رحيل عملاق الشاشة السورية خالد تاجا عن 73 عاماً

نشر في 6, April 2012 ::

تاكد وفاة الفنان خالد تاجا بعد تضارب الانباء عن وفاتة .

رحل الفنان السوري الكبير خالد تاجا أمس الأول عن عمر يناهز 73 عاماً بعد صراع مع المرض الذي أصاب رئتيه، تاركاً خلفه أكثر من نصف قرن من العطاء الفني.

«مسيرتي حلم من الجنون… كومضة شهاب… زرع النور بقلب من رآها… لحظة ثم مضت».
هذا ما كتبه المبدع خالد تاجا على قبره الذي جهّزه لنفسه تاركاً تاريخ الوفاة شاغراً ليملأ في الرابع من أبريل، منهياً بذلك أكثر من نصف قرن من العطاء الفني فقط.
توفي الفنان تاجا ظهر أمس الأول بعد صراع مع المرض، وأكد ذووه أنه تعرض إلى أزمة صدرية حادة أصابت رئتيه منذ أسبوعين ما استدعى نقله بشكل طارئ إلى مستشفى الشامي في دمشق.
الفنان تاجا من مواليد دمشق 1939، ويعدّ من الفنانين المخضرمين الذين لعبوا دورا هاما في الدراما السورية. واعتبر تاجا أحد أفضل خمسين ممثلاً في العالم عام 2004 بحسب مجلة التايم الأميركية و«أنتوني كوين العرب» حسب ما لقبه الشاعر الراحل محمود درويش، لكنه ظل يفضل لقب «تاجا الشامي» وأن يدعوه الناس به.
انتقل عام 1956 إلى فرقة المسرح الحر مع توفيق العطري، وقدم حينها عدداً من أدواره على الخشبة لينتقل بعدها إلى الكتابة والإخراج للمسرح ومن أعماله في هذا المجال «بالناقص زلمة» و«خدام الأكابر» و«الطفر كنز لا يفنى» التي شارك ببطولتها أيضاً.
انتقل عام 1965 إلى المسرح العسكري ومن على خشبته اختاره المخرج اليوغسلافي بوشكو فوتونوفيتش للقيام ببطولة الفيلم السينمائي «سائق الشاحنة» الذي أنتجته المؤسسة العامة للسينما بدمشق عام 1966 ثم قدم لها العديد من الأفلام السينمائية مثل «أيام في لندن» و«الفهد» و«خيرو العوج» و«العار». ابتعد تاجا عن العمل الفني مدة اثني عشر عاماً لظروف صحية خاصة، وعند عودته للعمل قدم أكثر من مئة مسلسل تلفزيوني بعد أن كان رافضاً للعمل في التلفزيون الذي كان ناشئاً قبل عودته للعمل كممثل. ومن أبرز أعماله التلفزيونية «ليس سرابا»، «نساء بلا أجنحة»، «يوميات مدير عام»، «إخوة التراب»، «تمر حنة»، «غزلان في غابة الذئاب»، «قاع المدينة»، «التغريبة الفلسطينية»، «أيام شامية»، «الفصول الأربعة»، «الزير سالم»، «بقعة ضوء»، «الحصرم الشامي»، «أهل الراية»، «زمن العار»، «عش الدبور» «أبو جانتي ملك التاكسي». وقبل دخوله المستشفى كان تاجا أحد المشاركين في مسلسل «الأميمي» مع المخرج تامر إسحق، إضافة إلى ارتباطه بالجزء الثاني من «أبو جانتي ملك التاكسي» و«سيت كاز».
نال الراحل مجموعة من الجوائز والتكريمات منها الميدالية الذهبية في مهرجان دمشق السينمائي التاسع والجائزة الذهبية لأفضل ممثل في مهرجان القاهرة الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون عام 2005، ودرع تكريم عن دوره في مسلسل التغريبة الفلسطينية بأبو ظبي وجائزة لجنة التحكيم للدراما السورية «أدونيا 2005» وتكريما في مهرجان بودابست بهنغاريا عام 2010 وغيرها الكثير.
(دمشق – سانا)

شكرا للخبر ياورد

منور عراقى ...شكراعلى المرور .....

الله يرحمه
بالفعل عملالالاق الشاشـــة

تشكرااات افندم

حمامة الرافدين كل الشكر للمرور الحلو ....

_منورة انجل كل الشكر روعة المرور ....

تقبلى شكرى وودى ....

_مشكورة يارائعة يا همس ...كل الشكر بروعتك ....

_عاشت الايادى كل الشكر ....

سلومى منور حبيبى ...كل الشكر على المرور ...

عاشت الايادى شكرا على نقل الخبر