↘ღمملــوحــہٌ الوصــآيف↘ღ
عدد المساهمات : 277 نقاط : 5052 تاريخ التسجيل : 20/02/2012 المزاج : مزاجي مرتاح بعشقي الى ال بيت النبي الطيبين الطاهرين
| موضوع: علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (4) الثلاثاء مارس 20, 2012 6:05 am | |
| علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (4)
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،وخاتم النبيين، حبيب إله العالمين، أبي القاسم محمد، وعلى آله الأخيار الأبرار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً،اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم، وأكرمنا بنور الفهم، وافتح علينا أبواب رحمتك، وانشر علينا خزائن علومك.
العلامة الرابعة: معجزة الخسوف والكسوف:
نتحدث -إن شاء الله تعالى- في هذه الجلسة، عن علامةٍ أخرى من العلامات التي ذكر أهل البيت (ع) أنَّها من العلامات المؤشِّرة على قرب ظهور القائم – عجل الله فرجه الشريف-، وهي من العلامات القريبة جداً، وهذه العلامة ترتبط بظاهرة كونية، وهي ظاهرة الخسوف والكسوف، خسوف القمر، وكسوف الشمس.
من المعروف لديكم أنَّ خسوف القمر لا يكون إلاَّ في منتصف الشهر، وأما كسوف الشمس فهو لا يحدث –عادة- إلاَّ في أواخر الشهر؛ وذلك لما هو مذكور عند العلماء المختصين من أنَّ الكسوف يحصل بسبب توسُّط القمر بين الأرض والشمس، وأما الخسوف فيحصل بسبب توسط الأرض بين الشمس والقمر، وهذا أمر معلوم لديكم، ولكن ما هي الظاهرة الغريبة التي سوف تحصل لتكون علامةً قريبةً جداً لظهور القائم – عجل الله فرجه الشريف -؟
ما سيحصل –كما أفاد أهل البيت (ع) هو أنَّ الأمر سينعكس، فبدلاً من أن ينخسف القمر في منتصف الشهر يكون خسوفه في أول الشهر -أي عندما يكون هلالاً-، أو يقع في منتهى الشهر -على اختلاف الروايات-، أي عندما يكون بحجم الهلال. وأما الكسوف للشمس فيقع في منتصف الشهر في الثالث عشر، أو في الرابع عشر، أو في الخامس عشر من الشهر، -كما أفادت الروايات- والقمر في هذه الليالي الثلاث يكون في مستوى البدر، ورغم ذلك يحصل كسوف للشمس-، وهذا بحسب القانون الطبيعي غير ممكن.
ثمة الكثير من الروايات أفادت هذا المعنى، وأفادت أنَّ حصول هذه الآية يُعبِّر عن قرب الظهور جداً. وأفادت بعض الروايات الشريفات أن ذلك يقع في شهر رمضان -كلا الآيتين، يعني الكسوف في غير وقته، والخسوف في غير وقته، يحصل في شهر رمضان المبارك-، وبذلك يحصل مؤشِّر واضح جداً لقرب الظهور المبارك. ومن تلك الروايات ما ورد عن أبي جعفر الباقر (ع): "آيتان تكونان قبل القائم -لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض- تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان، والقمر في آخره. فقال رجل: يابن رسول الله، تنكسف الشمس في آخر الشهر، والقمر في النصف؟! استفهام استنكاري استغرابي فقال أبو جعفر (ع):"إني لأعلم بما تقول"، يعني أعرف الذي ترمي إليه، وأتفهَّم منشأ استيحاشك واستغرابك من هذا الأمر، "ولكنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم" (1) ومعنى ذلك أنَّ، الذي يبرِّر انخرام القانون الطبيعي هو أنَّ الكسوف والخسوف اللذين سيقعان كمؤشِّرين لقرب الظهور، هما آيتان من الله ومعجزتان. والمعجزة تكون على خلاف ما تقتضيه القوانين الطبيعية، فكما أنَّ صيرورة النار برداً وسلاماً على خلاف طبيعة النار، وكما أنَّ تحوُّل العصا إلى حيَّةٍ تسعى على خلاف القانون الطبيعي، وكما أنَّ إحياء الموتى، وإبراء الأكمه والأبرص، على خلاف القانون الطبيعي، وكل ذلك قد وقع في تاريخ الرسالات على سبيل الإعجاز، فكذلك الحال هنا. فلا مبِّرر للإستيحاش، ولا مبرِّر للإستغراب، فهذا ما يُستفاد من الرواية الشريفة.
