| ملف شامل عن التحاليل الطبية والمخبريه . | |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6610 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: ملف شامل عن التحاليل الطبية والمخبريه . الجمعة مارس 23, 2012 6:29 am | |
| ملف شامل عن التحاليل الطبية والمخبريه .
جمع عينات الدم Collection of Blood
جمع العينات Specimen Collection
تزود مختبرات التحاليل الطبية عادة بتعليمات (برامج ) خاصة من الضروري تطبيقها لتهيئة المريض والحصول على العينة المطلوبة بالصورة الصحيحة ويتم ذلك بصيام المريض مدة معينة تختلف حسب نوع التحليل والغرض منه وإيقاف إعطاء المريض المحاليل عبر الوريد ويجب أن يمنع المريض من التدخين. ويوجد بعض التحاليل الخامة التي تتطلب وضع المريض في الحالة الأساسية Basal Condition عند قياس البيروفيت واللا كتيت و الأستيت مثلا ، وبعضها يتطلب بالإضافة إلى كون المريض صائما عدم ترك الفراش إلا في حالات الضرورة القصوى ولمدة لا تزيد عن خمس دقائق وخاصة عند قياس المعدل الأيضي الأساسي . أما بعض التحاليل فيتطلب الوضع منع المريض من تناول الأدوية الموصوفة له وتحديد نوع الغذاء وكميته .
عندما يعين الطبيب نوع التحليل المطلوب فإنه يتم جمع العينة من قبل الممرضة إذا كان المريض منوم في المستشفى أو من قبل فني المختبر لمرضى العيادات الخارجية ( قسم سحب العينات ) حيث يجب عليهما القيام بتصنيف العينة وترقيمها وتعليمها ويكتب تاريخ ووقت جمع العينة ومن ثم يتم إرسالها إلى المختبر ويكتب عليها بوضوح اسم ورقم المريض وعمره وجنسيته ونوع التحليل المطلوب واسم الطبيب وموقع المريض ، مع الحرص على التأكيد على أن تكون جميع الأوعية المستعملة في التحليل ملائمة ونظيفة ومغلقة بإحكام ويتم إرسالها مباشرة إلى المختبر .
أولا : جمع عينات الدم Collection of Blood
الدم هو السائل الأحمر الذي يجري داخل الأوعية الدموية ويتركب من خلايا و سائل .... الخلايا هي كريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء والصفائح الدموية ، أما السائل فهو البلازما ، ويعتبر الدم من أهم السوائل الحيوية الموجودة في جسم الإنسان لما يقوم به من وظائف حيوية هامة مثل نقل الأكسجين والمواد الغذائية إلى خلايا الجسم المختلفة و يكون الدم حوالي 8% من وزن الجسم ويتراوح المعدل الطبيعي للدم من 4 إلى 6 لترات في الشخص المتوسط الوزن ، وفقد 1 لتر من الدم أثناء التبرع ليس له تأثير شديد على الجسم حيث أن الدم سريعاً ما يتكون ويعود إلى حجمه مرة أخرى خلال 24 إلى 48 ساعة.
تجرى تحاليل الدم عادة على الدم المأخوذ من الأوردة أو من الشرايين بواسطة مثقب رفيع Capillary Puncture ويستخدم الدم الوريدي في معظم التحاليل في الكيمياء الحيوية ، ويقتصر استخدام الدم الشرياني على بعض التحاليل مثل غازات الدم Blood Gases
أدوات سحب الدم
تستخدم المحقنة Syringe في سحب الدم الوريدي ويوجد منها نوعان: النوع الأول وهو المستخدم لمرة واحدة فقط Disposable ، والنوع الثاني محقنة زجاجية قابلة للتعقيم .
تتكون المحقنة من اسطوانة بلاستيكية أو زجاجية منتهية بفوهة خرطومية Nozzle لغرض ربط الإبرة بها وتكون الاسطوانة عادة مدرجة ويتراوح حجمها من ( 1 – 20 مل )، وهناك محقنات صغيرة كمحقنة تيبركلين Tuberculin مدرجة لغاية 0.1 مل ، وللمحقنة الزجاجية فوهة خرطومية معدنية بينما تكون الفوهة بلاستيكية في المحقنة من النوع النبيذ وهذه الفوهات ذات قطر قياسي لربط الإبر ذات الحجوم المختلفة ويوجد داخل الأسطوانة المكبس الذي يستعمل لسحب الدم ، ويختلف قياس قطر الإبرة من (18 - 25 مم) وطول الإبرة من نصف بوصة إلى بوصة ونصف ، ولغرض سحب الدم يفضل استعمال الإبرة ذات قياس 20 مم وطول بوصة واحدة.
يفضل دائما استعمال المحقنات من النوع النبيذ والتي تجهز معقمة وتستخدم لمرة واحدة فقط ، وعند عدم توفرها يمكن استعمال المحقنات الزجاجية .
سحب الدم الشعيري
يتم سحب الدم الشعيري عن طريق تثقيب رأس الأصابع (البنان) أو شحمة الأذن في البالغين وفي الأطفال الرضع يثقب أخمص القدم أو إصبع القدم الكبير أو باطن القدم بواسطة مشرط رمحي Puncture.
ويتم سحب عينة الدم الشعيري بتنظيف منطقة السحب وذلك بمسحها بقطعة قطن مبلله بكحول إيثلي آو كحول أيزوبروبانول 70% ، ثم بوخز الإبهام بواسطة المشرط الرمحي بسرعة وخفة فيحدث جرح بعمق 1 -2 مم ويثنى الإبهام فيندفع الدم بغزارة وإذا لم يخرج الدم يرفع الرباط الضاغط وتهز اليد إلى الأسفل والأعلى عدة مرات . ثم يعاد ربط الرباط الضاغط من جديد ويثن الإبهام فيندفع الدم، بعد ذلك نضع الماصة الشعرية أفقيا على قطرة الدم الخارجة من الجرح ويترك الدم يندفع في الماصة حتى العلامة المطلوبة وتجمع قطرات الدم في أنبوبة اختبار سعتها 15 مم تحتوى على سائل معتدل التوتر Isotonic من كبريتات الصوديوم مع غسل الماصة عدة مرات بالمحلول نفسه ثم تنقل لجهاز الطرد المركزي لفصلها وتستخدم أجهزة طرد مركزي من النوع الأفقي لمنع تكسر الأنابيب الشعرية .
سحب الدم الوريدي Venipuncture
يسحب الدم الوريدي عادة من الأوردة الموجودة في الذراع أو المرفق بواسطة محقنة جافة ومعقمة جاهزة تستعمل مرة واحدة ويفضل أن يكون الذراع دافئاً والشخص في وضعية مريحة ويطبق الرباط الضاغط حول العضد برفق وتكون ما بين الكتف والمرفق ، على أن يكون الضغط رقيقاً ومن ثم ينظف الجلد في المكان المراد وخزه بقطنه مبللة بكحول طبي ويترك ليجف قليلاً ، بعد ذلك تفرغ المحقنة من الهواء بسحب المدك ودفعه مرارا بحيث يطرد كل الهواء الموجود داخل المحقنة ، بعد ذلك يمسك المرفق باليد اليسرى ويوضع إبهامها على الوريد الذي سيوخز بعيداً عن مكان الوخز 2 سم ومن ثم تمسك المحقنة باليد اليمن للممرضة أو لفني المختبر بين الإبهام والأصابع الثلاثة ومن ثم تدخل الإبرة في الوريد بوخزة واحدة على أن تكون نهاية الإبرة المشطوفة إلى الأعلى فيندفع الدم إلى المحقنة نتيجة سحب مدك الإبرة وعندما يسحب من 5 – 10 مل من الدم وهو المقدار المطلوب عادة يرفع الرباط الضاغط وتوضع قطعة من القطن المعقم بالكحول على مكان الوخز ثم تسحب الابرة من الوريد بلطف ، ومن ثم يوضع الدم المسحوب في أنبوبة الاختبار تهيئة لفصله .
