| قصص مفيدة لبناء الذات .... | |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:32 pm | |
| من منا يرفض تطوير نفسه وتحسين سلوكه
وزيادة ادراكه وامكاناته
.................................................. .....
أحد الطرق هي القراءه في كتب التطوير والتحفيز
ولايخفى علينا جميعا حبنا للقصص والاسلوب المشوق في القصص
لذلك جمعت لي ولكم ولزوارنا الكرام عدد كبير من القصص الرائعه.
لآ أظمن لكم مصداقيتها من عدمه لآكن أظمن لكم الاستفاده أن شاء الله
قصة الخليفه
قصة الخليفة الذي استلم رسالة من أحد الأمراء يهدده فيها بالعصيان والتمرد مالم يمنع عبيده وماشيته عن دخول مزرعته ..
وحين استلم الخليفة الرسالة استشار من حوله فقالوا له:
نرى أن ترسل له جنودا أولهم عنده وآخرهم عندك.
ولكنه لم يوافقهم الرأي وقال أعرف ماهو أفضل،
وبعث إليه رسالة يعتذر فيها عن الحادثة ويهبه العبيد والماشية التي اعتدت على مزرعته ..
فما كان من الرجل إلا أن أتاه معتذرا ونادما ومقدما عهود الولاء والطاعة...!
(ومغزى القصة هو إيضاح أهمية الحلم والتعامل الراقي وكيف أنه يؤخذ بالرفق مالا يؤخذ بالقوة)
_القصة الثانية :
قصة عازف الكمان الفرنسي
قصة عازف الكمان الفرنسي الذي تقدم للعزف أمام لجنة تتضمن سبعة موسيقيين مشهورين..
وكان عرضه أمامهم كفيلاً بتحديد مستقبله المهني دون وجود أي فرصة للإعادة ..
وحين بدأ بالعزف انقطع أحد أوتار الكمان فاستمر في العزف بنفس المستوى.. ولكن سرعان ما انقطع الوتر الثاني ثم الثالث ولم يتبق إلا الرابع فاستمر بالعزف حتى انتهى من المقطوعة كلها...
اللجنة من جهتها أعطته الدرجات كاملة ليس لجمال عزفه فقط بل ولشجاعته وإصراره وعدم انسحابه!
(ومغزى القصة هو عدم التوقف عن المحاولة مهما انقطعت أوتارك في الأوقات الحرجة) .............. .......................
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:33 pm | |
| قصة المزارع
قصة المزارع الذي باع كل ما يملك في هولندا لشراء أرض في جنوب أفريقيا بغرض تحويلها إلى مزرعة ضخمة..
ولكن بعد استلامها اكتشف أنها لم تكن فقط أرضاً جدباء وبوراً بل ومليئة بالعقارب والأفاعي القاذفة للسم.
وبدل أن يندب حظه قرر نسيان الزراعة برمتها واستغلال كثرة الأفاعي لإنتاج مضادات للسموم الطبيعية
لدرجة تحولت مزرعته (اليوم) الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم!
(ومغزى القصة هو عدم الاستسلام والبحث عن الجانب الإيجابي في أي مصيبة، ناهيك عن ترك المسار التقليدي والاختراق بفكرة جديدة)...
قصة زوجة المزارع والثور
زوجة مزارع كانت تراقب من نافذة المطبخ فشل زوجها وأطفالها في تحريك ثور ضخم ودفعه الى الحظيرة وبعد المحاولات والجهد الكبير وهي تتابعهم
فخرجت بنفسها حاملة حزمة برسيم
وسارت أمام الثور الذي تبعها حتى دخل الحظيرة بطيب خاطر !!
(ومغزى القصة هو دفع الآخرين لفعل مانريد ليس بأسلوب القوة والدفع المباشر بل بإغرائهم وجذبهم وإشراكهم في الموضوع) .............. .....................
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:35 pm | |
|
قصة مرقة رقبة بقرة علي القرقبي
القصه يرويها مدرس مادة القران في أحد المدارس في السعوديه
القصة كانت حين كلفت بتدريس مادة القرآن الكريم والتوحيد للصف الثالث الابتدائي قبل نهاية الفصل الدراسي الأول بشهر واحد،
حينها طلبت من كل تلميذ أن يقرأ، حتى أعرف مستواهم، وبعدها أضع خطتي حسب المستوى الذي أجده عندهم،
فلما وصل الدور إلى أحد التلاميذ وكان قابعاً في آخر زاوية في الصف، قلت له اقرأ..
قال الجميع بصوت واحد (ما يعرف، ما يعرف يا أستاذ)؛ فآلمني الكلام،
وأوجعني منظر الطفل البريء الذي احمر وجهه،
وأخذ العرق يتصبب منه، دق الجرس وخرج التلاميذ للفسحة، وبقيتُ مع هذا الطفل الذي آلمني وضعه، وتكلمت معه، أناقشه، لعلي أساعده، فاتضح لي أنه محبط، وغير واثق من قدراته، حتى هانت عليه نفسه؛
لأنه يرى أن جميع التلاميذ أحسن منه، وأنه لا يستطيع أن يقرأ مثلهم، ذهبت من فوري، وطلبت ملف هذا الطفل؛ لأطلع على حالته الأسرية، فوجدته من أسرة ميسورة، ويعيش مع أمه، وأبيه، وإخوته، وبيته مستقر،
واستنتجت بعدها أن الدمار النفسي الذي يسيطر عليه ليس من البيت والأسرة، بل إنه من المدرسة،
ويرجع السبب حتماً إلى موقف محرج عرض له من معلم، أو زميل صده بعنف، أو تهكم على إجابته، أو قراءته، شعر بعدها بهوان النفس والإحباط،
وأخذت المواقف المحرجة والإحباطات تتراكم عليه في كل حصة من المعلمين والزملاء، عندها فكرت جدياً في انتشال هذا الطفل مما هو فيه،
خاصة وأنني أعرف بحكم الخبرة مع الأطفال أن كل ذكي حساس، وكل ذكي مرهف المشاعر، ولا يدافع عن نفسه، ولا يدخل في مهاترات قد يكون بعدها أكثرخسارة.
وبدأت معه خطتي، بأن غيرت مكان جلوسه، وأجلسته أمامي في الصف الأول، وقررت أن أعطي هذا التلميذ تميزاً لا يوجد إلا فيه وحده، ليتحدى به الجميع،
وعندها تعود له ثقته بنفسه، ويشعر بقيمته وإنسانيته بين زملائه، خاصة بعد أن عرفت قوة ذكائه.
@@@@
كتبت له جملة صعبة النطق، وأفهمته معاني كلماتها، حتى يتخيلها فيسهل عليه حفظها.
كنا نرددها ونحن صغار، كتبتها على ورقة صغيرة، ووضعت عليها الحركات،
وقلت له: احفظ هذه الجملة غيباً بسرعة، ولا يطَّلع عليها أحد من أسرتك، ولا من زملائك، وراجعتها معه خلسة عن أعين التلاميذ حين خرجوا إلى الفسحة، إذ لم يكن هو حريصاً على الفسحة، لأنه ليس له صاحب ولا رفيق،
وكنت قد عودت تلاميذي على أن أروي لهم قصة في نهاية كل حصة شريطة أن يؤدوا كل ما أكلفهم به من حفظ وواجبات،
وإذا تعثر بعضهم أو أحدهم في الحفظ أو الواجب منعت عنهم القصة، ليساعدوا زميلهم المتعثر في حفظه، أو واجبه، ويعاتبوه لأنه ضيَّع عليهم القصة.
بعدها التزم الجميع بواجباتي لهم؛ حفاظاً على رضاي، وتشوقاً إلى استمرار القصة.
@@@@
وفي أحد الأيام، وبعد أن قام الجميع بالتسميع طلبوا مني إكمال قصة الأمس، فقلت لهم: إلى أين وصلنا فيها؟ قالوا: وصلنا عند السيدة حليمة السعدية مرضعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في ديار بني سعد، ماذا حدث بعد ذلك؟ فقلت لهم: لن أكملها لكم اليوم، فتساءلوا جميعاً: لماذا يا أستاذ؟ كلنا أدينا التسميع والواجبات!
@@@@
قلت لهم: عندي قصة جديدة، أرويها لكم اليوم فقط، وغداً نعود لإكمال قصة الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - قالوا وما هي؟ فسردت عليهم قصة من خيالي،
من أجل أن أُدخل فيها الجملة الصعبة التي حفظها ذلك الطالب وفهمها سلفاً، وقلت لهم: إن هناك جماعة يسكنون قرية واحدة يقال لهم (القراقبة)، كانوا يحتفلون بعيد الأضحى، ويذبحون فيه البقر، ويتفاخرون بذبائحهم،
حتى أن كل واحد منهم يربي بقرته من شهر الحج إلى شهر الحج سنة كاملة، يغذيها بأجود الأعلاف، حتى تكون سمينة،
وكان عند (علي القرقبي) بقرة يربطها أمام باب بيته في القرية،
وكانت أكبر وأسمن بقرة في القرية كلها، والكل يتمنون متى يأتي الحج، وتذبح هذه البقرة، ليشربوا من مرقها، ويأكلوا من لحمها.
ولكن المشكلة أن أهل القرية عندهم عادة هي أنهم إذا ذبحوا الأضاحي يطبخون رقابها، ويضعون المرق في أوانٍ، تجمع في المكان الذي يتعايدون فيه،
فدخل الشباب وأخذوا يتذوقون المرق من كل إناء، فصاح أحدهم مفتخراً بذكائه: عرفتها، عرفتها، فقالوا له: ماذا عرفت؟
قال: (أنا عرفت مرقة رقبة بقرة علي القرقبي من بين مراق رقاب أبقار القراقبة)...
وبعد هذه العبارة قلت لتلاميذي: من الذكي الذي يعيد هذه العبارة،
فتفاجأوا جميعاً، وطلبوا مني إعادتها، فأعدتها لهم،
وقلت: من الذكي الذي يعيدها؟ فحاول رائد الصف، والذين يشعرون في أنفسهم بالتميز، فلم يستطيعوا إعادة حتى ثلاث كلمات منها،
فقلت لهم: هذه لا يستطيع أن يقولها إلا ذكي فهم معناها، أين الذكي فيكم؟ والذي يريد المشاركة أطلب منه الخروج عند السبورة ومواجهة زملائه،
وأنا أنظر إلى هذا التلميذ، فإذا نظرت إليه يخفض يده؛ لأنه يخشى الإخفاق، فثقته بنفسه معدومة، خاصة أنه رأى فلاناً وفلاناً من الذين يشار إليهم بالبنان يتعثرون، وأين هو من هؤلاء الذين أخفقوا؟
وإذا أعرضت عنه ألمحُ أنه يرفع إصبعه عالياً.
