رسالة أعتراف
رسالة لآ أعرف كيف أبدأ بها .؟ وكيف اختمهآ .؟
وحتى لآ أعرف ماذا سيكون مضمونها ,,,
ولكنني ساحاول أن أكتب كل ما بداخلي فيها ...

رسالة لآ أعرف كيف سيكون حالك وأنت تقرأ ما بداخلها ..
هل سوف تدمع ..؟ أم سوف تضحك ..؟؟
أم سوف تحزن لآعترافاتي ...؟؟
لآ أعلم ...
ولكن ,,, كل ما أريده منك ..
أن لآ تحزن وأن لآ تدمع عينآك وأنت تتامل ما بداخلها ...
فـ أنا لآ اتحمل دموعك ,, ولآ أتحمل ألمك ووجعك ....

وياسيدي ألك أعترافاتي ..
أليك ما لم أستطع البوح به أمامك .....
أليك ما عزمتُ على قوله مراراً وتكراراً ,,
ولكنني ,, كل مرة أردتُ قوله وجدتُ نفسي ألتزم الصمت ....

سأقول لك ياسيدي
ربمآ لآ يمكنك تصور الجحيم بحيآتي ولآ يمكن أن تتصور مآساتي ,,,
ولكن كل هذا لآ شيء أمام جحيم الآبتعاد عنك وأمام جحيم الآشتياق أليك وألم فقدانـك .....

ياسيــدي
تعلمتُ أن الحيآة محطات لآبد لنا أن نمر بها ..
وبكل محطة نجد أناساً مرافقين لنا ,,
بعضهم قد يمنحنا الأمان ,,, وبعضهم تمنحنا الألم ,,, وبعضهم لآ نكترث أصلآ لوجودهم ,,,
وبعضهم يحفرون بعمق مكانهم بأعماقنآ ويرفض القلب نسيانهم ...
ولكن ياسيدي ,,, بالنهاية الجميع سوف يرحلون .....
ولكن أتعلم ياسيدي ...!
أنت كنتَ مختلفاً عن الجميع ...
عرفتُ الكثير وقابلتُ الكثير ,,
ولكنك أنت بالذات الوحيد الذي أبقيتُ مقعدك خاليآ ..
ورفضت أن يجلس يجانبي سواك عندمآ كنت تترك مكانك..
نعم ياسيدي ..
رفضت أن أمسك بيد غيرك ,, أو حتى النظر لغيرك ....
فكل شيء كان مخصصاً لك وحدك ,,,, أنت فقط لآ سوآك ..

نعم أعترف ياسيـــدي
أنك أهم شخص دخل حيآتي بصمت وهز مشآعري بقوة ,,
وجعلني أشتاق اليه بكل ثانية ,,
وجعلني لآ أطيق العيش بدونه ,, وأتراقب بشوق حضوره ,, وأخاف وأتالم بغيابه.....
أنت من زرع بقلبي حب الحيآة وحب العيش فيها ,,
أنت من جعلني أعشق وأعيش بعالم من الآحلآم الملونة ...
أنت ياسيدي من جعلني أغمض عيني لساعات أتخيلك وأحادثك بنفسي ..
أنت من جعلني أتذكرك واتذكر كلآمك ولآ تمر دقيقة دون أن تمر بخيآلي...
أنت من جعلني أبتسم وسط همومي ووسط مآسي الحيآة ..
أنت من سلمتك مفتاتيح قلبي وثقتي وسلمتُك نفسي ...
أن كنت ياسيدي الحضن الدافـىء واليد الحنون تمسح لي دمعآتي وتخفف عني مواجعي ..

أنت ياسيدي
من جعلني أعشقك بجنون وجعلني أشعر أنك جزء من الروح ,,
تقاسمني ليلي وتقاسمني نهآري وحتى تقاسمني صحوي ومنامي ...
نعم ياسيدي ليس كذباً كل ماأقول ..
وليس كذباً لو قلت لك بدونك لآ أستطيع العيش ,, وبدونك سوف أضيع ,,
وبدونك أتشتت ,, وبدونك لآ تهمني الحيآة ,, ولآ تهمني أن كنتُ سوف أعيش أو أفارق الحيآة ...