سحب الدم الشرياني Arterial Puncture
نادراً ما يطلب سحب دم شريان إلا في حالات قليلة مثل طلب فحص غازات الدم أو دراسة الاختلاف بين مستوى الجلوكوز في الدم الشريان والدم الوريدي . وكما هو معلوم فإن الدم الشريان شبيه بالدم الشعري
|
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6610 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: ملف شامل عن التحاليل الطبية والمخبريه . الجمعة مارس 23, 2012 6:30 am | |
| مضادات التخثر ( موانع التجلط ) Anticoagulants
تستخدم مضادات التخثر في حالة استعمال عينات من البلازما أو الدم الكلي حسب ما تقتضيه التجربة وعليه يجب إضافة مضاد للتخثر إلى أنبوبة جمع الدم حال سحبه مباشرة وعادة يغلق جدار أنبوبة جمع الدم بمضاد التخثر ، وتجدر الإشارة إلى أن اختيار مضاد التخثر يجب أن يقوم على اعتبار أن هذا المضاد لن يؤثر على التحليل الكيميائي وهذه النقطة مهمة جدا . لأن مصادر التخثر هي مركبات كيميائية لأملاح بعض المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والليثيوم ، لذلك لا يمكن استخدام مضادات التخثر من أملاح الصوديوم والبوتاسيوم عندما يخص التحليل تعيين الإلكتروليتات كالصوديوم والبوتاسيوم لأن ذلك سوف يؤدي إلى خطأ إيجابي أكبر في نتائج التحليل ولكن في مثل هذه الحالة يمكن استخدام مضادات التخثر لليثيوم أو الأمونيوم .
أما في حالة تحليل الكالسيوم في الدم فلا يمكن استخدام أكزالات الصوديوم لأن هذا الملح سوف يزيل كل ما تحتويه العينة من الكالسيوم بترسيبه على شكل أكزالات الكالسيوم .
وكذلك تعمل مضادات التخثر على تثبيط فعالية بعض الإنزيمات ، مثل إنزيم الفوسفاتاز الحمضي Acid Phosphatase والفوسفاتاز القاعدي Alkaline Phosphatase وأنزيم نازعة الهيدروجين من لاكتات LDH أما أملاح فلوريد البوتاسيوم أو الصوديوم فتثبط فعالية إنزيم اليورياز بينما تنشط فعالية إنزيم الأميلاز ، كما تستطيع مضادات التخثر إفقاد الاختبار أهميته المرضية
هذه بعض أنواع المواد المخثرة للدم .
1 – الهيبارين Heparin
هو مادة مضادة للتخثر وهو من مكونات الدم الأساسية ولكنه يوجد بتركيز لا يكفي لمنع تخثر الدم ، ويتولد الهيبارين من خلايا الكبد فهو موجود بتركيز عالي في الكبد كما أنه موجود أيضا في الخلايا الرئوية وقد أمكن فصله وعزله بشكل ملح متبلور من مستخلص الكبد والرئة ويتميز عن غيره بكونه لا يتداخل معه أي اختبار من اختبارات التحليل الكيميائي ، والهيبارين عبارة عن ميكوتين عديد حمض الكبريتيك Muccoitin Polysulphouric – Acid وهو من السكريات المتعددة ويمكن الحصول عليه تجاريا في الوقت الحاضر من أملاح الصوديوم Sodium Heparin أو ملح البوتاسيوم Potassium Heparin أو ملح الليثيوم Lithium Heparin
يعمل الهيبارين كمضاد للثرومبين Antithrombin حيث يمنع نقل أو تحويل البروثرومبين Prothrombin إلى ثرومبين Thrombin وهكذا يمنع تكوين الفيبرين Fibrin إلى الفيبرينوجين Fibrinogen وتتم عملية التجلط على مرحلتين كالتالي :
Prothrombin Thrombplastic Activity Factor ► Thrombin
Fibrinogen Thrombin ► Fibrin (blood colt)
ويحتاج الهيبارين إلى عامل مساعد Cofactor للقيام بعمله .
يضاف الهيبارين بنسبة 20% وحدة لكل ملليتر من الدم ، وبما أنه لا يذوب في الحال لذا فإن محلوله غالباً ما يستخدم ويجفف، علر جدران الأنبوبة ليكون في تماس مباشر مع الدم ومفعوله أفضل ما يمكن ، ولا تزال أسعاره المرتفعة ومفعوله المؤقت من معوقات استخدامه في المختبرات إذا ما قورن .بمضادات التخثر الأخرى ، ويحتوي هيبارين الصوديوم على ما لا يقل عن 110 وحدة / مجم ويستعمل عادة بتركيز حوالي 0.2 مجم / مل من الدم .
2 – اكزالات البوتاسيوم Potassium Oxalates
يعمل هذا المضاد على ترسيب أيونات الكالسيوم وبذلك يمنع تجلط الدم ويفضل استعماله لسهولة ذوبانه ، ونحتاج عادة إلى 10 – 20 مجم من إكزالات البوتاسيوم لمنع تجلط 10مل من الدم و 2 مجم لكل واحد مل من الدم ويستعمل هذا المحول عادة بتركيز 30% ويعاير إلى الرقم الهيدروجيني PH = 7.4 باضافة محلول هيدروكسيد البوتاسيوم أو محلول حمض الاكزاليك ومن الجدير بالذكر أن 0.1 مل من محلول إكزالات البوتاسيوم المحمر تكفي لمنع تخثر 10 مل من الدم.
3 - فلوريد الصوديوم Sodium Fluoride
يستعمل عادة كمادة حافظة من أجل تقدير الجلوكوز في الدم إلا أنه يستخدم كمضاد للتجلط (ضعيف ) ، وعندما يستخدم كمادة حافظة بالإضافة إلى وجود مانع للتجلط مثل اكزالات البوتاسيوم فأنه يكون مؤثر بتركيز حوالي 2 مجم / 1 مل من الدم ويبدأ تأثيره عن طريق تثبيط النظام الانزيمي المشترك في عملية Glycolysis الذي يؤدي إلى قلة تركيزه ، وتحضر الأنابيب الحاوية لهذا لهذا المزيج بإذابة 4 جم من كلوريد الصوديوم مع 12 جم من إكزالات البوتاسيوم في 200 مل من الماء ، توضع قطرة واحدة في كل أنبوب لكل 1 مل من الدم وتجفف الأنابيب بدرجة حرارة أقل من 100 م .
وكقاعدة عامة فإذ الفلوريد يجب ألا يستخدم عندما يكون جمع العينات من أجل تقديرات إنزيمية أو عندما يستخدم ككاشف Reagent في الاختبار (الطول الإنزيمية) مثل طريقة اليورياز Urease لتقدير اليوريا .
4 – إيثلين ثنائي الأمين رباعي حمض الخل Ethylene Diamine Tetra Acetic Acid (EDTA)
يفضل استخدام هذا المضاد في اختبارات علم الدم Hematology بصورة خاصة حيث يعمل على المحافظة على المكونات الخلوية من التلف ويستخدم عادة بشكل ملح ثنائي الصوديوم أو ثنائي البوتاسيوم بتركيز يقارب من 1 - 2 مجم / مل من الدم وتعزى فعالية هذا االملح كمضاد للتخثر إلى قابليته للارتباط مع كالسيوم الدم وعزله كلياً عن القيام بدوره في عملية التخثر .
|
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6610 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: ملف شامل عن التحاليل الطبية والمخبريه . الجمعة مارس 23, 2012 6:31 am | |
| أغطية الأنابيب ذات الرموز الملونة
تشير السدادات المطاطية المستعملة كغطاء في أنابيب جمع الدم إلى وجود أو غياب المواد المضافة إلى الأنبوب والتي عادة ما تكون مواد حافظة أو مواد مضادة للتخثر ، فالمواد الحافظة تمنع التغيرات في العينة ومضادات التخثر تمنع تشكل الخثرة وتمنع التجلط وتستخدم أنابيب خاصة مفرغة من الهواء تسمى Vacutainer Tube
وتصنف هذه الأنابيب إلى الأنواع التالية:
1 - الأنبوبة ذات الغطاء الأحمر Red Tube : و تكون خالية من المواد المضافة مثل مضادات التخثر ويوجد أنواع منها يضاف لها عنصر السيليكون أو الهلام Gel (تكون ذات لون أحمر أو أسود) لغرض التقليل من عملية التحلل الدموي و تستعمل مثل هذه الأنابيب في بنك الدم وبعض الاختبارات الكيميائية الروتينية والهرمونات كما تستعمل في قسم المصليات Serology ، ويتراوح الحجم اللازم لذلك من 2 – 10 مل أما بالنسبة للأطفال حديثي الولادة فيؤخذ على الأقل 0.7 مل من الدم مع وجود مادة فاصلة للسيرم و يجب عدم رج أو تقليب أو تحريك الدم بعد جمعه ، بل يترك لمدة 15 دقيقة حتى يتجلط كل الدم ثم تبدأ عملية الطرد المركزي لفصل كريات الدم عن السيرم أو البلازما.
