كيف تنجو الدلافين من هجوم أسماك القرش؟

كيف تنجو الدلافين من هجوم أسماك القرش؟

الدلافين مخلوقات رائعة في نواح عديدة : اذ هي ذكية وحساسة ، وغريبة وهي الحيوانات المحبة فقط للبشر . ولكن ربما معظم الناس لا يعرفون ميزة مثيرة للاهتمام وهي استثنائية :هي قدرتها على مداواة جراحها.
عندما تتعرض الدلفين لعضة سمكة قرش تمزيق الأنسجة ويسبب نزيفا ، و"الحيلة" التي طورت هذه الثدييات البحرية هي اللعب : من اجل انتاج مضادات حيوية لمنع العدوى ، وانتاج المسكنات التي تجعلها غير مبالية للألم ، والحد من تدفق الدم من المنطقة المتضررة لتفادي الموت نزفاً وإصلاح المناطق المتضررة في نهاية المطاف من خلال خلق نسيج جديد من شأنها أن استرداد ما فقدت .كيف يمكن الحصول على هذه القوى للشفاء العجيب؟ هذا هو ما قام بالبحث عنه الدكتور في جامعة جورج تاون مايكل زازلوف .
لقد أجرى زازلوف العديد من المقابلات مع المربين والعلماء في جميع أنحاء العالم والذين لديهم اتصال مع الدلافين في محاولة للبحث عن أجابة عن هذه الأسرار. وقد نشرت النتائج التي توصلوا إليها باعتبارها رسالة في ٢١ تموز في مجلة الأمراض الجلدية حسب رأيه ، يمكن للدلافين تستخدم نفس الآلية المستخدمة عند الغوص في أعماق (الذي تحول الدم من المحيط إلى مركز الجسم) وذلك لمنع الوفاة بسبب النزيف عند حصول جرح شديد.النوع الذكي
الطريقة التي تتجاهل الدلافين فيها الألم يبدو أنها تنجم عن التكيف بشكل واضح من أجل البقاء ، ولكن يقول العلماء انهم فوجئوا ويعترفوا بأنهم لا يعرفون كيف تعمل هذه الآلية العصبية والفيزيولوجية للحد من الألم.
يبدو أقل غموضا كيفية الوقاية من العدوى. ربما يكمن السر في دهون الثدييات البحرية. ومن المعروف أنها تحتوي على اعضاء هيلوجينية والدهون الطبيعية ذات الخصائص المعروفة ونشاط المضاد الحيوي. يقول زازلوف "على الأرجح هذا مخزون الدلفين الخاص ويعمل على إطلاق المركبات المضادة للميكروبات عندما تعاني من جرح. وهكذا ، بالإضافة إلى منع العدوى ، وتجنب التحلل الحيواني في مختلف أنحاء المنطقة المتضررة "، . أخيرا يعتقد زازلوف أن القدرة على ملء المناطق المتضررة في الأنسجة له علاقة مع ظاهرة التجدد في الأجنة عند الثدييات اذا اصيبت في الرحم.
، يعرض زازلوف في رسالته قصة اثنين من الدلافين تعرضت للهجوم من قبل أسماك القرش ، ناري و اكو ، في مركز وايلد تانكلوما للدولفين في جزيرة موريتون في أستراليا. تم توثيق عمله بالصور التي توضح ببلاغة عملية الشفاء من هذه الثدييات البحرية ،السريع جدا. الحقيقة أن أكثر العلماء على معرفة بهذه الحيلة من الدلفين ، ويمكن أن نكون أقرب إلى جيل جديد من العوامل المضادة للجراثيم القوية والمسكنات.

