| دور العقل في الماورائيات ((1)) : الإحساس بوجود أحد ما | |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19090 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: دور العقل في الماورائيات ((1)) : الإحساس بوجود أحد ما الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 7:38 am | |
| دور العقل في الماورائيات : الإحساس بوجود أحد ما
عندما يصبح المرء على علم بوجود أحد ما رغم أنه لوحده في المكان عندئذ فهو ضحية لهذه الحالة النفسية Sense Of Presense . فقد يساروه الإعتقاد بأن أحداً يتبعه أو يراقب ما يفعله أو أن يشعر بأن الأجواء حوله تكبله أو أنها غير مريحة وقد يترافق إعتقاده هذا مع إدراكه لتغير الظروف المحيطة من حوله. فعلى سبيل المثال يمكن له أن يشعر فجأة بحلول الظلام أو ببرودة أو هدوء غريب.
الأسباب رغم تعدد الأسباب الفردية التي تدعو الشخص للإعتقاد بأنه ليس وحيد لكنها في الأساس شكل خفيف من الإرتياب أو الذعر الناجم عن إحساس بعدم الراحة أو الضيق نحو المكان الموجود فيه، في مثل تلك الظروف يمكن للدماغ أن يقنع نفسه بأن أسوأ مخاوفه ستتحول إلى حقيقة.
صلة بالماورائيات في بعض الأحيان تشكل حالة " الشعور بوجود أحد ما " نسبة كبيرة من الحالات المبلغ عنها من الظواهر الماروائية حيث يكون هناك مقدار ضئيل فقط من الوقائع التي شهدها صاحب التجربة ، ويكون العديد من المنازل " المسكونة " مفرغ للسكنى بتصريح من المالك أو مخصصة للزيارة من قبل زائر لا يلبث عادة أن يدعي بأنه حساس لمثل تلك الأمور أو أن يقول بأنه شعر بـ "جو خاص" يحيط بهذ المكان.
وفي بعض الأحيان لا ينطوي معظم تلك التقارير على شيء سوى على الشعور بعدم الإرتياح من قبل النزيل أو الشاهد، ومن المحتمل أن هذا الشعور ناجم عن إنخفاض مؤقت في درجة الحرارة أو هدوء غير مستقر ، حيث تكون تلك المؤثرات من علامات الأماكن التي توصف بأنها "مسكونة".
كان عدد من الأمثلة المبكرة عن متقفي أثر الأشباح تتضمن أيضاً أحاسيس أشد من مجرد الشعور بوجود كيانات خارقة في سيارة أو على متن دارجة نارية في بعض الحالات.
مثال عن تجربة واقعية اعتاد مراسل من صحيفة (مارلبورغ تايمز) على السفر يومياً جيئة وذهاباً إلى منزله الكائن في أوبروني - سان أندرو - بريطانيا. فلاحظ أنه كلما أتى إلى بقعة محددة في رحلته يشعر دائماً ببرودة شديدة بغض النظر عن حالة الطقس ويترافق ذلك بشعوره بوجود أحد ما معه في السيارة . وبعد أن تعبر السيارة تلك البقعة تعود درجة الحرارة إلى ما كانت عليه ، وحينما ذهب هذا الرجل لرؤية صديقته كان عليه أن يمشي عبر مستنقع حتى يصل إلى منزلها وفي إحدى الليالي بقي لوقت متأخر في منزل صديقته وعندما رجع من زيارته ومر عبر المستنقع سمع شيئاً يلاحقه على جانب الطريق وعندما التفت لم يجد شيئاً ، كان يمشي ويحس أنه يمشي وراءه ويركض فيحس أنه يركض أيضاً وراءه.وقال إنه عندما وصل إلى طرف المستنقع توقف الصوت عندما وصل إلى بعض الحشائش عند جانب الطريق ثم التقط حجراً ورماه في الحشائش لكن لم يسمع أي صوت.