ثمَّة رواية أخرى عن الإمام الباقر (ع): "إنَّ لمهديِّنا آيتين، لم يكونا منذ خلق الله السماوات والأرض، ينكسف القمر لأول ليلة من رمضان، وتنكسف الشمس في النصف منه، ولم يكونا منذ خلق الله السماوات والأرض". (2)
والروايات بهذا المعنى كثيرة نسبياً، فهي إن لم تبلغ حدَّ التواتر فلا أقل من بلوغها حدَّ الإستفاضة، بمعنى أنه يمكن اعتمادها و الاطمئنان بصدورها في الجملة.
مبرِّرات الإعجاز في آيتي الخسوف والكسوف:
أولاً: التعريف بالإمام بنحوٍ قطعيّ:
ما هو مبرِّر هذه الآية، وهذه المعجزة؟
طبعاً المبرِّر واضح، وهو أنَّ الإمام الحجة (ع) لابدَّ من أن تتقدمه أماراتٌ توجب تعريفه للناس، فمن غير الممكن أن يُتاح للناس التعرُّف والقطع بأنَّه الحجة المذخور لليوم الموعود دون أن تكون هناك مجموعة من المؤشِّرات. فهم لم يشاهدوه من قبل، ولا يعرفون هيئته وصورته. ولا يصح التعويل عقلاً ولا شرعاً على مجرَّد الدعوى، بل لابد من مؤشِّر بيِّن، ولابد من علامة، أو علامات واضحة جداً، تُعرِّف الناس -بمستوى القطع- أنه المهدي. لذلك تتصدى العناية الإلهية لتوطئة الظهور المبارك، بمجموعة من الأمارات والعلامات التي توجب القطع بأنَّ هذا الذي ظهر هو الحجة ابن الحسن، المذَّخر لليوم الموعود. فلا غرابة في أن تكون هذه الأمارات على نحو الإعجاز الخارق لناموس الطبيعة. إذن لا مبرر للتنكُّر لحصول هاتين الآيتين لمجرد منافاتهما لمقتضى القانون الطبيعي.
ثانياً: لأجل الاستعداد التام:
ثم إنَّ ثمَّة مُبرِّراً آخر وهو أنَّ حصول هذه العلامات لقرب الظهور، تُنتج استعداد المخلصين الذين محَّصتهم الظروف، وأهَّلتهم ليكونوا أنصاراً للحجة ابن الحسن، فهذه العلامات تؤدِّي إلى أن يتهَّيأ هؤلاء الأنصار ليكونوا على استعداد تامّ عندما يخرج الإمام الحجة (ع).
لن نطيل في هذه العلامة كثيراً، ولكن ما أردنا أن نؤكده قبل الانتقال إلى العلامة الأخرى، هو أنّ الخسوف والكسوف اللذين سيقعان عند قرب الظهور المبارك سيكونان بمرأى من عموم الناس، فيكون ذلك حُجَّةً عليهم، ودافعاً لاستعداد المؤمنين به، كما أنه سيؤكد النبوآت التي صدرت عن الرسول وأهل بيته (ع)، وأنَّ ثمَّة إماماً سيكون على يديه الفتح العالميّ، فينبعث الرُّعب والتوجُّس، والخوف والخشية في قلوب أعداء الإمام، وأعداء أطروحته. وينبعث في ذات الوقت في نفوس شيعة الإمام وأتباعه روح الاستعداد لذلك اليوم الموعود. هنا قد يتسائل البعض: إذا كان الخسوف للقمر سيقع في أول ليلة، أو في آخر ليلة، فكيف يتسنى للناس أن يعرفوا أن الكسوف قد وقع؟
هذا الإشكال يمكن يستحكم في الزمن السابق، وأما في الزمن الراهن فيمكن التعرُّف على وقوع الخسوف حتى لو كان في أوائل الشهر، أو في أواخره، بواسطة الأجهزة الحديثة. فنلحظ أنَّ خسوفاً يقع في هذه البقعة يعرفه مَن في أقصى الأرض بواسطة وسائل الإعلام الحديثة، فلا مبرِّر للاستشكال من هذه الجهة أيضاً على أن هذا الاشكال لا يرد أساساً بناء على ما ورد فمِن أن الخسوف يقع في الخامس من الشهر كما روى ذلك عن أبي جعفر الباقر (ع) قال: "اثنان بين يدي هذا الأمر: خسوف القمر لخمس، وكسوف الشمس لخمس عشرة ولم يكن ذلك منذ هبط آدم (ع) إلى الأرض، وعند ذلك منذ يسقط حساب المنجمين" (3) والاختلاف في تحديد وقت الخسوف بين الاول والخامس وآخر الشهر لا يضر بصلاحية هذه الروايات للدلالة على أن الخسوف سيقع في غير وقته فهي متحدة في إفادة هذا المعنى.