يمتعنا الدولفين دوماً بحركاته اللطيفة و عروضه الجميلة كما انه ذكى ذكاء نادر بين الحيوانات و الاسماك ولكنه يذهلنا اليوم بقدرته الرائعة على شفاء نفسه و مقاومة الموت.
الدرافيل هى أذكى حيوان على سطح الأرض فبامكان الانسان ان يتعامل و يتفاعل معها بمنتهى السهولة.
فى احدث اكتشاف علمى , كشف العالم الشهير ” لى داى” فى احدى مقالاته ان الدولفين لديه قدرة لا تصدق على شفاء نفسه , ففى احدى معاركه مع سمكة القرش أصيب الدولفين بعضة عميقة فى حجم كرة السلة , تلك العضة من شأنها أن تقضى على رجل قوى فى غضون ساعة واحدة
ويبقى السؤال لماذا لا ينزف الدولفين حتى الموت أو تكمل سمكة القرش ما بدأته فهى بعد أن تعض فريستها عضة مميتة كهذه تقوم بأكلها
وقام الجراح البشرى ” مايكل سازسلوف ” بدراسة هذه الظاهرة العجيبة أملاً منه فى التوصل الى اجابة تساعد الجنس البشرى على الشفاء السريع و النجاة من الموت المحقق.

وبدأت رحلته منذ 9 سنوات عندما سمع ان اكثر من 70% من الدلافين الموجودة فى استراليا اصيبت قبلاً بعضات من القرش , واثار ذلك تعجبه كيف تحقق الشفاء بدون علاج ,و بدون مضادات حيوية و عناية طبية فائقة.

فى بداية الامر وعند حوث الجرح, نرى اثار العضة واضحة والدماء تنزف من الجرح ولكننا لا نرى اى اثر الم على وجه او حركة الدولفين فيمكن تقل سرعته فى السباحة قليلاً ليس الا
ويجب ان نعرف ان عضة القرش لا تكون سيئة ومميتة بسبب الجرح الغائر أو النزيف فقط ولكن لان اسنان القرش تترك مواد سامة ملوثة على الجرح .لذا يجب التدخل الطبى و الجراحى السريع.

ولكن الدلافين وفى خلال 30 يوماً فقط يتعافى تماماً و الغريب ان اثار العضة تختفى نهائياً , فنحن امام كائن يستطيع ان يجدد خلاياه ويعود بها الى حالتها الطبيعية قبل العضة.حتى الفجوة التى تحدثها العضة فهى تمتلا باللحم وتختفى .

هذا مستحيل تماماً من الناحية الطبية و المنطقية , فاخضع العلماء و الاطباء المبهورين دولفين لكافة انواع الامراض و الميكروبات المميتة اذا ما التقط العدوى.

ولكن هذا لم يحدث فلم يمرض ولم يلتقط اى عدوى, واكتشف العلماء ان الدولفين يحمل مضادات حيوية ذاتية
فهو عندما يأكل الاسماك او اى مخلوقات او مواد بحرية فهو يحتفظ بالخلايا السليمة الموجودة فيها فهو لا يكسرها و يهضمها و ينتهى الامر وانما يحول اكله الى مضادات حيوية ومواد مفيدة تنفعه اثناء تعرضه للعض .

وبالرغم من عدم قدرتنا على تصديق هذه المعجزة الطبية الا سنسلم بها ولكن ماذا عن الألم كيف لا يشعر بالالم ؟ وتاتى الاجابة لتذهلنا أكثر و اكثر فان الجرح نفسه يفرز مواد مخففة للالم كما ان المضادات الحيوية التى يحتوى عليها جسم الدولفين بها نسبة من الملطف للالم .
ويعكف العلماء و خبراء الدلافين و خبراء المخلوقات البحرية و الاطباء على دراسة هذه الظاهرة الرائعة و اكتشاف اى نوع من المضادات الحيوية و اى نوع من المخدر –ويرجح ان يكون المورفين- يحتوى عليهما جسم الدولفين اًملين ان تقودهم هذه الأكتشافات الى شئ ينفع البشرية وتحمى الأرواح.

فى النهاية لا يسعنا الا ان نقول سبحان مالك الملك , وله فى خلقه شئون.

منقووول

تحياتيــ

وإحتراميـــ

:

الصدرية

سبحان الله الدولفين حيوان قمه في الجمال والرقه ايضا

وهذا سر غريب يحمله معه فهو ايضا يحمل ذكاء غير طبيعي عن باقي الحيوانات

سلمت يداكي صدريه طرح رائع وجميل شكرا لكي ..~

موفقه خيتي الغاليه للمرور

حياج الله

تحياتي لكي
:

الصدرية

سبحان الله

عاشت ايدج حبي الصدريه موفقه انشاالله دائما

سبحانك ياربي

تسلمين يا ورده

منورين اخواني شكرا للمرور