تفسير ماورائي كتبت (هولي) إلى موقع " أسرار صيد الأشباح" Ghost Hunting Secrets وهو موقع لمجموعة تقوم بتقصي الأماكن المسكونة ، فروت تجربتها عن الأحاسيس التي راودتها خلال جولتها :
" مع أنني لم أر مطلقاً شبحاً في حياتي فهل يمكن لأي شخص أن يشعر بوجوده ؟ على سبيل المثال يوجد منطقة اسمها HWY 71 تحتوي على حطام مميت ولسبب مجهول بدأ قلبي يتسارع في نبضاته مما جعل تنفسي صعباً ، كما شعرت أيضاً بقشعريرة ، حدث هذا عندما أتيت إلى هذه المنطقة ومررت منها ، وأتساءل هنا : هل يحدث نفس الشيء لأشخاص آخرين ؟ مع أنني أصبت بالذعر ، هل لديكم فكرة عن سبب حدوث ذلك ؟ "
وطرح (جاكوب ) على الموقع سؤالاً مشابهاً فكتب :
" كيف يمكن أن نشعر بحضور الأشباح حولنا ؟ أقصد بذلك : هل يمكن أن نشعر ببقع باردة أو قشعريرة تسري في الظهر ؟ "
فأتت الإجابة منشورة في الموقع المذكور كما يلي : يختلف الشعور بالأشباح باختلاف البشر ، فبعض الناس يشعرون بالقشعريرة والبعض يشعرون ببقع باردة أو ساخنة في المكان أو تسارعاً في ضربات القلب ، وآخرون يشعرون بأن أحداً ما يراقبهم ، والبعض يشعر بفيض كبير من الطاقة المركزة ، بينما لا يشعر آخرون بأي شيء مما ذكر ، فكل شخص يستجيب بشكل مختلف ، وإذا كنت تريد أن تعلم كيف ستكون استجابتك حاول أن تقضي بعض الوقت في مكان يعرف عنه أنه "مسكون" ، لكن لا تنس أن استجابتك في ظرف ما تختلف عن استجابتك في ظرف آخر .
وفي حالة (هولي) فقد يكون جزء من منطقة HWY 71 مسكوناً (أو قد يكون فيه قدر كبير من الطاقة السلبية المخزونة فيه ) وهذا عائد لوجود حطام السيارات الناجم عن حوادث قد تكون مفجعة ، ومعظم الناس يمكن لهم أن يستشعروا بمستوى معين من الطاقة يختلف عن ما يستشعرونه في المناطق المحيطة بالمنطقة المذكورة.
فالشعور بعدم الإرتياح ( يظهر بشكل قشعريرة وتزايد في ضربات القلب ) يمكن أن يأتي غالباً في مناطق مشبعة بالشحنات العاطفية السلبية نتيجة للحوادث التي انتهت بالموت أو التصادم أو الإصابات أو الإنتحار، ويكون جسم الإنسان والحقل الكهرومغناطيسي المحيط حساس للتغيرات في البيئة الخارجية ويستجيب لها ( إقرأ عن دور السميات والإشعاعات في صنع الخوارق) ، وطبعاً من المحتمل أيضاً أن الخوف من حطام السيارة قد يسبب القشعريرة وزيادة في ضربات القلب وصعوبة في التنفس ، وربما كان باستطاعة (هولي) أن تبحث وتحقق في منطقة HWY 71 ربما كان هناك نشاط ماورائي حقيقي.
- لكن لماذا يستجيب فقط بعض الناس بظهور أعراض فيزيائية للإشباح ( قشعريرة .. الخ ) ؟
لا أحد يعلم على وجه التحديد ، وكما ذكرنا آنفاً بأن جسم الإنسان حساس لتلك التغيرات في البيئة الخارجية ، لذلك عندما تبدو الأمور " غير عادية" (بسبب نشاط ماورائي مثلا) فإن جسمك سيتغير ، وهي استجابة غريزية وبيولوجية والمحتمل أن لها صلة بحقول كهرومغناطيسية قوية في مكان النشاط الماورائي.
