مؤيد البدري يخرج عن صمته بعد نصف قرن: أدخلت العراق إلى دورة

مؤيد البدري يخرج عن صمته بعد نصف قرن: أدخلت العراق إلى دورة كأس الخليج

ساهمت مع أحمد السعدون في طرد إسرائيل من آسيا
نصحت حسين سعيد كثيرا بالاستقالة.. وكان يكابر بالفيفا والآسيوي
شهاده للتاريخ: لم يحدث تدخل في عملي كرئيس للاتحاد العراقي 11 عاما
الاحتلال الأمريكي أفسد الرياضة العراقية.. زرع الطائفية وقتل الانتماء
العراق أول دولة عربية تعرف التليفزيون.. لدي برنامج استمر 30 عاما
أجرى الحوار:محمد عاصم:
ومن هو مؤيد البدري؟
موسوعة عراقية متنوعة على مدار 50 عاما
ارتبطت
كرة القدم العراقية بهذا الرجل لأكثر من نصف قرن منذ كان مدربا لمنتخب
بلاد الرافدين عام 1957 في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في بيروت،
ومرورا بمنصب أمين صندوق الاتحاد العراقي عام 1962، ثم منصب رئيس الاتحاد
العراقي لكرة القدم 3 مرات، حتى فوزه بمنصب عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا
78- 1982، وحكايات أخرى متنوعة مابين التعليق التلفزيوني، والعمل الصحفي
والإدارة والتدريس الجامعي، لعل من أبرزها برنامجه الرياضي الأشهر في تاريخ
العراق على مدار 30 عاما بعنوان الرياضة في أسبوع من 63حتى 93 وبمحض
إرادته اعتزل العمل التلفزيوني.
ها هو مؤيد البدري الذي يشغل منصب مدير
النادي العربي حاليا في قطر، تاريخ يحمله فوق ظهره، حتى صار الأشهر في
الرياضيين داخل بلاده، كان قريبا من دائرة صنع القرار على الصعيد الرسمي.
داخل
مكتبه بالنادي العربي يتوق مؤيد البدري شوقا وحنينا إلى الماضي التليد في
العراق، وإلى الإشفاق على حاضر العراق، وبين الحنين للماضي وملفات التاريخ
كان هذا الحوار..
الحوار مع مؤيد البدري يخضع لمحظورات يحتفظ بها لنفسه، وعلينا احترام رغبته الذاتية وخصوصيته.
شهادة للتاريخ
* لماذا تأخر انضمام المنتخب العراقي لكرة القدم إلى عام 1976 حتى يشارك في دورة كأس الخليج؟
يقول
مؤيد البدري إنني كنت أمينا للسر العام في الاتحاد العراقي لكرة القدم
خلال عام 1874، وأثناء هذه الفترة أقيمت بالكويت دورة كأس الخليج الثالثة
وكنت في زيارة مع وفد عراقي للكويت، وهناك قابلت أحمد السعدون (رئيس مجلس
الأمة الكويتي الحالي) الذي كان رئيسا للاتحاد الكويتي لكرة القدم خلال هذه
الدورة، وطلبت منه أن يكون المنتخب العراقي مشاركا في دورة الكويت هذه،
ولكنه اعتذر لضيق الوقت مع انطلاق المباريات ووعدني بالتفاؤل.
يضيف مؤيد
البدري أن أحمد السعدون أخبرني أن لائحة دورة كأس الخليج تفوض الدولة
المستضيفة في اختيار من تشاء للمشاركة في الدورة التي تقام على أرضها طبقا
للائحة، وكان الدور القادم على قطر لتستضيف خليجي 1976، ومن حقها دعوة
العراق للمشاركة، وهنا اقترحت على السعدون أن يلاقيني مع رئيس الاتحاد
القطري لكرة القدم الذي كان متواجدا بالكويت.
ويقول: كان علينا الانتظار
من أجل موافقة الدوحة، لأن لائحة الدورة تقول إنها تخص دول مجلس التعاون
الخليجي، والعراق ليس عضوا فيه في هذا التكتل، وأعتقد أن قطر كانت حريصة
على تواجد العراق بروح الود وبحكم علاقات الجغرافيا والتاريخ، وكانت سباقة
إلى احتضان الكرة العراقية في هذا التجمع الخليجي، ويحسب لها هذا الترحاب،
وبترتيب من السعدون تم تحديد المقابلة مع أحمد الأنصاري رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم وكانت مفاجأة من العيار الثقيل.
