عسل على عسل
عدد المساهمات : 6988 نقاط : 13328 تاريخ التسجيل : 05/11/2011 العمر : 102 المزاج : هادئه كما الامواج..وهادئه كما سكون الليل..ومن يفهم جنوني هم من ثاروا بأمواجي وجربوا هدوئي بعد عاصفتي.. تعاليق : قد لا اكون..الاذكى
قد لا اكون..الابرع
ولكن اذا جائني المهموم..اسمع
واذا ناداني صاحبي لحاجه..انفع
وحتى اذا حصدت شوكاً فسأظل..
للـــورد ازرع واذا مـا كان الكون واسعاً لكم..~
فـان قلبـي اوســع... MMS:
| موضوع: فراسه الفتاه... الإثنين فبراير 13, 2012 1:36 pm | |
| فراسه الفتاه...
يُحكى أن شيخاً طاعناً في السنّ راودته فكرة الزواج بعد وفاة زوجته ،
فطلب من أبنائه أن يبحثوا له عن فتاة علَّهم يجدوا مَنْ توافق على الزواج منه ،
واستغرب الأبناء هذا الطلب الذي جاء في غير أوانه ،
خاصة وأن أباهم رجل شيخ وفي مثل هذه العمر المتقدمة .
غير أن إصرار أبيهم ،
وعدم رغبتهم في إغضابه جعلهم ينزلون عند رغبته ، ويحاولون تلبية طلبه .
وبعد فترة قصيرة من البحث وجدوا فتاة في مقتبل العمر
توافق على الزواج من أبيهم الشيخ فخطبوها إليه ،
وبعد أن تهيأت خلال عدة أيام زفُّوها إليه ،
ودخل الشيخ على عروسه الشابّة وقضى ليلته عندها ،
ولكنه في صبيحة اليوم التالي لم يخرج ،
وعندما استبطأه أبناؤه ذهبوا إلى خيمته الصغيرة التي تزوّج فيها فوجدوه على فراشه وقد فارق الحياة .
أُسْقِطَ في يد الأبناء لوفاة والدهم ،
فجهزوه ودفنوه ، وعادت العروس
بعد ذلك إلى بيت أهلها بعد هذا الزواج القصير .
وجاءها من يخطبها من أقاربها فزوّجوها إليه قبل انقضاء العدّة الشرعية ،
وبعد فترة الحمل أنجبت لزوجها الجديد ابناً ذكراً ،
ثم أنجبت له بعد ذلك أولاداً آخرين .
وكان الابن الأكبر يساعد أباه في أعماله ويعينه في شؤونه ،
غير أن الأب كان لا يمنحه أي شعور بالمحبة ،
ولا يجعله يشعر بأي شيءٍ من حنان الأبوة ،
بعكس إخوانه الآخرين ، الذين كان يعاملهم بكلّ رفق ،
ولا يضنّ عليهم بشيء ، بل إن الأب كان يضرب ذلك الابن دائماً ،
ويعامله بكل فظاظة وقسوة ، ولا يجد له رحمة في قلبه .
وكبر الولد مع إخوانه وعاش ظروفاً قاسية ،
وكان دائماً عوناً لأبيه في أعماله ،
برغم كلّ هذه المعاملة القاسية التي يعامله والده بها ،
وفي أحد الأيام ذهب الوالد ليعمل في حراثة الأرض على جملِهِ ومعه ابنه هذا ،
ولأسباب تافهة ثارت أعصاب الأب وقام بضرب ابنه ضرباً مبرحاً
آلمه كثيراً مما جعله يهرب من بين يديه ويهيم على وجهه ،
وظلَّ الصبيّ يعدو حتى وصل إلى خيمة يقيم بها عدة أخوة
وحولهم أغنامهم ومواشيهم ، فاستجار بهم من ظلم أبيه وقال لهم :
أنقذوني من أبي فقد ضربني حتى كاد يقتلني ،
فَهَدَّأَ أصحاب البيت من روعه وأعطوه ماءً ليشرب ويهدأ قليلاً ،
وبعد أن استراح بعض الشيء حدثهم عن معاملة أبيه القاسية له بعكس
إخوانه الذين يعاملهم معاملة طيبة رقيقة ،
أما هو فمحروم من كل شيء ، وهو يشغله معه في الحراثة
ورعي الأغنام ونَشْل الماء لها من البئر ، وغير ذلك من الأعمال
الشاقة التي لا يطلبها من أبنائه الآخرين ،
وشعر صاحب البيت بميلٍ شديد نحو الصبي فسأله:
ومن هو أبوك ؟ فقال : أنا ابن فلان ، وسأله أيضاً :
ومن هي أمك ؟ فقال : أمي فلانة بنت فلان . فقال صاحب البيـت :
أنت لسـت ابناً لهذا الرجـل ، بل أنت أخي أنا ،
فقال له الصبي : وكيف أصبحت أخاً لك وأنا لم أشاهدك في حياتي قبل هذه المرة ،
فقال الرجل : لا تستعجل فسأخبرك بذلك في حينه ،
وبعد ساعة من الزمن جاء أبو الصبي يريد أخذ ابنه من عندهم
لأنه كان يتبعه وهو يهرب منه ، ولكن الأخ الأكبر قال له :
هذا ليس ابنك أيها الرجل ، بل هو أخي . فقال الرجل :
كيف أصبح أخوك خلال هذه الساعة ،
إنه ابني ولكن يبدو أنه جرى لعقـلك شـيء ، أو تكـون قد جننت حقاً ؟!.