وبعد أن عجز الجميع طلبت من هذا الصبي:
1- أن يقول الجملة وهو جالس في مكانه، وذلك لخوفي عليه إذا خرج ونظر إلى التلاميذ أن يصيبه البكم الاختياري، من شدة خجله وحساسيته،
فقالها وهو جالس على كرسيه؛ فصفقت له، وإذا بي أنا الوحيد المصفق، وكأن التلاميذ لم يصدقوني،
لأنه قالها بصوت خافت، علاوة على أن التلاميذ لم يلقوا له بالاً.
2- طلبت منه إعادتها مرة ثانية، ولكن أمرته بالوقوف في مكانه، مع رفع الصوت، وابتسمت في وجهه، وقلت له: أنت البطل، أنت أذكى من في الفصل،
فقام وأعاد الجملة، ورفع صوته، فصفقت له أنا ومن حوله من التلاميذ، فقال الآخرون: قالها يا أستاذ! قلت نعم، لأنه ذكي.
3- الآن وثقت من هذا التلميذ العجيب بعد أن حمسته، وشجعته، وظهر لي ذلك في نبرات صوته.
فقلت: أخرج أمام السبورة، وقلها مرة أخرى، وأخذت أشحذ همته وشجاعته، أنت الذكي، أنت البطل، فخرج وقالها والجميع منصتون، ويستمعون في ذهول.
4- ثم طلب مني التلاميذ أن آمره بأن يعيدها لهم.. فرفضت طلبهم، وقلت لهم: اطلبوا أنتم منه.
وهدفي من ذلك أولاً: أن أشعرهم أنه أحسن منهم، وأنه ذكي، وثانياً: حتى يثق هو بنفسه،
وأن التلاميذ يخطبون وده، وأنه مهم بينهم، وثالثاً: أن الفهم الذي عنده ليس عند غيره، وأن التلعثم وتقطيع الكلام الذي كان يصيبه أصاب جميع زملائه في هذا الموقف.
5- وطلبوا منه الإعادة مرة أخرى، فأخذت بيده، وقلت لهم أتعبتموه وهو يعيد لكم وأنتم لا تحفظون، ولا تفهمون، لأنني على ثقة أنهم سيطلبون إعادتها منه مرات كثيرة، فتركت ذلك له حتى يزداد ثقة بنفسه.
6- دق جرس انتهاء الحصة، وجاء وقت النزول إلى فناء المدرسة للفسحة، فلم يخرجوا من الصف إلا بهذا الطالب معهم، وأخذوا ينادونه باسمه، وكوّنوا كوكبة تمشي وهو يمشي بينهم كأنه قائد،
أو لاعب كرة يحمل الكأس، والفريق من حوله، فخرجت خلفهم، وشاهدت التلاميذ ينادون إخوانهم وأصدقاءهم في الصفوف العليا، ويجتمعون حول هذا الطالب النجيب وهو يعيد لهم، وهم يرددون خلفه، وهو يصحح لهم،
وكثر أصدقاء هذا الولد وجلساؤه بعد أن كان نسياً منسياً، ووثق بنفسه، وفي هذا اليوم نفسه طلبت منه أن يعرض هذه الجملة على أبيه وأمه، وإخوته، وجميع معارفه، وأن يتحداهم بإعادتها، وما هو إلا أسبوع واحد وجاءت إجازة نصف العام،
وهنا ينبغي التنويه إلى أن حفظ تلك العبارة جاء نتيجة الفهم لمعناها.
إذ إن عدم إدراك مفهوم كل كلمة فيها سيجعل حفظها حفظاً ببغاوياً، وهو ما ليس ينشده التربويون.
@@@@
وبعد الإجازة جاء والده إلى المدرسة، ولأول مرة أقابله، فقال: جزاك الله خيراً يا أستاذ، بارك الله لك في أولادك، جزاء ما فعلت مع ولدي،
وقال: لقد سألني الأقارب الذين زارونا في الإجازة: من هو الطبيب الذي عالجت عنده ولدك،
إذ كنا نعرفه يتهته في كلامه، خجولاً منطوياً على نفسه، والآن تحدى الكبار والصغار رجالاً ونساءً، وتحداهم بإعادة جملة صعبة، عجزنا نحن أن نرددها بعده، فقلت لهم إنه معلمه عوض الزايدي، جزاه الله خيراً.
واستمرت علاقتي بالأب حتى الآن، وأخذ يخبرني عن ولده، وأنه انطلق بعد هذه القصة العلاجية وحقق ما لم يكن متوقعاً أبداً:
1- حفظ القرآن الكريم حاملاً، وأصبح عضواً فاعلاً في نشاطات الجماعة ورحلاتها.
2- تخرج في الثانوية العامة القسم العلمي بامتياز، حيث حقق 96% في المجموع الكلي للدرجات.
3- التحق بالجامعة قسم الرياضيات، وفي كل سنة دراسية كان ينال الكثير من شهادات الشكر والثناء والتميز، حتى أنه تخرج بامتياز مع مرتبة شرف.
4- عُين معيداً في إحدى الكليات بجامعاتنا.. وعلمت أنه حصل على قبول للدراسات العليا في واحدة من أعرق الجامعات العالمية، ولا يزال المستقبل الواعد ينتظره بالكثير، خاصة أنه ذاق حلاوة تميزه. ............... ....................
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:37 pm | |
|
عقد وعطر ... قصة ومغزى
هذه القصة حدثت في زماننا المعاصر - ويحدث مثلها كثير -
فلعلها تكون عبرة تجعلنا لا نطلق الأحكام جزافاً.. إنما نتحرى الحق.. قبل أن نطلق الأحكام التي قد لا تكون صائبة..
كان يحدثني أحد أساتذة الجامعة عن يأسه من حالة أحد طلابه الذي صادف أني أعرفه، ووجدت وصفه السلبي له مناقضاً لما أعرفه عنه، فقلت له: أخشى أن يكون وضعه كوضع الطالب الأمريكي "تيدي ستودارد"؟ فقال لي: من هو تيدي ستودارد؟ فأخذت أقرأ عليه قصة قرأتها بالانجليزية بعنوان "المعلمة".
(حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها،
نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج،
وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب.
أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي.
فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط..
ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها.
ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي!!
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"،
وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية،
أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"،
والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.
(وللعلم تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية،
ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية)
انتهت القصة.
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:39 pm | |
|
قصة السمكه والبنت وامها والجده
يحكى ان هناك امرأة تجيد طبخ السمك زارتها احدى صديقاتها لتعلمها سر الطبخة وأثناء ذلك لاحظت انها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل الطبخ,
وسألتها عن السر,
لكنها قالت انها لاتعلم وانها تعلمت ذلك من والدتها واتصلت على والدتها لتسألها عن السر
لكن الام ايضا قالت انها تعلمت ذلك من أمها(الجدة)
واتصلت على الجدة لتعرف السر الخطير
ضحكت الجدة وقالت:
ان مقلاتها كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها
(المغزى:ان البشر يتوارثون بعض السلوكيات وبعظمونها دون ان يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل!!)
قصة الفراشه
يحكى ان رجلا وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها, وكانت تصارع للخروج , ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت, فأشفق الرجل عليها فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج,وفعلا خرجت الفراشة, لكنها كانت ضعيفة لاتستطيع الطيران أبدا, لأنه اخرجها قبل ان يكتمل نمو اجنحتها
(المغزى: اننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا(خصوصا في بدايتها) لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة, والا اصبحنا ضعفاء عاجزين)
قصة النسر المكتئب
هناك قصة النسر المكتئب يحكى ان هناك نسران متماثلان تماما في كل شيء كانا يحلقان في الهواء احس احدهما بشيء من التعب فقرر الاملاق بهدوء في الهواء
لكنه لاحظ ان صاحبه مازال يخفق بجناحية ويرتفع ويرتفع كان ينظر له بغيرة وقهر
ويتمنى لو يتوقف,لكن يخشى ان يسبقه صاحبه, وكانت الافكار السلبية تدور في رأسه وكل تفكيره كيف يستطيع ان يمنع صاحبه من التعليق أعلى , رغم ان صاحبه كان يدعوه لان يجتهد قليلا وفي الأخير اهتدى الى فكرة فأخذ ينزع من ريشه ويلقيه على صاحبه لعله يثقله فيوقفه!!
الى ان سقط عاريا تماماً < دلخ
قصة العامل
أحد العمال كان يقوم بمهمة تافهة للغاية..
هي فرز قطع القماش المهملة في معمل لتفصيل الملابس..
وجاءه ثناء شفهي من المدير بقوله " لابد أنك قوي الملاحظة ليسندوا لك هذا العمل"، فتشجّع وزاد من نشاطه، ورفع قدراته والآن هو رئيس وردية كاملة..
المغزى: الكلمة الحلوة تحفّز لتصنع المعجزات !!
قصة الحاجب المنصور أعظم حكام الأندلس
كان ثلاثة حمالين يعملون في الأندلس (رده الله الى المسلمين) المهم هؤلاء الثلاثة جلسو يتسامرون وقال شخص منهم أفترضو أني أصبحت الخليفه ماذا تريدون مني (أطلبو مني وتمنو)
فقال أحدهم أريد كذا وكذا وكذا وقال الآخر مستحيل فقال له أفترض مثلا فقال إذا أصبحت الخليفه أحملني على حمار وأجعل وجهي عند ذنب الحمار ونادي بالناس هذا دجال زنديق من كلمه يدخل للسجن وأخذ يضحك على صاحب الخلافه.
المهم هذا الرجل أول قرار اتخذه أن يغير من مهنته لأنه بهذه المهنه لن يصبح خليفه فباع الحمار فذهب للجيش وأصبح عسكري
وذاعت بطولته ثم أصبح شرطيا ثم رئيس للشرطه وكان في هذا الوقت توفي الخليفه ثم تولى أبنه الحكم فكان عمر أبنه ثمان أو تسع سنين فتعرفون في هذا العمر لا يعرف أمور الحكم فقروو أن يكون عليه مجموعة من الأوصياء حتى يستقيم الحكم
فكانو ثلاثه رئيس الشرطه ورئيس الجيش والثالث (نسيت منهو) من غير بني أميه لأنهم خافو أن يأخذ الحكم منه
فكان هذا الرجل مقربا الى أم الخليفه وأم الخليفه هي تقريبا الحاكم الفعلي للأندلس فعملت المكائد بين الثلاثه الأوصياء حتى وصل الأمر الى أن أصبح هذا الحمال هو الوصي الوحيد على الخليفة
فأصدر القرار بنقل القصر الرئاسي من الخليفه الى قصره و أن لا يخرج الخليفة الا بأذنه فأصبح القائد الفعلي والخليفة..