- إذن لماذا لا يشعر بعض الناس بأي شيء في حضور النشاط الماورائي ؟ إن عدد الناس الذين لا يشعرون بأي شيء في حضور قوي للنشاط الماروائي هو ضئيل جداً ، إذ يمكن لعوامل مؤثرة كالصحة الجسدية والحالة العقلية والذكاء والإدراك ومنظومة المعتقدات أن تلعب أدواراً في درجة وكيفية الإستجابة.
..................
........................ |
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19090 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: دور العقل في الماورائيات ((1)) : الإحساس بوجود أحد ما الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 7:42 am | |
| دور العقل في الماروائيات 7: الحرمان الحسي
إن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم لفترات طويلة أو الذين يؤدون مهام متكررة يمكن أن يجدوا أنفسهم فجأة عرضة للهلوسات التي تشبه ما يحدث في الظواهر الماورائية. ومن أكثرها شيوعاً هو الظهور المفاجئ لـ " شركاء طيفيون " أو حتى متجسدين بوضوح ويمكن أن يصاحب ذلك سماع أصوات أو لمسات لطيفة أو شم روائح أو حتى تذوق .
الأسباب لطالما أدرك الباحثون الفيزيائيون دور الحرمان الحسي في الماروائيات ، إذ بينت التجارب في المختبرات أن حرمان أو إضعاف حواس الإنسان كحاسة البصر والسمع يساهم في تعزيز القدرات النفسانية التي توصف بأنها "خارقة". وفي تجارب (غانزفيلد) استخدم شكل خفيف من الحرمان الحسي وأسفرت عن نتائج "إيجابية" لا يستهان بها في اختبارات متعلقة بالمدركات الحسية الفائقة ESP أو ما يسمى بـ " الحاسة السادسة " .
للحرمان الحسي أيضاً قدرة على توليد معلومات حسية زائفة ( خاطئة ) تشبه ما يرد في وقائع التجارب الماورائية وذلك عندما يكون الشخص معزولاً عن الآخرين ، وتعتبر حالة " الإحساس بوجود أحد " والتي نوقشت في مقال سابق من هذه السلسة شكلاً خفيفاً من إضعاف الحواس ، بينما يعتبر الشكل الأشد منه هو ردة الفعل التي تظهر بشكل هلوسات وهلوسات مضللة (هلوسات يدرك الشخص أنها غير حقيقية).
ويمكن أن تأتي الهلوسات بمجال واسع من الأشكال المتباينة في شدتها ، إذ يمكن أن تكون سمعية أو لمسية أو بصرية أو شمية أو خليطاً منها، ويمكن أن تكون ناجمة عن جملة واسعة من الظروف وليس فقط بسبب الحرمان الحسي وحده ، فقد تكون ناجمة عن المخدرات أو المرض (سواء أكان عضوياً أو نفسياً ) وما إلى ذلك ، ولن يناقش هذا المقال الأسباب الأخيرة المذكورة.
ويمكن للحرمان الحسي الذي يتخذ شكلاً من الشعور بالوحدة ، الجوع ، التعب ، الأعمال الروتينية أو المرض أن يؤدي إلى حالات مغايرة من الوعي بحيث تبدو معها أحلام اليقظة والهلوسات حقيقية جداً في الواقع ، ويمكن أن تقود ظروف العزلة التامة أو الحرمان الحسي الكامل إلى هلوسات أكثر شدة وعدداً وتنطوي على مشاهدة أضواء وماضة أو رؤية مشهد كامل ومتخيل لمنظر طبيعي أو حضور واختفاء أناس طيفيون أو كائنات خارقة للطبيعة .
وقد استفادت بعض الديانات من فكرة الحرمان الحسي بغية إحداث ظاهرة ماورائية أو خارقة ، على سبيل المثال يمكن لظروف العزل الإجتماعي (مثل حالة الرهبان والنساك) ، والتجويع والقيام بأمور متكررة ( الهتاف ، الصلوات الطقسية ، التعداد ) أو الرقص الإيقاعي أو التأمل أن يُحدث حالات مغايرة من الوعي أو الإدراك يصدق فيها الشخص أن ما يحصل معه هو " تجربة إلهية " .