2 - الأنبوبة ذات الغطاء الأرجواني Lavender Tube : وتكون المواد المضافة عبارة عن EDTA وتملأ الأنبوبة بواحد مل من EDTA لكل 2 مل من الدم أو 2 مل من EDTA لكل 5 مل من الدم وتستعمل في الفحوصات الدموية والمناعية وبنك الدم والفحوصات الكيميائية وعند الحاجة للعناصر المصورة C.B.C مثل كريات الدم الحمراء وفحوصات العد التفريقي لكريات الدم البيضاء Differential ، وتحتوي، هذه الأنبوبة غالباً على صوديوم EDTA وتمزج هذه الأنبوبة بشكل كامل بعد جمع الدم ولكن تمزج بلطف وهدوء حتى يتم توزيع المادة المانعة للتخثر بشكل كامل على مكونات الأنبوبة من الدم .
3 - الأنبوبة ذات الغطاء الأخضر Green Tube : ويكون مضاف إليها إما الصوديوم أو الليثيوم هيبارين Li. Heparin ويكون الحجم اللازم هو 10مل وتستعمل في تحاليل قسم علم الوراثة الخلوي Cytogenetic وكذلك لقياس الرقم الهيدروجيني PH وغازات الدم والإلكتروليتات والهرمونات والأحماض الأمينية وقياس تركيز الأدوية العلاجية واختبار إنزيم نازعة الهيدروجين جلوكوز -6- فوسفات G6PDH
4 - الأنبوبة ذات الغطاء الأزرق Blue Tube : ويكون مضاف إليها صوديوم ستريت Sodium Citrate حيث يضاف على الأقل 2.7 مل منه إلى حجم دم مماثل أي 2.7 مل من الدم أو يضاف 4.5 مل من الصوديوم ستريت إلى الدم و تستعمل لتحاليل تخثر الدم Coagulation مثل اختبار عامل الفيبرونوجين Fibrogen Factor ، ووقت البروثرومبين PT ووقت البروثرومبين الجزئي PTT
5 - الأنبوبة ذات الغطاء الأصفر Yellow Tube : ويوضع فيها مادة فاصلة للسيرم مثل الهلام ويؤخذ 5 مل من الدم وتستعمل في قسم المصليات وأما في الأطفال حديثي الولادة فيؤخذ على الأقل 0.3 مل من الدم مع وجود مادة مضافة وهي EDTA
6 - الأنبوبة ذات الغطاء الرمادي Gray Tube : وتستعمل لتعيين مستوى الجلوكوز وتحتوي على فلوريد البوتاسيوم الذي يمنع تغير تركيز الجلوكوز عن طريق إيقاف تحلل السكر في كريات الدم .
|
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6610 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: ملف شامل عن التحاليل الطبية والمخبريه . الجمعة مارس 23, 2012 6:32 am | |
| تأثير مكان تجميع الدم على مكوناته
عند سحب العينة من مواقع مختلفة فإن مكونات الدم كذلك تختلف ففي عملية ثقب الجلد Skin Puncture يشبه الدم الشرياني الدم الشعيري أكثر من الدم الوريدي ولهذا فإنه من الناحية المخبرية لا يوجد اختلافات واضحة بين الدم الشعيري والدم الشريان في كل من قيمة الرقم الهيدروجيني PH والضغط الجزيئي للأكسجين Po2 والضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون Pco2 وتشبع الاكسجين ، بينما الضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون في الأوردة يكون أعلى حيث يصل ضغطه من 6 إلى 7 مل زئبق ويقل جلوكوز الدم في الاوردة بحوالي 7 مجم / 100 مل (0.39 ملليمول/لتر) من مستوى الجلوكوز في الدم الشعيري نتيجة لاستهلاك الأنسجة له .
تحلل الدم Hemolysis
إن تكسر كريات الدم الحمراء بواسطة تحلل الدم تحدث داخل الجسم الحي Invivo وكذلك في أنابيب الاختبار Invitro وهذه العملية يمكن أن تتم تحت ظروف وحالات عديدة منها :
1- التناضح Osmotically
نظراً لأن غشاء الكرية الحمراء يسمح بنفاذ الماء فإن حجم الخلية يتغير تبعاً لتغير الوسط التناضحي فإذا وضعت الكريات في محلول منخفض التوتر Hypotonic فإن الماء ينفذ إلى داخل الخلية وتتفتح الخلية وتتغير صفات الغشاء وتنشأ به قنوات دقيقة تسمح بمرور الهيموجلوبين وغيره من محتويات الخلية وتنتشر في السائل المحيط بالخلايا .
2 – تحلل الدم المرضي يحصل في الحالات التالية :
أ - الأنيميا أو فقر الدم الحاد Hemolytic Anemia وكذلك في حالة اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة Jaundice ب - زيادة الهيموجلوبين المفاجيء في البول Paroxysmal Hemoglobinuria
3 - تحلل الدم الناتج عن تناول بعض العقاقير :
ان بعض العقاقير تسبب تحلل كريات الدم الحمراء ومنها الكينين Quinine والفيناسيتن Phenacetin والنيترات Nitrites والكلورات Chlorates
4 – المذيبات الدهنية
مثل الكحول ، الإيثر ، الكلوروفورم وبعض المواد مثل الصابون وأملاح الصفراء ومادة السابونين Saponin وهذه المواد تذيب الدهون في غشاء الكرية الحمراء أو تغير اتجاهات ترتيب جزيئات الدهون في الغشاء الخلوي
5 – الطرق الميكانيكية
تلعب الطرق الميكانيكية دوراً هاما بالتأثير السلبي على العينات المختلفة خاصة عينات الدم ومن هذه الطرق الطحن Grinding ، التحريك Stirring أو الرج الشديد Shaking وكذلك تكرار التجميد والتسييح Thawing
كما أن هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤدي إلى تحلل الدم في الأنابيب مثل التغير في درجة الحرارة والرقم الهيدروجيني والتعرض للأشعة فوق البنفسجية ، و يتأثر تركيز مكونات السيرم بتركيز الهيموجلوبين في العينة المنجلية إلى أكثر من 20 مجم / 100 مل ويوجد درجتان لتحلل عينة الدم أولها خفيف Slightly Hemolysis وهذا تأثيره قليل على معظم التحاليل الكيميائية ، والنوع الثاني هو التحلل الحاد للدم Server Hemolysis الذي يؤثر على تخفيف المكونات التي توجد بتركيز قليل داخل كريات الدم الحمراء أكثر من تأثيره على المكونات الموجودة في البلازما (حيث يؤدي التحلل الحاد إلى زيادة العناصر الموجودة في داخل الخلايا نسبة إلى خارج الخلايا وزيادة تركيزها مثل الصوديوم والبوتاسيوم وأنزيم LDH ...الخ) وعلى العموم فإن التأثير الواضح يمكن ملاحظته على المكونات الموجودة في البلازما لهذا فإن التركيز في البلازما يزداد في العينة المتحللة في الاختبارات التالية إنزيم الألدولاز Aldolase وإنزيم الفوسفاتاز القلوي وإنزيم LDH وإنزيم ايزوستريت نازع الهيدروجين والبوتاسيوم والمجنيزيوم والفوسفات ويزداد كذلك الفوسفات الغير عضوي في السيرم بسرعة مثل الأستر العضوي الموجود داخل الخلايا التي تكون متحللة وكذلك تزداد نشاطية إنزيمي أمينو ترانسفيراز (GOT, GPT) بنسبة 2% لكل 10مجم / 100 مل الناتج عن الزيادة في تركيز الهيموجلوبين وكذلك فإن إنزيم LDH يزداد بحوالي 10% لكل 10 مجم / 100 مل من الهيموجلوبين ، ونستطيع معرفة عينة الدم المتحللة بالنظر إليها بالعين المجردة .
حفظ الدم
من المفضل دائماً إجراء التحاليل بالسرعة الممكنة وعند الخزن تحفظ جميع العينات بعد فصل السيرم أو البلازما مبردة لغرض تأخير التفاعلات الكيميائية وبالتالي الحيلولة دون تغيير نسب المكونات ودرجة الحرارة المناسبة للحفظ من 2 – 4 م ، حيث تحدث تغيرات قليلة في هذه الدرجة خلال عدة ساعات من تركها في الثلاجة وتحفظ عينات الدم لتحليل السكر والبيروفيت بعد إضافة مادة حافظة .