وحدثت أعظم الأنتصارات والفتوحات في عهده وفي يوم من الأيام تذكر صاحبيه فأرسل في طلبهما فوجدهما (نفس المكان ونفس الوضيفه)
فخافو وقالو لم نعمل شيئا فأصر الجنود على حضورهما فعندما رأوه عرفوه فسألهم أعرفتموني فقال الأول نعم وأنكر الثاني فذكرهما فتذكرا فقال للأول لك ما طلبت الجواري والقصور ووو..
اما الثاني فقال ياأمير المؤمنين الصفح عني فرفض وقال لا حتى يعلم أن الله على كل شئ قدير...
هذي بأختصار قصة الحاجب المنصور أعظم حكام الأندلس...
ولمن اراد الأستفاده من علو همة هذا الرجل عليه بأشرطة د. السويدان
قصة ناطحة السحاب
ذهب احد مديري الانشاءات الى موقع بناء احدى ناطحات السحاب
وسأل احد العمال:ماذا تفعل؟
قال:اقوم بتكسير هذه الاحجار الصلبة بتلك الآلات البدائية لأضعها كما طلب رئيسي واتصبب عرقا, هذا عمل متعب ,تضيق به حياتي)
سأل عاملا آخر وأجاب:أنا اقوم بتشكيل هذه الاحجار على شكل قطع منظمة واضعها حيث يطلب المهندس, وهو عمل متعب لكنه يعطيني لقمة عيشي انا وعائلتي وهو افضل من البطالة
سأل ثالثا واجابه بحماس:
ألاترى بنفسك؟! أنا ابني ناطحة سحاب
(المعزى:عباراتنا تصنع انجازاتنا)
قصة حارس الجامعه في السودان
قصة من الدكتور مُريد الكٌلاب الله يوفقه يقول كان مرة في مؤتمر تطوير الذات في السودان يقول بعد ما خلصت جاني مدير الجامعة قال لي تعال أبيك تقابل شخص هنا. يقول جاني دكتور مٌسن بعد ما سلمت عليه قلت له : وش المميز فيك حتى يصر مدير الجامعة على مقابلتك. يقول أنا كنت يوم من الأيام أُمي لا أقرأ ولا أكتب وحارس في هذه الجامعة وبلغت من العمر 25 سنة فكثرت مرور الطلبة أمام ناظري قررت أن أتعلم , يقول دخلت المدرسة ليلي وأنا بالنهار حارس جامعة يقول خلصت الإبتدائي في ست سنين وعمري كان 31 سنة
يقول بعدها خلصت المتوسطة والثانوي في ست سنين صار عمري 37 سنة يقول وأقدم طلب دراسة للجامعة وأدخلها وأربع سنوات وأخلصها
طبعا بعد تجاوزي للإربعين بسنة ولتفوقي قررت خوض الماجستير يقول وأخلصها وأخلص الدكتوراه مع مرتبة الشرف قٌبيل الخمسين بسنة
والأن أنا أدرس في الجامعة التي كٌنتٌ يوما من الإيام حارسا لها.
قصة عاطل يبحث عن عمل
كان عاطل يبحث عن عمل فذهب لمقابلة شخصية في إحدى الشركات فسألوه : عندك إيميل؟
قال لهم :لا. قالوا له رح الله يفتح عليك من بقى بهالزمان ما عنده إيميل.
فطر الرجل في التجاره وذهب يشتري له صندوق طماطم ويبيعه
ويبدأ يتاجر في مجال الخضراوات والفواكه
إلا أن كون شركة رائدة في هذا المجال.
جته شركة أخرى تتفاوض معه.
طلبوه إيميله لإجل يأمن لهم الطلبيات من الخضروات والفواكه
قالوا له : عندك إيميل. قال لهم : لا.
إستغربوا وقالوا كيف رجل صاحب هالأملاك ولا عندك إيميل.
قال لهم لو كان عندي إيميل كان شفتوني الحين موظف صغير في شركة إلى اليوم.
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:42 pm | |
| لجوهرة الاخيرة قصص رمزية لتطوير الذات
في أحد الأيام و قبل شروق الشمس وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة .
فحمل الكيس ووضع شبكته جانباً ، وجلس ينتظر شروق الشمسليبدأ عمله ، حمل الكيس بكسل وأخذ منه حجراً و رماه في النهر، وهكذا أخذيرمى الأحجارحجراً بعد الآخر .
أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء .
سطعت الشمس فأنارت المكان كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده .
وحين أمعن النظر فيما يحمله لم يصدق ما رأت عيناه لقد كان يحمل الماساً !!
نعم يا إلهي لقد رمى كيساً كاملاً من الالماس في النهر .و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده .
فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعسلقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب و لكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه .
لكنه محظوظاً ؟!ما يزال يملك ماسة واحدة في يده .
تذكر :
عندما يخرج معجون الأسنان من عبوته يستحيل إرجاعه مره اخرى " هـ.ر.هولدمان "
من الحكمة أن تثير تساؤلات حول الافتراضات الواضحة والمسلم بها
لا تفترض فتخسر قصص رمزية لتطوير الذات
قبلخمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري أن الإنسان لا يستطيع أن يقطعميل في أقل من أربعة دقائق وأن أي شخص يحاول كسر هذا الرقم سوف ينفجرقلبه!!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه فجأته الإجابة بالنفي .
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربعة دقائق.
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة ، لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر .
استطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي أن يكسر ذلك الرقم وفى العام الذى يليه استطاع 300 رياضى كسر ذلك الرقم .
تذكر :
إذا كنت ترغب فى نتائج مختلفة ،فعليك ان تصنع شيئاً مختلفاً
امض قدماً وستحصل على أدوات أفضل مما لديك الآن ( نابليون هيل )
س . خ قصص رمزية لتطوير الذات
سرق رجل فى بلاد الهند قطيع من الخراف فقبضوا عليه ووشموا على جبهتهس.خأي ( سارق خراف ) .
ولكن الرجل قرر التوبة والتغيير .
فى البداية تشكك الناس منه .
أخذ يساعد المحتاجين ويمد يد العون للجميع الغنى والفقير ويعود المريض ويعطف على اليتيم .
وبعد سنين مر رجل بالقرية فوجد رجلا عجوزاً موشوماً وكل من يمر عليه يسلم عليه ويقبل يده والرجل يحتضن الجميع .
وهنا سأل الرجل أحد الشباب عن الوشم الموجود على جبهة هذا العجوز ما معناه ؟
فقال الشاب : لا أدرى ، لقد كان هذا منذ زمن بعيدولكنى أعتقد أنه يعني ( الساعى فى الخير )
تذكر :
ما يبدو أحياناً وكأنه النهاية ،كثيراً ما يكون بداية جديدة
- ليست للكلمات أى معنى سوى المعانى التى نعطيها لها .
- السبيل الوحيد لجعل البشر يتحدثون خيراً عنك،هو قيامك بعمل طيب " فولتير"
أمام المرآة قصص رمزية لتطوير الذات
استيقظت إحدى السيدات ونظرت في المرآة لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها !
فابتسمت قائلة :لا بأس ! سأصبغ شعري اليوم! فعلت ذلك... وقضت يوماً رائعاً !
وفي اليوم التالي ، استيقظت ونظرت في المرآة ، فوجدت شعرتين فقط !
فانفرجت أساريرها ، وقالت: مدهش ! سأغير تسريحة شعري اليوم ، سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه ! فعملت ذلك ... وقضت يوماً مدهشاً !
وفي اليوم الثالث ، استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها ! وهنا قالت : ممتاز ! سأسرح شعري للخلف !
فعلت ذلك... وقضت يوماً مرحاً وسعيداً !.
وفي اليوم التالي استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خالياً من الشعرتماماً !
فهتفت بسعادة بالغة : ( يا للروعة ! لن أضطر لتصفيف شعري اليوم ) !
أفضل وقت لتكون فيه سعيداً ليسغداً عندما تكون غنياً ، أو صباحاً عندما تكون نشيطاً ، أو بعد سنه عندماتكون كبيراً ، إن أفضل وقت للسعادة هو الآن
تذكر :ليس مهماً ما يحدث لنا ، المهم كيف نستجيب له
دع البحيرة حتى تسكن ... قصص رمزية لتطوير الذات
كانت هناك فتاة جميلة، اعتادت الخروج الى بحيره صغيره جدا" ، وتتأمل انعكاس صورتها على ماء البحيرة لشدة سكونه .
وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها ، وبينما هي تتامل وتصففشعرها على مياه البحيرة ، أخذ أخوها حجراً وألقاه في البحيرة ، فتموجماؤها واضطربت صورة الفتاة .
فغضبت بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج مياه البحيرة ، وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات الماء ولم تستطع .
ومر شيخ كبير عليها ورأى حالها فسألها : ما المشكلة؟؟
فحكت له القصة
فقال لها : سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموجات الماء ولكنه صعب جداً، فقالت : سأفعله مهما كلفني الثمن ، فقال لها : ( دعي البحيرة حتى تهدأ )
الخلاصة :هناك بعض الاموروالمشاكل التي عندما نحاول حلها ، نزيدها سوءاً حتى ولو كانت نوايانا سليمة . لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها وقل لنفسك ( دع البحيرة حتى تسكن )
اعد اكتشاف نفسك قصص رمزية لتطوير الذات
في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة.. كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن.. يبيع أقلام الرصاص.. ويشحذ الناس الإحسان إليه ...
مرَّ عليه أحد رجال الأعمال .. فوضع دولاراً في كيسه ثم استقل المترو في عجله من أمره ...
وبعد لحظة من التفكير خرج من المترو مرة أخرى ، وسارنحوالصبي .... و تناول بعض أقلام الرصاص ، وأوضح للشاب بلهجة يغلبعليهاالاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها منه ... وقال: " إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعهاوأسعارها مناسبة للغاية "
ثم استقل القطار التالي ...
بعد سنوات من هذا الموقفوفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه لهقائلاً : إنك لا تذكرني على الأرجح وأنا لا أعرف حتى اسمك ولكني لن أنساكما حييت.
إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي لقدكنت أظن أنني (شحاذاً ) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني ( رجل أعمال ).
