علّم الناس وتعلّم علم غيرك، فتكون قد أتقنتَ علمك وعلمت ما لم تعلم. ـ هلاك الناس في ثلاث: الكبر والحرص والحسد فالكبر هلاك الدّين وبه لعن إبليس والحرص عدوّ النفس وبه اخرج آدم من الجنه، والحسد رائد السّوء ومنه قتل قابيل هابيل. ـ يا بن آدم عفّ من محارم الله تكن عابداً، وارض بما قسم الله سبحانه تكن غنياً وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً، وصاحب الناس بمثل ما تحب ان يصاحبوك به تكن عدلاً. ـ الخير الذي لا شرَّ فيه: الشكرُ مَعَ النّعمةِ والصبر على النازلة. ـ من اتكَل على حُسن الاختيار من الله له لم يتمنَّ انّه في غيرِ الحالِ التي اختارها اللهُ لَهُ. ـ العار أهونُ من النّار.
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: وصايا ... الثلاثاء مايو 15, 2012 5:59 pm | |
|
وصايا :..(الامام الشافعى )....
"أتهزأ بالدعاء"
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيهِ ... وَمَا تَدْرِي بِما صَنَعَ الدُّعَاءُ... سِهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي ... وَلَكِنْ لها أمدٌ وللأمدِ انقضاءُ...
صَبْراً جَمِيلاً ما أقربَ الفَرَجَا
صَبْراً جَمِيلاً ما أقربَ الفَرَجَا ... من رَاقَبَ اللَّهَ فِي الأمورِ نَجَا... منْ صدق الله لم ينلهُ أذى ... ومن رجَاهُ يكونُ حيثُ رَجَا...
يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ
يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ... ويبقى العودُ ما بقيَ اللَّحاءُ... إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي ... وَلَمْ تستحِ فافعَلْ ما تشاءُ...
خبت نار نفسي باشتعال مفارقي
خبت نار نفسي باشتعال مفارقي... وأظلم ليلي إذ أضاء شِهابُها... أيا بومةً قد عششتْ فوق هامتي ... على الرغم مني حين طار غُرابُها... رأيتِ خراب العُمرِ مني فَزُرْتني... ومأواك من كل الديار خرابها... أأنعمُ عيشاً بعدما حل عارضي... طلائعُ شيبٍ ليس يغني خِضابُها.. فدعْ عنك سواءات الأمور فإنها ... حرامٌ على نفس التقي ارتكابُها... وأحسن إلى الأحرار تملك رقابهم ... فخير تجارات الكرام اكتسابها... ولا تمشين في مَنكِب الأرض فاخراً ... فعما قليل يحتويك تُرابها... ومن يذق الدنيا فإني طَعمْتُها ... وسيق إلينا عَذْبُها وعذابها... فلم أرها إلا غُروراً وباطلاً ... كما لاح في ظهر الفلاة سَرابُها...
إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها
إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها ... فَعُقْبَى كُلِّ خافِقَة ٍ سُكُوْنُ... ولا تغفل عن الإحسان فيها ... فلا تدري السكونُ متى يكونُ...
تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي
تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي ... وجنِّبني النصيحة َ في الجماعهْ... فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ ... من التوبيخِ لا أرضى استماعه... وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي... فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه
تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ
تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ ... هذا محالٌ في القياس بديعُ.... لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ........ إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ... في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمة ٍ ... منهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ...
عِلْمي مَعي حَيْثما يَمَّمْتُ فهو معي
عِلْمي مَعي حَيْثما يَمَّمْتُ فهو معي... قلبي وعَاءٌ لَهُ كبَطْن صُنْدُوقِ... إنْ كُنْتُ فِي البَيْتِ كانَ العِلْمُ فِيهِ مَعي... أَوْ كُنْتُ في السُّوقِ كَانَ العِلْمُ في السُّوقِ...