* لماذا مفاجأة؟
يقول:
أحمد الأنصاري كان تلميذا عندي في معهد التربية الرياضية العالي الذي كنت
أحاضر فيه في بغداد، وكنت أعرفه جيدا، ومن حرارة المفاجأة وعدني الأنصاري
بأن العراق سوف يكون ضيفا على الدوحة في خليجي الذي أقيم بالدوحة، وفعلا
قبل انطلاق كأس الخليج كنت مع وفد عراقي في الدوحة وتقدمنا بطلب رسمي
للاتحاد القطري الذي وافق على المشاركة العراقية الأولى، وكانت الدوحة فأل
خير، ووجه السعد على الكرة العراقية، وشاركنا لأول مرة في كأس الخليج.
بريق العراق وسط الحرب
* لماذا كانت الكرة العراقية هي سلطان الكرة في الخليج لسنوات عديدة منذ المشاركة في خليجي 1976 في قطر؟
يري
مؤيد البدري أن الكرة العراقية حققت المستحيل، وبأيدٍ عراقية مجيدة، لأننا
كنا في حالة حرب، وكانت الظروف الداخلية مشحونة، ونحن الدولة الوحيدة التي
كانت لا تستطيع اللعب على أرضها لظروف الحرب، ورغم ذلك حققنا إنجازات يشهد
لها التاريخ، مثل التأهل إلى أولمبياد موسكو 1980 ومونديال 1986 بالمكسيك
ودور الثمانية في أولمبياد لوس أنجلوس 1984 والفوز بكأس الخليج مرات عديدة،
نحن الدولة الوحيدة في الخليج التي استطاعت أن تحقق هذه الإنجازات رغم
أننا لم نكن نلعب على أرضنا، كانت لدينا أجيال من العمالقة ونجوم أصبحوا في
ذاكرة كل العراقيين.
كان الخط البياني للكرة العراقية في تصاعد، لدينا
ملعب الكشافة الذي أنشئ عام 1936 في العهد الملكي، وملعب الشعب عام 1966،
كان لدينا مدربون أجانب في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، فزنا
ببطولة آسيا للشباب بالكويت عام 1975، وكان هذا الفريق هو نواة ازدهار
الكرة العراقية بالجيل الذهبي.
اللاعب العراقي يمتلك مهارة بالفطرة،
ومن الصعب أن نحصيهم ومنهم حسين سعيد الذي كان رئيسا للاتحاد العراقي وجيل
العمالقة مثل أحمد راضي وفلاح حسن ورعد حمودي ومجبل فرطوس وسعدون شاكر،
والقائمة طويلة من هؤلاء النجوم.
3 دورات رئيسا للاتحاد العراقي
* يري البعض أن فوزك بانتخابات رئاسة اتحاد الكرة 3 مرات (77- 1988) كانت من دعم السلطة؟
يقول
مؤيد البدري: قبل أن أكون رئيسا للاتحاد العراقي، كنت أمينا للسر العام 10
سنوات متصلة، وأمثل الاتحاد العراقي في الخارج والداخل، وفي كل مرة كانت
الانتخابات مفتوحة للجميع، وعلينا الاعتراف بأن هناك قدرا من التوجيه، لأن
الانتخابات في جميع الدول العربية موجهة، لأنها ترى في الشخص هذا هو
الأفضل.
يضيف أن الاتحاد العرقي في عهدي حقق إنجازات تاريخية يشهد لها
التاريخ، الانتخابات كانت نظيفة، وهناك شهود حاليون كثيرون غيري ليقولوا
أيضاً كلمتهم للتاريخ.
حسين سعيد بالاتكاء على الخارج
* لماذا كان يتعرض حسين سعيد لانتقادات كثيرة في رئاسته للاتحاد العراقي؟
يقول:
من دون الدخول في تفاصيل الهجوم الذي كان يتعرض له حسين سعيد، أكثر من مرة
قابلته في الدوحة وطلبت منه التحلي بالشجاعة والاستقالة من رئاسة الاتحاد
العراقي عام 2004، وعام 2008، أو عدم الترشح من جديد، ولكنه كان يتكئ على
مساندة من الاتحادين الآسيوي والدولي رغم أن الكثيرين في داخل العراق،
ولكنه في كل مرة كان يرفض النصيحة، كنت أتمنى أن يقرأ المشهد العام داخل
العراق ولا يكابر، لأن دعم الداخل أهم من الفيفا، وإن لم يكن أقوى منه، نحن
نعمل في إطار حكومي يقرر كل شيء، وكنت أرفض دعاوى البعض بحل الاتحاد حتى
لا ندخل في دوامة أخرى.