فقال الأخ الأكبر : لن أتركه لك إلا بعد أن نتقاضى
ونحتكم عند أحد الشيـوخ ، فإن كان ابنك فخذه ،
وإن كان أخي سآخذه أنا ، وقال له سنلتقي غداً في بيت الشيخ فلان ،
فهل ترضى به حَكَمَاً بيننا ، فقال الرجل : ونعم الشيخ هو ،
واتفقا أن يجتمعا عنده في اليوم التالي ليفصل بينهما في هذه القضية المعقدة ، وفي اليوم التالي ذهب الأخوة
ومعهم الولد إلى بيت الشيخ المذكور ،
ثم جاء غريمهم أبو الولد ، وكان بيت الشيخ بعيداً فما وصلوه إلا في ساعات العصر ،
فرحب بهم الشيخ واستقبلهم استقبالاً حسناً ، وبعد أن استراحوا ،
شرح كل واحد منهم حجته لذلك الشيخ ، فقال لهم :
لن أحكم بينكم قبل أن أقدّم لكم واجب الضيافة
ولكنني أريد من هذا الصبي أن يساعدني في بعض الأمور ،
ودعا الشيخ الصبي ليفهمه ما يريد منه فخرج معه إلى جانب البيت ،
فقال له الشيخ : أنت ترى يا ابني إنكم ضيـوف عندي ،
ولا بد من عمل القِرَى لكم ، وأغنامي بعيدة ،
وأريد منك أن تذهب إليها فهي ترعى قرب الوادي الفلاني
ومعها ابنتي ، فغافِل ابنتي واسرق منها خروفاً واحمله وأحضره إليّ لكي أعمله عشاءً لكم ولا تدع الفتاة تراك أو تحسّ بك .
فذهب الصبي وغافل الفتاة ثم حمل خروفاً كبيراً وسار يعدو
به حتى أحضره إلى الشيخ الذي ذبحه وأعدّ منه عشاءً لهم .
وفي ساعات المساء وبعد أن تناول المختصمون عشاءهم عند ذلك
الشيخ عادت الفتاة ومعها أغنامها إلى البيت فجاءت إلى أبيها
وعلى وجهها ملامح الحزن وقالت لأبيها وعلى مسمع من الضيوف :
لقد ضاع مني اليوم خروف يا أبي .
فقال لها : وكيف ضاع منك ؟ هل أكله الذئب ؟
فقالت : لا بل سُرِق .
فقال لها : وهل رأيت الذي سرقه ؟
فقالت : لا ولكنني عرفته . فقال لها : كيف عرفتِه ولم تبصره عيناكِ ؟
فقالت : وجدت أثر أقدامه فعرفته من أثره ، فهو صبي أمّه شابّة وأبوه شيـخ هَـرِم .
فقال لها أبوها : وكيف تثبتي لي ذلك ؟
فقالت : إن أثره صغير كأَثَرِ صبي لم يبلغ بعد .
