●~.. يا حُسين أدرك الثـوّار ..~●

السلام عليكم ورحمه الله وبركائه

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم

للحُسين هذا العام رونق خاص وحضور استثنائي حافل، وكربلاء العزة والكرامة، كربلاء الشهامة والصمود تتجدد في الزلازل الثوريّة الشمّاء، حلّت لتشعل في طريق النصر والخلود شمعة..

اليوم حطم شباب أمتنا قيود الخوف والذل وأطلقوا حراب الحق في صدور الأنظمة العميلة وزحفوا بفلولهم على الشوارع المكتظة بالجلادين، وصيحات (الله أكبر) تصدح في فضاءات أوطانهم المنتهكة.

يا حسين..

إننا نعيش ربيع الكرامة واخضرار الأحلام الشاهقة وانتصار الإرادة الحرّة بعد سنين اليأس والعجز، فهدير الشعوب المنتفضة اكتسح الدبابات والمدرعات وكل أسلحة الدمار المحرمة دولياً واسترخص الشباب الثائر دمه وروحه ثمناً لحياة العزة والكرامة، فقد استلهم هؤلاء الأبطال القوة من إيمانهم بالله، من العقيدة الراسخة التي توهجت بعد سبات لتدحض أباطيل كل مناهج الغرب التالفة، أيقنوا أن الله سبحانه سينصر من نصر الدين وسيعزز موقفه ويثبت أقدامه حتى وإن تجرد من السلاح، فثبات الموقف هو البارود المفجر لعروش الطغاة، هو البركان المزلزل للأنظمة الجائرة، فكربلاء تتجدد في مصر، في اليمن، في البحرين، في فلسطين، في كل أرض ضج فيها مظلوم فانتفض على الظالم، في كل الأراضي الملغمة بالشر والمزروعة بالفتن، الأراضي الطاهرة المدنسة بالعمالة لأمريكا وإسرائيل، الشرذمة الأذلاء الذين هتكوا كرامة الإنسان وعبثوا بمصيره وتآمروا على دينه ونهبوا ثرواته، جردوه من كل حق فعاش ذليلاً يشحت الدرهم ,ورغيف الخبز والحاكم يسرق ويشيد قصوراً كالخيال، ويغمس كفيه الآثمتين بدماء الأحرار.

الشعوب يا حسين قتلها الفقر والجوع والبطالة، أرهقها الذل، أنهكها الفساد، حطمها الخوف، دمرها العجز، فكم من بائس انتحر جوعاً، وكم من معذب مات مقهوراً، وكم من غريب طرد محروماً، وكم، وكم، وكم.....

يا حسين..

الجبابرة يقمعون الأصوات الحرة، ويفتكون بالعقلاء والعلماء، ويقتلون الأحرار الشرفاء، امتلأت بهم السجون وأنَّت بآهاتهم المعاقل والحصون، الانتهاكات الشرسة بحق الإنسان المكرّم في قانون السماء قد ضجت بها الأرض حتى تحقق وعد الله ونفذت مشيئته ولبّ سبحانه نداءات المحرومين واستغاثة المقهورين فانقلب الزمان على الباطل وأهله بإرادة إلهية وإشارة سماوية (كن فيكون)، بعد أن نضجت عقول البشرية وتهيأت النفوس وتحررت الإرادة من سطوة قانون الغاب، فكان الطوفان هائلاً، مروعاً، كارثياً، قلب الموازين رأساً على عقب، فقد اقتضت إرادة الله عز وجل أن تتطهر الأرض من الطغيان، أن تُسقى شرايين الأوطان المستعبدة بدماء الشهداء لتحيا من جديد وتخضر وتزدهر بكل ألوان الحب والسلام، فتساقطت الأصنام كما سقطت اللات والعُزى وهبل، وزهق الباطل حينما جاء الحق كموج هادر بسواعد فتيّة تنضح قوةً وإيمان.

ومازال الدم يجري كالنهر في تلك البقاع الموارة بالثورة ، رجال، نساء، شباب، كهول، فتيات، حتى الأطفال قدموا أجسادهم الطريّة طعماً لموت العزّة.

فيا حسين..

أدرك الثوّار وباركهم بفيضك المحمدي الأطهر، فحضورك المهيب يعزز فيهم القوة والصمود، ويؤكد أن مسيرة الشهادة درباً إلى نعيم الجنان والرضوان، وجذباتك الملكوتية تفسح لأرواحهم الطاهرة أنهارا من الصبر والإيمان، وصوتك الشامخ عبر أزمنة التاريخ يلهب العزم ويوقظ الهمم.

يا حسين..

أدرك الثوًار، أهل الحق، ليوث الإسلام، حُماة الدين، أبطال الكرامة..

يا حسين.. يا سيد النبلاء..

كل المآذن تصرخ يا حسين..

كل المآتم تهتف يا حسين..

كل الكنائس تنادي يا حسين..

يا حسين، يا حسين، يا حسين..

أدرك الثـوّار..

بارك الله بيج ياوردة

السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين

سلمت يمنـاك على هذه المشاركة النورانية
بارك الله فيك وسدد خطاك
وفقكم الله بتوفيق وسداد آل البيت عليهم السلام
دمت في رعاية الله تعالى وحفظه..
نسألكم الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على محمد وال محمد

لآعجب من أمرهم سلآم الله عليهم أجمعين

كل من في الوجود خلقه الله تعالى بسببهم

أي هم العله السببيه لوجود الخلق والدنيا والآخره

لا يوم كيومك يا ابا عبدالله الحسين،، بأبي انت وأمي

بارك الله بكم ويسر اموركم وحفظكم بحق محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف

احسنتي صدريه

رحمالله والديك

بارك الله بيج ورحم الله والديج

موفقه انشاالله حبيبتي

احسنتى الصدرية وكل الشكر للطرح الرائع

منورين احباب قلبي حياكم الله