صلة بالماورائيات تعتبر الهلوسات المضللة أثراً جانبياً شائعاً من حالة الحرمان الحسي خصوصاً إن كانت مترافقة مع التعب ، أو تحدث للأشخاص الذين يقضون فترات طويلة من الزمن لوحدهم مثل الغواصين في أعماق سحيقة من البحار أو المستكشفين أو السائقين لمسافات طويلة أو الرهائن المحتجزين أو متسلقي الجبال أو راكبي اليخوت ، إذ تجد نسبة كبيرة من الأمور الماروائية التي تحصل لأولئك الأفراد المتواجدين لوحدهم.
السائقون بمفردهم عرضة لتلك الهلوسات على وجه خاص حيث يوجد مجال واسع من الظواهر له علاقة بالسائقين الذين يقودون شاحناتهم أوسياراتهم ليلاً بمفردهم ومنها ظاهرة الأشباح والإختطاف من قبل المخلوقات على سبيل المثال لا الحصر.
والذين يمشون بمفردهم يبلغون أيضاً عن مشاهدتهم لـ أشباح كلاب سوداء ، أو سيدات متشحات بالبياض وغيرها من الأشباح ، ويجد أحياناً متسلقي الجبال والغواصين وراكبي اليخوت والمستكشفين والرهائن المحتجزين أنفسهم برفقة شركاء متجسدين بشكل واضح جداً رغم علمهم بعدم وجودهم في الحقيقة.
أمثلة - " كان ( جوشوا سلوكوم ) بحاراً يسافر لوحده ، وفي إحدى المرات كان يبحر فأصيب بدوار البحر في منتصف طريق رحلته في شمال المحيط الأطلسي ولم يكن بوسعه أن يترك حجرة القيادة لعدة ساعات ، وعندما هبت العاصفة ظهر له شبح ربان وأخذ منه دفة القيادة ، وجرت محادثة طويلة بين (سلوكوم) وهذا الشبح الذي أخبره بأنه كابتن إحدى سفن (كريستوفر كولومبوس) مكتشف القارة الأمريكية في عام 1492 ".
- كان مدرب الغوص (إيان سكينر) يغوص قبالة جزيرة مالطة عندما رأى ضوء أمامه ، ويقول في ذلك : " رأيت ضوء أمامي وكنت أنسحب إليه مدفوعاً بسبب فضولي وكأن قوة مجهولة تدفعني نحوه، وعند الحافة القادمة وبعيداً في الأعماق رأيت امرأة شابة وجميلة جداً ، كانت طويلة ونحيفة وجذابة بقوامها ، كانت تقف عند مدخل كهف كبير ... ظننت أنني أعاني من خدر النتروجين .. ثم قالت لي: " مرحباً .. أنا بانتظارك لا تخف ، أنت في أمان معي ." ، لكنني تراجعت بينما كانت تبتسم ، فمشت نحوي ومسكت يدي ، كانت دافئة وأحسستني بالطمأنينة ، فزال خوفي"، وقالت لي : " عندما تعود إلي سأكون بانتظارك لتبقى معي للأبد ، ولدي هدية لك " ، ثم سلمتني جرة صغيرة تشبه أمفورا (جرة بشكل قارورة ضيقة ) وعندما صعدت للأعلى رأيتها تلوح لي وهي تتلاشى ببطء من المشهد ".
.................... ........................ |
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19090 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: دور العقل في الماورائيات ((1)) : الإحساس بوجود أحد ما الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 7:49 am | |
| دور العقل في الماروائيات 8 : تجسد الصورة الذاتية
تعرف ظاهرة تجسد الصورة الذاتية على أنها قدرة الشخص على رؤية نفسه أو جسمه في مكان خارج عن جسمه هو وذلك أثناء ظنه بأنه في حالة يقظة تامة، ويعبر عنها بمصطلح أوتوسكوبي Autoscopy وهي كلمة ذات أصل إغريقي تعني "مراقب الذات" Self Watcher ، لقد فتن هذا الامر البشرية منذ الأزل فنراه في الموروث الشعبي والأساطير وفي السياقات الروحية لمعظم المجتمعات القديمة والحديثة، كما أنه من الشائع الإشارة إلى تلك الحالة في ممارسات النفسانية الروحية الحديثة.