ـــــــــــــــــــــــــ ــ ...................... |
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:44 pm | |
|
قال أحد الحكماء ذات مرة :إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه لأن شخصا آخر ظن أنهم قادرون على ذلك...
يا ترى ماذا نضن أبنائنا قادرين على فعله ، بل وماذا نضن انفسنا !!!
توقف عن الشكوى وابدأ الحل قصص رمزية لتطوير الذات
يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً
ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس
مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرةباشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر منحول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقبمن وضعها".
ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.
ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عنهويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا منوضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم.
مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلميتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمرفتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق
وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ،في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " منالحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحلالمشكلة بدلاً من الشكوى منها"ء.
انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة
لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل
أنت مطرود من العمل قصص رمزية لتطوير الذات
التحقشاب أمريكي يدعى " والاس جونسون " بالعمل في ورشه كبيره لنشر الأخشاب ،وقضى الشاب في هذه الورشة أحلى سنوات عمره ، حيث كان شابا قويا قادرا علىالأعمال الخشنة
الصعبة .
وحين بلغ سن الأربعين وكان في كمال قوته ، وأصبح ذا شأن في الورشة التي اشتغل بها لسنوات طويلة ولكن فوجئ برئيسه في العمل يبلغه أنهمطرود من الورشة وعليه أن يغادرها نهائيا بلا عوده !
فيتلك اللحظة خرج الرجل إلى الشارع بلا هدف ، وبلا أمل وتتابعت في ذهنه صورالجهد الضائع الذي بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالأسف الشديدوأصابه الإحباط واليأس العميق وأحس " كما قال ؛وكأن الأرض قد ابتلعته فغاصفي أعماقها المظلمة المخيفة ..
لقدأغلق في وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمة الإحباط لديه بأن ليس لديه ولدىوزوجته شيء من مصادر الرزق غير أجرة العمل من ورشة الأخشاب ، ولم يكن يدريماذا يفعل!!
وذهب إلى البيت وابلغ زوجته بما حدث ،فقالت له زوجته ماذا نفعل؟
فقال : سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل في مهنة البناء ..
وبالفعلكان المشروع الأول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالتالمشاريع الصغيرة وكثرت وأصبح متخصصاً في بناء المنازل الصغيرة .
وفى خلال خمسة أعوام من الجهد المتواصل أصبح مليونيراً مشهورا .
إنه " والاس جونسون " الرجل الذي انشأ وبنى سلسله فنادق (هوليدي إن) .
انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم ..
يقول هذا الرجل في مذكراته الشخصية؛لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذي طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميقلأجل ما صنعه لي فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ولم افهم لماذا ،إما الآن فقد فهمت إن الله شاء أن يغلق في وجهي باباً " ليفتح أمامي طريقا " أفضل لي ولأسرتي .
الحكمة :
دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً
وتعامل مع معطيات حياتك ..... وابدأ من جديد بعد كل موقف
فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه باستطاعتنا أن نكون أفضل بوجود العزيمة والإصرار...
قال الله تعالى :
{وَعَسَىأَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّواشَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَاتَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
وأيقن إن الله لايجمع بين عسرين
القوة والضعف قصص رمزية لتطوير الذات
قررصبي يبلغ من العمر 10سنوات تعلم الجودو على الرغم من حقيقة أنه قد فقدذراعه اليسرى في حادث سيارة عنيف. وبدأ الصبي الدروس مع مدرب جودو يابانيمسن.كان أداء الصبي حسناً،إلا أنه لم يستطع أن يفهم لماذا بعد ثلاثة أشهرمن التدريب لم يعلمه المدرب سوى حركة واحدة فقط .
أخيراً قال الصبي لمدربه :سنسي " هكذا يسمى المدرب باليابانية" ، لماذا لا أتعلم حركات أخرى
قال سنسي:هذه هي الحركة الوحيدة التي تعرفها، ولكنهاالحركة الوحيدة التي سوف تحتاجها دائماً وأبداً. لم يفهم الصبي ما يقصدسنسي ، لكنه كان يؤمن بمدربه ، لذا استمر الصبي في التدريب.
بعد عدة أشهر، أشرك سنسي الصبي بالبطولة الأولى له. وكانمما أدهش الصبي،أنه فاز بسهولة في المباراتين الأوليين. كانت المباراةالثالثة أكثر صعوبة، ولكن مع مرور الوقت، فقد خصمه الصبر واشتاط غضباً؛واستطاع الصبي الفوز بالمباراة باستخدامه حركته الوحيدة بإتقان. زاد اندهاشالصبي بنجاحه، ووصل الصبي الآن للمباراة النهائية في البطولة. هذه المرة،كان منافسة أكبر وأقوى وأكثر خبرة. لبعض الوقت، بدا أن الصبي سوف يخسر. وخوفاً أن يقع ضرر كبير على الصبي، قام الحكم بإعطاء استراحة. وكان على وشكإيقاف المباراة عندها تدخل سنسي قائلاً : "لا"، وأصر "دعه يستمر" .
بعد وقت قصير من استئناف المباراة، ارتكب الخصم خطئاًقاتلاً لقد استغنى عن وضعه الدفاعي. وعلى الفور، استخدم الصبي حركتهالوحيدة وثبت خصمه. لقد فاز الصبي بالمباراة وبالبطولة. وأصبح البطل.
في طريق العودة، استعرض الصبي وسنسي جميع الأحداث في كلالمباريات. ثم استجمع الصبي شجاعته وسأل عن ما يشغل باله. "سنسي، كيف فزتفي البطولة بحركة واحدة فقط؟"
أجابه سنسي "لقد فازت لسببين اثنين. الأول: لقد كنت تتقنواحدة من أصعب الحركات في الجودو على الإطلاق. والسبب الثاني: أن الحركةالدفاعية المعروفة والوحيدة لتلك الحركة هو أن يقوم الخصم بالإمساكوالسيطرة على ذراعك اليسرى".
لقد كانت أكبر نقطة ضعف للصبي هي أكبر نقاط قوته.
أحياناً نرى أن لدينا بعض نقاط الضعف وقد نسخط على قدرالله أو على الظروف أوعلى أنفسنا بسبب ذلك، لكن لنعلم أن ضعفنا يمكن أنيصبح قوتنا في يوم ما.
كل واحد منا مميز ومهم، لذا لا تعتقد أبداً أنك ضعيف ولا تغتر بنفسك ولا تشعر بالأسى ، فقط عش حياتك على أكمل وجه وقدم أفضل ما لديك!
Strength And Weakness
A 10-year-old boy decided to study judo despite the fact that he had lost his left arm in a devastating car accident.
The boy began lessons with an old Japanese judo master. The boy was doing well, so he couldn’t understand why, after three months of training the master had taught him only one move. “Sensei,”(Teacher in Japanese) the boy finally said, “Shouldn’t I be learning more moves?” “This is the only move you know, but this is the only move you’ll ever need to know,” the sensei replied. Not quite understanding, but believing in his teacher, the boy kept training. Several months later, the sensei took the boy to his first tournament. Surprising himself, the boy easily won his first two matches. The third match proved to be more difficult, but after some time, his opponent became impatient and charged; the boy deftly used his one move to win the match. Still amazed by his success, the boy was now in the finals. This time, his opponent was bigger, stronger, and more experienced. For a while, the boy appeared to be overmatched. Concerned that the boy might get hurt, the referee called a time-out. He was about to stop the match when the sensei intervened. “No,” the sensei insisted, “Let him continue.” Soon after the match resumed, his opponent made a critical mistake: he dropped his guard. Instantly, the boy used his move to pin him. The boy had won the match and the tournament. He was the champion. On the way home, the boy and sensei reviewed every move in each and every match. Then the boy summoned the courage to ask what was really on his mind. “Sensei, how did I win the tournament with only one move?” “You won for two reasons,” the sensei answered. “First, you’ve almost mastered one of the most difficult throws in all of judo. And second, the only known defense for that move is for your opponent to grab your left arm.” The boy’s biggest weakness had become his biggest strength. Sometimes we feel that we have certain weaknesses and we blame God, the circumstances or ourselves for it but we never know that our weaknesses can become our strengths one day.
Each of us is special and important, so never think you have any weakness,
never think of pride or pain, just live your life to its fullest and extract the best out of it! ............. ...................
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:45 pm | |
| الملك والجزيرة النائية قصص رمزية لتطوير الذات
منذزمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها ملك وكان أهل هذه المدينة يختارون الملكبحيث يحكم فيهم سنة واحدة فقط, وبعد ذلك يرسل الملك إلى جزيرة بعيدة حيثيكمل فيها بقية عمره ويختار الناس ملك آخر غيره وهكذا.
