انا فى حيرة من امرى ...افيدونى ...

دائماً أشعر بالضيق والحزن في داخلي ودائماً الدموع صديقة لعيني لا تفارقها ولا أعرف ما سبب

ذلك فأنا أتأثر بأقل كلام وحتى لو كان هزار كما أن ثقتي بنفسي ضعيفة جدا وليس لي هدف أسعى إليه وأشعر بالإحباط من كل

ما حولي من الأهل كما أن رأيي دائماً لا يعجب من حولي ويتهمونني بالسطحية والسذاجة وهذا يضيقني وأنا من طبيعتي أنني

شخصية منطوية إلى حد ما ولكني أحاول أن أغير نفسي وأصبح اجتماعية ولكنني أتغير ببطئ شديد حتى أنني من كثر ضيقي

وحزني أشعر بأنني أكرة كل الناس ونفسي وحتى أهلي ولا أعرف كيف أتصرف.

أرجو إفادتي.....(احدى الاخوات تطلب مساعدتكم ).....وقالت لى انقل هذة الرسالة ....

ياليت اتساعدونها ...بحلول

......
.............

_اولا شكرا للغالى الصقر لنقل هذة المعاناة .....

ثانيا ..

_قال تعالى (الا بذكر الله تطمئن القلوب ))....

_حبيبى من كان مع الله ...لا يستوحش ...ولا تصيبة الكئابة ...

ومن كان بعيد عن الله ...لا بد من وحشة ...وضنكة تصيب قلبة

ولو كان مع ما كان ...ولو كان مع اهلة ...وبين اصدقائة وناسة ..

_المهم هذة حالات نفسية علاجها سهل ...فتحتاج اختنا هذة الى معرفة ان الصبر

على البلاء ...والتحمل والتصبر بالحلم وطولة البال ...هو الحل الاوحد ...

_والا ان ذكر الله هو الحل الاوحد ..والاجمل ...فمن كان بعيد عن الله ..

كان بعيد عن الواقع ...وعن الصواب ...ومن كان مع الله كان على خير

مهما كانت ظروفة ...فالله لا ينسى احدا ...ولن ينسى احدا فهو قد كتب

على نفسة الرحمة ......

_(كل التحية للاخت ...المحترمة ...فعليها بذكر الله دائما ...وفى كل حين

واللتفكر كثيرا بالله ..وبصنع الله ..افضل من التفكر ..يما كان وبما سيكون

........وكل الشكر لها ..ولك عزيزى الصقر ))

.........

...................

صح لسانك اخ جاك ماقصرت