خصائص تجسد الصورة الذاتية توصف حالة تجسد الصورة الذاتية من خلال تواجد 3 أمور وهي :
- تحرر ومغادرة، أو تموضع واضح للذات خارج الجسم . - إنطباع ذاتي لرؤية العالم من خلال منظور علوي أو من على بعد. - إنطباع عن رؤية المرء لجسمه من هذا المنظور (تنظير ذاتي).
ويحدث التنظير الذاتي أو تجسد الصورة الذاتية عندما يرى الشخص صورة جسمه ماثلة أمامه من دون استخدام مرآة أو غيرها ومن غير أن يكون بوسعه الوصول إليها فإن تلك الصورة غالباً ما ستقلده في حركاته مع أنها ستكون عادة صورة شفافة أو ضبابية أو تفتقر إلى أي لون وتحدث مثل تلك المواجهات عادة أثناء الليل أو عند الفجر.
وهناك ظاهرة التجسد السلبي للصورة الذاتية وهي ظاهرة نادرة جداً تحدث لأناس لا يمكنهم رؤية إنعكاس صورتهم في المرايا أو غيرها وتدوم فقط لثوان معدودة على الرغم من قدرة الآخرين حولهم على مشاهدتها في المرآة ، وتعرف علمياً بـ (متلازمة مارتشن ) Maartechen Syndrome.
الأسباب درس كلاً من مختبر علم الأعصاب الإدراكي والبوليتكنيك الاتحادي في مدينة لوزان وقسم الأعصاب في مستشفى جامعة في مدينة جنيف - سويسرا بعض العوامل المحتملة المسببة للتجسدات الكلاسيكية للصورة الذاتية فاتضح أنها النوم وتعاطي المخدرات والتخدير العام إضافة إلى بيولوجيا الأعصاب. ولدى مقارنة تلك العوامل مع آخر ما توصل إليه عن الآليات العصبية للتنظير الذاتي تبين أن تلك الحالة ناجمة عن التفكك الوظيفي للمستوى المنخفض من مراكز معالجة الحواس المتعددة وكذلك ارتفاع كبير وشاذ في نشاط معالجة الذات التي تحدث عند التقاطع الصدغي الجداري في الدماغ ، ويرى الباحثون أن التحقيقات التجريبية للتفاعلات بين آليات الحواس المتعددة وآليات الإدراك المعرفي للتنظير الذاتي والأوهام المتعلقة بالصور الذهنية العصبية والتقنيات السلوكية ربما ساهم في زيادة فهمنا للآليات المركزية حول الوعي والوعي بالذات.
وتذكر رابطة الدراسات العلمية للظواهر المجهولة ASSAP البريطانية أسباباً لتجسد الصورة الذاتية لها صلة بفترات الإجهاد والتعب أو المرض العقلي، وترى أن تلك الحالة لم تدرس أو توثق جيداً و أن أكثر الأمثلة دلالة عليها هو إضطراب الفصام الذهاني (الشيزوفرنيا) أو الصرع ، ويمكن أيضاً أن تظهر علاماتها على أناس لا يعانون من الأمراض العقلية بحيث أن لها صلة بـ الحرمان الحسي أو حالات الإجهاد الشديد بما في ذلك الصداع النصفي.
أشكال أخرى يمكن مقارنة تجسد الصورة الذاتية بمتلازمة الأطراف الوهمية ( إقرأ عن ذراع ثالثة تحير الاطباء ) التي يعاني منها مبتوري الأطراف ( اليدين أو الساقين) ، ويمكن مقارنتها أيضاً مع متلازمة " أليس في بلاد العجائب" التي يختل فيها نظر الشخص إلى شكل وحجم أعضاء جسمه.