ويقول: حسين سعيد من أفضل اللاعبين في تاريخ
العراق، وكان عليه أن يقرأ المشهد العام داخل العراق، وكان يعاند في كثير
من المواقف من دون حسابات للأطراف في الداخل.
ناجح حمود وخليجي 21
* وكيف ترى رئاسة ناجح حمود لاتحاد الكرة العراقي؟
يقول:
ناجح محمود اكتسب خبرة كبيرة في العمل الإداري، كان مع حسين سعيد في
الاتحاد السابق، وهو شخصية كروية يشهد لها الجميع، كان مدربا للمنتخب
العراقي، ويتمتع بخلق رياضي كبير، وأنصحه أن يهتم بالعمل الجماعي داخل
الاتحاد وأن يكون القرار بالمناقشة واتخاذ الخطوة التي تكون في مصلحة الكرة
العراقية، الطريق أمامه ممهد لكي يعيد الإنجازات إلى العراق، وأعتقد أنه
كان حكيما بالتعامل مع خليجي 21 الذي كان مقررا إقامته في مدينة البصرة.
كيف؟
يقول:
في مثل هذه الأمور من التداخل كثير من الدول، وحتى يتجنب الصدام مع
الآخرين، عليه أن يكون حكيما في التعامل مع الواقع، لأنه رأى أن بعض الدول
لا تحبذ إقامة خليجي 21 في العراق، وأدرك أن المنشآت الرياضية لن تكون
جاهزة بالصورة المطلوبة، وأدرك أنه من الأفضل أن تظل العلاقة طيبة مع
الآخرين، وبروح رياضية أبدى قناعته بإقامتها في البحرين، على أن تكون
الدورة الخليجية التي تليها في البصرة، ومن هنا نجح في إدارة الأمور بذكاء،
وحفظ حق بلاده أيضاً.
شهادة للتاريخ
* هل كان هناك تدخل من قبل السلطة العراقية في عملك كرئيس اتحاد الكرة العراقي 3 مرات؟
يقول:
شهادة للتاريخ.. لم يكن هناك خلال تلك الفترة أي تدخل من المسؤولين في
شؤون الكرة العراقية عندما كنت رئيسا للاتحاد، ولكن هذا لا ينفي التوجيهات،
وأعتقد أن هذا المنصب يتطلب الحصافة والمواءمة السياسية وعدم الاصطدام
بالسلطة، لأننا في النهاية نعمل تحت سلطة تملك كل شيء، وهي التي تعطي
وتمنع، رئيس الاتحاد عليه أن يراعي الأبعاد المختلفة في الداخل والخارج.
طرد إسرائيل من آسيا
* هل فعلا أسهمت في طرد إسرائيل من عضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؟
يتذكر
مؤيد البدري ما حدث ويقول: في عام 1974 كانت اجتماعات الجمعية العمومية
للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في ماليزيا برئاسة الماليزي تانجو عبد الرحمن
وهو رئيس الوزراء في بلاده، ومعه كان داتو شاهين أمينا للسر العام، وخلال
تلك الفترة تقدمنا بطلب إلى الاتحاد الآسيوي بطرد إسرائيل من الاتحاد
الآسيوي، لأنه كان من الصعب علينا أن نلعب معها تنفيذا لقرار جامعة الدول
العربية بمقاطعتها وعدم التعامل معها، وخلال الاجتماع كنا ننتظر مناقشة
الطلب العراقي الكويتي، ولكننا فوجئنا أن رئيس الاتحاد الآسيوي استبعدها
قبل المناقشة، وحققنا الهدف بطردها من الاتحاد الآسيوي.
برنامج تلفزيوني 30 عاما
* كيف دخلت التعليق التلفزيوني؟
يفتخر
مؤيد البدري ويقول: إن العراق هي أول دولة عربية أدخلت التلفزيون عام
1957، خلال عام 1963 كان الأهلي والزمالك يلعبان في بغداد وطلب مني أديب
نجيب رئيس الاتحاد العراقي في تلك الفترة أن أتولى التعليق على مباريات
الأهلي والزمالك على الهواء مباشرة، وبدون تردد قبلت الفكرة ووجدت الترحاب
من الجماهير والمسؤولين، حتى جاء البرنامج التلفزيوني.
ويضيف مؤيد
البدري: في عام 1963 قررت أن أقدم برنامجا تلفزيونيا تحت عنوان الرياضة في
أسبوع، وفعلا نجح البرنامج، وأصبحت الناس تنتظره أسبوعيا، ويواجهني بالردود
في الشوارع، وكان البرنامج يناقش كل القضايا من دون تدخل حتى جاءت لحظة