فقال أبوها : حسناً ولكن كيف عرفت أنه ابن شيخ هرم ؟
فقالت : عرفته من أثره أيضاً ، فوجدت خطواته مرة تكون طويلة
ومتباعدة ومرةً تكون قصيرة ومتقاربة ، فعرفت إنه عندما
كان يأتيه العزم والقوة من ناحية أمه ، فكان يعدو فتبعد
خطواته عن بعضها البعض ، وعندما تأتيه القوة من عند أبيه
فكـان يتعب فتقصر خطواته ، فعرفت أن أمه شابّة وان أباه شيخ هرم.
فقال لها الشيخ : اذهبي الآن يا ابنتي وسنبحث عن الخروف فيما بعد . ثم نظر إلى ضيوفه وقال لهم : هل سمعتم ما قالته الفتاة ؟ فقالوا : نعم سمعنا .
فقال الشيخ : وبذلك تكون قد حُلّت القضية ،
فأما أنت أيها الرجل فالصبي ليس ابناً لك ،
وأما أنت أيها الصبي فالحق بإخوانك وعد إلى أهلك .وبهذا أكون قد حكمت بينكم .
وبذلك تكون فراسة الفتاة البدوية حكماً فطرياً أنقذ الصبي من ظلم أبيه المزعـوم ،
وأعاده إلى حضن إخوانه الذين فرحوا كثيراً بعودته إليهم .
مماراق لـي...
|
|
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19089 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: فراسه الفتاه... الثلاثاء فبراير 14, 2012 2:44 am | |
| يمة فحطت ....
_عاشت ايدج عسولة ....قصة راءعة بمعنى الكلمة ...
_رائعة ...
.......
........... |
|
عسل على عسل
عدد المساهمات : 6988 نقاط : 13328 تاريخ التسجيل : 05/11/2011 العمر : 102 المزاج : هادئه كما الامواج..وهادئه كما سكون الليل..ومن يفهم جنوني هم من ثاروا بأمواجي وجربوا هدوئي بعد عاصفتي.. تعاليق : قد لا اكون..الاذكى
قد لا اكون..الابرع
ولكن اذا جائني المهموم..اسمع
واذا ناداني صاحبي لحاجه..انفع
وحتى اذا حصدت شوكاً فسأظل..
للـــورد ازرع واذا مـا كان الكون واسعاً لكم..~
فـان قلبـي اوســع... MMS:
| موضوع: رد: فراسه الفتاه... الثلاثاء فبراير 14, 2012 6:11 am | |
| اي شوي شوي لاتفحط
تسلم لمرورك جاك سبارو منوووووور |
|
همس المشاعر
عدد المساهمات : 5086 نقاط : 10171 تاريخ التسجيل : 11/11/2011 المزاج : /دوماً نقول أن دموعنا لن تنزل من أجلهم وماأن يجرحوننا حتى تنساب دموعنا بلاتوقف لأننا نحبهم فكيف أن نوقف دقات القلب التي تدق بأسمهم SMS
| موضوع: رد: فراسه الفتاه... الثلاثاء فبراير 21, 2012 6:16 am | |
| شكرا عسوله صدك الواحد يفحط
قصه رائعه عاشت ايدج حبيبتي |
|
ANGEL
عدد المساهمات : 7243 نقاط : 13642 تاريخ التسجيل : 05/11/2011 المزاج : انا انثى قلبي كنزي احفظ فيه اسراري اجمع فيه نبضات حبي وفي خواطري امنياتي .. انا لا أصرخ على جروحي بل ادفنها عميقا بأعماق روحي تعاليق : أحب السهر..~
فنور قلبي يعكسه ضياء القمر
لن يسقط القلم من يدي
طالما في قلبي بقايا نبضي
انا انثى احترق كشمعه
لاضييء لمن احبهم..~
قوتي كبريائي
أصارع نفسي بصمتي الذي
اجمع فيه كل أشيائي...~
MMS
| موضوع: رد: فراسه الفتاه... الثلاثاء فبراير 21, 2012 6:21 am | |
| عاشت ايدج عسول على كولت جاك مو فحطت انقطع قلبي ههه
كل اشويه اكول خلصت يطلع سطر
تسلمين حبي وقصه كلش حلوه فديتج |
|
برنس الغرام
عدد المساهمات : 3291 نقاط : 8037 تاريخ التسجيل : 29/02/2012
| موضوع: رد: فراسه الفتاه... الأحد أبريل 15, 2012 12:47 pm | |
| عاشت الايادي على هذا الابداع فى الاختيار القصص وروايات شكرا |
|