صلة بالماورائيات
إن تجسد الصورة الذاتية Autoscopy هو مرادف تقليدي لظاهرة ماورائية تدعى النسخة الذاتية ( الشبيه ) Dopplegänger ، حيث يلتقي الشخص مع شبحه ذاته الخاص . ويرجع مصطلح Dopplegänger إلى الموروث الشعبي الألماني والذي يقول بأن رؤية الشخص لصورته (نسخته) ينذر بموته. وقد يكون تعرض الدماغ لإصابة بالغة أو ورم أسباباً وراء إنتشار تلك الأسطورة ، ويمكن لأشخاص أن يروا أيضاً صورة جسمهم أثناء تجربة الإقتراب من الموت أو تجربة الخروج من الجسد على الرغم من أنها لم تصنف كأمثلة عن تجسد الصورة الذاتية ويعتبر التجسد السلبي للصورة الذاتية أو عدم القدرة على رؤية إنعكاس صورة الشخص نادراً جدأً (إلى درجة يصعب وجود أي مثال عنه في روايات الأدب ! ) ، لكن هناك مثال واضح يشبهه وينسب إلى مصاصي الدماء .
أمثلة - نشرت تجربة تتعلق بتجسد الصورة الذاتية في الموقع الإلكتروني لرابطة الدراسات العلمية للظواهر المجهولة ASSAP على لسان صاحبة التجربة حيث كتبت تقول : " في 15 مارس من عام 1978 ، وعند الساعة 10:00 ليلاً ، رأيت شبح نفسي ، كنت لوحدي... وكان واحد من الأطفال يجد صعوبة في النوم فأخذت المصباح لأتحقق إن كان هناك أمر على غير ما يرام ، وعندما رفعت الستارة التي كانت تغطي غرفة النوم رأيت على بعد خطوتين مني صورة نفسي ، كانت تنحني عند طرف السرير وكانت ترتدي ملابس لم أكن أرتديها ذلك الوقت ، ثم مشت بعيداً عني وكأنها تعبر عن حزنها العميق ".
- ونشر موقع Your Psychic Family تساؤلات لأشخاص تعرضوا لتلك الحالة ونشرت تفسيراً ماوائياً لها نورد بعضاً منها :
1- " رأيت شبحي أنا " كتبت السيدة (جين .دي ) : " أعتقد أن لدي قدرات نفسانية غير عادية ، فأنا أشم رائحة الموت من حول الشخص الذي سيموت ، على الرغم من أنني لم أجد تفسيراً لتلك القدرة لكن دائماً ما يكون حدسي صادقاً ، ومنذ فترة قريبة جداً كانت لي تجربة في غاية الغرابة ، كنت أقف أمام مرآتي وفجأة شعرت أن أحداً ما في الغرفة فالتفت حولي فرأيت نفسي أرتدي ملابس مختلفة تماماً عن ما ألبسه وعلى وجهي ابتسامة كبيرة ! ، ثم سرعان ما تم نقلي إلى المستشفى ومع أن أفكاري كانت سلبية إلا أنني لم أشم رائحة الموت ، وتمت العملية الجراحية بنجاح ".
- رد الموقع : " ما رأيته هو نسختك والتي تعرف باسم النسخة الذاتية Doppelganger ، إذ غالباً ما تشاهد تلك التجسدات المحيرة للناس الأحياء في أوقات الأزمات ، وقد كان للكاتب الألماني الشهير غوته تجربة مشابهة ، رأى شبحه يمشي على طول الطريق ، وبعد مضي سنوات رأى في نفس المكان شبحه مرة ثانية لكن على نحو مختلف. أدرك غوته أن رؤيته الأولى لشبحه كانت ما سيكون عليه في المستقبل بينما كانت رؤيته الثانية كانت لما كان عليه في الماضي، ولقد رأيت نفسك في المستقبل سعيدة بعد عملية جراحية ناجحة ، وكان غياب رائحة الموت مؤشراً إضافياً أنك كنت على حق ".