الوداع عام 1993، وعلى امتداد 30 عاما متواصلة.
* هل تعرضت إلى ضغوط لإيقاف البرنامج؟
يقول:
أبداً لم تحدث حالة ضغط واحدة من أي شخص، لدي الشجاعة في أن أعترف أن
الوقت قد حان لكي تتاح الفرصة أمام أجيال جديدة بعد 30 عاما، شعرت بالرغبة
في الراحة، لابد من دوران عجلة الأجيال.
كلنا عراقيون
* ماذا عما يثار حاليا بالانتماءات الطائفية والعرقية في المنتخب العراقي والحسابات المعقدة التي تهدد الكرة العراقية؟
يقول
مؤيد البدري: هذه افتراء على العراق.. لم يحدث في تاريخ الكرة العراقية أن
كانت الانتماءات هي المدخل.. ولم يحدث في تاريخ العراق تلك الأكاذيب حول
الطائفية والعرقية أولا، أتحدى أن يقول لي شخص أن هناك محاباة بسبب العرق
أو الدين أو الطائفية، لم نكن نعرف هذه المسائل حتى أصبحت مادة في بعض
وسائل الإعلام، الجميع وطني داخل العراق، كلنا عراقيون، للأسف هناك بعض
الخبثاء يريدون تصفية حسابات غير متواجدة، كل اللاعبين يرفعون شعار: العراق
أولا.
يضيف: كل ما يتردد هو وليد الاحتلال الأمريكي للعراق، لأنه زرع
الفتنة والطائفية، ويريد قتل الانتماء، ولكن الشعب العراقي سيظل هو البطل.
وجوه عراقية مشرفة
الإعلام
الرياضي العراقي يتسم بالقوة، ولكنه اعترف بأنه يتميز بالطابع المحلي، لأن
الإعلام يتطلب الإمكانات التقنية والفنية العالية، ولابد من إعادة
الحسابات بأن يكون للعراق تواجد الإعلام الرياضي الخارجي خاصة من حيث
الفضائيات.. لدينا فضائيات عراقية كثيرة ولكنها ليست رياضية، لأن العراق
أول دولة عربية يدخل التليفزيون إلى أراضيها.
هناك وجوه عراقية مشرفة تعمل بإخلاص مثل إياد الصالحي وحسم حسن وخالد جاسم وصكبان الربيعي وسعدون جواد وغيرهم.
وفي
الدوحة مجموعة كانت في مناصب إعلامية مميزة في العراق مثل صفاء العبد صاحب
الخبرة الطويلة وأحد الصحفيين الرياضيين الكبار المعروفين، وجليل العبودي
وعلي رياح وفيصل صالح وغيرهم الكثير.
وأنا أكون سعيدا عندما أرى
الرياضيين في مناصب عليا، والآن يترأس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي
صاحب اللمسات الجميلة مع منتخب العراق، سعدت جدا عندما فاز، وهنا في
الدوحة يقدم عدنان درجال عصارة فكره التدريبي مع فريق الوكرة.
وبعيدا عن
الإعلام، هنا في الدوحة شخصيات عراقية لها تاريخ أيضا، مثل هشام عطا مدير
نادي الخور أحد الرموز الكبيرة في الرياضة العراقية، وهو لواء طيار سابق في
القوات الجوية، وهو واجهة مشرفة لبلاد الرافدين واسم له بريق الذهب.
أحمد راضي
يقول:
أحمد راضي لاعب لا يقل شهرة أو مهارة عن حسين سعيد، ولكنه يتعجل المناصب
القيادية، وذلك من حقه الطبيعي، ولكنه يحتاج إلى الصبر، وأنا أراه من
المواهب النبيلة في تاريخ العراق، وأعتقد أن مستقبله كبير وهو يمتلك شعبية
هائلة، وأنا أحيي انسحابه من الانتخابات الأخيرة لرئاسة الاتحاد العراقي،
لأنه من غير المعقول أن يتنافس 3 من كبار الرياضيين على الرئاسة مثل ناجح
حمود وفلاح حسن وأحمد راضي، وهو الآن رئيس ناد كبير، أحيي فيه طموحه.
فلاح حسن.. لاعب القرن العشرين
مؤيد
البدري يتذكر فلاح حسن فيقول: هو أسطورة عراقية يجب أن يعرفها الأجيال
الجديدة في العراق، وهو أسطورة كروية، والكثيرون يرونه من أفضل لاعبي
العراق في القرن العشرين، ويحظى بشعبية هائلة يستحقها لأنه كان الساحر
والعبقري داخل الملعب ، حصل على لقب الهداف في الدوري العراقي أكثر من مرة.