وعند تخزين العينات لمدة طويلة لقياس الانزيمات مثلاً فإنه يجب تجميدها بدرجة حرارة (-20 م) بعد فصل السيرم بأسرع وقت ممكن ويفضل أن تقسم العينات إلى حجوم صغيرة قبل تجميدها تجنباً لتكرار عملية الإذابة والتجميد مرة ثانية مما يؤدي إلى تغير أساسي في تركيب البروتينات والإنزيمات وعند إجراء التحليل تترك العينة لتذوب ببطيء بدرجة حرارة الغرفة ثم تمزج بهدوء لكي نحصل على عينة متجانسة .
ولجمع عينات الدم ينصح بتباع الاحتياطات التالية :
1 - يفضل جمع عينات الدم من المرضى في الصباح الباكر وقبل الإفطار إلا في حالات خاصة .
2- فحص الأنبوب الذي سيوضع فيه الدم ويجب أن يكون جاف حيث أن وجود الرطوبة يؤدي إلى تكسر خلايا الدم والتأكد من كون صلاحية الأنبوب غير منتهية .
3 - يجب الإشارة إلى نوع العلاج الذي يتناوله المريض
4 - يجب تجنب استعمال الضغط السالب عند سحب الدم بل يترك الدم ينساب من الوريد إلى المحقنة ببطء وكذلك عندما يفرغ من المحقنة إلى الأنبوب الخاص بالحفظ يفرغ ببطء وذلك لمنع تكسر كريات الدم .
5 - يجب عدم المبالغة في استخدام المواد المانعة للتجلط (التخثر)
6 - بعد سحب العينة يجب الإسراع بنقلها إلى المختبر حيث أن حفظ الدم في درجات حرارة منخفضة يؤدي إلى تحلل الخلايا واضطراب توزيع الأيونات بصورة خاصة
|
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6610 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: ملف شامل عن التحاليل الطبية والمخبريه . الجمعة مارس 23, 2012 6:33 am | |
| حاليل واختبارات هرمونات الغدة الدرقية Thyroid Hormones مقدمة: توجد الغدة الدرقية ( Thyroid Gland) في الجزء الامامي من الرقبة،وتحتوي على خلايا معينة تسمى الخلايا الجريبية( Follicular Cells) والتي تقوم بتصنيعوإفراز نوعين اساسيين من الهرمونات هما:- T4 (الثيروكسين) ( Tetraiodothyronine-Thyroxine) T3 (تراي ايدوثيرونين) (Triiodothyronine) وتحتوي هذهالهرمونات على عنصر اليود، الذي يعتمد على الغذاء كمصدر اساسي له، ويستقر معظماليود المأخوذ من الغذاء في الغدة الدرقية ويدخل في تصنيعهرموناتها بحيث يحوي الجسم الحي على ميكانيكيات عدة تعمل على امتصاص اليودواختزاله وتخزيته في الغدة الدرقية. ولهذه الهرمونات ( T3 وT4) تأثيرات على بعض العمليات التالية: 1. التأثير على ايض الكربوهيدرات: تزيد هرمونات الغدة الدرقية من مستوى الجلوكوز في الدم مع أنها تزيد من أكسدة الجلوكوز في الانسجة ولكن زيادة امتصاص الجلوكوز وزيادة تحويل الجليكوجين إلى الجلوكوز يفوق زيادة هذه الأكسدة. 2. التأثير على ايض الدهون: تزيد هذه الهرمونات من تكسير الدهون مما يؤدي إلى زيادة نسبة الحموض الدهنية في الدم وبالتالي زيادة تكوين الاجسام الكيتونية، وتساعد هرمونات الغدة الدرقية كذلك على أكسدة الكوليستيرول إلى الحموض المرارية ( Bile Acids) في الكبد مما يؤدي إلى نقصان مستوى الكوليستيرول في الدم. 3. التأثير على ايض البروتينات: تساعد هرمون الغدة الدرقية بجرعات فسيولوجية على تكوين البروتين (Anabolic Protein) ولكن تؤدي الجرعات الكبيرة من هذه الهرمونات إلى تكسر البروتينات ( Catabolic Protein) مما يؤدي إلى نقص النيتروجين( Negative Nitrogen Balance) وضعف في العضلات وزيادة إخراج المواد النيتروجينية غير البروتينية في البول وزيادة نسبة الكرياتينين في البول. 4. تلعب الهرمونات دورآ في عملية النمو البدني والنمو الجنسي (الحيوانات المنوية في الرجل). 5. للهرمونات أهمية في نمو الأجنة أنثاء الحمل ويؤدي نقصها إلى تشوهات خلقية وحالات التقزم ( Cretinism) فتولد الأجنة قصيرة القامة ومصابة بتشوهات خلقية. 6. التأثيرات الأخرى: تزيد هرمونات الغدة الدرقية من استهلاك الاكسجين في جميع أنسجة الجسم ما عدا الغدة الدرقية نفسها، ورفع درجة حرارة الجسم وتُستغل هذه الظاهرة وهي توليد الحرارة ( Thermogenesis) في قياس نشاط الغدة الدرقية ويحدث الارتفاع في درجة الحرارة نتيجة للزيادة في العمليات الايضية في الجسم، وتساعد هذه الهرمونات على تحويل الكاروتينات إلى فيتامين "أ" وتساعد أيضآ على إمتصاص فيتامين "ب". بعض الامراض المصاحبة لإختلالات الغدة الدرقية: (أ) مرض قصور وظيفة الغدة الدرقية ( Hypothyroidism) يمتاز الاشخاص المصابون بهذ المرض بانخفاض ملحوظ في درجة الحرارة وسرعة الايض داخل الجسم، كما ينخفض تركيز T4 ويزداد تركيز الكوليستيرول في الدم، وعادة يصاحب هذه المرض تأخر في النمو عند الاطفال ، ويسمى هذ المرض عند المولدين التقزم وهي حالة مرضية خلقية ناشئة عن فقدان الافراز الدرقي أو اضطرابه، حيث يتأخر المولود عقليآ كما يتشوه خلقيآ ويصير قصيرآ ، ويمكن أن ينشأ مرض التقزمعند غياب الغدو نفسها إضافة إلى انخفاض T4 و T3أما عند الكبار فإن المرض يسمى بالخزب ( Myxoedema) وهو مرض جلدي ناشيء عن قصور الغدة الدرقية ، ويمتاز المصابون بهذا المرضبجفاف الجلد وفقدان النشاط العضلي والجسدي.وقد يكون مرض قصور وظيفة الغدة الدرقية أولي ( Primary) أو ثانوي ( Secondary) والسبب في قصور الغدة الدرقية الاولي يعود لمرضالغدة الدرقية نفسها، وفي هذه الحالة فإن نسبة الهرمون المنبه للغدة الدرقية ( TSH) يرتفع في الدم وبالتالي تتضخم الغدة.وإذا كان المرض ثانوي فهو نتيجة لمرض في الغدة النخامية ، وفي هذه الحالة يقل تركيز هرمون ( TSH) في الدم. (ب) مرض فرط وظيفة الغدة الدرقية ( Hyperthyroidism) تزداد في هذه الحالة سرعة التمثيل الغذائي (الايض) في الجسم بمعدل 40-60%، ويصاحبها مرض نقص الكوليستيرول في الدم( Hypocholesterolaemia) وكذللك إرتفاع مستوى الجلوكوز في الدم ( Hyperglycaemia) وظهوره في البول ( Glucosuria).يمتاز التمثيل الغذائي للبروتينات بنقص النيتروجين كما ينقص وزن الشخص المصاب ويزداد تركيز T4 في الدم ويرتفع في بعض الحالاتتركيز T3 بدلآ من T4 ويعرف هذا المرض عمومآ بإنسمام درقي ( Thyrotoxicosis)، وقد يصاحب هذ المرض بعض الحالات مثلمرض جرافز ( Graves Disease) الذي يتميز بجحوظ العينين. الاختبارات التي تحدد وظيفة الغدة الدرقية: 1. اختبار هرمون T3 و T4 ليس من الضروري أن ينعكس مستوى الثيروكسين (T4) الكلي على وظيفته الفيسيولوجية لأن مستويات الثيروكسين تتغير باختلاف تركيز البروتينات الحاملة ( Thyroxine- Binding Globulin and Prealbumn) وهذه البروتينات تتأثر بالحالات الفسيولوجية مثلالحمل وتناول حبوب منع الحمل أو أي مركبات تحتوي على الاستروجين. ومستوى T4 الكلي الطبيعي في الدم يتراوح ما بين 5-12 ميكروجرام/100 ملليترآ (65-156 نانومول / لترآ).ومستوى T3 الطبيعي في الدم يتراوح مت بين 0.07-0.17 ميكروجرام / 100 ملليتر دم ( 0.91 - 2.2 نانومول/لتر) وهناك حالات ترتفع فيها مستوى T3 وT4 وحالات أخرى يقل كل منهما وسنعرض كلا الحالتين كالتالي: حالات ارتفاع مستوى كل من T3 وT4 في الدم: (أ) فرط وظيفة الغدة الدرقية.