2- حفيد يفزع من نسخته كتب ( إي مك دنغارين ) من أيرلندا : " في الأسبوع الماضي سمع حفيدي البالغ من العمر 15 سنة ضجة في السقيفة فذهب ليتحقق من الأمر ورأى هناك صورة نفسه ، في البداية رأى نصف وجهه ثم رويداً رويداً ظهر وجهه بالكامل ، كان مفزوعاً مما رآه فركض في المنزل وأخبر أمه أنه سيموت ، ومنذ ذلك اليوم لم يكن على ما يرام ونخشى من أسوأ مما حدث له ".
- رد الموقع : " بينت الدراسات في تلك الظاهرة عدم وجود صلة بين رؤية نسختك والموت ، على سبيل المثال ، كان الكاتب الألماني الكبير (غوته) شاباً عندما رأى نفسه على طول الطريق ثم عندما أصبح طاعناً في السن رأى نفسه مجدداً في نفس المكان ولكن آتياً من الإتجاه المعاكس ".
3- " كنت في مكانين في نفس الوقت " كتب (إثيل . بي ) يقول : " منذ عدة أسابيع مضت كان لي تجربة غريبة ، نهضت من سريري وعندما التفت حولي رأيت نفسي ما زلت نائماً ومستلقياً على السرير ، كان هناك إثنان مني ، ولحد الآن لا يمكنني التوقف عن التفكير بتلك التجربة الواضحة جداً " .
- رد الموقع : " لا تكون الأشباح دائماً أشباحاً للموتى ، فقد ترى روحك أو جسمك خلال الإسقاط النجمي ، هذه النسخة البشرية تدعى أحياناً doppelganger ، وغالباً ما أبلغ أناس عن رؤيتهم لها أثناء قيامهم بأعمال حياتية أو أعمال ليست تحت المراقبة ، وفي بعض الأحيان شهد مجموعة من الناس عليها مثل الملكة إليزابث الأولى في عام 1602 ، حيث كتب أحد المؤرخين من ذلك العصر أنها رأت نفسها تستلقي على السرير وبدت شاحبة وذابلة ".
...............
...................... |
|
| |
ع ـۓًـ~ِξـلآآوـي
عدد المساهمات : 10790 نقاط : 17688 تاريخ التسجيل : 08/11/2011 العمر : 40 المزاج : ورده تعاليق : فـي غيابـك صـرت أنَـآ مثل الغيـابـ
شيـﮱ [موحش , صعب , مليـان أسئلـه]
يبتـــــدي بالجــرح .. ۆَ ينهيـه العتــااابـ
ۆَ بـ [ آحبـــڳ ] تنتهـــي هـ المشكـلــه
!؛؛!
~~يقتلني صمتك~~ تحميل الملفات
MMS..
تحميل الملفات
| موضوع: رد: دور العقل في الماورائيات ((1)) : الإحساس بوجود أحد ما الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 2:24 pm | |
| موضوع في قمة الخيااال طرحت فابدعت دمت ودام عطائك ودائما بأنتظار جديدك الشيق لك خالص حبي وأشواقي سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا اعذب التحايا لك
لكـ خالص احترامي
|
|
| |
ANGEL
عدد المساهمات : 7243 نقاط : 13643 تاريخ التسجيل : 05/11/2011 المزاج : انا انثى قلبي كنزي احفظ فيه اسراري اجمع فيه نبضات حبي وفي خواطري امنياتي .. انا لا أصرخ على جروحي بل ادفنها عميقا بأعماق روحي تعاليق : أحب السهر..~
فنور قلبي يعكسه ضياء القمر
لن يسقط القلم من يدي
طالما في قلبي بقايا نبضي
انا انثى احترق كشمعه
لاضييء لمن احبهم..~
قوتي كبريائي
أصارع نفسي بصمتي الذي
اجمع فيه كل أشيائي...~
MMS
| موضوع: رد: دور العقل في الماورائيات ((1)) : الإحساس بوجود أحد ما الأربعاء ديسمبر 07, 2011 1:03 am | |
| سلمت الايادي محب طرح قمه في الروعه شارح خفايا المارونيات
انا اعتقد هي تاثيرات نفسيه تحصل عند مرور الشخص بمشاكل وامور تاثر على نفسيته
وتحصل عنده هذه الحالات
محب طرح قمه في الروعه دمت لنا متميز بطرحك العالي الثقافه
وبنتظار باقي السلسله ..