أنهى أحد الملوكفترة الحكم الخاصة به وألبسه الناس الملابس الغالية وأركبوه فيلا كبيراًوأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة قائلين له وداعاً.... وكانت هذه اللحظةمن أصعب لحظات الحزن والألم على الملك وجميع من كان قبله. ثم بعد ذلك وضعوهفي السفينة التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره. ورجعت السفينة إلى المدينة... وفي طريق العودة اكتشفوا إحدى السفنالتي غرقت منذ وقت قريب ورأوا شاباً متعلق بقطعة من الخشب عائمة على الماءفأنقذوه وأخذوه إلى بلدتهم وطلبوا منه أن يكون ملكاً عليهم لمدة سنة واحدةولكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك. وأخبره الناس على التعليمات التي تسود هذه المدينة وأنه بعد مرور 12 شهراً سوف يحمل إلى تلك الجزيرة التي تركوا فيها ذاك الملك الأخير. بعد ثلاث أيام من تولي الشاب للعرش في هذه المدينة سأل الوزراء هل يمكن أن يرى هذه الجزيرة حيث أرسل إليها جميع الملوك السابقين ووافق الوزراء وأخذوه إلى الجزيرة ورآها وقد غطت بالغابات الكثيفة وسمع صوت الحيوانات الشريرة وهي تنطلق في أنحاء الجزيرة. نزل الملك إلى الجزيرة وهناك وجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض وفهم الملك القصة بأنه مالبث أن ترك الملوك السابقون في الجزيرة أتت إليهم الحيوانات المتوحشة وسارعت بقتلهم والتهامهم... عندئذ عاد الملك إلى مدينته وجمع 100 عامل أقوياء وأخذهم إلى الجزيرة وأمرهم بتنظيف الغابة وإزالة جثث الحيوانات والملوك السابقين وإزالة قطع الأشجار الصغيرة وكان يزور الجزيرة مرة في الشهرليطلع على سير العمل وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة فبعد مرورشهر واحد أزيلت الحيوانات والعديد من الأشجار الكثيفة. وعند مرور الشهر الثاني كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماماً. ثم أمرالملك العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة وقام بتربية بعض الحيوانات المفيدة مثل الدجاج والبط والماعز والبقر ... الخ. ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير ومرسى للسفن. وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل وقد كان الملك ذكياً فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وهبت له في إعمار هذه الجزيرة. وبعد مرور 9 أشهر جمع الملك الوزراء قائلاً أنه يعلم أن الذهاب للجزيرة يتم بعد مرور 12 شهر من بداية حكمه. ولكنه يود الذهاب إلى الجزيرة الآن.... ولكن الوزراء رفضوا قائلين حسب التعليمات لابد أن تنتظر 3 شهور أخرى ثم بعد ذلك تذهب للجزيرة. مرت الثلاثة شهور واكتملت السنة وجاء دور الملك لينتقل إلى الجزيرة ألبسه الناس الثياب الفاخرة ووضعوه على الفيل الكبير قائلين له وداعاً أيها الملك. ولكن الملك على غير عادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم وسأله الناس عن ذلك فأجاببأن الحكماء يقولون " عندما تولد طفلاً في هذه الدنيا تبكي بينما جميع منحولك يضحكون فعش في هذه الدنيا واعمل ما تراه مناسباً حتى يأتيك الموتوعندئذ تضحك بينما جميع من حولك يبكون " فبينما الملوك السابقين كانوا منشغلين بمتعة أنفسهم أثناء فترة الملك والحكم كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل وخططت لذلك وقمت بإصلاح وتعمير الجزيرة وأصبحت جنة صغيرة يمكن أن أعيش فيها بقية حياتي بسلام. والدرس المأخوذ من هذه القصة الرمزية أن هذه الحياة الدنيا هي مزرعة للآخرة ويجب علينا ألا نغمس أنفسنا في شهوات الدنيا عازفين عن الآخرة حتى ولو كنا ملوك. فيجب علينا أن نعيش حياة بسيطة مثل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحفظ متعتنا إلى الآخرة. ولاننسى قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه " لن تزولا قدما عبد يومالقيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعنماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه فيما عمله به". وصدق رسولنا الكريم قائلاً " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل". اللهم أحسن خاتمتنا وأسكنا جنات الفردوس ولا تصلح دنياك بخراب آخرتك فالدنيا مزرعة الآخرة ............. .........................[b]
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:47 pm | |
| المقلاة الصغيرة والسمكة الكبيرة قصص رمزية لتطوير الذات
يروىأن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائهالصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظبالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذاتفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة" قد لا نصدق هذه القصة لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد نحننرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلفأظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد هذاالأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثرأهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أننعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول) أنت ما تؤمن به) لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟ ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟ ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟ ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى" ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟ هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟ كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك, رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ..... وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟ والجواب واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء.. والخطوة الأولى هي الحلم.. لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية.. هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه ليس لنا عذر.. هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة .. هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع.. هل تود معرفتها .. إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية.. أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن .. لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس
الملك والساقي والجرتين قصص رمزية لتطوير الذات
كان لأحد الملوك ساقي يحضر له الماء يوميا
وكان عند الساقي جريتين واحدة سليمة والأخرى فيها تشققات وكان يملاهما بالماء ويأخذهم للملك الملك كل يوم يشرب من الجرة السليمة ويزعجه شكل الجرة القديمة التي فقدت نصف ماءها وابتلت من خارجها في احد الأيام اشتكت الجرة القديمة للساقي وقالت له لماذا تعذبني هكذا وتجعلني اذهب كل يوم عند الملك وهو كل يوم يفضل الأخرى اذا كنت لا اصلح فاتركني واشتري جرة جديدة قال لها الساقي اصبري غدا سأبين لك لماذا احتفظ بك وفي الغد ملا الجرتين كالعادة ثم قال لها انظري خلفك فرات ان الجهة التي تمر منها كل يوم امتلأت بالخضرة والأزهار والتف حوله الفراشات والنحل بسبب الماء الذي تفقده كل يوم اما الجرة السليمة فكانت جهتها جافة قاحلة لأنها لم تكن تترك ماء في الطريق ثم قال لها الساقي هذا دورك أنت ولا تقارني نفسك بالجرة السليمة التي ليس لها إلا سقاية الملك أما أنت فلك رسالة اكبر وانظري للذين يستفيدون منك العبرة على صاحب الرسالة أن يقارن نفسه بالناس الذين يأكلون ويتمتعون كالأنعام ربما صحيح قد يكون عندهم مال أو جاه أكثر منه لكن دوره في الحياة أعمق واكبر
............... ...................
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:48 pm | |
| عندما ترى الآخرين بشكل مختلف قصص رمزية لتطوير الذات
فيإحدى ليالي خريف 1995، و أثناء إبحار إحدى السفن الحربية الأمريكيةالعملاقة بسرعة كبيرة بالقرب من السواحل الكندية، أظهرت أجهزة الرادار جسماهائلا في طريقه إلى الاصطدام بالسفينة.
هرع القبطان إلى جهاز اللاسلكي وخاطب الجهة الأخرى ........ القبطان: هنا قبطان السفينة الحربية الأمريكية ، مطلوب تغيير الاتجاه بمقدار 15درجة إلى الجنوب ، لتفادي الاصطدام. أكرر تغيير الاتجاه بمقدار 15 درجةللجنوب لتفادي الاصطدام ... حوّل . الجهة الأخرى : علم ... هنا السلطاتالكندية، الطلب غير كاف. ننصح بتغيير الاتجاه بمقدار 180درجة... حوّل . القبطان: ماذا تعني ..! أنا أطلب منكم تغيير اتجاهكم بمقدار 15درجة فقط نحوالجنوب لتفادي الاصطدام ؟ أما عن سفينتنا فليس ذلك من شأنك ... ولكنناسنغير اتجاهنا بمقدار 15 درجة ولكن نحو الشمال . لتفادي الاصطدام أيضاً . حوّل. الجهة الأخرى: هذا غير كاف. ننصح بتغيير اتجاهكم بمقدار 180 أو على الأقل 130درجة . حوّل . القبطان: لماذا تجادل وتصر على إصدار الأوامر؟ دون أن تقوم أنت بتفادي التصادمبالمقدار ذاته؟ نحن سفينة حربية أمريكية، فمن أنتم على أي حال؟ الجهة الأخرى: نحن حقل بترول عائم! ولا نستطع الحركة !!! احترس !! لكن الوقت كان قد استنفد في هذا الحوار اللاسلكي غير المثمر، واصطدمت السفينة بالحقل البترولي. والدرسالذي تتعلمه من هذه القصة هو ألا تفترض أن الجهة الأخرى لها مثل مواصفاتك . فليس الهدف الوحيد للاتصال أن تبعث برسالتك إلى الآخرين بل يجب أن يكونهدفك رباعي الأبعاد: أن تفهم الطرف الآخر، ثم أن تستقبل رسالته، ثم أن تجعل نفسك مفهوماً، و أخيراً أن تبعث برسالتك إليه. ................ ................ |
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:49 pm | |
| فلنتعلم من الحصان !! قصص رمزية لتطوير الذات
وقعحصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاءالشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالهايبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟
ولم يستغرق الأمر طويلاً كييُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفةشراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمهابأي شكل. وهكذا، نادي المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كييحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميعبالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر. فيبادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤهالألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصانفجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لمارآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره !كلما سقطت عليه الأتربة فيرميهابدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى. وهكذا استمرالحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهرهفتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملءالبئر، اقترب الحصان .من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطحالأرض بسلام. وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكونحصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هيبمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت للتو كيف تنجومن أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدةلأعلى. يلخص لنا الحصان القواعد الستة للسعادة بعبارات محددة كالآتي: *اجعل قلبك خاليًا من الهموم *اجعل عقلك خاليًا من القلق *عش حياتك ببساطة *أكثر من العطاء وتوقع المصاعب *توقع أن تأخذ القليل *توكل على الله واطمئن لعدالته الحكمة من وراء هذه القصة: كلماحاولت أن تنسى همومك، فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك،ولكنك دوما تستطيع أن تقفز عليها لتجعلها مقوية لك، وموجهة لك إلى دروبنجاحك
هل تفضل الجنون قصص رمزية لتطوير الذات
السؤال غريب .. صح
بس أحيانا يكون الجنون قمة العقل فعلا هتتأكدوا من الكلام ده لما تقرأوالمقال ولينا وقفة بعد القراءة يحكيان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة ..فصار الناس كلما شرب منهم احدمن النهر يصاب بالجنون ،وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمهاالعقلاء ،واجه الملك الطاعون وحارب الجنون حتى اذا ما اتي صباح يوماستيقظ الملك واذا الملكة قد جنت ،وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانينتشتكي من جنون الملك !! نادى الملك بالوزير : يا وزير الملكة جنت أين كانالحرس ،الوزير : قد جن الحرس يا مولاي الملك : اذن اطلب الطبيب فورا الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي الملك : ما هذا المصاب ، من بقي في هذه المدينةلم يجن ؟ رد الوزير : للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوىأنت وأنا ،الملك : يا الله أأحكم مدينة من المجانين!!الوزير : عذرا يامولاي ، فان المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنونسوى أنت وأنا!الملك : ما هذا الهراء ! هم من شرب من النهر وبالتالي هم منأصابهم الجنون!الوزير:الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهرلكي يتجنبوا الجنون،لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي إلاحبتا رمل الآن،هم الأغلبية،هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة ، هم الآن منيضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون ..هنا قال الملك : يا وزير أغدق عليبكأس من نهر الجنون إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين. بالتأكيد الخيار صعب عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط هل تستسلم للآخرين؟؟ وتخضع للواقع؟؟ وتشرب الكأس؟؟ هل قال لك احدهم : معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح ! اذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس ؟ عندماتدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وانجاز وتجد زميلك الذي يأتي متأخراوانجازه متواضع يتقدم ويترقى وانت في محلك .. هل يتوقف طموحك؟ وتقللانجازك؟ وتشرب الكأس؟ أحيانا يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع؟مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنه محشورة في نفق ... ورجال الإطفاء والشرطةحولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق ..قالت الطفلة لأمها .. أنا اعرفكيف تخرج الشاحنة من النفق !استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيينوالشرطة غير قادرين وأنت قادرة ! ولم تعط أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماعفكرة طفلتها،تقدمت الطفلة لضابط المطافئ : سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلاتالشاحنة وستمر !وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة وعندما استدعى عمدةالمدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير! (نظرية قطيع البقر....معهم معهم...عليهم عليهم) وأحيانا لا يكتشف الناس الحق إلا بعد مرور سنوات طويلة على صاحب الرأي المنفرد غاليلوالذي اثبت أن الأرض كروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات !وبعد 350 سنة منموته اكتشف العالم انه الأرض كروية بالفعل وان غاليليو كان العاقل الوحيدفي هذا العالم في ذلك الوقت. ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم باستمرار ! شهدمثلا تحدت أهلها وكل من حولها لتتزوج فهد لتكتشف بعد سنوات إن فهد أسوءزوج من الرجال! كم تمنت شهد أنها شربت من الكأس عندما عرض عليها حتى ارتوت ! كاتب مغمور اكثر على الناس بكتاباته الحادة حتى اعتزله الناس ليكتشفبعد سنوات انه كل كتاباته كانت ضربا من الهراء! كم تمنى هذا الكاتب انه شربمن هذا الكأس حتى ابتلت عروقه! أذن ما هو الحل في هذه الجدلية هل نشرب من الكأس او لا نشرب ؟ دعونا نحلل الموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة رأي فردي مقابل رأي جماعي منطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الأكثر شعبية وليس بالضرورة الأكثر صحة قد تقول أذن لا اشرب الكأس لحظه! في نفس الوقت نسبة الخطأ في الرأي الجماعي أقل بكثير من نسبة الخطأ في الرأي الفردي اذن تقول نشرب الكأس .. تمهل قليلا ! من يضمن انه في هذه اللحظة وفي هذه القضية كانت نسبة الصواب في صالحك اعرف أن الأمر محير شخصيا عرضعلي شخصياً الكأس مرات عديدة اشربه احيانا وارفض شربه احيانا كثيرة ........ الامر كله يعتمد على ايماني بالقضية وثقتي في نفسي وثقتي فيالاخرين من حولي هذا بالنسبة الى خبرتي وقد تجاوزت الأن 61 عام .. وألانالسؤال موجه لك انت يا من تقرأ كلماتي هذه .. اذا عرض عليك الكأس أنت ..هلتفضل ان تكون مجنونا مع الناس ! او تكون عاقلا وحدك ؟ أنا عن نفسيأفضل أن أكون عاقل لوحدي ،عندما أرى بعض التصرفات التى لا تعجبني وأشكر ربيكثيرا أني لست مثلهم ،لكن كثيرا ما أتمنى أن اجن معهم ،لا أفكر لكن فكر كيف تكون عنصراً ايجابياً في المجتمع فأنت أكثر مما تتوقع .............. ...................