لاتحملن
لا تحملنَّ لمن يمنُّ ... مِنَ الأنَامِ عَليك مِنَّة... وَاخْتَر لِنَفْسِكَ حَظَّهَا ... واصبر فإنَّ الصبرَ جنَّه... مِنَنُ الرِّجَالِ عَلَى القُلو بِ ... أشدٌ من وقع الأسنه...
|
|
| |
صمت الثلج
عدد المساهمات : 2237 نقاط : 7370 تاريخ التسجيل : 22/01/2012 العمر : 113 المزاج : كوكتيل تعاليق : انا انثى وعلامتي تاء التانيث ونون النسوه
فلا تفاخر امامي بكاف التذكير فلن تثيرني ولن ترتسم على وجهي الدهشه.
| موضوع: رد: وصايا ... الأربعاء مايو 23, 2012 2:03 am | |
| موضوع رائع وطرح اروع وصايا في محلها موفق انشاء الله |
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: وصايا ... الخميس مايو 24, 2012 9:15 pm | |
| كل الشكرلكى صمت وبارك الله فيكى ... |
|
| |
~♥عاشقة الامام علي♥~
عدد المساهمات : 182 نقاط : 4870 تاريخ التسجيل : 15/03/2012 المزاج : قال الباقر (ع) : ادع بهذا الدعاء وأنا ضامنٌ لك حاجتك على الله : اللهمّ !.. أنت وليّ نعمتي ، والقادر على طلبتي ، وتعلم حاجتي !.. فأسألك بحقّ محمد وآل محمّد لمّا قضيتها لي
| موضوع: رد: وصايا ... الإثنين يونيو 11, 2012 10:40 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ماشاء الله تبارك الرحمن
سلمت يمناك اخي على ماخطت من نورانيات رائعه
اريد ان اشاطرك بعض الوصايا ليكتب اسمي مع المؤمنين
بسمة تعالي..
من وصايا الامام علي (عليه السلام)لكميل 1_يا كميل العلمُ خيرٌ من الماِل العلمُ يحرسك وأنت تحرسُ المال,العلم حاكم والمال محكومٌ عليه. 2_يا كميل سمّ كل يوم بأسم الله وقل لا حول ولا قوة ال بالله وتوكل على الله واذكرنا تكف شر ذلك اليوم ان شاء الله . 3-يا كميل ما من حركه الا وانت محتاج فيها الى معرفة . 4-يا كميل أحسن حلية المؤمن التواضع وجماله التعفف وشرفه التفقه وعزه لترك القال والقيل . 5_يا كميل البركه في مال من آتى الزكاة وواسى المؤمنين ووصل الأقربين . 6_يا كميل لا ترد سائلاً ولو من شطر حبة عنب او شق تمره فان الصدقه تنمو عند الله . 7_يا كميل لا توقرن معدتك طعامك ودع فيها للماء موضعاً وللريح مجالاً ولا ترفع يدك من الطعام الا وانت تشتهيه فأن فعلت ذلك فأنت تستمرئه فان صحة الجسم من قلة الطعام وقلة الماء . 8- يا كميل لا تطرق ابواب الظالمين للاختلاط بهم والاكتساب معهم واياك ان تعظمهم وان تشهد في مجالسهم بما يسخط الله عليك وان اضطررت الى حضورهم فداوم ذكر الله والتوكل عليه واستعذ بالله من شرورهم واطرق عنهم وانكر بقلبك فعلهم واجهر بتعظيم الله تسمعهم فانك بها تؤيد وتكفى شرهم.
