المعروف عن جوز الهند، أنه يعالج ضعف الكبد ومجد لتقوية الجهاز الهضمي وأعراض الكبد مثل اليرقان.
كان جوز الهند يزرع منذ نحو ثلاثة آلاف سنة في جنوب آسيا وتشاهد اشجاره اليوم في المناطق الاستوائية أيضاً.
ويستهلك سكان المحيط الهادي جوز الهند مادة غذائية أصلية كما يستفاد من كل الأجزاء او اقسام شجره الذي يرتفع الى علو 30 متراً عن سطح الارض.
قطر شجر جوز الهند قد يصل الى المتر، اما طول اوراقه فقد يمتد الى اربعة او خمسة امتار.
اوراق شجر جوز الهند مركبة من وريقات دقيقة وطويلة وعدد ثمار شجر جوز الهند قد يصل الى نحو خمسين كل عام.
خصائص جوز الهند الطبية:
عرف لب جوز الهند في الطب الايراني القديم بانه حار وجاف، اما حليبه فهو حار نوعا ما ورطب في آن واحد، وهو، أي جوز الهند لما فيه من دهون كثيرة مادة مغذية تسبب السمنة؛ او البدانة وتزيد الجسم حرارة.
وهو أيضاً مفيد للثة ويضفي على الفم نكهة مميزة، كما يعالج ضعف الكبد ومجد في ازالة البواسير، وهو في الوقت نفسه مدر ومزيل لآلام المثانة، ويعالج جروح الجسم، ويقضي على ديدان المعدة والامعاء ويقوي الجهاز الهضمي.
أما جذور الشجر فهي تعالج الحمى ومدرة ومجدية كذلك في معالجة اعراض الكبد مثل اليرقان واسهال الدم، وازالة حصى الكلية.
خصائص حليب جوز الهند:
انه ملين ومضاد للإسهال، واسهال الدم، ومزيل للفائض من ماء الجسم. والحليب هذا مضاد أيضاً للسم، ومجد للحد من حمى الجسم ومعالجة أمراض الجلد.
للب جوز الهند صنوف انزيمات الانورتين، والاوكسيداز والكاتالاز... ولحليبه العديد من الحوامض الامينية.
اما زيت جوز الهند المستخلص من لبه الأبيض فانه يقوي الذاكرة ومجد لعلاج آلام الظهر.
وجوز الهند عسر الهضم ومولد للبلغم في الجسم لذا ينصح باكله مع السكر.
هذه الفاكهة المتميزة بمذاقها الحار قد تسبب أعراضاً لذوي الأمزجة الحارّة، ما يحتم عليهم أكلها مع فواكه حامضة، والليمون الحامض والبطيخ الاحمر.