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:50 pm | |
| هل ابتلعت أفعى ذات يوم ؟ قصص رمزية لتطوير الذات
توجدقصة تحكي عن فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل, استقبله السيد ودعاهإلى مكتبه وقدم له صحن حساء. وحالما بدأ الفلاح تناول طعامه لاحظ وجود أفعىصغيره في صحنه.وحتى لا يزعج النبيل فقد اضطر لتناول صحن الحساء بكامله. وبعد أيام شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من اجل الدواء. استدعاه السيد مره أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب. وما إنبدا بتناول الدواء حتى وجد مره أخرى أفعى صغيره في كوبه. قرر في هذه المرةألا يصمت وصاح بصوت عال أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعىاللعينة. ضحك السيد بصوت عال وأشار إلى السقف حيث علق قوس كبير, وقالللفلاح: انك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى- في الواقع لا توجدأفعى حقيقية
نظر الفلاح مره أخرى إلى كوبه وتأكد انه لا وجود لأيهأفعى, بل هناك انعكاس بسيط, وغادر منزل سيده دون أن يشرب الدواء وتعافى فياليوم التالي .
عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محدده عن أنفسنا وعنالعالم المحيط فإننا نبتلع خيال الأفعى. وستبقى هذه الأفعى الخيالية حقيقيةما دمنا لم نتأكد من العكس
ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكره أومعتقد ما سواء كان صائبا أو لا , حتى يبدا باستنباط الأفكار الداعمة لهذاالمعتقد. نفترض انك تعتقد, بدون أي وعي, أن أقامه علاقة مع الآخر أمر معقدوليس سهلا. وبتجذره, سوف يغذي هذا المعتقد ذهنك بأفكار من نوع: لن التقيأبدا الشخص الذي سيعجبني, يستحيل إيجاد شريك جيد, ..الخ, وما أن تتعرف علىشخص ممتع حتى يبدأ ذهنك بتدعيم الأفكار السابقة (كما يبدو انه ليس جيدالهذا الحد) (لن أحاول حتى التجريب, لأنه لن يحصل أي شيء) كما أن ذهنك الذيتجذرت فيه فكره (من الصعب أقامه علاقة متينة) سوف يجذب كالمغناطيس الظروفالداعمة لهذا التأكيد ويهمل, بل يصد, الحالات التي تثبت العكس. أن العقلقادر على تشويه صوره الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك.
كيس الحلوي قصص رمزية لتطوير الذات
في احدي الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة
لها . وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها, فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلستبجانبها واختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما. قررت أنتتجاهلها في بداية الأمر, ولكنها شعرت بالانزعاج عندما كانت تأكل الحلوىوتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة " لو لم أكن امرأة متعلمةوجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال " وهكذا في كل مرةكانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا وتستمر المحادثةالمستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,ثم ان الفتاة وبهدوءوبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها الى نصفين فأعطتالسيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرتقائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ". بعد ذلكبلحظات سمعت الإعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابةصعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقةالوقحة . وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضعكتابها الذي قاربت عل إنهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيسالحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر " يا الهي لقد كان كيسالحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به", حينها أدركت وهي متألمةبأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا. كم مرة في حياتنا كنانظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا , وكم مرة جعلنا فقد الثقةبالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورةبعيدا عن الحق والصواب. هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أننحكم على الآخرين ... دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكمعليهم بطريقة سيئة. ............... ...................... |
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:52 pm | |
| حياة وأمل قصص رمزية لتطوير الذات
'كانهمام في قمة السعادة حينما أيقظته والدته لكي يستعد لسفر لأداء العمرة. وكان همام الذي يعيش في جمهورية مصر العربية والذي قد بلغ من العمر أربعةعشر عامًا سيركب الباخرة مع أهله للنزول في ميناء جدة. مضى الوقت سريعًاوبدأت السفينة في الإبحار، وفي ذلك الوقت كانت العائلة في المطعم تتناولالغداء، واستغل همام انشغال الجميع وذهب إلى سطح السفينة ليشاهد ويتمتعبمنظر البحر.
وذهب همام إلى نهاية السفينة وبدأ ينظر إلى أسفل، وانحنىأكثر من اللازم وكانت المفاجأة وقع همام في البحر، وأخذ يصرخ ويطلب النجدةولكن بدون جدوى، وأخيرًا كان هناك أحد المسافرين وهو رجل في الخمسينات منعمره فسمع صراخ همام، وبسرعة ضرب جهاز الإنذار ورمى نفسه في المياه لإنقاذهمام. تجمع المسافرون وهرول المتخصصون وبسرعة ساعدوا الرجل وهمام وتمتعملية الإنقاذ، ونجا همام من موت محقق. وعندما خرج من المياه ذهب همامإلى والديه واعتذر عما صدر منه، وأخذ يبحث عن الرجل الذي أنقذه حتى وجدهواقفًا في ركن من الأركان، وكان ما زال مبللاً بالمياه جرى إليه وحضنهوقال: 'لا أعرف كيف أشكرك لقد أنقذت حياتي من الغرق'. فرد الرجل عليه قائلاً: 'يا بني أتمنى أن حياتك تساوي إنقاذها'. هل فهمت هذا المثل جيدًا؟ والآن دعني أسألك: هل حياتك تساوي إنقاذها؟ هل تريد أن تترك بصمات نجاحك في الدنيا؟ هل قررت أن تتغير للأفضل وأن ترتقي في حياتك؟ هل نويت أن تتقرب إلى الله وتحرص على محبته ورضاه؟ هل اشتريت الجنة التي خلقت لتسكن فيها؟ ابدأ من اليوم في تغيير نفسك وتذكر قول الشاعر: ما الحياة إلا أمل يصاحبها ألم ويفاجئها أجل. ونعلمأنك قد تفكر في ميلك إلى إجراء العديد من التغييرات لكنك لا تعرف من أينتبدأ؟ لا تحاول أن تجرب عمل الكثير مرة واحدة. حدد أي التغييرات التي عليكالقيام بها أولاً ؟ فلأن تضيء شمعة واحدة خير من أن تلعن الظلام ألف مرة.
فشل فيل !! قصص رمزية لتطوير الذات
عندماكان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في إفريقيا، وبيعفي الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة. وبدأ المالك على الفور فيإرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق عليه اسم 'نيلسون'،وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثريبربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرةكبيرة مصنوعة من الحديد والصلب، ووضعوا نيلسون في مكان بعيد عن الحديقة،شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحريرنفسه من هذا الأسر، ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانتالأوجاع تزداد عليه، فما كان من بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام، وفياليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص نفسه، ولكن بلا جدوىحتى يتعب ويتألم وينام.
ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله، قررنيلسون أن يتقبل الواقع، ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى على الرغم أنهيزداد كل يوم قوة وكبر حجمًا، لكنه قرر ذلك وبهذا استطاع المالك الثري أنيروض الفيل نيلسون تمامًا. وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائمًاذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة صغيرةمصنوعة من الخشب، مما كان من الممكن أن تكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه،ولكن الذي حدث هو العكس تمامًا. فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوءبالفشل وتسبب له الآلام والجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تمامًاأن الفيل نيلسون قوي للغاية، ولكنه كان قد تبرمج بعدم قدرته وعدم استخدامهقوته الذاتية. وفي يوم زار فتى صغير مع والدته وسأل المالك: هي يمكنكيا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من الكرةالخشبية؟ فرد الرجل: بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جدًا،ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضًا أعرف هذا، ولكن والمهم هو أنالفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية
ما المستفاد من هذا المثل؟
معظمالناس تبرمج منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقة معينة ويعتقدوا اعتقاداتمعينة، ويشعروا بأحاسيس سلبية معينة، واستمروا في حياتهم بنفس التصرفاتتمامًا مثل الفيل نيلسون وأصبحوا سجناء في برمجتهم السلبية، واعتقاداتهمالسلبية التي تحد من حصولهم على ما يستحقون في الحياة. فنجد نسب الطلاقتزداد في الارتفاع والشركات تغلق أبوابها والأصدقاء يتخاصمون وترتفع نسبةالأشخاص، الذين يعانون من الأمراض النفسية والقرحة والصراع المزيف والأزماتالقلبية ... كل هذا سببه عدم تغيير الذات، عدم الارتقاء بالذات. حتميولا بد: إن التغيير أمر حتمي ولا بد منه، فالحياة كلها تتغير والظروفوالأحوال تتغير حتى نحن نتغير من الداخل، فمع إشراقه شمس يوم جديد يزدادعمرك يومًا، وبالتالي تزداد خبراتك وثقافاتك ويزداد عقلك نضجًا وفهمًا،ولكن المهم أن توجه عملية التغيير كي تعمل من أجل مصلحتك أكثر من أن تنشطللعمل ضدك. إن الفيل نيلسون كمثال، تغير هو نفسه فازداد حجمًا وازدادقوة، وتغيرت الظروف من حوله فتبدلت الكرة الحديدية الكبيرة إلى كرة خشبيةصغيرة، ومع ذلك لم يستغل هو هذا التغيير ولم يوجهه، ولم يغير من نفسه التيقد أصابها اليأس ففاتته الفرصة التي أتته كي يعيش حياة أفضل. إن اللهتعالى ـ قد دلنا على الطريق إلى الارتقاء بأنفسنا وتغيير حياتنا إلى الأفضلفقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوامَا بِأَنْفُسِهِمْ} الرعد:11. ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قددلنا على الكيفية التي نغير بها أنفسنا، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: 'ومنيستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله'. وقال صلى الله عليه وسلم: 'إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم، ومن يتحرر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه'. فكلواحد فينا من الممكن بل من السهل أن يتغير للأفضل، ولكلما ازداد فهمكلنفسك وعقلك أكثر كلما سهل عليك التغير أكثر وهذا ما تحرص عليه هذه الحلقاتأن تمنحك أدوات التغيير لنفسك ولعقلك، ولكن من المهم أن تتذكر دائمًا أنالتغيير يحدث بصفة مستمرة، وأنك إن لم تستطيع توجه دفة التغير للأفضلفستتغير للأسوأ قال تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْيَتَأَخَّرَ} المدثر:37. فهو إما صعود أو هبوط؛ إما تقدم أو تأخر، إماعلو أو نزول. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف أغير من نفسي؟ كيف أتحسنللأفضل؟ إليك أيها الأخ شروط التغيير شروط التغيير الثلاثة: الشرط الأول: فهم الحاضر: الفرصةالخاصة بالتغير لا يمكن أن تتواجد إلا في وقتك الحاضر، وهذا يعني أن الشرطالأول من أجل تحقيق تغيير مجدٍ هو أن ترى بوضوح أين توجد الآن وفي هذهاللحظة. لا تخفِ نفسك بعيدًا عن الحقيقة الراهنة، فإذا كانت هناك بعضالمظاهر التي لا تعجبك، فبوسعك أن تبدأ بتخطيط كيفية تغييرها، لكنك لوتظاهرت بعدم وجودها فلن تقوم بتغييرها أبدًا، ولذا فكن صريحًا مع نفسكمنصفًا في رؤيتك لها على وضعها الحالي. الشرط الثاني: لا تؤرق نفسك بالماضي: إنالامتعاض بالأخطاء والهموم التي جرت بالأمس أمر مفهوم، لكنه من الخطأ أنتسمح للماضي أن يكون سجنًا لك، وبذلك فإن الشرط الثاني للتغيير المثمر هوالمضي بخفة بعيدًا عن الماضي. إن الماضي بنك للمعلومات يمكنك أن تعلم منه،لكنه ليس بالشرك الذي يسقطك في داخله. فخذ ما تشاء من الماضي من فوائدوخبرات ومعلومات، لكن إياك أن تعيشي في الماضي. أنت الآن شخص جديد أقوىبكثير من الماضي، وأفضل بكثير من الماضي، واستفدت من أخطاء الماضي فكيفتعيش فيه؟ الشرط الثالث: تقبل الشك في المستقبل: قال تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ} النمل:65. وقال تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً} الجـن:26. إنالمستقبل بالنسبة لنا أمر غيبي لا ندري ما الذي سيحدث فيه، ولكن هذا لايعني ألا نضع الأهداف، وألا نخطط لمستقبلنا، هذا لا يعني ألا نتوقع ولانتقبل الشك فيما قد يحدث لنا وللعالم حولنا لنكون على أهبة الاستعداد له،فعلينا الأخذ بالأسباب المتاحة لنا، وقد ادخر رسول الله صلى الله عليه وسلمـ نفقة أهله لسنة كاملة. ولذا فكي نحقق تغييرًا مثمرًا فإننا بحاجة إلىترك مساحة للمجهول المشكوك فيه .............. ..................... |
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:52 pm | |
| لطفل والمسمار قصص رمزية لتطوير الذات
كانهناك طفل يصعب إرضاؤه, أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرقمسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أيشخص في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة , وفي الأسبوعالتالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يومياينخفض.
الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه, أسهل من الطرقعلى سور الحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار فيسور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمارقال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقدأعصابك مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كلالمسامير من السور قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له بني قد أحسنتالتصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كماكانت) عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعضالكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها لهذالا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا جرح اللسان أقوىمن جرح الأبدان
أنت متزوج أربعة ؟!! قصص رمزية لتطوير الذات
كانلملك في قديم الزمان 4 زوجات...كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما فيوسعه لإرضائها.... أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركهمن أجل شخص آخر...زوجته الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانتدائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق....أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولايرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير فيالحفاظ على مملكته. مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال (أنا الآن لدي 4زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحدي) فسأل زوجته الرابعة (أحببتك أكثرمن باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني فيقبري ؟ ) فقالت (مستحيل) وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.
فأحضرزوجته الثالثة وقال لها (أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ ) فقالت: (بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك( . فأحضرالثانية وقال لها (كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجليوساعدتني فهلا ترافقيني في قبري ؟) فقالت: سامحني لا أستطيع تلبية طلبكولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك. حزن الملك حزنا شديداعلى جحود هؤلاء الزوجات، وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول (أنا أرافقك فيقبرك...أنا سأكون معك أينما تذهب)..فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى وهي فيحالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايتهلها في حياته وقال (كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ، ولو عاد بيالزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع) في الحقيقة كلنالدينا 4 زوجات.... الرابعة..الجسد: مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنافستتركنا الأجساد فورا عند الموت الثالثة.. الأموال والممتلكات: عند موتناستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين الثانية.. الأهل والأصدقاء: مهما بلغتتضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتناالأولى .. الروح والقلب: ننشغل عن تغذيتها والاعتناء بها على حساب شهواتناوأموالنا وأصدقائنا مع أن أرواحنا وقلوبنا هي الوحيدة التي ستكون معنا فيقبورنا.... يا ترى إذا تمثلت روحك لك اليوم على هيئة إنس ان ... كيف سيكونشكلها وهيئتها ؟؟؟...هزيلة ضعيفة مهملة ؟...أم قوية مدربة معتنى بها ؟
حلّق مع الصقور قصص رمزية لتطوير الذات
منمنا لا يرغب في التحليق بإنجازاته ونجاحاته عالياً كالصقر يعلو السحابمتنافساً مع غيره من الصقور في العلو والارتقاء، بينما الدجاجة تدب على سطحالأرض مطأطئةً رأسها بسذاجة لتأكل من خشاشها، شتان ما بين الصقور والدجاج،يمكن أن يكون المرء ضمن الصقور أو مع الدجاج، وقد قيل: إذا أردت أن تحلقمع الصقور فلا تضيع وقتك مع الدجاج
روي أن رجلاً أهدى للحاكم صقراً منفصيلة ممتازة، ففرح الحاكم به كثيراً وسأل وزيره عن رأيه في الصقر فقال: (إنه قد تربى مع الدجاج) فاستغرب الحاكم من كلام الوزير، فطلب الوزير أنيطلق الصقر فإذا به يحفر الأرض برجله كالدجاجة ليأكل، وقد كان الوزير قدلاحظ قبل ذلك أن الصقر ينظر إلى الأرض على غير عادة الصقور التي تنظر إلىالسماء. إن كل منا يتحول تدريجياً ليشبه من يجالسه ويعاشره ويحادثه،فمن نتحدث معهم يؤثرون على شخصياتنا وتصرفاتنا وإنجازاتنا بشكل كبير قد لايلاحظه البعض. وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال: (المرء علىدين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)، وقيل: من عاشر القوم أربعين يوماً صارمنهم. وقيل أيضاً: قل لي من تصاحب أقول لك من أنت. إن العناية باختيارمن نخالطهم أمر لا يستهان به، ولا أتحدث هنا عن تجنب مخالطة السيئين فيالمجتمع ممن يمارسون العادات والأخلاق السيئة، فتجنب مخالطة هؤلاء أمربديهي لا أتحدث عنه، ولكني أتحدث عن اختيارك لخلطائك من بين الأسوياءالخلوقين. فمن هؤلاء الذكي والغبي، والغني والفقير، والكريم والبخيل،والمتفائل والمتشائم، والصريح والمجامل، والنشيط والكسول، والعالم والجاهل،وغير ذلك. حدثني يوماً أحد الأصدقاء النشيطين في أداء عملهم وهو يشكولي ما يواجهه من مشاكل في وظيفته الجديدة حيث أن غالبية الموظفين في الشركةيؤجلون تنفيذ أعمالهم دون مبرر وقد صار هذا هو الأصل عندهم فيعتبرون ذلكالتأخير طبيعياً، وأنه يخشى أن يصبح هذا الشيء طبيعياً عنده هو أيضاً فيصبحالتأخير والتأجيل هو الوضع الطبيعي في ثقافته وأدائه لعمله، وهذه نظرةعميقة للمشكلة قل ما يفطن إليها أحد. من القسوة أن تتخلص من صديق لكلأنه أقل منك مستوى أو لأنك لا ترغب في أن تصبح مثله، ولكن اعلم أن هذاالصديق سيؤثر عليك سلباً وستؤثر عليه إيجابا بشكل أو بآخر، وإنك بمخالطتكله تنفعه ويضرك، وهذا عمل خيري فيه عطف وإيثار أرجو أن تؤجر عليه، ولكن أينالصقور عنك؟ ابحث عنهم وامض وقتاً أطول معهم، واحرص أيضاً أن تعرف ما بهممن عيوب لتحاول تجنب التأثر بها. وهذا لا يعني أني أدعو إلى رفض مصاحبةمن هم أقل منك، ففي كل شخص مميزات وعيوب، فقد يكون أحد الأصدقاء متفوقاًعليك في جانب وتكون متفوقاً عليه في جانب، وقلما نجد شخصاً أقل من الآخر فيجميع الجوانب، ولكني ألفت الانتباه لتأثير الجلساء علينا. فلنحرص فيعلاقاتنا على انتقاء من نرغب أن نكون مثلهم في أحد الجوانب أو نقترب إليهمولنبحث عنهم بجدية، فإذا أردت أن تكون ثرياً فخالط الأثرياء، أو عالماًفجالس العلماء، أو مثقفاً فصاحب المثقفين، أو صقراً فعاشر الصقور. .............. .................... |
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:53 pm | |
| ضع الكأس ... واسترح قليلاً قصص رمزية لتطوير الذات
فييوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياةلطلابه فرفع كأسا من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأسمن الماء؟
الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم. فأجابالمحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!!! فالوزن هنا يعتمد على المدةالتي أظل ممسكا فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملتهلمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارةإسعاف الكأس له نفس الوزن تماما، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زادوزنه. فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذيلن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أننضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى. فيجب علينا أن نضعأعبائنا بين الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى. فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلىالبيت. (لأنها ستكون بانتظارك غدا وتستطيع حملها)
ركز على فنجان القهوة وليس على الكوب قصص رمزية لتطوير الذات
منالتقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية أن خريجيهايعودون اليها بين الحين والآخر في لقاءات لم شمل« منظمة ومبرمجة فيقضونوقتا ممتعا في مباني الجامعات التي تقاسموا فيها القلق والشقاوة والعفرتةويتعرفون على أحوال بعضهم البعض: من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.. وفيإحدى تلك الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز، بعد سنواتطويلة من مغادرة مقاعد الدارسة، وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهمالعملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي..
وبعدعبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التيتسبب لهم الكثير من التوتر.. وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقاكبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون: صيني فاخر على ميلامين علىزجاج عادي على كريستال على بلاستيك.. يعني بعض الأكواب كانت في منتهىالجمال تصميما ولونا وبالتالي باهظة الثمن، بينما كانت هناك أكواب من النوعالذي تجده في أفقر البيوت، وقال لهم الأستاذ: تفضلوا، كل واحد منكم يصبلنفسه القهوة.. وعندما صار كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذمجددا: هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكمتجنبتم الأكواب العادية؟ ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هوأفضل، وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر.. ما كنتم حاجة اليه فعلا هوالقهوة وليس الكوب، ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة، وعين كلواحد منكم على الأكواب التي في أيدي الآخرين.. فلو كانت الحياة هي القهوةفإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب.. وهي بالتالي مجردأدوات ومواعين تحوي الحياة.. ونوعية الحياة (القهوة) هي، هي، لا تتغير،وبالتركيز فقط على الكوب نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة.. وبالتاليأنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين والاستمتاع بالقهوة. هذا الأستاذالحكيم عالج آفة يعاني منها الكثيرون، فهناك نوع من الناس لا يحمد الله علىما هو فيه، مهما بلغ من نجاح، لأن عينه دائما على ما عند الآخرين.. يتزوجبامرأة جميلة وذات خلق ولكنه يظل معتقدا ان فلان وعلان تزوجا بنساء أفضل منزوجته.. يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا من الأكل، وبدلامن ان يستمتع بما طلبه يظل ينظر في أطباق الآخرين ويقول: ليتني طلبت ماطلبوه .. وهناك من يصيبه الكدر لو نال زميل ترقية أو مكافأة عن جدارةواستحقاق.. وهناك مثل انجليزي يقول ما معناه «إن الحشيش دائما أكثر خضرة فيالجانب الآخر من السور«، أي ان الإنسان يعتقد ان حديقة جاره أكثر جمالا،وأمثال هؤلاء لا يعنيهم أو يسعدهم ما عندهم بل يحسدون الآخرين
ألفريد القوي قصص رمزية لتطوير الذات
بينماسائق الأتوبيس يتوقف في محطة الأتوبيس لينزل أحد الركب وهو آخر راكب معهفي الأتوبيس إذ صعد رجل طويل جداً ... عريض جداً ... قوي جداً ... يحمل منالعضلات الضخمة جداً ... وبصوت جهوري جداً قال: أنا ألفريد القوي الذي لايدفع ثمناً للتذاكر ... وطبعاً لم يجرؤ السائق أن يسأله عن ثمن التذاكرولكنه شرب مرارة إحساسه بالضعف والقهر ... وفي اليوم التالي تكرر نفسالمشهد مع السائق وشرب السائق للمرة الثانية مرارة إحساسه بالضعف والقهر ... وفى اليوم الثالث تكرر نفس المشهد وعندها أصيب السائق بالإحباط وارتفاعضغط الدم وكل الأحاسيس السيئة في هذه الدنيا... وذهب إلي بيته يجر قدميهوهو يحس أنه فأر ... لا ... بل حشرة ...لا ... بل هو أقل وعندها قال لنفسه: ما هذه الخسة لماذا لا أكون قوى وشجاع مثل ألفريد؟ وعندها قرر أخذ أجازةمن العمل لفترة وذهب إلى نادي رياضي ومارس الرياضة العنيفة ... الجودو ... الكارتيه ... كمال الأجسام لمدة شهور وهنا بدأت ترجع له ثقته بنفسه وقدانتفخت عضلاته ... فرجع إلى عمله مزهو بنفسه ... وعندها ... صعد ألفريدالطويل جداً ... العريض جداً ... القوي جداً ... الذي يحمل من العضلاتالضخمة جداً ... وبصوت جهوري جداً قال: أنا ألفريد القوي الذي لا يدفعثمناً للتذاكر ... وهنا فقط أوقف السائق الأتوبيس ووقف ينظر له بتحدي وقالله بصوت جهوري: لماذا يا هذا لا تدفع ثمن التذكرة ألا تخجل من نفسك؟ فنظرله ألفريد ألفريد الطويل جداً ... العريض جداً ... القوي جداً ... الذييحمل من العضلات الضخمة جداً ... وباستغراب جداً قال له: لأنني أحمل أشتراكمجاني ............ ...................
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19091 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: قصص مفيدة لبناء الذات .... الخميس فبراير 23, 2012 1:54 pm | |
| أنا وساعي البريد قصص رمزية لتطوير الذات
جلستمهموماً محزوناً على مقعد حجري على شاطئ البحر أتفكر في حالي وما آل إليهوقد توقف نشاط الشركة التي أعمل بها وانضممت لطابور العاطلين إنذار بالرفدمن كليتي لأنني لم أعد أهتم برسالة الدكتوراه التي بذلت فيها مجهود لمدة ستسنوات وزوجتي حامل في شهرها الأخير ولا أعرف من أين أحصل على مصاريفالولادة وسوف تبدأ الدراسة وأولادي يحتاجون لمصاريف بدء العام الدراسيوحجزاً قضائياً على شقتي لأنني لم أسدد أقساطها منذ شهور والذي زاد إحساسيبالألم أنني فقط من عدة شهور كنت في قمت النجاح, ولكني أثناء جلوسي لاحظتأمر في منتهى الغرابة!!! فعلى الطرف الآخر من المقعد الحجري جلس ساعي بريديبدو عليه البشر والسرور وقد فتح حقيبته التي تحتوي على الخطابات ينظر إلىالمارين بالشاطئ بابتسامة ومن جاء أليه أدخل يده في حقيبته وأخذ منها خطابأو أثنين أو أكثر ثم يعطيهم له ... هكذا..!! بدون حتى أن يعرف أسمه أو أنيتأكد أن هذه الخطابات خاصة بالرجل ... وأستمر ساعي البريد يوزع الخطاباتبهذا الشكل الغريب وأنني أنظر أليه بدهشة حتى فرغت حقيبته فأبتسم براحة ثمأغلق حقيبته ومضى!!؟؟ فقلت في نفسي حتماً أن هذا الرجل مجنون ... وأنه سوفيفصل من عمله لينضم معي لطابور العاطلين ... وأثناء تفكيري في هذا الرجلتوقف أمامي أحد المارين وهو شيخ كبير يبدو عليه الحكمة وقد لاحظ استغرابيالشديد من تصرف ساعي البريد وسألني: هل تعرف من كان يجلس بجانبك؟ فقلت لهبسرعة: أعتقد أن رجل مجنون. فرد علي وهو ينظر لي بشفقة: لا أنه الحظ يعطىكل من يقبل عليه نصيبه من الفرص الجيدة ... ولكنك حتى لم تكلف نفسك لتسألهعمن يكون مع أنه كان يجلس بجانبك.
تعليق: كثيراً ما تشغلنا الهموم وعكوفنا على ذاتنا لتجرع الألم على ملاحظة الفرص التي أمامنا والقاعدة التيتقدونا إلى النجاح هي لا تهتم بما ألم بك (ولكن خذ منه العبرة والعظة) ولكنفكر دائماً بما أنت فاعله للوصول إلى النجاح.
ضفدعتان في بئر قصص رمزية لتطوير الذات
كانتمجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئرعميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهوربالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلكالبئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أنتتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد دأبتعلى القفز بكل قوتها. ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضعحدا للألم وتستسلم للموت؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافةومنها إلى الخارج
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعينصياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي فيالأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة
أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان, فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
السجـين وفرصه النجاة قصص رمزية لتطوير الذات
احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
ويروىعن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة وفي تلك الليلة فوجئالسجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعطيك فرصه إننجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ! هناك مخرج موجود في جناحك بدونحراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراسسيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام. غادر الحراس الزنزانة معالإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذيسجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاءفتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلمينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحسبتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه فيالنهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها عاد إدراجه حزينا منهكاو لكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهكضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأيختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقالايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خريرمياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذةمغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها عاد يختبر كل حجر وبقعه فيالسجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليليمضى. واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لهاليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة. وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولاتوبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أولالأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل. وأخيرا انقضت ليله السجين كلهاولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من البابويقول له : أراك لازلت هنا قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيهاالإمبراطور ..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا سأله السجين.... لماترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي: قال لهالإمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !
تعليق:الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياتهحياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسانشيئا في حياته. .............. ...................
|
|
| |
| قصص مفيدة لبناء الذات .... | |
|