قد تتسأل ياسيدي ..!
أن كنتُ أحبك لهذه الدرجة لما أبتعد عنك .....؟؟
سأجيب ياسيــدي ...
وسأبوح بما لم أتمكن من البوح به أمامـك ...
ياسيدي لآ انكر أنني أحببتك الى حد الجنون ,, الى حد لآ يمكنك أن تتصوره أو أن تتخيله ,, أو حتى تشعر بيه ....
نعم ياسيدي لآ انكر أنني أحببتك الى درجة لآ أتحمل أن أراك أن تعيش لآجل غيري ,,,
أو أن تلآمس يداك غيري ,,
أو حتى أن تكلم غيري ,,,
أعذرني ياسيــدي على حبي لك ,, ولكن الآمر لم يكن بيدي ..
فقد سرقت القلب وجعلته مسكناً لك وحدك .....
فـ ياسيـدي يأمن أحببتك ...
أخاف أن أكون أنانية أو أن امتلكك أو أن أطلب منك أن تعيش لآجلي ,,,
وأنا أعلم أننا لن نصل لبعض باي يوم من الآيام .....
فأنا وأنت قد جمعتنا فقط عالم الآحلآم ,,

فـ أعذرني ياسيـدي
لو حزمتُ أمتعتي وأعددت للنزول بالمحطة القادمة بدونك ,,,
وسامحني ياسيــدي لآنني تجاهلتُ محطات كثيرة كان يجب أن أنزل فيها ,,
ولكنني أستمريت لآنني لم أشعر أنه الوقت الملآئم للنزول
لآنني كنتُ اشعر أنك لستَ بخير وانك تحتاج تواجدي و وقوفي معك,,,,,,,,
ولكن ,, قد حآن الآوان الآن للتوقف ,,
سأتوقف وأعود بأدراجي الى محطتي التي وجبت علي النزول عنها ولكنني تجاهلتها لآجلك ...

ووصيتي أليك ياسيدي
أن تعيش ,, وأرجوك أن لآ تهتم لآمري لآنني سوف أعيش ,,
لآ تخف علي ياسيـدي فقد تعودت على أختفآء وضياع كل شيء احببته وتعلقت بوجوده ,,,
وهذا ليس ذنبك ولآ ذنبي ....
عش ياسيدي مرتاحاً وأبحث عن الحيآة وأبحث عن أحلآمك ,,
وعش حيآتك ولآ تستسلم لليآس مثلي ...
وتذكرني ياسيــدي مع كل شروق وغروب ....
تذكر أنثى عشقتك لحد الجنون وخآفت عليك من حبهآ ومن جنونهآ .....
وأعذرنـي ياسيدي لآعترافاتــي ولك منــي سلآمي وتحيآتي .....


25-7-2012
3:20 AM
تحيآآآتي
~أنثى المطر~

أعلم أن همساتي تقلقك
أعلم أن كلماتي تحيرك,,,
أعلم أنك تترقبها,,
أعلم أنك أول من يقرأها....
أتسألني ماذا بقي..؟؟
أتسألني لما كل تلك الدموع
لما الهمسات..؟؟؟
سأخبرك بكل ما يهمني ويدور بفكري ...
يهمني أن ,,,
أطمئن دائماً إنك بخير
يهمني أن,,,,
أتأكد أنني لست سر عذابك
يهمني أن,,,,,
لا أكون سر تواريك وإختفائك
يهمني أن تعلم أنه مهما قسيت عليك ومهما أبتعدت
ومهما تطاول زعلي وغضبي
فإنك ستبقى الإنسان الذي أذكره
دائماً بالخير
مهما كثر تواجدي
لابد وأن أختفي ذآت يوم
أتمنى أن أكون ذكرى طيبة
في حيآتك ,,,,

ضبطت نفسي متلبسة بحبك
مثل لصة صغيرة
تسرق رغيف حنان ..
وسط موقد الحمى
رأيت جنوني بك يتلهب
و انتظاري لهبوب رياحك
لا ينتهي ..
ضبطت نفسي متلبسة بالهذيان
أمام الأقمار الاصطناعية
ووهم حضورك ..
بينما كنت أنت مشغولا
بقطف رأس امرأة أخرى ..
لم أشعر بالغيرة
بقدر ما وعيت عظمة حماقتي...