وصية الامام علي (عليه السلام ) إلى مالك الأشتر عندما ولاه على مصر(مهمه جداا)
كتب الإمام علي ( عليه السلام ) كتاباً إلى الصحابي الجليل مالك الأشتر ( رضوان الله عليه ) لمّا ولاّه مصر ، جاء فيه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أمر به عبد الله علي أمير المؤمنين ، مالك بن الحارث الأشتر في عهده إليه ، حين ولاّه مصر : جباية خراجها ، وجهاد عدوّها ، واستصلاح أهلها ، وعمارة بلادها . أمره بتقوى الله ، وإيثار طاعته ، وإتباع ما أمر به في كتابه ، من فرائضه وسننه ، التي لا يسعد أحد إلاّ بإتباعها ، ولا يشقى إلاّ مع جحودها وإضاعتها ، وأن ينصر الله سبحانه بقلبه ويده ولسانه ، فإنّه جل اسمه ، قد تكفّل بنصر من نصره ، وإعزاز من أعزه . وأمره أن يكسر نفسه من الشهوات ، ويزعها عند الجمحات ، فإنّ النفس أمارة بالسوء ، إلاّ ما رحم الله . ثمّ اعلم يا مالك ! إنّي قد وجهتك إلى بلاد قد جرت عليها دول قبلك من عدل وجور ، وأن الناس ينظرون من أمورك في مثل ما كنت تنظر فيه من أمور الولاة قبلك ، ويقولون فيك ما كنت تقول فيهم ، وإنّما يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على ألســن عباده ، فليكن أحب الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح ، فاملك هواك ، وشح بنفسك عمّا لا يحل لك ، فإنّ الشح بالنفس الإنصاف منها فيما أحبت أو كرهت . وأشعر قلبك الرحمة للرعية ، والمحبّة لهم ، واللطف بهم ، ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم ، فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق ، يفرط منهم الزلل ، وتعرض لهم العلل ، ويؤتى على أيديهم في العمد والخطأ ، فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب وترضى أن يعطيك الله من عفوه وصفحه ، فإنّك فوقهم ، ووالي الأمر عليك فوقك ، والله فوق من ولاك ! وقد استكفاك أمرهم ، وابتلاك بهم . ولا تنصبن نفسك لحرب الله ، فإنّه لا يد لك بنقمته ، ولا غنى بك عن عفوه ورحمته ، ولا تندمن على عفو ، ولا تبجحن بعقوبة ، ولا تسرعن إلى بادرة وجدت منها مندوحة ، ولا تقولن : إنّي مؤمر آمر فأطاع ، فإنّ ذلك أدغال في القلب ، ومنهكة للدين ، وتقرّب من الغير ، وإذا أحدث لك ما أنت فيه من سلطانك أبهة أو مخيلة ، فانظر إلى عظم ملك الله فوقك ، وقدرته منك على ما لا تقدر عليه من نفسك ، فإنّ ذلك يطامن إليك من طماحك ، ويكف عنك من غربك ، ويفيء إليك بما عزب عنك من عقلك . إيّاك ومساماة الله في عظمته ، والتشــبه به في جبروته ، فإنّ الله يذل كل جبّار ، ويهين كل مختال . أنصف الله وأنصف الناس من نفسك ، ومن خاصّة أهلك ، ومن لك فيه هوى من رعيتك ، فإنّك إلا تفعل تظلم ! ومن ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده ، ومن خاصمه الله أدحض حجّته ، وكان لله حرباً حتّى ينزع أو يتوب . وليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم ، فإنّ الله سميع دعوة المضطهدين ، وهو للظالمين بالمرصاد . وليكن أحب الأمور إليك أوسطها في الحق ، وأعمها في العدل ،