القسم الثاني: العلامات الحتمية
العلامة الأولى: الفزعة، النداء، الصيحة
هذه العلامة وردت في الروايات على ثلاث عناوين: وهي الفزعة، والنداء والصيحة، فثمَّة روايات أفادت أنَّ صيحةً تكون في السماء، قبل ظهور القائم، وهي من المحتوم. وثمَّة روايات أفادت أنَّ هناك فزعة تكون قُبَيْل ظهور القائم، تُوقظ النائم، وتُخرج الفتاة من خدرها، ويفزع لها اليقظان. وثمَّة روايات أفادت أن نداءً يكون في السماء قبل ظهور القائم.
ومجموع هذه الروايات يصل إلى حدِّ التواتر، وقد وُصفت هذه العلامة بأنها من المحتوم.
ومن أشهر هذه الروايات التي أفادت أنَّ الصيحة ستقع قُبيل ظهور الحجة، هي التوقيع الشريف الصادر عن الإمام الحجة (ع) على يد السفير الرابع -علي بن محمد السُمَري-، عندما أعلن فيه انتهاء عصر الغيبة الصغرى، وابتداء عصر الغيبة الكبرى، فقد أفاد الإمام (ع) في التوقيع الشريف: "ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني، والصيحة فهو كاذب مفتر"(4).
والروايات كثيرة سنقرأ بعضها، إلاَّ أننا قبل أن نقرأ هذه الروايات، نودُّ أنْ نُشير إلى مضامينها:
أولاً: موقع الصيحة:
إن الروايات أفادت أن الصَّيحة تكون في السماء -هذا من حيث الموقع، موقع الصيحة يكون في السماء-، وهذه الصَّيحة عندما تصدَّت الروايات لتوصيفها قالت أنَّه يسمعها كلُّ أحد، بل أفادت الروايات بأنه ما من شيء فيه روحٌ إلاَّ ويسمع هذه الصيحة، يعني حتى غير الإنسان، فيسمعها مَن في الخافقين، مَن هو في أقصى الأرض ومن هو في أدنى الأرض من الجن والانس.
ثانياً: زمان الصيحة:
وأما الوقت الذي ستكون فيه الصَّيحة، فأفادت الروايات أنه يكون في شهر رمضان المبارك. وهل تمَّ تحديد الليلة؟ نعم، أفادت الروايات الكثيرة أنه يكون ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان، ويكون ذلك في ليلة جمعة، وهي تؤذن بقرب الظهور. فإذا جمعنا بين هذه الروايات وبين الروايات التي أفادت أنَّ الإمام الحجة يخرج في مساء ليلة العاشر من محرم الحرام (5) -من نفس السنة-، يكون مابين الصيحة والظهور المبارك ثلاثة أشهر وسبعة عشر يوماً –تقريباً- هذا من حيث الزمن.
ثالثاً: حقيقة الصيحة ومضمونها:
وما هي حقيقة هذه الصيحة وما هو مضمونها؟
الصيحة -كما ورد في الروايات-: نداءٌ يكون بواسطة الرُّوح الأمين -جبرئيل (ع)-، فالصيحة كلام يصدر عن جبرئيل بصوت عالٍ فهذه هي الصيحة وهي ذاتها النداء والفزعة. أما منشأ التعبير عن نداء جبرئيل بالفزعة، فلأنه يفزع من نداء جبرئيل كلُّ أحدٍ، حتى أنَّ الفتاة تخرج من خدرها ويستيقظ النائم فزعاً مذعوراً، وأفادت بعض الروايات أنه إذا صدر النداء في السماء، قعد القائم، وقام القاعد، واستيقظ النائم....." وهذا تعبير عن مستوى الهلع والرعب الذي ينتاب الناس نتيجة هذه الفزعة، أو هذا النداء، أو هذه الصيحة. هذا من حيث حقيقة وماهية هذه الصيحة.
وأما ما هو مضمون هذه الصيحة ومحتواها؟ فقد أفادت الروايات أن جبرئيل (ع) ينادي باسم القائم وباسم أبيه، ويُبشِّر بقرب ظهور الإمام القائم، فيذكره باسمه وباسم أبيه، ألا وأنَّ محمد بن الحسن هو صاحب الحق، وأنه سيظهر، وأن الحق مع آل محمد، وأن الحق مع عليٍّ وشيعته. هذه المضامين التي سيشتمل عليها نداء جبرئيل (ع) كما أفادت الروايات.