(ب) ارتفاع مستوى البروتين في الحامل للثيروكسين ( Thyroxine - Binding Protein TBG )(ج) مرض جرافز.(د) اثناء التهاب الغدة الدرقية النشط.(هـ) تسمم الغدة الدرقية بواسطة T3 حالات انخفاض مستوى كل من T3 وT4 في الدم: (أ) قصور وظيفة الغدة الدرقية.(ب) انخفاض مستوى البروتين الحامل للثيروكسين.(ج) بعد الاستئصال الجزئي أو الكلي للغدة الدرقية. 2. إختبار الثيروكسين الحر ( Free T4) يعتمد النشاط الايضي لهرمون ( T4 ) على تركيز الـ ( T4) الحر (غير المحمول على بروتين). ويتراوح المستوى الطبيعي لهذا الهرمون الحر ما بين 0.8-2.4 نانوجرام/100ملليتر (0.01-0.03 نانومول/لتر). يرتفع مستوى هذا الهرمون في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي حالة إصابتها بالتهاب نشط أيضآ ن وينخفض مستواه في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية، ويفيد قياس الثيروكسين الحر في تأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية حينما يكون الارتفاع في الثيروكسين الكلي على الحدود العليا من المعدل الطبيعي. حساب نسبة T3 الممتصة على الـ Resin ( Resin T3 uptake - RT3 U) يعتبر هذا الحساب مقياسآ للأجزاء غير المُحمّلة من الجلوبيولين الحامل للثيروكسين، فإذا أُضيف (T3) المشع إلى سيرم المريض فإن جزءآمنه يصبح مرتبطآ بالبروتين ويبقى الجزء الآخر حرآ، ثم يُمتص هذا الجز الحر على ( Resin) (هي مادة مماثلة تُعد كيميائيآ لأغراض صناعية)ويمكن فصله من السيرم لأن نسبة ( T3) الممتص على ( Resin) تتناسب عكسيآ مع الجزء الخالي من البروتين الحامل. وهذه النسبة تتراوح طبيعيآ بين 25-35% نحصل على قيمة مرتفعة في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي الحالات المصاحبة لـ انخفاض مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين أيضآبدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية.ونلاحظ انخفاض قيمة هذه النسبة في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية وفي الحالات المصاحبة لـ ارتفاع مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسينأيضآ بدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية. قياس T4 الحر ( Free Thyroxine - FT4I ) يعتبر هذا القياس مقياسآ لكمية ( T4) الحر من السيرم ونحصل عليه بضرب قيمة ( T4) بنسبة ( T3) الممتصة على الـ Rein ( RT3 u)نحصل على قيم مرتفعة في حالات فرط وظيفة الغدة الدرقية ، ونحصل على قيم منخفضة في حالات قصور وظيفتها بصرف النظر عن اي تغير في مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين في الدم. 3. الهرمون المنبه للغدة الدرقية ( TSH) ( Thyroid Stimulating Hormone): يُفرز هذا الهرمون من الفض الأمامي للغدة النخامية ( Anterior Pituitary Gland) الموجودة في قاع المخ بعد وصول إشارة لها منالهايبوثلامس ( Hypothalamus) (ماتحت السرير البصري - في الدماغ المتوسط ) ويعمل هذا الهرمون على تنشيط دخول اليود للغدة الدرقيةلتصنيع هرمونات T3 وT4 والغرض من هذا التحليل هو تحديد موضع ونوع المرض الذي يصيب الغدة الدرقية. وتتراوح نسبته الطبيعية في الدم من 0.5-5مل وحدة دولية/ لترآ. ونلاحظ ارتفاع مستوى هرمون TSH بعد استئصال الغدة الدرقية الجزئي، وفي حالات قصور وظيفة الغدة الدرقية الابتدائي والتي ينتج عنها مرض الخزب ، وكذلك في حالات نادرة مثل فرط وظيفة الغدة الدرقية نتيجة لخلل في الهايبوثلامس والغدة النخامية. عمومآ فإن قياس هرمون ( TSH) يفيد في الحالات التالية: - قصور الغدة الدرقية الوراثي.- التفريق بين قصور الغدة الدرقية الاولي والثانوي.- إثبات قصور الغدة الدرقية الأولي ( إذا كانت الاعراض قليلة).- أثناء اختبار قصور الغدة النخامية لأي سبب.
|
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6610 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: ملف شامل عن التحاليل الطبية والمخبريه . الجمعة مارس 23, 2012 6:34 am | |
| هرمون الغدة جار الدرقية Parathyroid Hormone
مقدمة
توجد غدتا جار الدرقية على جانبي الغدة الدرقية. وتفرز هذه الغدد هرمون الغدة جار الدرقية Parathyroid Hormone-PTH والخلايا المفرزة تُعرف بخلايا شيف(Chief-Cells).
ويعتبر هرمون الغدة جار الدرقية(PTH) من الهرمونات البروتينية، حيث يتكون من سلسلة متعددة الببتيدات، يتم تنظيم إفراز هرمون( PTH) عن طريق تركيز أيونات الكالسيوم(Ca++) في الدم لوجود علاقة عكسية بينهما.
وظائف هرمون الغدة جار الدرقية( PTH):
يؤثر هرمون( PTH) على تركيز الكالسيوم في الجسم حيث يزيد تركيز الهرمون بسبب تأثيره المباشر على الكلية والعظام وتأثيره غير المباشر على امتصاص الأمعاء للكالسيوم، ويقل تركيز الفوسفور بسبب التأثير المباشر للهرمون على ترشيح الكلية وأهم وظائف هذا الهرمون هي:
1- التأثير على الكليتين: يؤثر هرمون( PTH)على الكلية بزيادة امتصاصها للكالسيوم، وزيادة إفرازها للبوتاسيوم والفوسفور وحمض الكربونيك (HCO3,Pi,K+)، ونقص إفراز أيون الهيدروجين والأمونيا(H+,NH4). تخضع المواقع الناقلة للصوديوم والكالسيوم والواقعة في الأنابيب البعيدة (Distal Renal Tubule)، لتأثير زيادة امتصاص الكالسيوم، أما تأثير الهرمون على الفوسفور فيكمن في تثبيطه لنقل الفوسفات في موقعين مختلفتين أحدهما في الأنابيب البعيدة والآخر في الأنابيب القريبة للكلى(Proximal Renal Tubule)، وبالتالي يقل تركيز الفوسفور في الدم مقابل زيادة تركيز الكالسيوم.
2- التأثير على العظام: لهذا الهرمون أربعة تأثيرات على العظام، تتضمن جميع أنواع الخلايا العظمية: (أ) تثبيط تصنيع الكولاجين(Collagen) في عملية تكوين العظام (Osteogenesis) التي تتم عن طريق الخلايا المكوّنة (Osteobiast). (ب) زيادة قدرة العظام على الامتصاص. (ت) زيادة تحلل العظام(Osteolysis) عن طريق الخلايا الآكلة(Osteoblast) . (ث) يزيد من سرعة نضوج أسلاف الخلايا في عملية تحلل الخلايا العظمية(Osteoclast) وعملية تصنيع الخلايا العظمية(osteoblast).
ونتيجة لهذه التأثيرات تقل قدرة العظام على الارتباط والإحتفاظ بالكالسيوم وتبدأ العظام بالتآكل (في الحالة المرضية).
3- التأثير على الامعاء ( Gastrointestinal Tract)
كما ذكرت سابقآ يتم التأثير على الامعاء بزيادة امتصاص الكالسيوم والفوسفور ثم انطلاقه الى الدم، يحصل هذا نتيجة التأثير عن طريق تنشيط فيتامين "د".
ويختلف مستوى هذا الهرمون في الدم باختلاف طرق قياسه ولكن بطريقة النظائر المشعة ( RIA) يتراوح مستوى الهرمون من 30-83 بيكروجرام/ لتر.
وهناك علاقة بين هرمون الغدة جار الدرقية ومستوى الكالسيوم في الدم حيث يعتبر فرط وقصور وظيفة الغدة جار الدرقية من أهم اسباب ارتفاع وانخفاض مستوى الكالسيوم في الدم ، ويؤدي نقص الكالسيوم في الدم إلى زيادة افراز هرمون ( PTH) عن طريق اثارة الغدة جار الدرقية.