وأجمعهــا لرضا الرعية ، فإنّ سخط العامّة يجحف برضا الخاصّة ، وإنّ سخط الخاصّة يغتفر مع رضا العامّة . وليس أحد من الرعية أثقل على الوالي مؤونة في الرخاء ، وأقل معونة له في البلاء ، وأكره للإنصاف ، وأسأل بالإلحاف ، وأقل شكراً عند الإعطاء ، وأبطأ عذراً عند المنع ، وأضعف صبراً عند ملمات الدهر من أهل الخاصّة . وإنّما عماد الدين ، وجماع المسلمين ، والعدّة للأعداء ، العامّة من الأمّة ، فليكن صغوك لهم ، وميلك معهم . وليكن أبعد رعيتك منك ، وأشنأهم عندك ، أطلبهم لمعائب الناس ، فإنّ في الناس عيوباً ، الوالي أحق من سترها ، فلا تكشفن عمّا غاب عنك منها ، فإنّما عليك تطهير ما ظهر لك ، والله يحكم على ما غاب عنك ، فاستر العورة ما استطعت يستر الله منك ما تحب ستره من رعيتك . أطلق عن الناس عقدة كل حقد ، واقطع عنك سبب كل وتر ، وتغاب عن كل ما لا يضح لك ، ولا تعجلن إلى تصديق ساع ، فإنّ الساعي غاش ، وإن تشبه بالناصحين ، ولا تدخلن في مشورتك بخيلاً يعدل بك عن الفضل ، ويعدك الفقر ، ولا جباناً يضعفك عن الأمور ، ولا حريصاً يزين لك الشره بالجور ، فإنّ البخل والجبن والحرص غرائز شتّى يجمعها سوء الظن بالله . إنّ شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً ، ومن شركهم في الآثام ، فلا يكونن لك بطانة ، فإنّهم أعوان الأثمة ، وإخوان الظلمة ، وأنت واجد منهم خير الخلف ممن له مثل آرائهم ونفاذهم ، وليس عليه مثل آصارهم وأوزارهم وآثامهم ، ممّن لم يعاون ظالماً على ظلمه ، ولا آثماً على إثمه ، أولئك أخف عليك مؤونة ، وأحسن لك معونة ، وأحنى عليك عطفاً ، وأقل لغيرك إلفاً ، فاتخذ أولئك خاصّة لخلواتك وحفلاتك ، ثمّ ليكن آثرهم عندك أقولهم بمر الحق لك ، وأقلّهم مساعدة فيما يكون منك ممّا كره الله لأوليائه ، واقعاً ذلك من هواك حيث وقع . والصق بأهل الورع والصدق ، ثمّ رضهم على ألا يطروك ولا يبجحوك بباطل لم تفعله ، فإنّ كثرة الإطراء تحدث الزهو ، وتدني من العزة . ولا يكونن المحسن والمسيء عندك بمنزلة سواء ، فإنّ في ذلك تزهيداً لأهل الإحسان في الإحسان ، وتدريباً لأهل الإساءة على الإساءة ! وألزم كلاّ منهم ما ألزم نفسه . واعلم أنّه ليس شيء بأدعى إلى حسن ظن راع برعيته من إحسانه إليهم ، وتخفيفه المؤونات عليهم ، وترك استكراهه إيّاهم على ما ليس له قبله. فليكن منك في ذلك أمر يجتمع لك به حسن الظن برعيتك ، فإنّ حسن الظن يقطع عنك نصباً طويلاً ، وإن أحق من حسن ظنّك به لمن حسن بلاؤك عنده ، وإن أحق من ساء ظنّك به لمن ساء بلاؤك عنده . ولا تنقض سنّة صالحة عمل بها صدور هذه الأمّة ، واجتمعت بها الألفة ، وصلحت عليها الرعية ، ولا تحدثن سنّة تضر بشيء من ماضي تلك السنن ، فيكون الأجر لمن سنّها ، والوزر عليك بما نقضت منها . وأكثر مدارسة العلماء ، ومناقشة الحكماء ، في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك ، وإقامة ما استقام به الناس قبلك . واعلم أنّ الرعية طبقات ، لا يصلح بعضها إلاّ ببعض ، ولا غنى ببعضها عن بعض : فمنها جنود الله ، ومنها كتاب العامّة والخاصّة ، ومنها قضاة العدل ، ومنها عمّال الإنصاف والرفق ، ومنها أهل الجزية والخراج من أهل الذمّة ومسلمة الناس ، ومنها التجّار وأهل الصناعات ، ومنها الطبقة السفلى من ذوي الحاجة والمسكنة ، وكل قد سمى الله له سهمه ، ووضع على حدّه فريضة في كتابه أو سنّة نبيه ( صلى الله عليه و آله ) عهداً منه عندنا محفوظاً . فالجنود ، بإذن الله ، حصون الرعية ، وزين الولاة ، وعز الدين ، وسبل الأمن ، وليس تقوم