روايات الصَّيحة:
نقرأ بعض الروايات ثم نعلق عليها. ورد عن الإمام الباقر (ع) أنه قال: "ومن علامات خروجه ذكر مجموعة من العلامات ثم قال:، وصيحة في السَّماء في شهر رمضان (6)". فالرواية أشارت إلى أمرين: أن الصَّيحة تكون في السماء، وأشارت إلى الوقت وأنه في شهر رمضان.
وورد في رواية أخرى للإمام الباقر (ع) أكثر تفصيلاً، قال: "تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان (7)".
وعن الإمام الباقر (ع) أنه قال: "خمس علامات محتومات (" وعدَّ منها الصَّيحة في السماء. وسئل الإمام علي (ع) عن قوله تعالى ﴿وَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِم﴾ (9)، فقال (ع): "انتظروا الفَرَج من ثلاث، فقيل: ما هنَّ يا أمير المؤمنين؟ فقال: الفزعة في شهر رمضان. فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟ فقال: أما سمعتم قول الله عز وجل:
﴿إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم آيَةً مِنْ الْسَّمَاءِ فَضَلَّتْ أَعْنَاقُهُم لَهَا خَاضِعِيْن﴾ (10)؟!(11)" |
|
ع ـۓًـ~ِξـلآآوـي
عدد المساهمات : 10790 نقاط : 17689 تاريخ التسجيل : 08/11/2011 العمر : 40 المزاج : ورده تعاليق : فـي غيابـك صـرت أنَـآ مثل الغيـابـ
شيـﮱ [موحش , صعب , مليـان أسئلـه]
يبتـــــدي بالجــرح .. ۆَ ينهيـه العتــااابـ
ۆَ بـ [ آحبـــڳ ] تنتهـــي هـ المشكـلــه
!؛؛!
~~يقتلني صمتك~~ تحميل الملفات
MMS..
تحميل الملفات
| موضوع: رد: علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (4) الثلاثاء مارس 20, 2012 11:22 am | |
| اللهم صلي على محمد وال محمد
انه شخص اسعد وافرح
اا ذا وجدت مثل امثالك يا خادمه
كم انه سعيد
انني مبارك فيكي وفيه موضوعك
الروحاني
تحياتي لكي
واتمني المزيد
ربي بحق محمد وال محمد
ان يوفقكي |
|
عراقي غيور
مشرف قسم التقنيات
عدد المساهمات : 5987 نقاط : 12221 تاريخ التسجيل : 03/12/2011 العمر : 39 المزاج : الحمد لله على كل شي MMS
| موضوع: رد: علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (4) الثلاثاء مارس 20, 2012 8:09 pm | |
| جزاك الله خيرا على مووضوع ياوردة |
|
~{لّحًنِ أٌلًخَلَوُدُ
عدد المساهمات : 3343 نقاط : 8858 تاريخ التسجيل : 11/02/2012
| موضوع: رد: علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (4) الأربعاء مارس 21, 2012 5:18 am | |
| اللهم صلي على محمد وال محمد
موفقه للموضوع |
|
↘ღمملــوحــہٌ الوصــآيف↘ღ
عدد المساهمات : 277 نقاط : 5052 تاريخ التسجيل : 20/02/2012 المزاج : مزاجي مرتاح بعشقي الى ال بيت النبي الطيبين الطاهرين
| موضوع: رد: علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (4) الأربعاء مارس 21, 2012 9:24 am | |
| اللهم صلي على محمد وال محمد
اخواني شكرا لكم للمرور |
|
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (4) الخميس مارس 22, 2012 3:32 am | |
|
_احسنت اختى الكريمة وكل الشكر على هذة المعلومات المفيدة ...
اللهم عجل يارب فرج مولانا صاحب الزمان ..والحجة والمكان ...
واجعلنا من جندة وانصارة ....
_شكرا لهذا الشرح المفصل ...واحسنتى ..وكل الشكر .......
........... ..............
|
|
↘ღمملــوحــہٌ الوصــآيف↘ღ
عدد المساهمات : 277 نقاط : 5052 تاريخ التسجيل : 20/02/2012 المزاج : مزاجي مرتاح بعشقي الى ال بيت النبي الطيبين الطاهرين
| موضوع: رد: علامات ظهور الإمام الحجة (عج) (4) السبت مارس 24, 2012 5:15 am | |
| |
|