ويفيد تحليل هرمون (PTH) في الحالات الاتية : 1. لتأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الاولي ( Hyperparathyroidism). 2. للتفرقة ما بين فرط نشاط الغدة الدرقية الاولي وجميع الحالات الاخرى التي تؤدي إلى ارتفاع الكالسيوم في الدم.
وعلى ذلك تشخيص فرط الغدة الدرقية الاولي يعتمد على: 1. ارتفاع الكالسيوم في الدم. 2. انخفاض الفوسفور في الدم. 3. ارتفاع انزيم الفوسفاتاز القلوي ( Alkaline Phosphatase)
إن ارتفاع الكالسيوم في الدم في نفس الوقت الذي يوجد فيه ارتفاع هرمون (PTH) يكاد أن يكون دليلآ واضحآ لتشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الاولي.
|
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6610 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: ملف شامل عن التحاليل الطبية والمخبريه . الجمعة مارس 23, 2012 6:35 am | |
| تحليل السكر وكل ما يتعلق بـ "السكري"
الجلوكوز:
هو السكر الرئيسي في دم الانسان وهو مصدر للطاقة لجميع انسجة الجسم .
إن النسبة الطبيعية لـ الجلوكوز في الدم تتراوح ما بين 70 – 110 مجم لكل 100 ملليتر دم بشرط أن يكون الإنسان صائمآ لفترة 8 – 12 ساعة، وهذه النسبة ترتفع إلى 120 – 150 مجم لكل 100 ملليتر دم بعد وجبة مواد كربوهيدراتية وهذا ما يسمى بالإرتفاع الفسيولوجي لسكر الدم ( Physiological Hyperglycaemia) وهذا الارتفاع لا يلبث أن يعود إلى النسبة الطبيعية للصائم بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد الأكل. وأثناء الصيام لفترة طويلة (12 – 18 ساعة) ينخفض مستوى السكر في الدم إلى 60 – 70 مجم كل 100 ملليتر دم ، وتسمى هذه الحالة بـ "الانخفاض الفسيولوجي للسكر في الدم" ( Physiological Hypoglycaemia).
(أ)تحليل السكر (تحليل الجوكوز):
يُنظم مستوى الجلوكوز بالدم بوجود توازن بين عمل هرمون الانسولين (Insulin) من جهة وعمل الهرمونات المضادة للإنسولين (Anti-Insulin) من جهة أخرى. وهذه الهرمونات المضادة هي الجلوكاجون(Glucagon) والادرينالين (Adrenaline) والجلوكوز كورتيزول ( Glucocorticoid) وهرمون النمو (Growth Hormone) وأخيرآ الثيروكسين (Thyroxine). حيث يؤدي عمل هرمون الانسولين الى خفض مستوى السكر في الدم، بينما يؤدي عمل الهرمونات المضادة إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم. ولذلك لا بد أن يكون هناك توزان بين عمل كل منهما حتى يحتفظ الدم بالتركيز الطبيعي للسكر. عمومآ فإن ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر بالدم هي شواهد (اعراض) غير واضحة لحدوث عملية التمثيل الغذائي الغير طبيعي للجلوكوز.
اسباب ارتفاع مستوى السكر في الدم مرضيآ:
مرض البول السكري ( Diabetes Mellitus) ، الفرق في وظيفة أي من الغدد الاتية: الدرقية، الكظرية والنخامية، وأحيانآ يرتفع السكر في بعض امراض الكبد.
اسباب انخفاض مستوى السكر في الدم مرضيآ:
فرط افراز الانسولين ، قصور في عمل الغدة فوق الكلوية والغدة النخامية، وأحيانآ في فشل الكبد. وينخفض السكر أيضآ مع الاستعمال السيء لادوية خفض نسبة السكر ، وعند حدوث حساسية عن بعض الناس لوجبات معينة.
وينتج من ارتفاع وانخفاض مستوى السكر بالدم ما يسمى بـ "غيبوبة السكري".
غيبوية السكر:
هناك نوعان من غيبوبة السكر: أ- غيبوبة ارتفاع السكر( Hyperglycaemic Coma):
وهي حالة يفقد فيها الانسان وعيه نتيجة ارتفاع السكر، واسبابها هي إهمال علاج السكر خاصة النوع الاول منه. اما اعراض غيبوبة السكر فتشمل: 1-زياة معدل التنفس. 2-رائحة الاسيتون( الذي تشبه رائحته الكحول) بالفم. 3-النبض يكون سريعآ وضعيفآ جدآ. 4-الجلد يكون جافآ واللسان كذلك.
ومن التحاليل يتبين وجود ارتفاع شديد للسكر بالدم ووجوده أيضآ بالبول ونجد أجسام كيتونية( Ketones Bodies) (عبارة عن مركبات كحولية سامة تنتج عن تخمر السكر) في البول. وينصح الاطباء مريض السكر تنظيم علاج السكر والالتزام بالحمية في الوجبات الغذائية اليومية لعدم تكرارمثل هذه الغيبوبة بالمستقبل.
ب- غيبوبة انخفاض السكر ( Hypoglycaemic Coma):
تحدث دائمآ مع الاستعمال السيء للأدوية المخفضة للسكر، مع اهمال بعض الوجبات ، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة مستوى السكر بالدم عن 60 مجم لكل 100 ملليتر في الدم، مؤديآ إلى الغيبوبة لأن المخ قد تعود على نسبة عالية من السكر. أعراضها هي: 1-معدل التنفس طبيعي. 2-رائحة الفم طبيعية. 3-النبض سريع وقوي. 4-الجلد يكون مبتلآ نظرآ للعرق الشديد.
وفي التحاليل يتبين انخفاض مستوى السكر بالدم، وعدم وجوده في البول وتواجد اجسام كيتونية بالبول. وينصح الاطباء في حدوث مثل هذه الغيبوبة بتناول أي مادة سكرية مثل قوالب السكر ، مع الاستعمال السليم لحقن الانسولين، واقراص علاج مرض السكر، وعدم اهمال الوجات اليومية المنظمة حتى لا تتكرر مثل هذه الغيبوبة والتي تعتبر أخطر من سابقتها لأنها قد تؤثر على خلايا المخ ( إذا إستمرت أكثر من 24 ساعة) التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة.
(ب)مرض البول السكري (Diabetes Mellitus):
هو مرض يتميز بارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم وتواجده في البول وتعدد مرات التبول والجوع المتكرر والعطش الكثير ، وكما سبق ذكره فإن من اهم اسباب مرض البول السكري هو نقص المعدل بين هرمون الأنسولين والهرمونات المضادة للانسولين.
وهناك نوعان من مرض البول السكري:
(1) مرض البول السكري المعتمد في علاجه على الأنسولين ( Insulin Dependent Diabetes Mellitus) وتختصر بـ ( IDDM):
ويسمى ايضآ بالنوع الاول من مرض السكر ( TypeΙ) وعادة يحدث في سن ما قبل 30 – 40 سنة، ومريض السكر من هذا النوع عادة يكون نحيفآ ومستوى الإنسولين بالدم يكاد يكون منعدمآ ، ويعالج فقط بحقن الانسولين، ولذلك يسمى ( IDDM)، وهذا النوع يمكن ان يكون وراثيآ.
(2) مرض البول السكري الذي لا يعتمد في علاجه على الأنسولين ( Non- Insulin Dependent Diabetes Mellitus) وتختصر بـ ( NIDDM): ويسمى بالنوع الثاني من مرض السكر ( TypeП)، وهو ابشط من النوع الأول، ويحدث عادة بعد سن الاربعين ، ويتميز مريض هذا النوع بالسمنة، ويوجد عنده أنسولين ولكن لا يفرز بكمية كافية من البنكرياس ولا يُستفاد منه لان هناك نقص في مستقبلات الأنسولين في الانسجة، وأيضآ هناك مقاومة للأنسولين. وعادة يعالج بالاقراص المخفضة للسكر في الدم والتي تساعد على افراز الانسولين الموجود بالبنكرياس.
ويتميز مرض البول السكري بخلل في التمثيل الغذائي للمواد الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية وفقدان الإتزان بين الماء والأملاح مما يؤثر على المدى الطويل ( لعدة سنوات) على معظم أعضاء الجسم خاصة الجهاز العصبي والكلى والعين.