فلاح حسن من النادر أن نراه في الملاعب العراقية، وهذه الأجيال تاريخها مضيء في قلوب العراقيين على مختلف انتماءاتهم.
قطر.. بيت العراقيين
يرى
مؤيد البدري أن قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي كانت لديها الجرأة
والشجاعة في احتضان العراقيين الرياضيين أثناء فترة الحرب وما بعدها، وكانت
الدوحة هي واحة الفؤاد بالنسبة لنا، واستقطبت النجوم الكبار ليلعبوا في
الأندية القطرية، وشاهدنا أحمد راضي مع الوكرة وحبيب جعفر مع الريان وراضي
شنيشل مع الغرافة وقطر، حتى جاء الدور على الجيل الحالي أمثال يونس محمود
ونشأت أكرم وعلي رحيمة ومعهم المدرب عدنان درجال وغيرهم.
نحن ندين لقطر
بهذا الوفاء تجاه الرياضيين العراقيين، ندين لها بالاستضافة وفتح الأبواب
أمام أبناء العراق، فقطر بيت العراقيين، وكانت الدولة الأولى التي فتحت
أبوابها أيام الحرب مع إيران لاستقبال العائلات وتقديم الواجب الإنساني.
بن همام والمؤامرة
كنت عضوا في تنفيذية الفيفا، ومن بعدك كان بن همام حتى تعرض إلى مؤامرة من الفيفا أبعدته عن المنصب؟
يقول:
في تقديري أن بن همام تعرض إلى مؤامرة من النوع الرخيص، كانت تدار له في
الخفاء، ودفع الثمن، لأن الفيفا عبارة عن مصالح دولية وقارية، وعلاقات
متشابكة، ولكن من الواضح أن الفيفا لن يسمح لشخص عربي بأن يكون رئيسا له.
مؤيد البدري في سطور
- تخرج في المعهد العالي للتربية الرياضية في بغداد عام 1957
- سافر إلى أمريكا وعاد بدرجة الماجستير عام 1959
- عمل أستاذا في معهد التربية الرياضية بجامعة بغداد 1960
- أمين صندوق اتحاد الكرة العراقي 1961
- أمين السر العام لاتحاد الكرة العراقي 10 سنوات1967-1977
- رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم 3 دورات من 77- 1988( فيها تأهل العراقي إلى مونديال المكسيك )
- أمين عام اللجنة الأولمبية العراقية سابقا
- عمل رئيسا لتحرير جريدة الملاعب العراقية
- مقدم برنامج رياضي 30 عاما ( 1963-1993)
- عضو اللجنة التنفيذية عن آسيا في الفيفا 1978-1982
- عضو لجنة المونديال في إسبانيا 1882
- عضو لجان عديدة سابق في الفيفا مثل شؤون اللاعبين والانضباط واللعب النظيف
- رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي 1974- 1982
- مدرب المنتخب العراقي عام 1957 بالدورة العربية في بيروت

_مؤيد البدرى ...الله يذكرة بالخير ...اشهر من نار على علم ...

كلماتة قوية ...وتاريخ حافل ..ومميز ...كل الشكر لك اخى عراقى غيور

.........

..............

عاشت يدك عراقي موضوع جميل

ذكرتنا بالابطال الله يذكرهم بالخير

شخباري

مؤيد البدري

ايام

عشت حبيبي عراقي

جآك سبآرو كتب:: _مؤيد البدرى ...الله يذكرة بالخير ...اشهر من نار على علم ...

كلماتة قوية ...وتاريخ حافل ..ومميز ...كل الشكر لك اخى عراقى غيور

.........

..............

اسعدني مرورك الجميل ياورد

ANGEL كتب:: عاشت يدك عراقي موضوع جميل

ذكرتنا بالابطال الله يذكرهم بالخير

ايدج العايشة ياوردة

هؤلاء الابطال الي رفعوا اسم العراق عاليه لابد من ذكر تاريخهم المشرف

انته العايش علاوي الورد منور موضوع