ويثبت
|
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19090 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: دور العقل في الماورائيات ((1)) : الإحساس بوجود أحد ما الأربعاء ديسمبر 07, 2011 9:10 am | |
| شكرا انجل شكرا علاوى
على ذوقكم الراقى .......
|
|
| |
Silent_Tears
عدد المساهمات : 94 نقاط : 4871 تاريخ التسجيل : 25/11/2011 المزاج : دموع
| موضوع: رد: دور العقل في الماورائيات ((1)) : الإحساس بوجود أحد ما الأربعاء ديسمبر 07, 2011 9:10 am | |
| جدا استمتعت بقراءة هل الموضوع المميز معلومات مفيده رائع هو طرحك تحياتي واحترامي شكرا للموضوع الشيق |
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19090 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: دور العقل في الماورائيات ((1)) : الإحساس بوجود أحد ما الإثنين ديسمبر 12, 2011 7:36 am | |
| شكرا دموع ...على المرور .....الكريم ......
ونورتى ............ |
|
| |
سـ~ِـلۓًـومـۓً
عدد المساهمات : 1651 نقاط : 6803 تاريخ التسجيل : 07/12/2011 المزاج : مااجمل ان تنتظر عوده الحبيب اليك♥ دون ان تفقد الامل في حبه لك♥ وتحت اي ظروف لان هذا♥ هو الحب الحب الذي ♥ اذا دخل القلب لا♥ يخرج منه الا♥ مع خروج ♥ الروح من♥ الجسد♥ ♥♥♥♥ ♥♥♥ ♥♥ ♥ تعاليق : مُجرد إنسان يَرى في عَينيكِ دُنياه وماضيه ومُسْتقبله
ولربَّما أحْيا على أطلالِ عشقكِ
خشية أنْ أترُكَه فتترُكني الحَيَاةُ
ان عشت فاعيش حرا...
وان مت فاموت كالاشجار وقوفا كالاشجار
SMS
| موضوع: رد: دور العقل في الماورائيات ((1)) : الإحساس بوجود أحد ما الخميس ديسمبر 22, 2011 5:50 pm | |
| موضوع في قمة الخيااالفعلن غريب تسلم يدك وحترامي لك محب |
|
| |
همس المشاعر
عدد المساهمات : 5086 نقاط : 10172 تاريخ التسجيل : 11/11/2011 المزاج : /دوماً نقول أن دموعنا لن تنزل من أجلهم وماأن يجرحوننا حتى تنساب دموعنا بلاتوقف لأننا نحبهم فكيف أن نوقف دقات القلب التي تدق بأسمهم SMS
| موضوع: رد: دور العقل في الماورائيات ((1)) : الإحساس بوجود أحد ما الإثنين ديسمبر 26, 2011 4:31 am | |
| شكرا الك جاك فعلا موضوع رائع ومعلومات مفيده عاشت ايدك يامبدع |
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19090 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: دور العقل في الماورائيات ((1)) : الإحساس بوجود أحد ما الأحد يناير 15, 2012 4:05 am | |
| شكرا لك الصقر على مرورك دمت بود وتفبل شكرى |
|
| |
جآك سبآرو
عدد المساهمات : 11997 نقاط : 19090 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 المزاج : ماعندى مزاج تعاليق : كن كالشمعة...تحترق حتى تظىء طريق الاخرين ...ومهما كان حجم الظلام ..فشمعة
واحدة ستبدد كل الظلمة ...
| موضوع: رد: دور العقل في الماورائيات ((1)) : الإحساس بوجود أحد ما الأحد يناير 15, 2012 4:05 am | |
| شكرى لكى احزان دمتى بود وبخير ....... |
|
| |
| دور العقل في الماورائيات ((1)) : الإحساس بوجود أحد ما | |
|