(ج) الفحوصات الخاصة بالسكر:
1-تحليل السكر في الدم والبول:
يوجد عدة طرق للكشف عن السكر في الدم والبول منها: اعتمادآ على قوة الاختزال الخاصة بالسكر ( الجلوكوز) فإنه يمكن إستخدام محلول فهلينج ( Fehling) أو بندكت ( Benedict) للكشف عن الجلوكوز في البول حيث يتحول لونهما الأزرق إلى راسب أحمر مع التسخين. استخدام الشرائط ( Strips) التي تحتوي على أنزيم أوكسيد الجلوكوز ( Glucose Oxidase) وهذا التحليل أشمل وأدق من سابقه. إستخدام أجهزة تحليل الجلوكوز (Glucose Analyzer) وهذه تعتمد على إختزال الجلوكوز بواسطة إنزيم (Glucose Oxidase) وخروج الاكسجين الذي يتم تقديره عن طريق قياس قطب الأوكسجين ( Oxygen Electrode) ومن ثم قياسه إلكترونيآ بواسطة هذه الأجهزة، وتعتبر هذه الطريقة من أدق الطرق في تحليل الجلوكوز في المختبرات الطبية. 2- تحليل السكر العشوائي ( Random Blood Glucose):
فائدته فقط أنه يعطي فكرة عامة عن مستوى السكر في دم المريض حيث يتم تحليل العينة في أي وقت خلال اليوم ، وتؤخذ نتائج هذا التحليل إلى الطيبب ليقوم بتقويم حالة المريض.
3- تحليل سكر الصائم ( Fasting Blood Glucose) :
يجرى هذا التحليل على المريض بحيث يكون صائمآ من 8 – 12 ساعة علمآ أن المستوى الطبيعي للسكر في الدم يتراوح ما بين 70 – 110 مجم لكل 100 ملليتر دم، فإذا زادت النسبة عن 120 فهذا مؤشر لحدوث الاصابة بالسكر في المستقبل، وإذا تجاوزت 130 فهذا يعتبر مريضآ بالسكر، ويتم التأكد من ذلك بإعادة التحليل لفترتين أو 3 فترات متتابعة على الأقل بفاصل اسبوع بين كل قياس.
4-تحليل السكر بعد ساعتين من الأكل ( Post Prandial Blood Glucose):
يتم هذا التحليل على المريض بعد وجبة طبيعية ( أو 75 جرام جلوكوز) ثم نقيس له السكر في الدم بعد ساعتين من الاكل ، وفائدة هذا التحليل أنه يعطينا فكرة عن مستقبل حدوث مرض السكر عند هذا المريض وهل سوف سيحتاج إلى تحليل منحنى السكر أو لا. فإذا تجاوزت النسبة 140مجم بعد ساعتين من الأكل فهذا يدل على ان هناك خللآ في عودة السكر إلى مستواه الطبيعي.
5- تحليل منحنى تحمل السكر ( Glucose Tolerance Test) ويختصر بـ ( GTT):
يجرى هذ التحليل عندما يكون هناك شك في الإصابة بمرض السكر، ويعطينا فكرة عن احتمال الإصابة بالسكر من عدمه. عند إجراء التحليل لا بد أن يكون المريض صائمآ من 8 – 12 ساعة ، ثم نأخذ عينة دم وبول ثم يتناول المريض جرعة جلوكوز مقدارها 75 جرام ( أو 1 جم لكل كيلوجرام من وزن المريض) ثم نأخذ عينة دم وبول كل نصف ساعة لمدة 3 ساعات ونقيس السكر في كل عينة دم ، ونكشف عنه في كل عينة بول.
في المنحنى الطبيعي يظهر أن مستوى السكر الصائم من 70 – 110 مجم ، ثم يصل إلى أقصى درجة وهي 120 – 130 مجم بعد ساعة ونصف ثم يعود إلى مستواه الطبيعي مرة أخرى بعد 2 إلى 3 ساعات ، ويمكن ينخفض أقل من الطبيعي ثم يعود مرة أخرى لمستواه الطبيعي وذلك ما يسمى بـ " القذفة الأنسولينية" ( Insulin Shot) وسببها زيادة إفراز الانسولين في بعض الأشخاص.
في منحنى مريض السكر يظهر أن مستوى سكر الصائم أكثر من 130 ويتعدى 180مجم بعد ساعة ونصف ثم ينخفض مرة أخرى ولكن لا يصل إلى نقطة البداية في خلال ساعتين ونصف.
إذا لم يرجع مستوى السكر إلى مستواه الطبيعي في خلال 2 – 3 ساعات ، فهذا مؤشر لإمكانية الإصابة بالسكر مستقبلآ علمآ بأن سكر الصائم طبيعيآ.
6- الهيموجلوبين السكري ( Glycosylated Haemoglobin - HbA 1c)
الهيموجلوبين السكري عبارة عن بروتين (جلوبيولين) مرتبط مع الحديد في مجموعة ( Haem) وهذا البروتين ( الهيموجلوبين) مرتبط بسكر الجلوكوز وهناك أنواع عديدة من الهيموجلوبين ولكن ما يهمنا هو A1c لأنه يتميز بإرتباطه مع الجلوكوز، حيث ترتبط نسبة قليلة من الهيموجلوبين لا تتعدى 5 - 10%من الهيموجلوبين بجلوكوز الدم ويطلق على هذ الجزء المرتبط ( HbA1c). نسبة ارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين بعتمد على مستواه في الدم ، فكلما زادات نسبة الجلوكوز إزدادت نسبة ( HbA1c)، ولكن هذا الارتباط يتم ببطء وينفك ببطء، ولا تتأثر نسبة السكر المحمولة عليه بالوجبات الغذائية ويعطينا مؤشرآ عن نسبة السكر في الدم في خلال فترة حياة كريات الدم الحمراء وهي حوالي 120 يومآ ونسبته الطبيعية تتراوح ما بين 5 - 8% ويزداد في مرض السكر في حالة عدم الانتظام في العلاج وكذلك في مرض السكر من النوع الاول إذا كان المريض في حاجة إلى زيادة جرعة الإنسولين.
7- الفركتوزامين ( Fructosamine):
يعتبر من أحدث وأدق الطرق للكشف عن مستوى السكر بالدم في الفترة من 15 - 20 يومآ السابقة للتحليل عند المريض بالسكر. وتستخدم هذه الطريقة في قياس نسبة البروتينات السكرية (Glycosylated Proteins) وذلك عن طريق قياس نسبة الفركتوزامين المرتبط بالبروتين ، ولا يتأثر هذا التحليل بالوجبات الغذائية.
(د) نصائح مهمة للمصاب بمرض السكري:
1- وعي المريض لحقيقة مرض السكر هو أساس العلاج. 2- إن إتباع الحمية الغذائية والقيام بالرياضة الجسمانية أهم دواء. 3- يجب أن يسعى المريض بالسكر إلى الوصول إلى الوزن المثالي تدريجيآ الذي يحسب بطريقة تقريبية كالتالي ( طول القامة بالسنتيميتر يطرح منها 103 كجم للرجال أو 105 كجم للنساء) والطبيب هو الذي يحدد الوزن المثالي للمريض بحسب العمر، الجنس ، الطول ، الوزن، طبيعة العمل ، نوع مرض السكر. 4- إن المشي يوميآ نصف ساعة مرتين أو إستعمال الدراجة الثابتة في المنزل أو القيام بحركات جسمانية ربع ساعة مرتين باليوم من غير إجهاد يساعد في خفض نسبة السكر في الدم. 5- يفضل أخذ كأس كبير من الماء قبل الطعام أو شرب لتر ونصف من الماء يوميآ. 6- يجب وزن الجسم وتسجيله اسبوعيآ لمراقبة الوزن ، ويجب أن يكون الأاكل في أوقات محددة وحسب نظام الوجبات اليومية دون إضطراب. 7- يجب الإكثار من المواد التي تكثير فيها الألياف ( الخضراوات).
|
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6610 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: ملف شامل عن التحاليل الطبية والمخبريه . الجمعة أبريل 20, 2012 12:51 pm | |
| تأثير مكان تجميع الدم على مكوناته
عند سحب العينة من مواقع مختلفة فإن مكونات الدم كذلك تختلف ففي عملية ثقب الجلد Skin Puncture يشبه الدم الشرياني الدم الشعيري أكثر من الدم الوريدي ولهذا فإنه من الناحية المخبرية لا يوجد اختلافات واضحة بين الدم الشعيري والدم الشريان في كل من قيمة الرقم الهيدروجيني PH والضغط الجزيئي للأكسجين Po2 والضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون Pco2 وتشبع الاكسجين ، بينما الضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون في الأوردة يكون أعلى حيث يصل ضغطه من 6 إلى 7 مل زئبق ويقل جلوكوز الدم في الاوردة بحوالي 7 مجم / 100 مل (0.39 ملليمول/لتر) من مستوى الجلوكوز في الدم الشعيري نتيجة لاستهلاك الأنسجة له .