الرعية إلاّ بهم ، ثم لا قوام للجنود إلاّ بما يخرج الله لهم من الخراج الذي يقوون به على جهاد عدّوهم ، ويعتمدون عليه فيما يصلحهم ، ويكون من وراء حاجتهم . ثمّ لا قوام لهذين الصنفين إلاّ بالصنف الثالث من القضاة والعمّال والكتّاب ، لما يحكمون من المعاقد ، ويجمعون من المنافع ، ويؤتمنون عليه من خواص الأمور وعوامها . ولا قوام لهم جميعاً إلاّ بالتجّار وذوي الصناعات ، فيما يجتمعون عليه من مرافقهم ، ويقيمونه من أسواقهم ، ويكفونهم من الترفق بأيديهم ما لا يبلغه رفق غيرهم . ثمّ الطبقة السفلى من أهل الحاجة والمسكنة الذين يحق رفدهم ومعونتهم ، وفي الله لكل سعة ، ولكل على الوالي حق بقدر ما يصلحه ، وليس يخرج الوالي من حقيقة ما ألزمه الله من ذلك إلاّ بالاهتمام والاستعانة بالله ، وتوطين نفسه على لزوم الحق ، والصبر عليه فيما خف عليه أو ثقل ، فوّل من جنودك أنصحهم في نفسك لله ولرسوله ولإمامك ، وأنقاهم جيباً ، وأفضلهم حلماً ، ممّن يبطئ عن الغضب ، ويســتريح إلى العذر ، ويرأف بالضعفاء ، وينبو على الأقوياء ، وممّن لا يثيره العنف ، ولا يقعد به الضعف . ثمّ الصق بذوي المروءات والأحساب ، وأهل البيوتات الصالحة ، والســـوابق الحسنة ، ثمّ أهل النجدة والشجاعة ، والسخاء والسماحة ، فإنّهم جماع من الكرم ، وشعب من العرف . ثمّ تفقّد من أمورهم ما يتفقّد الوالدان من ولدهما ، ولا يتفاقمن في نفسك شيء قويتهم به ، ولا تحقرن لطفاً تعاهدتهم به وإن قل ، فإنّه داعية لهم إلى بذل النصيحة لك ، وحسن الظن بك ، ولا تدع تفقد لطيف أمورهم اتكالاً على جسيمها ، فإنّ لليسير من لطفك موضعاً ينتفعون به ، وللجسيم موقعاً لا يستغنون عنه . وليكن آثر رؤوس جندك من واساهم في معونته ، وأفضل عليهم من جدته ، بما يسعهم ويسع من وراءهم من خلوف أهليهم ، حتّى يكون همّهم همّاً واحداً في جهاد العدو ، فإنّ عطفك عليهم يعطف قلوبهم عليك ، وإن أفضل قرة عين الولاة استقامة العدل في البلاد ، وظهور مودّة الرعية . وإنّه لا تظهر مودّتهم إلاّ بسلامة صدورهم ، ولا تصح نصيحتهم إلاّ بحيطتهم على ولاة الأمور ، وقلّة استثقال دولهم ، وترك استبطاء انقطاع مدّتهم ، فافسح في آمالهم ، وواصل في حسن الثناء عليهم ، وتعديد ما أبلى ذوو البلاء منهم ، فإنّ كثرة الذكر لحسن أفعالهم تهز الشجاع ، وتحرض الناكل ، إن شاء الله ... ، مع حسن الثناء في العباد ، وجميل الأثر في البلاد ، وتمــام النعمة ، وتضعيف الكرامـــة ، وأن يختم لي ولك بالسعادة والشــهادة ، ( إنــا إليه راجعون ) ، والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين ، وسلّم تسليماً كثيراً ، والسلام ) . (( مع العلم بأن هذه الوثيقة مترجمة في أرشيف الأمم المتحدة وتعتبر من أهم الوثائق وأشرفها في تاريخنا المعاصر ))
ووفقنا الله واياكم الى كل خير
ودمتم في حفظ الله ورعايتة
|
|
| |
همس المشاعر
عدد المساهمات : 5086 نقاط : 10173 تاريخ التسجيل : 11/11/2011 المزاج : /دوماً نقول أن دموعنا لن تنزل من أجلهم وماأن يجرحوننا حتى تنساب دموعنا بلاتوقف لأننا نحبهم فكيف أن نوقف دقات القلب التي تدق بأسمهم SMS
| موضوع: رد: وصايا ... الأحد يوليو 08, 2012 5:33 am | |
| شكرا الك جاك على الطرح الرائع
والوصايا القيمه
بارك الله بيك وجزاك الله الف خير
|
|
| |
|