تحلل الدم Hemolysis
إن تكسر كريات الدم الحمراء بواسطة تحلل الدم تحدث داخل الجسم الحي Invivo وكذلك في أنابيب الاختبار Invitro وهذه العملية يمكن أن تتم تحت ظروف وحالات عديدة منها :
1- التناضح Osmotically
نظراً لأن غشاء الكرية الحمراء يسمح بنفاذ الماء فإن حجم الخلية يتغير تبعاً لتغير الوسط التناضحي فإذا وضعت الكريات في محلول منخفض التوتر Hypotonic فإن الماء ينفذ إلى داخل الخلية وتتفتح الخلية وتتغير صفات الغشاء وتنشأ به قنوات دقيقة تسمح بمرور الهيموجلوبين وغيره من محتويات الخلية وتنتشر في السائل المحيط بالخلايا .
2 – تحلل الدم المرضي يحصل في الحالات التالية :
أ - الأنيميا أو فقر الدم الحاد Hemolytic Anemia وكذلك في حالة اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة Jaundice ب - زيادة الهيموجلوبين المفاجيء في البول Paroxysmal Hemoglobinuria
3 - تحلل الدم الناتج عن تناول بعض العقاقير :
ان بعض العقاقير تسبب تحلل كريات الدم الحمراء ومنها الكينين Quinine والفيناسيتن Phenacetin والنيترات Nitrites والكلورات Chlorates
4 – المذيبات الدهنية
مثل الكحول ، الإيثر ، الكلوروفورم وبعض المواد مثل الصابون وأملاح الصفراء ومادة السابونين Saponin وهذه المواد تذيب الدهون في غشاء الكرية الحمراء أو تغير اتجاهات ترتيب جزيئات الدهون في الغشاء الخلوي
5 – الطرق الميكانيكية
تلعب الطرق الميكانيكية دوراً هاما بالتأثير السلبي على العينات المختلفة خاصة عينات الدم ومن هذه الطرق الطحن Grinding ، التحريك Stirring أو الرج الشديد Shaking وكذلك تكرار التجميد والتسييح Thawing
كما أن هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤدي إلى تحلل الدم في الأنابيب مثل التغير في درجة الحرارة والرقم الهيدروجيني والتعرض للأشعة فوق البنفسجية ، و يتأثر تركيز مكونات السيرم بتركيز الهيموجلوبين في العينة المنجلية إلى أكثر من 20 مجم / 100 مل ويوجد درجتان لتحلل عينة الدم أولها خفيف Slightly Hemolysis وهذا تأثيره قليل على معظم التحاليل الكيميائية ، والنوع الثاني هو التحلل الحاد للدم Server Hemolysis الذي يؤثر على تخفيف المكونات التي توجد بتركيز قليل داخل كريات الدم الحمراء أكثر من تأثيره على المكونات الموجودة في البلازما (حيث يؤدي التحلل الحاد إلى زيادة العناصر الموجودة في داخل الخلايا نسبة إلى خارج الخلايا وزيادة تركيزها مثل الصوديوم والبوتاسيوم وأنزيم LDH ...الخ) وعلى العموم فإن التأثير الواضح يمكن ملاحظته على المكونات الموجودة في البلازما لهذا فإن التركيز في البلازما يزداد في العينة المتحللة في الاختبارات التالية إنزيم الألدولاز Aldolase وإنزيم الفوسفاتاز القلوي وإنزيم LDH وإنزيم ايزوستريت نازع الهيدروجين والبوتاسيوم والمجنيزيوم والفوسفات ويزداد كذلك الفوسفات الغير عضوي في السيرم بسرعة مثل الأستر العضوي الموجود داخل الخلايا التي تكون متحللة وكذلك تزداد نشاطية إنزيمي أمينو ترانسفيراز (GOT, GPT) بنسبة 2% لكل 10مجم / 100 مل الناتج عن الزيادة في تركيز الهيموجلوبين وكذلك فإن إنزيم LDH يزداد بحوالي 10% لكل 10 مجم / 100 مل من الهيموجلوبين ، ونستطيع معرفة عينة الدم المتحللة بالنظر إليها بالعين المجردة .
حفظ الدم
من المفضل دائماً إجراء التحاليل بالسرعة الممكنة وعند الخزن تحفظ جميع العينات بعد فصل السيرم أو البلازما مبردة لغرض تأخير التفاعلات الكيميائية وبالتالي الحيلولة دون تغيير نسب المكونات ودرجة الحرارة المناسبة للحفظ من 2 – 4 م ، حيث تحدث تغيرات قليلة في هذه الدرجة خلال عدة ساعات من تركها في الثلاجة وتحفظ عينات الدم لتحليل السكر والبيروفيت بعد إضافة مادة حافظة .
وعند تخزين العينات لمدة طويلة لقياس الانزيمات مثلاً فإنه يجب تجميدها بدرجة حرارة (-20 م) بعد فصل السيرم بأسرع وقت ممكن ويفضل أن تقسم العينات إلى حجوم صغيرة قبل تجميدها تجنباً لتكرار عملية الإذابة والتجميد مرة ثانية مما يؤدي إلى تغير أساسي في تركيب البروتينات والإنزيمات وعند إجراء التحليل تترك العينة لتذوب ببطيء بدرجة حرارة الغرفة ثم تمزج بهدوء لكي نحصل على عينة متجانسة .
ولجمع عينات الدم ينصح بتباع الاحتياطات التالية :
1 - يفضل جمع عينات الدم من المرضى في الصباح الباكر وقبل الإفطار إلا في حالات خاصة .
2- فحص الأنبوب الذي سيوضع فيه الدم ويجب أن يكون جاف حيث أن وجود الرطوبة يؤدي إلى تكسر خلايا الدم والتأكد من كون صلاحية الأنبوب غير منتهية .
3 - يجب الإشارة إلى نوع العلاج الذي يتناوله المريض
4 - يجب تجنب استعمال الضغط السالب عند سحب الدم بل يترك الدم ينساب من الوريد إلى المحقنة ببطء وكذلك عندما يفرغ من المحقنة إلى الأنبوب الخاص بالحفظ يفرغ ببطء وذلك لمنع تكسر كريات الدم .
5 - يجب عدم المبالغة في استخدام المواد المانعة للتجلط (التخثر)
6 - بعد سحب العينة يجب الإسراع بنقلها إلى المختبر حيث أن حفظ الدم في درجات حرارة منخفضة يؤدي إلى تحلل الخلايا واضطراب توزيع الأيونات بصورة خاصة
|
|
| |
المRهاجر
عدد المساهمات : 10667 نقاط : 17938 تاريخ التسجيل : 08/11/2011 المزاج : لن اسمح لاحدهم بأن يجعلني حجر متحرك في لعبة شطرنج فانا لا احد يستخدمني !! كوسيلة بل أنا كقنبلة موقوتة أصمت ..... لكن كلامي كــــارثــة.... تعاليق : أخشى انني أعاني ..
من أنفصام في مشاعري
فـكيف في قمة ألمي منك أشتاق لـمحادثتك...
MMS..
| موضوع: رد: ملف شامل عن التحاليل الطبية والمخبريه . الجمعة أبريل 20, 2012 4:37 pm | |
| انثى القمر ابدعتي بالملف الشامل والمتكالم عن التحاليل بالفعل الكثير من يجهل امور عديده..حاولتي هنا تسليط الضوءعليها بطريقه علميه وسهله الفهم كل الشكر لك |
|
| |
Moon Girl
عدد المساهمات : 1319 نقاط : 6610 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 26 المزاج : كن بسيطآ تكن مُلفتآ SMS:
| موضوع: رد: ملف شامل عن التحاليل الطبية والمخبريه . الجمعة أبريل 20, 2012 6:42 pm | |
| اخي نشأت
اتمنى ان تستفيدون منها
وشوكرا لمرورك الرائع
تحياتي |
|
| |
برنس الغرام
عدد المساهمات : 3291 نقاط : 8041 تاريخ التسجيل : 29/02/2012
| موضوع: رد: ملف شامل عن التحاليل الطبية والمخبريه . الجمعة أبريل 27, 2012 2:46 pm | |
| معلومات جدا مهمه
مون قير
شكرا لموضوعج
|
|
| |
| ملف شامل عن التحاليل الطبية والمخبريه . | |
|